

مراكش
تأجيل محاكمة المديمي في قضية الوحدة الترابية للمملكة
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بمحكمة الإستئناف بمركش، قبل قليل من يومه الإثنين 26 أبريل الجاري، تأجيل النظر في قضية محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، المتهم بإهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة، إلى غاية جلسة 7 يونيو المقبل.وكانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قد قضت ليلة الجمعة 29 يناير الماضي، بـ4 سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، في حق رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان.وجاء ذلك بعدما قرر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، متابعة محمد المديمي، الذي يقبع في سجن الاوداية بعد ادانته من أجل جنح “محاولة النصب والابتزاز، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، والوشاية الكاذبة، وإهانة هيئة منظمة، وبث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير”، من أجل إهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الإلكترونية والورقية التي تحقق شرط العلانية.وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، باشرت تحقيقا في مضمون التقرير الذي وصف مدينة الداخلة بـ”المحتلة”، والقوات المسلحة الملكية بـ “قوات الاحتلال”، كما وصف التقرير نفسه الصحراء تارة بالغربية وتارة أخرى بالمغربية، استهلته بالإستماع إلى المعني بالأمر وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمركز.
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بمحكمة الإستئناف بمركش، قبل قليل من يومه الإثنين 26 أبريل الجاري، تأجيل النظر في قضية محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، المتهم بإهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة، إلى غاية جلسة 7 يونيو المقبل.وكانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قد قضت ليلة الجمعة 29 يناير الماضي، بـ4 سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، في حق رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان.وجاء ذلك بعدما قرر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، متابعة محمد المديمي، الذي يقبع في سجن الاوداية بعد ادانته من أجل جنح “محاولة النصب والابتزاز، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، والوشاية الكاذبة، وإهانة هيئة منظمة، وبث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير”، من أجل إهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الإلكترونية والورقية التي تحقق شرط العلانية.وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، باشرت تحقيقا في مضمون التقرير الذي وصف مدينة الداخلة بـ”المحتلة”، والقوات المسلحة الملكية بـ “قوات الاحتلال”، كما وصف التقرير نفسه الصحراء تارة بالغربية وتارة أخرى بالمغربية، استهلته بالإستماع إلى المعني بالأمر وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمركز.
ملصقات
