إقتصاد

بناء أضخم مركز تجاري إماراتي في الهواء الطلق بالمغرب وهذه مواصفاته


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 ديسمبر 2020

عهدت مجموعة "إمكان"، المرجع العالمي في المساحات الخضراء، ببناء المركب التجاري "لا كاروسيل" إلى شركة "بيمارو" الرائدة دوليا في مجال البناء، وذلك باستثمار مالي قيمته 330 مليون درهم.وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أنها عهدت ببناء هذا المركب التجاري، الذي سيمثل رمزا جديدا للتسوق في العاصمة الرباط، وسيمتد على مساحة 33 ألف متر مربع، إلى شركة "بيمارو" الرائدة على المستوى العالمي في مجال البناء والهندسة المدنية.وأضافت أنه من المرتقب أن يتم تسليم المشروع خلال عام 2022، على أن يكون افتتاحه في بداية عام 2023، مبرزة أنه سيساهم في خلق ما يفوق 600 فرصة شغل.وأشارت المجموعة إلى أنه جرى اختيار "بيمارو" لإنجاز هذا المشروع، لتماشيها مع رؤية مجموعة "إمكان" المتمثلة في تصميم مساحات للعيش وفق المتطلبات الصارمة المرتبطة بالعصر الحديث، مع توفيرها لحلول عالمية، وفي الوقت ذاته، مبتكرة ومستدامة، من خلال مشاركتها في مختلف مراحل سلسلة قيمة البناء.ويعد مركز "لا كاروسيل" التجاري أول مركز تجاري مفتوح في الهواء الطلق بالمغرب، وسيتم تشييده لإبراز مفهوم ثالوث التآزر الذي يجمع ما بين الترفيه والمطاعم والمتاجر، في منتزه بحري يمتد على طول ساحل المحيط الأطلسي.وسيقترح مركز "لا كاروسيل" التجارى على زواره مزيجا فريدا من العلامات الدولية والمحلية، والخدمات الشخصية، والتنشيط، والترفيه التربوي أيضا.وسيضمن المركب من دون أي شك تجربة ممتعة لجميع زواره، من الكبار والصغار، سواء من خلال تجارب جديدة والاحتفال بالتسوق، أو فن الطبخ أو الثقافة، مع برنامج إضافي من الأنشطة والمفاجآت على طول أيام السنة.وسيصبح المركز التجاري وجهة لا مناص منها من أجل الاستمتاع وقضاء وقت جميل، واكتشاف آخر صيحات الموضة، وعيش لحظات من الاسترخاء، بفضل تجهيزاته ومرافقه الحديثة.ويقدم المشروع رؤية معاصرة تتماشى مع ثقافة المغاربة، مع إعطاء أولوية كبيرة للمساحات الخضراء والشمس والإضاءة، مع وضع النافورات وألعاب المياه.وبخصوص هذا المركب التجاري، قال المدير العام لمجموعة "إمكان" المغرب السيد أحمد عارف، نقلا عن البلاغ ذاته، "إننا سعداء جدا بتقديم مشروع بناء المركز التجاري "لاكاروسيل" إلى شركة "بيمارو" العالمية، ذلك أن "إمكان" تلتزم بالتعامل في تشييد مشاريعها مع شركات بناء معترف بها في المجال، وقادرة على تلبية متطلبات الجودة المعمول بها، واحترام مواعيد التسليم المبرمجة".ومشروع "لاكاروسيل" متعدد الاستخدامات، والمتواجد في الواجهة البحرية لمدينة الرباط، هو جزء لا يتجزأ من مشروع تنمية "كورنيش" العاصمة، ويهدف إلى لعب دور رئيسي في التنمية الحضرية للمدينة، حيث يتميز بتموقعه الاستثنائي على حافة المحيط الأطلسي، وفى قلب منطقة ساحلية على امتداد 11 كيلومترا، وعلى بعد 15 دقيقة فقط من وسط المدينة والطريق السيار.وعلاوة على المركز التجاري، يقدم مشروع "لا كاروسيل" إقامات سكنية فاخرة وراقية تطل على منتزه بحري، ومنتزه شاسع، فضلا عن فندق-بوتيك.وقد تم التفكير في المشروع على اعتباره مساحة للعيش، والمتعة والترفيه، يستجيب لتوقعات جميع السكان والزوار الباحثين عن الراحة والهدوء والرفاهية.وتصل القيمة الإجمالية لهذا الاستثمار، خلال المرحلة الأولى، إلى 520 مليون درهما، منها 330 مليون درهما تم تخصيصها لتمويل أشغال بناء 29 ألف متر مربع خاصة بالفضاءات التجارية، و7 آلاف متر مربع للمساحات الخضراء، وألف مكان لركن السيارات.ويشمل، كذلك، 100 محل تجاري، و2400 متر مربع للسينما، و1200 متر مربع خاصة بفضاءات الترفيه للأطفال الصغار، و4300 متر مربع كمساحة للأكل وتقديم الوجبات.وتعد "إمكان" شركة تطوير عقاري يقع مقرها في أبوظبي، مملوكة بالكامل لمجموعة "أبو ظبي كابيتال ADCG". ومن بين مشاريعها الرئيسية في أبو ظبي، مشروع "أرتري" الكائن في حي الحرفيين الذي يضم مبنى سكنيا متعدد الاستخدامات، ومنطقة سكنية مع موقف مغطى خاص بالسيارات، فضلا عن مشروع "بيكسل" الذي يعد أول وجهة سكنية تقدمها الشركة، والتي تقترح مباني متعددة الاستخدامات.وبالإضافة إلى المشاريع التي سبق ذكرها، هناك أيضا مشروع "ندرة" الذي يضم مجمع فيلات شاطئية فخمة، وحديقة الشيخة فاطمة، المشروع المفتوح على الهواء الطلق، والهادف إلى تحسين التفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى مشروع الجرف الذي يعد ثاني وجهة سكنية متكاملة على طول ساحل الإمارات.وتعمل الشركة على تشييد العديد من المشاريع الأخرى ما بين أبو ظبي ودبي، سواء من خلال فيلات ذات طراز معاصر، فضلا عن أراضي تتمركز وسط نظام بيئي محفوظ وطبيعي.

عهدت مجموعة "إمكان"، المرجع العالمي في المساحات الخضراء، ببناء المركب التجاري "لا كاروسيل" إلى شركة "بيمارو" الرائدة دوليا في مجال البناء، وذلك باستثمار مالي قيمته 330 مليون درهم.وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أنها عهدت ببناء هذا المركب التجاري، الذي سيمثل رمزا جديدا للتسوق في العاصمة الرباط، وسيمتد على مساحة 33 ألف متر مربع، إلى شركة "بيمارو" الرائدة على المستوى العالمي في مجال البناء والهندسة المدنية.وأضافت أنه من المرتقب أن يتم تسليم المشروع خلال عام 2022، على أن يكون افتتاحه في بداية عام 2023، مبرزة أنه سيساهم في خلق ما يفوق 600 فرصة شغل.وأشارت المجموعة إلى أنه جرى اختيار "بيمارو" لإنجاز هذا المشروع، لتماشيها مع رؤية مجموعة "إمكان" المتمثلة في تصميم مساحات للعيش وفق المتطلبات الصارمة المرتبطة بالعصر الحديث، مع توفيرها لحلول عالمية، وفي الوقت ذاته، مبتكرة ومستدامة، من خلال مشاركتها في مختلف مراحل سلسلة قيمة البناء.ويعد مركز "لا كاروسيل" التجاري أول مركز تجاري مفتوح في الهواء الطلق بالمغرب، وسيتم تشييده لإبراز مفهوم ثالوث التآزر الذي يجمع ما بين الترفيه والمطاعم والمتاجر، في منتزه بحري يمتد على طول ساحل المحيط الأطلسي.وسيقترح مركز "لا كاروسيل" التجارى على زواره مزيجا فريدا من العلامات الدولية والمحلية، والخدمات الشخصية، والتنشيط، والترفيه التربوي أيضا.وسيضمن المركب من دون أي شك تجربة ممتعة لجميع زواره، من الكبار والصغار، سواء من خلال تجارب جديدة والاحتفال بالتسوق، أو فن الطبخ أو الثقافة، مع برنامج إضافي من الأنشطة والمفاجآت على طول أيام السنة.وسيصبح المركز التجاري وجهة لا مناص منها من أجل الاستمتاع وقضاء وقت جميل، واكتشاف آخر صيحات الموضة، وعيش لحظات من الاسترخاء، بفضل تجهيزاته ومرافقه الحديثة.ويقدم المشروع رؤية معاصرة تتماشى مع ثقافة المغاربة، مع إعطاء أولوية كبيرة للمساحات الخضراء والشمس والإضاءة، مع وضع النافورات وألعاب المياه.وبخصوص هذا المركب التجاري، قال المدير العام لمجموعة "إمكان" المغرب السيد أحمد عارف، نقلا عن البلاغ ذاته، "إننا سعداء جدا بتقديم مشروع بناء المركز التجاري "لاكاروسيل" إلى شركة "بيمارو" العالمية، ذلك أن "إمكان" تلتزم بالتعامل في تشييد مشاريعها مع شركات بناء معترف بها في المجال، وقادرة على تلبية متطلبات الجودة المعمول بها، واحترام مواعيد التسليم المبرمجة".ومشروع "لاكاروسيل" متعدد الاستخدامات، والمتواجد في الواجهة البحرية لمدينة الرباط، هو جزء لا يتجزأ من مشروع تنمية "كورنيش" العاصمة، ويهدف إلى لعب دور رئيسي في التنمية الحضرية للمدينة، حيث يتميز بتموقعه الاستثنائي على حافة المحيط الأطلسي، وفى قلب منطقة ساحلية على امتداد 11 كيلومترا، وعلى بعد 15 دقيقة فقط من وسط المدينة والطريق السيار.وعلاوة على المركز التجاري، يقدم مشروع "لا كاروسيل" إقامات سكنية فاخرة وراقية تطل على منتزه بحري، ومنتزه شاسع، فضلا عن فندق-بوتيك.وقد تم التفكير في المشروع على اعتباره مساحة للعيش، والمتعة والترفيه، يستجيب لتوقعات جميع السكان والزوار الباحثين عن الراحة والهدوء والرفاهية.وتصل القيمة الإجمالية لهذا الاستثمار، خلال المرحلة الأولى، إلى 520 مليون درهما، منها 330 مليون درهما تم تخصيصها لتمويل أشغال بناء 29 ألف متر مربع خاصة بالفضاءات التجارية، و7 آلاف متر مربع للمساحات الخضراء، وألف مكان لركن السيارات.ويشمل، كذلك، 100 محل تجاري، و2400 متر مربع للسينما، و1200 متر مربع خاصة بفضاءات الترفيه للأطفال الصغار، و4300 متر مربع كمساحة للأكل وتقديم الوجبات.وتعد "إمكان" شركة تطوير عقاري يقع مقرها في أبوظبي، مملوكة بالكامل لمجموعة "أبو ظبي كابيتال ADCG". ومن بين مشاريعها الرئيسية في أبو ظبي، مشروع "أرتري" الكائن في حي الحرفيين الذي يضم مبنى سكنيا متعدد الاستخدامات، ومنطقة سكنية مع موقف مغطى خاص بالسيارات، فضلا عن مشروع "بيكسل" الذي يعد أول وجهة سكنية تقدمها الشركة، والتي تقترح مباني متعددة الاستخدامات.وبالإضافة إلى المشاريع التي سبق ذكرها، هناك أيضا مشروع "ندرة" الذي يضم مجمع فيلات شاطئية فخمة، وحديقة الشيخة فاطمة، المشروع المفتوح على الهواء الطلق، والهادف إلى تحسين التفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى مشروع الجرف الذي يعد ثاني وجهة سكنية متكاملة على طول ساحل الإمارات.وتعمل الشركة على تشييد العديد من المشاريع الأخرى ما بين أبو ظبي ودبي، سواء من خلال فيلات ذات طراز معاصر، فضلا عن أراضي تتمركز وسط نظام بيئي محفوظ وطبيعي.



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة