دولي

سلالة كوڤيد الجديدة.. لماذا أصابت العالم بالهلع؟ وهل اللقاحات فعالة معها ؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 ديسمبر 2020

ثار قلق على مستوى العالم بعد أن ظهرت في بريطانيا سلالة جديدة من كورونا وصفت بأنها معدية أكثر من السلالات الأخرى.وأشار خبراء إلى أن هذه السلالة الجديدة من كورونا سريعة الانتشار، فمتى تم اكتشافها لأول مرة؟ وهل هي أكثر عدوى؟ وهل هي أكثر إماتة؟ ولماذا أصابت العالم بالهلع؟ الأجوبة في هذا التقرير.متى تم اكتشاف السلالة الجديدة من كورونا لأول مرة؟اكتشف العلماء السلالة الجديدة أول مرة لدى مريض في سبتمبر/أيلول الماضي، وأبلغت هيئة الصحة العامة في إنجلترا الحكومة يوم الجمعة الماضي عندما كشفت عملية إعداد نماذج الخطورة الكاملة للسلالة الجديدة.ويوم السبت الماضي قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأكبر مسؤول طبي في إنجلترا كريس ويتي إن هيئة الصحة العامة اكتشفت السلالة الجديدة وتأكد الآن أنها تنتشر بسهولة أكبر من السلالة الأصلية للفيروس.أين ظهرت السلالة الجديدة؟يعتقد أن السلالة الجديدة للفيروس ظهرت في بريطانيا، وسجلت أيضا بضع إصابات في الدانمارك وإصابة في كل من هولندا وأستراليا بحسب منظمة الصحة العالمية.وقال المستشار العلمي للحكومة البريطانية باتريك فالانس "نعتقد أنها ربما تكون موجودة في دول أخرى أيضا، ربما بدأت هنا، لا ندري على نحو أكيد".كيف حدثت الطفرة؟المتغير متحور للغاية بشكل غير عادي، والتفسير الأكثر ترجيحا هو أن الطفرة ظهرت لدى مريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة غير قادر على التغلب على الفيروس، وبدلا من ذلك أصبح جسمه أرضا خصبة لتحور الفيروس، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي" (BBC).هل السلالة الجديدة أكثر عدوى؟نعم، إذ يعتقد العلماء أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تنتقل أسرع بنسبة 70%، وهذا يفسر ردة الفعل الكبيرة والسريعة من الحكومة البريطانية ودول أخرى في العالم، فالسلالة الجديدة دفعت الحكومة البريطانية إلى إعادة فرض قيود على 16 مليون نسمة في لندن وجنوب شرق إنجلترا بسرعة أمس الأحد.وقال وزير الصحة مات هانكوك للتلفزيون البريطاني إن الفيروس "خارج عن السيطرة" في المملكة المتحدة، حيث تسبب بزيادة الإصابات ودخول المستشفيات.اعلان وأضاف "سيكون من الصعب للغاية إبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة حتى يتم تعميم لقاح"، ملمحا إلى أن القيود قد تستمر "شهرين" على الأقل.وقال هانكوك لشبكة سكاي نيوز "للأسف، إن السلالة الجديدة خارجة عن السيطرة، علينا السيطرة عليها".وصرح فالانس "نتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".لماذا أصابت السلالة الجديدة العالم بالهلع؟بينما تكافح دول العالم للسيطرة على ارتفاع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد تظهر سلالة جديدة تسبب قفزة هائلة في الحالات وتؤدي إلى فقدانها السيطرة على جائحة كورونا بين سكانها.وقالت متحدثة باسم فرع منظمة الصحة العالمية في أوروبا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "في أنحاء أوروبا -حيث تنتقل العدوى بشدة وعلى نطاق واسع- يتعين على الدول مضاعفة قيودها وإجراءاتها الوقائية".ففي الاتحاد الأوروبي حذرت دول عدة الرحلات الجوية من بريطانيا، وكانت هولندا أول دولة تعلن يوم الأحد عن حظر فوري على الرحلات الجوية من بريطانيا، مع توجيهات مماثلة على مدار اليوم من بلجيكا والنمسا وفرنسا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبلغاريا وسويسرا وجمهورية التشيك والسويد.كما ستفرض أيرلندا حظرا لمدة 48 ساعة على الرحلات الجوية إلى بريطانيا، فيما ستقتصر حركة العبّارات على شحن البضائع.اعلان وحظرت ألمانيا جميع الرحلات الجوية تقريبا من بريطانيا بدءا من منتصف الليل، مع وضع استثناءات قليلة، بما في ذلك طائرات الشحن، كما أصدرت وزارة الداخلية الألمانية أوامر للشرطة بالبدء على الفور في فحص الركاب القادمين من بريطانيا.ومن خارج أوروبا، أعلنت الحكومة الكندية أيضا أنها ستفرض حظرا لمدة 72 ساعة على الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا اعتبارا من اليوم الاثنين.من جهتها، تراقب السلطات الأميركية "بعناية شديدة" السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر في المملكة المتحدة لكنها لا تخطط لفرض حظر على السفر إلى هذا البلد في الوقت الحالي، بحسب ما أعلن أمس الأحد مسؤولون رفيعون في قطاع الصحة.هل السلالة الجديدة من كورونا أكثر إماتة؟حتى الآن المعطيات تقول إن الجواب لا، إذ أشار أكبر مسؤول طبي في بريطانيا كريس ويتي إلى أنه بينما السلالة الجديدة معدية أكثر بكثير إلا أنه "لا دليل حاليا يشير إلى أنها تتسبب بمعدل وفيات أعلى أو تؤثر على اللقاحات والعلاجات، وذلك على الرغم من أن العمل جار بشكل عاجل لتأكيد ذلك".هل اللقاحات التي جرى البدء باستعمالها لفيروس كورونا فعالة ضد هذه السلالة الجديدة؟نعم، إذ أعلنت الحكومة الألمانية مساء الأحد أن خبراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن اللقاحات الراهنة المضادة لفيروس كورونا تتصف بالفاعلية لمكافحة السلالة الجديدة من كوفيد-19.وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان -الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- لقناة التلفزيون العامة "زد دي إف" (ZDF) "استنادا إلى كل ما نعرفه حتى الساعة وإثر اجتماعات حصلت بين خبراء السلطات الأوروبية فإنه لا تأثير (للسلالة الجديدة) على اللقاحات التي لا تزال فعالة".وأضاف الوزير "سيكون ذلك خبرا جيدا جدا".وكان يشير إلى لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) الذي استخدمته دول عدة في العالم ويتوقع أن يحظى قريبا بموافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.اعلان وقبلها كان فالانس صرح بأن لقاحات كوفيد-19 تبدو ملائمة في تحفيز استجابة مناعية للسلالة الجديدة للفيروس.من جهته، صرح رئيس الجهود الحكومية الأميركية لتطوير لقاح كورونا الطبيب منصف السلاوي لـ"سي إن إن" (CNN) بأنه من المرجح أن يكون اللقاح فعالا ضد السلالة الجديدة.هل حدث هذا من قبل؟نعم، ففيروس كورونا -الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان بالصين- ليس هو نفسه الذي سنجده في معظم أنحاء العالم، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي".وظهرت طفرة "دي 614 جي" (D614G) في أوروبا في فبراير/شباط الماضي، وأصبحت الشكل السائد عالميا من الفيروس، وهناك نوع آخر يسمى "إيه 222 في" (A222V) انتشر في جميع أنحاء أوروبا، وكان مرتبطا بعطلة الصيف في إسبانيا.ماذا نعرف عن السلالة الجديدة؟تم نشر تحليل أولي للسلالة الجديدة وحدد 17 تغيرا يحتمل أن يكون مهما، وكانت هناك تغييرات في بروتين السنبلة "سبايك"، وهو المفتاح الذي يستخدمه الفيروس لفتح المدخل إلى خلايا الجسم.طفرة واحدة تسمى "إن 501 واي" (N501Y) تغير الجزء الأكثر أهمية من السنبلة والمعروف باسم "مجال ربط المستقبلات" (receptor-binding domain)، وهذا هو المكان الذي تتلامس فيه السنبلة لأول مرة مع سطح خلايا الجسم، ومن المرجح أن تمنحه أي تغييرات تسهل دخول الفيروس إلى الداخل قدرة إضافية على العدوى.وأيضا تم تسجيل طفرة أدت إلى حذف جزء صغير من السنبلة، واسم هذا التغير "حذف إتش 69/في 70" (H69 /V70 deletion)، وتشير دراسات إلى أن هذا التغير يجعل الأجسام المضادة من دم الناجين أقل فعالية في مهاجمة الفيروس. 

ثار قلق على مستوى العالم بعد أن ظهرت في بريطانيا سلالة جديدة من كورونا وصفت بأنها معدية أكثر من السلالات الأخرى.وأشار خبراء إلى أن هذه السلالة الجديدة من كورونا سريعة الانتشار، فمتى تم اكتشافها لأول مرة؟ وهل هي أكثر عدوى؟ وهل هي أكثر إماتة؟ ولماذا أصابت العالم بالهلع؟ الأجوبة في هذا التقرير.متى تم اكتشاف السلالة الجديدة من كورونا لأول مرة؟اكتشف العلماء السلالة الجديدة أول مرة لدى مريض في سبتمبر/أيلول الماضي، وأبلغت هيئة الصحة العامة في إنجلترا الحكومة يوم الجمعة الماضي عندما كشفت عملية إعداد نماذج الخطورة الكاملة للسلالة الجديدة.ويوم السبت الماضي قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأكبر مسؤول طبي في إنجلترا كريس ويتي إن هيئة الصحة العامة اكتشفت السلالة الجديدة وتأكد الآن أنها تنتشر بسهولة أكبر من السلالة الأصلية للفيروس.أين ظهرت السلالة الجديدة؟يعتقد أن السلالة الجديدة للفيروس ظهرت في بريطانيا، وسجلت أيضا بضع إصابات في الدانمارك وإصابة في كل من هولندا وأستراليا بحسب منظمة الصحة العالمية.وقال المستشار العلمي للحكومة البريطانية باتريك فالانس "نعتقد أنها ربما تكون موجودة في دول أخرى أيضا، ربما بدأت هنا، لا ندري على نحو أكيد".كيف حدثت الطفرة؟المتغير متحور للغاية بشكل غير عادي، والتفسير الأكثر ترجيحا هو أن الطفرة ظهرت لدى مريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة غير قادر على التغلب على الفيروس، وبدلا من ذلك أصبح جسمه أرضا خصبة لتحور الفيروس، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي" (BBC).هل السلالة الجديدة أكثر عدوى؟نعم، إذ يعتقد العلماء أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تنتقل أسرع بنسبة 70%، وهذا يفسر ردة الفعل الكبيرة والسريعة من الحكومة البريطانية ودول أخرى في العالم، فالسلالة الجديدة دفعت الحكومة البريطانية إلى إعادة فرض قيود على 16 مليون نسمة في لندن وجنوب شرق إنجلترا بسرعة أمس الأحد.وقال وزير الصحة مات هانكوك للتلفزيون البريطاني إن الفيروس "خارج عن السيطرة" في المملكة المتحدة، حيث تسبب بزيادة الإصابات ودخول المستشفيات.اعلان وأضاف "سيكون من الصعب للغاية إبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة حتى يتم تعميم لقاح"، ملمحا إلى أن القيود قد تستمر "شهرين" على الأقل.وقال هانكوك لشبكة سكاي نيوز "للأسف، إن السلالة الجديدة خارجة عن السيطرة، علينا السيطرة عليها".وصرح فالانس "نتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".لماذا أصابت السلالة الجديدة العالم بالهلع؟بينما تكافح دول العالم للسيطرة على ارتفاع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد تظهر سلالة جديدة تسبب قفزة هائلة في الحالات وتؤدي إلى فقدانها السيطرة على جائحة كورونا بين سكانها.وقالت متحدثة باسم فرع منظمة الصحة العالمية في أوروبا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "في أنحاء أوروبا -حيث تنتقل العدوى بشدة وعلى نطاق واسع- يتعين على الدول مضاعفة قيودها وإجراءاتها الوقائية".ففي الاتحاد الأوروبي حذرت دول عدة الرحلات الجوية من بريطانيا، وكانت هولندا أول دولة تعلن يوم الأحد عن حظر فوري على الرحلات الجوية من بريطانيا، مع توجيهات مماثلة على مدار اليوم من بلجيكا والنمسا وفرنسا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبلغاريا وسويسرا وجمهورية التشيك والسويد.كما ستفرض أيرلندا حظرا لمدة 48 ساعة على الرحلات الجوية إلى بريطانيا، فيما ستقتصر حركة العبّارات على شحن البضائع.اعلان وحظرت ألمانيا جميع الرحلات الجوية تقريبا من بريطانيا بدءا من منتصف الليل، مع وضع استثناءات قليلة، بما في ذلك طائرات الشحن، كما أصدرت وزارة الداخلية الألمانية أوامر للشرطة بالبدء على الفور في فحص الركاب القادمين من بريطانيا.ومن خارج أوروبا، أعلنت الحكومة الكندية أيضا أنها ستفرض حظرا لمدة 72 ساعة على الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا اعتبارا من اليوم الاثنين.من جهتها، تراقب السلطات الأميركية "بعناية شديدة" السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر في المملكة المتحدة لكنها لا تخطط لفرض حظر على السفر إلى هذا البلد في الوقت الحالي، بحسب ما أعلن أمس الأحد مسؤولون رفيعون في قطاع الصحة.هل السلالة الجديدة من كورونا أكثر إماتة؟حتى الآن المعطيات تقول إن الجواب لا، إذ أشار أكبر مسؤول طبي في بريطانيا كريس ويتي إلى أنه بينما السلالة الجديدة معدية أكثر بكثير إلا أنه "لا دليل حاليا يشير إلى أنها تتسبب بمعدل وفيات أعلى أو تؤثر على اللقاحات والعلاجات، وذلك على الرغم من أن العمل جار بشكل عاجل لتأكيد ذلك".هل اللقاحات التي جرى البدء باستعمالها لفيروس كورونا فعالة ضد هذه السلالة الجديدة؟نعم، إذ أعلنت الحكومة الألمانية مساء الأحد أن خبراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن اللقاحات الراهنة المضادة لفيروس كورونا تتصف بالفاعلية لمكافحة السلالة الجديدة من كوفيد-19.وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان -الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- لقناة التلفزيون العامة "زد دي إف" (ZDF) "استنادا إلى كل ما نعرفه حتى الساعة وإثر اجتماعات حصلت بين خبراء السلطات الأوروبية فإنه لا تأثير (للسلالة الجديدة) على اللقاحات التي لا تزال فعالة".وأضاف الوزير "سيكون ذلك خبرا جيدا جدا".وكان يشير إلى لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) الذي استخدمته دول عدة في العالم ويتوقع أن يحظى قريبا بموافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.اعلان وقبلها كان فالانس صرح بأن لقاحات كوفيد-19 تبدو ملائمة في تحفيز استجابة مناعية للسلالة الجديدة للفيروس.من جهته، صرح رئيس الجهود الحكومية الأميركية لتطوير لقاح كورونا الطبيب منصف السلاوي لـ"سي إن إن" (CNN) بأنه من المرجح أن يكون اللقاح فعالا ضد السلالة الجديدة.هل حدث هذا من قبل؟نعم، ففيروس كورونا -الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان بالصين- ليس هو نفسه الذي سنجده في معظم أنحاء العالم، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي".وظهرت طفرة "دي 614 جي" (D614G) في أوروبا في فبراير/شباط الماضي، وأصبحت الشكل السائد عالميا من الفيروس، وهناك نوع آخر يسمى "إيه 222 في" (A222V) انتشر في جميع أنحاء أوروبا، وكان مرتبطا بعطلة الصيف في إسبانيا.ماذا نعرف عن السلالة الجديدة؟تم نشر تحليل أولي للسلالة الجديدة وحدد 17 تغيرا يحتمل أن يكون مهما، وكانت هناك تغييرات في بروتين السنبلة "سبايك"، وهو المفتاح الذي يستخدمه الفيروس لفتح المدخل إلى خلايا الجسم.طفرة واحدة تسمى "إن 501 واي" (N501Y) تغير الجزء الأكثر أهمية من السنبلة والمعروف باسم "مجال ربط المستقبلات" (receptor-binding domain)، وهذا هو المكان الذي تتلامس فيه السنبلة لأول مرة مع سطح خلايا الجسم، ومن المرجح أن تمنحه أي تغييرات تسهل دخول الفيروس إلى الداخل قدرة إضافية على العدوى.وأيضا تم تسجيل طفرة أدت إلى حذف جزء صغير من السنبلة، واسم هذا التغير "حذف إتش 69/في 70" (H69 /V70 deletion)، وتشير دراسات إلى أن هذا التغير يجعل الأجسام المضادة من دم الناجين أقل فعالية في مهاجمة الفيروس. 



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة