وطني

تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم الدورة 18


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2020

تم اليوم الاربعاء تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثامنة عشر ، تحت إشراف وزير الثقافة والشباب والرياضة،  عثمان الفردوس.وتتكون لجنة التحكيم لهذه الدورة من عبد الوهاب الرامي رئيسا، وكل من السيدات والسادة رباب اللب، وإيمان بوهرارة، ومحمد أيت لشكر، وخالد مصطفاوي، وعبد الكبير أخشيشن، وميمون الإبراهيمي، ومحتات الرقاص، وكمال لحلو، وهشام لكحل، وسعيد كوبريت ،أعضاء.وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 112 ترشيحا، تهم أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والانتاج الصحفي الأمازيغي، والانتاج الصحفي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.وقد تم إخضاع هذه الترشيحات للفحص، واعتماد الملفات التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز الفردوس الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، كحدث إعلامي متميز يعكس المجهودات التي تقوم بها الوزارة بهدف تطوير المشهد الإعلامي الوطني والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وكذا تعزيز المكتسبات التي تحققت في مجالي الإعلام والاتصال اعتبارا لأدوارهما الحيوية والهامة.وأوضح أن الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب خلال هذه السنة حتمت على الجسم الصحفي أن يكون في مواجهة مباشرة مع الجائحة، وهو ما انعكس على ارتفاع عدد الترشيحات التي توصلت بها لجنة تحكيم الجائزة، مما يدل على وعي الصحافة بالصالح العام.كما أكد على ضرورة تطوير الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي، وتماشيا مع طموحات الجيل الجديد من المهنيين الذين يشتغلون وينتجون مضامين صحفية وفق أنماط تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.ودعا الوزير، في السياق ذاته، إلى مقاربة هذه الجائزة في إطار الخدمة العمومية التي يقدمها القطاع، من خلال إرساء الحوار بين المجتمع المدني والصحافة.من جانبه، أبرز رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة، عبد الوهاب الرامي، أن الأزمة الصحية الناجمة عن (كوفيد-19) أعاقت التحرك الميداني للجسم الصحفي، وحالت دون الوصول السلس إلى المصادر.وأضاف الرامي أن الترشيحات ال112 تدل على أن هنالك حماسا من أجل التباري حول الجودة كمبدأ أساسي، مشيرا إلى أن معايير الجودة تشمل الجانبين المهني والأخلاقي، ومنها أهمية الموضوع وراهنيته، وصدى الموضوع لدى المواطنين، وضبط الأجناس الصحفية، باعتبارها مفتاحا للمهنية، والاشتغال الجيد بالمصادر، وتجنب التشهير أو الوصم الاجتماعي.يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إحداثها في نونبر 2002، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تروم تشجيع العطاءات الإعلامية الوطنية، وتكريم الكفاءات الصحفية المتميزة التي أسدت خدمات جليلة لمهنة الصحافة.

تم اليوم الاربعاء تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثامنة عشر ، تحت إشراف وزير الثقافة والشباب والرياضة،  عثمان الفردوس.وتتكون لجنة التحكيم لهذه الدورة من عبد الوهاب الرامي رئيسا، وكل من السيدات والسادة رباب اللب، وإيمان بوهرارة، ومحمد أيت لشكر، وخالد مصطفاوي، وعبد الكبير أخشيشن، وميمون الإبراهيمي، ومحتات الرقاص، وكمال لحلو، وهشام لكحل، وسعيد كوبريت ،أعضاء.وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 112 ترشيحا، تهم أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والانتاج الصحفي الأمازيغي، والانتاج الصحفي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.وقد تم إخضاع هذه الترشيحات للفحص، واعتماد الملفات التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز الفردوس الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، كحدث إعلامي متميز يعكس المجهودات التي تقوم بها الوزارة بهدف تطوير المشهد الإعلامي الوطني والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وكذا تعزيز المكتسبات التي تحققت في مجالي الإعلام والاتصال اعتبارا لأدوارهما الحيوية والهامة.وأوضح أن الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب خلال هذه السنة حتمت على الجسم الصحفي أن يكون في مواجهة مباشرة مع الجائحة، وهو ما انعكس على ارتفاع عدد الترشيحات التي توصلت بها لجنة تحكيم الجائزة، مما يدل على وعي الصحافة بالصالح العام.كما أكد على ضرورة تطوير الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي، وتماشيا مع طموحات الجيل الجديد من المهنيين الذين يشتغلون وينتجون مضامين صحفية وفق أنماط تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.ودعا الوزير، في السياق ذاته، إلى مقاربة هذه الجائزة في إطار الخدمة العمومية التي يقدمها القطاع، من خلال إرساء الحوار بين المجتمع المدني والصحافة.من جانبه، أبرز رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة، عبد الوهاب الرامي، أن الأزمة الصحية الناجمة عن (كوفيد-19) أعاقت التحرك الميداني للجسم الصحفي، وحالت دون الوصول السلس إلى المصادر.وأضاف الرامي أن الترشيحات ال112 تدل على أن هنالك حماسا من أجل التباري حول الجودة كمبدأ أساسي، مشيرا إلى أن معايير الجودة تشمل الجانبين المهني والأخلاقي، ومنها أهمية الموضوع وراهنيته، وصدى الموضوع لدى المواطنين، وضبط الأجناس الصحفية، باعتبارها مفتاحا للمهنية، والاشتغال الجيد بالمصادر، وتجنب التشهير أو الوصم الاجتماعي.يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إحداثها في نونبر 2002، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تروم تشجيع العطاءات الإعلامية الوطنية، وتكريم الكفاءات الصحفية المتميزة التي أسدت خدمات جليلة لمهنة الصحافة.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة