الجمعة 10 مايو 2024, 01:59

دولي

اليوم العالمي للطيران المدني..التضامن والابتكار والاستدامة في مواجهة تداعيات الأزمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 ديسمبر 2020

يحتفل العالم، غدا الاثنين، باليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف السابع من دجنبر من كل سنة. وتهدف هذه المناسبة التي دشنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1996، ومن قبلها المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) سنة 1994، إلى إذكاء وتعزيز الوعي العالمي بأهمية دور الطيران المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، فضلا عن الدور الفريد الذي يلعبه في تحقيق التعاون من خلال شبكة عالمية حقيقية للنقل السريع في خدمة البشرية جمعاء.وبعد اعتماد الأمم المتحدة والعالم لجدول الأعمال الجديد لسنة 2030، والشروع في حقبة جديدة في مجال التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، تبرز أهمية الطيران كمحرك للتواصل العالمي في تحقيق أهداف اتفاقية الطيران المدني الدولي سنة 1944 (المعروفة أيضا باتفاقية شيكاغو)، والتي أكدت على الدور الكبير للطيران المدني في ترسيخ مفاهيم الصداقة والتواصل والتفاهم بين شعوب الأرض، من خلال اعتبار الرحلات الدولية ركيزة رئيسية في تمكين السلام والرخاء العالميين.وفي كل خمس سنوات، وبالتزامن مع احتفالات الذكرى السنوية لإحداث المنظمة الدولية للطيران المدني، يختار مجلس المنظمة موضوعا خاصا للاحتفال باليوم اليوم العالمي للطيران المدني. حيث يختار ممثلو المجلس الموضوع الخاص بالفترة الفاصلة بين كل أربع سنوات كاملة. وقد وقع الاختيار في هذه المناسبة وإلى غاية سنة 2023 على شعار "الدفع بالابتكار لتطوير الطيران العالمي".ففي سنة 2020، التي شهدت تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ي عد قطاع النقل الجوي أكثر القطاعات تضررا من الجائحة التي ألقت بضباب كثيف في سماء الطيران الدولي، ما أسفر عن خسائر جسيمة تكبدها القطاع. وهكذا، يبدو أن جائحة كورونا قد فرضت واقعا جديدا على حركة السفر والطيران في العالم، إذ تزايدت اتجاهات إغلاق الحدود، ووقف حركة النقل الجوي للحد من انتشار الفيروس، وبدأت بعض الدول في اتخاذ تدابير جديدة لاستئناف السياحة والسفر، مع إعادة تصميم الطائرات والمطارات لتتكيف مع تغيرات ما بعد (كوفيد-19).وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس (الإيكاو)، سالفاتوري شاكيتانو، على أهمية وضع التضامن والابتكار والاستدامة في صميم خطط التعافي لدى الدول والمشغ لين الجويين، داعيا إلى "التحلى بالرؤية التي تخولنا النظر إلى ما بعد هذا التراجع وتعزيز الفرص التي تتيحها لنا التحديات الى أقصى درجة ممكنة".وأردف، في كلمة له بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي السادس والسبعين العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي في 24 نونبر المنصرم، "يجب أن نستخلص العبر من مواجهتنا لهذا المرض، وأن نجعل شبكتنا العالمية أكثر قدرة على التصدي لمخاطر الجائحات في المستقبل."وفيما يتعلق بموضوع التضامن عبر القطاع، وجه شاكيتانو الانتباه إلى الأنشطة والاستجابات العديدة التي اضطلعت بها منظمة الطيران المدني الدولي لدعم استمرار العمليات الآمنة، والمواءمة التي تحققت في الاستجابات الصحية العامة للنقل الجوي في ضوء المبادئ التوجيهية للإقلاع التي أصدرتها فرقة عمل المجلس لإنعاش قطاع الطيران.وأشار رئيس مجلس (الايكاو) إلى النجاحات التي تحققت من خلال مواصلة تنفيذ المبادئ التوجيهية، مسلطا الضوء على تحسن الروابط الجوية وثقة المسافرين حيث أنشأت البلدان ممرات دولية للصحة العامة، وزيادة استدامة المناطق في جميع أنحاء العالم التي تعتمد على شبكة أقوى من الرحلات الجوية داخل الأقاليم.كما لفت الانتباه إلى النسخة الجديدة للمرحلة الثانية من المبادئ التوجيهية لـ(لإيكاو) بشأن الإنعاش، وتوصيتها بأن تقي م الدول خياراتها في الاختبارات الطبية المطبقة على الركاب باستخدام أدوات تقييم المخاطر وفقا للدليل الجديد الذي وضعته المنظمة لهذا الغرض.وشدد قائلا "يكمن هدفنا في تسريع توافر كل السبل الكفيلة باستعادة ثقة الجمهور في السفر الجوي، بما في ذلك من خلال تعزيز الاختبارات الفعالة التي تهدف إلى تشجيع الحكومات على التخفيف من متطلبات الحجر الصحي"، مشيرا إلى أن "الحكومات تحتفظ بحقها السيادي في التصدي للتهديدات الناتجة عن المخاطر المتربصة بالصحة العامة، وذلك من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح مواطنيها. وفي الوقت نفسه، من المهم إدراك مدى خطورة الوضع إذا لم يتم ضمان توافر خدمات السفر جوا بشكل معقول".وسجل شاكيتانو أن الحلول ستتطلب درجات كبيرة من الابتكار في مجال الطيران في المستقبل، سواء لجعل السفر الجوي أكثر مرونة في مواجهة تهديد الجائحات المحتملة، أو لدمج التطورات الجديدة المذهلة التي تحدث في مجال الطيران المستقل ودون المداري والأسرع من الصوت.كما أشار إلى أن "ثمة توقعات عالمية قوية بأننا سنعيد البناء بشكل أفضل بعد تجاوز الجائحة، سواء من حيث معالجة انبعاثات الطيران أو مساهماتنا في الاستدامة على الصعيد العالمي"، مسلطا الضوء على التزام الدول والصناعة الثابت بخطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي.على المستوى الوطني، ووعيا منه بأهمية التحديات التي تواجهه في مجال الطيران، اتخذ المغرب جملة من الإجراءات الكفيلة بالحد من الانعكاسات السلبية التي يخلفها تفشي الجائحة على النقل الجوي، إلى جانب ضمان جودة الخدمات والأمن الجوي والإسهام في التنمية الاقتصادية.وفي هذا الإطار، وضع المكتب الوطني للمطارات مخططا لاستئناف أنشطة مطارات المغرب، واستعدادا لاستئناف الرحلات الجوية، يضمن استقبالا آمنا ومطمئنا للمسافرين، ويوفر حماية لكل مستعملي المطارات.ويهدف هذا المخطط، الذي يستند على تدبير المخاطر بالدرجة الأولى، إلى حماية المسافرين والمستخدمين وكل مستعملي المطارات واسترجاع الثقة لدى مختلف الأطراف، وكذا مواكبة استئناف أنشطة النقل الجوي في أحسن الظروف.وهكذا، أصبحت تجربة السفر بمطارات المملكة تكتسي بعدا جديدا، يتعلق بتوفير ظروف استقبال سليمة ومطمئنة ومسار صحي، وذلك عبر منظومة جديدة أعادت النظر في أنظمة وطرق تدبير تدفقات المسافرين.وستعتمد المطارات تدابير صارمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي بمختلف الأماكن المخصصة لاستقبال المسافرين، تعتمد الوقوف الطولي المتتالي والمتباعد (مداخل المحطات الجوية، ونقاط التسجيل، ومراكز المراقبة الجمركية، ومراكز المراقبة الأمنية، وإجراءات المراقبة الأمنية بالحدود، وأبواب الإركاب، والقناطر الموصلة إلى الطائرات).وعلى مستوى التحسيس والإعلام، فإن المطارات ستعمل على بث وصلات تحسيسية حول احترام التباعد الاجتماعي والتدابير الاحترازية عبر شاشات عرض المعلومات وبواسطة مكبرات الصوت وعبر لوحات الإعلانات، إلى جانب وضع علامات تشوير أرضية على مدى مسار طوابير المسافرين ،ولضمان انسيابية الحركة بمختلف مرافق المطارات.وبخصوص تدابير اليقظة الوبائية، سيعمل المكتب على قياس حرارة المسافرين بواسطة كاميرات حرارية، حيث تم وضع عدد منها بمختلف المرافق المطارية (مناطق الإنزال الدولية والوطنية والعابرة) لاكتشاف الحالات المحتمل إصابتها بالفيروس.وفي هذا الصدد، وضع المكتب مسارات خاصة لإجلاء الحالات المشتبه في إصابتها، وأعد نقاط للعزل الصحي للحالات المشتبهة بها سواء عند المغادرة أو عند الوصول بتنسيق مع وزارة الصحة، كما خصص مسارات خاصة لإنزال الرحلات الجوية التي يتم على متنها اكتشاف حالات مشتبه بإصابتها بهذا الوباء.تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة الوبائية لفيروس (كوفيد-19) على المستوى العالمي، أطلق المكتب الوطني للمطارات مخططا لاستمرارية أنشطة المطارات، ترجم على أرض الواقع عبر وضع مجموعة من التدابير، وكذا من خلال الحفاظ على السير العادي للأنشطة الضرورية بالمطارات، وذلك بالنظر للرحلات الجوية المتعددة التي استقبلتها المطارات لإجلاء رعايا الدول، وكذلك لتدبير أنشطة الشحن الجوي.

يحتفل العالم، غدا الاثنين، باليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف السابع من دجنبر من كل سنة. وتهدف هذه المناسبة التي دشنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1996، ومن قبلها المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) سنة 1994، إلى إذكاء وتعزيز الوعي العالمي بأهمية دور الطيران المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، فضلا عن الدور الفريد الذي يلعبه في تحقيق التعاون من خلال شبكة عالمية حقيقية للنقل السريع في خدمة البشرية جمعاء.وبعد اعتماد الأمم المتحدة والعالم لجدول الأعمال الجديد لسنة 2030، والشروع في حقبة جديدة في مجال التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، تبرز أهمية الطيران كمحرك للتواصل العالمي في تحقيق أهداف اتفاقية الطيران المدني الدولي سنة 1944 (المعروفة أيضا باتفاقية شيكاغو)، والتي أكدت على الدور الكبير للطيران المدني في ترسيخ مفاهيم الصداقة والتواصل والتفاهم بين شعوب الأرض، من خلال اعتبار الرحلات الدولية ركيزة رئيسية في تمكين السلام والرخاء العالميين.وفي كل خمس سنوات، وبالتزامن مع احتفالات الذكرى السنوية لإحداث المنظمة الدولية للطيران المدني، يختار مجلس المنظمة موضوعا خاصا للاحتفال باليوم اليوم العالمي للطيران المدني. حيث يختار ممثلو المجلس الموضوع الخاص بالفترة الفاصلة بين كل أربع سنوات كاملة. وقد وقع الاختيار في هذه المناسبة وإلى غاية سنة 2023 على شعار "الدفع بالابتكار لتطوير الطيران العالمي".ففي سنة 2020، التي شهدت تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ي عد قطاع النقل الجوي أكثر القطاعات تضررا من الجائحة التي ألقت بضباب كثيف في سماء الطيران الدولي، ما أسفر عن خسائر جسيمة تكبدها القطاع. وهكذا، يبدو أن جائحة كورونا قد فرضت واقعا جديدا على حركة السفر والطيران في العالم، إذ تزايدت اتجاهات إغلاق الحدود، ووقف حركة النقل الجوي للحد من انتشار الفيروس، وبدأت بعض الدول في اتخاذ تدابير جديدة لاستئناف السياحة والسفر، مع إعادة تصميم الطائرات والمطارات لتتكيف مع تغيرات ما بعد (كوفيد-19).وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس (الإيكاو)، سالفاتوري شاكيتانو، على أهمية وضع التضامن والابتكار والاستدامة في صميم خطط التعافي لدى الدول والمشغ لين الجويين، داعيا إلى "التحلى بالرؤية التي تخولنا النظر إلى ما بعد هذا التراجع وتعزيز الفرص التي تتيحها لنا التحديات الى أقصى درجة ممكنة".وأردف، في كلمة له بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي السادس والسبعين العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي في 24 نونبر المنصرم، "يجب أن نستخلص العبر من مواجهتنا لهذا المرض، وأن نجعل شبكتنا العالمية أكثر قدرة على التصدي لمخاطر الجائحات في المستقبل."وفيما يتعلق بموضوع التضامن عبر القطاع، وجه شاكيتانو الانتباه إلى الأنشطة والاستجابات العديدة التي اضطلعت بها منظمة الطيران المدني الدولي لدعم استمرار العمليات الآمنة، والمواءمة التي تحققت في الاستجابات الصحية العامة للنقل الجوي في ضوء المبادئ التوجيهية للإقلاع التي أصدرتها فرقة عمل المجلس لإنعاش قطاع الطيران.وأشار رئيس مجلس (الايكاو) إلى النجاحات التي تحققت من خلال مواصلة تنفيذ المبادئ التوجيهية، مسلطا الضوء على تحسن الروابط الجوية وثقة المسافرين حيث أنشأت البلدان ممرات دولية للصحة العامة، وزيادة استدامة المناطق في جميع أنحاء العالم التي تعتمد على شبكة أقوى من الرحلات الجوية داخل الأقاليم.كما لفت الانتباه إلى النسخة الجديدة للمرحلة الثانية من المبادئ التوجيهية لـ(لإيكاو) بشأن الإنعاش، وتوصيتها بأن تقي م الدول خياراتها في الاختبارات الطبية المطبقة على الركاب باستخدام أدوات تقييم المخاطر وفقا للدليل الجديد الذي وضعته المنظمة لهذا الغرض.وشدد قائلا "يكمن هدفنا في تسريع توافر كل السبل الكفيلة باستعادة ثقة الجمهور في السفر الجوي، بما في ذلك من خلال تعزيز الاختبارات الفعالة التي تهدف إلى تشجيع الحكومات على التخفيف من متطلبات الحجر الصحي"، مشيرا إلى أن "الحكومات تحتفظ بحقها السيادي في التصدي للتهديدات الناتجة عن المخاطر المتربصة بالصحة العامة، وذلك من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح مواطنيها. وفي الوقت نفسه، من المهم إدراك مدى خطورة الوضع إذا لم يتم ضمان توافر خدمات السفر جوا بشكل معقول".وسجل شاكيتانو أن الحلول ستتطلب درجات كبيرة من الابتكار في مجال الطيران في المستقبل، سواء لجعل السفر الجوي أكثر مرونة في مواجهة تهديد الجائحات المحتملة، أو لدمج التطورات الجديدة المذهلة التي تحدث في مجال الطيران المستقل ودون المداري والأسرع من الصوت.كما أشار إلى أن "ثمة توقعات عالمية قوية بأننا سنعيد البناء بشكل أفضل بعد تجاوز الجائحة، سواء من حيث معالجة انبعاثات الطيران أو مساهماتنا في الاستدامة على الصعيد العالمي"، مسلطا الضوء على التزام الدول والصناعة الثابت بخطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي.على المستوى الوطني، ووعيا منه بأهمية التحديات التي تواجهه في مجال الطيران، اتخذ المغرب جملة من الإجراءات الكفيلة بالحد من الانعكاسات السلبية التي يخلفها تفشي الجائحة على النقل الجوي، إلى جانب ضمان جودة الخدمات والأمن الجوي والإسهام في التنمية الاقتصادية.وفي هذا الإطار، وضع المكتب الوطني للمطارات مخططا لاستئناف أنشطة مطارات المغرب، واستعدادا لاستئناف الرحلات الجوية، يضمن استقبالا آمنا ومطمئنا للمسافرين، ويوفر حماية لكل مستعملي المطارات.ويهدف هذا المخطط، الذي يستند على تدبير المخاطر بالدرجة الأولى، إلى حماية المسافرين والمستخدمين وكل مستعملي المطارات واسترجاع الثقة لدى مختلف الأطراف، وكذا مواكبة استئناف أنشطة النقل الجوي في أحسن الظروف.وهكذا، أصبحت تجربة السفر بمطارات المملكة تكتسي بعدا جديدا، يتعلق بتوفير ظروف استقبال سليمة ومطمئنة ومسار صحي، وذلك عبر منظومة جديدة أعادت النظر في أنظمة وطرق تدبير تدفقات المسافرين.وستعتمد المطارات تدابير صارمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي بمختلف الأماكن المخصصة لاستقبال المسافرين، تعتمد الوقوف الطولي المتتالي والمتباعد (مداخل المحطات الجوية، ونقاط التسجيل، ومراكز المراقبة الجمركية، ومراكز المراقبة الأمنية، وإجراءات المراقبة الأمنية بالحدود، وأبواب الإركاب، والقناطر الموصلة إلى الطائرات).وعلى مستوى التحسيس والإعلام، فإن المطارات ستعمل على بث وصلات تحسيسية حول احترام التباعد الاجتماعي والتدابير الاحترازية عبر شاشات عرض المعلومات وبواسطة مكبرات الصوت وعبر لوحات الإعلانات، إلى جانب وضع علامات تشوير أرضية على مدى مسار طوابير المسافرين ،ولضمان انسيابية الحركة بمختلف مرافق المطارات.وبخصوص تدابير اليقظة الوبائية، سيعمل المكتب على قياس حرارة المسافرين بواسطة كاميرات حرارية، حيث تم وضع عدد منها بمختلف المرافق المطارية (مناطق الإنزال الدولية والوطنية والعابرة) لاكتشاف الحالات المحتمل إصابتها بالفيروس.وفي هذا الصدد، وضع المكتب مسارات خاصة لإجلاء الحالات المشتبه في إصابتها، وأعد نقاط للعزل الصحي للحالات المشتبهة بها سواء عند المغادرة أو عند الوصول بتنسيق مع وزارة الصحة، كما خصص مسارات خاصة لإنزال الرحلات الجوية التي يتم على متنها اكتشاف حالات مشتبه بإصابتها بهذا الوباء.تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة الوبائية لفيروس (كوفيد-19) على المستوى العالمي، أطلق المكتب الوطني للمطارات مخططا لاستمرارية أنشطة المطارات، ترجم على أرض الواقع عبر وضع مجموعة من التدابير، وكذا من خلال الحفاظ على السير العادي للأنشطة الضرورية بالمطارات، وذلك بالنظر للرحلات الجوية المتعددة التي استقبلتها المطارات لإجلاء رعايا الدول، وكذلك لتدبير أنشطة الشحن الجوي.



اقرأ أيضاً
بسبب حماس.. ترامب يكيل الاتهامات لبايدن
اتهم دونالد ترامب الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بـ"الوقوف إلى جانب" حماس بعد تهديدات بايدن بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان. وقال ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر لوسائل الإعلام، قبل أن يهرع إلى قاعة المحكمة في نيويورك، حيث يحاكم بتهمة دفع أموال لشراء صمت نجمة الافلام الإباحية ستورمي دانييلز إن "ما يفعله بايدن في ما يتعلق بإسرائيل أمر مشين". وأضاف: "لقد تخلى عن إسرائيل تماما ولا يمكن لأحد أن يصدق ذلك". وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الإخبارية، قال بايدن ردّا على سؤال عن السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى الدولة العبرية إنّ "مدنيين قُتلوا في غزة بسبب هذه القنابل (...) إنه ببساطة أمر خاطئ". وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها بايدن (81 عاماً) بصورة علنية شروطاً للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" قائلا: "جو المحتال يقف إلى جانب الإرهابيين" من حماس. وأكد ترامب "بايدن ضعيف وفاسد ويقود العالم مباشرة إلى الحرب العالمية الثالثة" موضحا أنه حال عودته إلى البيت الأبيض "سنطالب بالسلام عبر القوة". في عام 2018، تراجعت إدارة ترامب عن سياسة الولايات المتحدة المتبّعة منذ عقود حيال الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وتخلت عن ركيزة أساسية من ركائز حل الدولتين عبر الاعتراف أحاديا بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، ما أثار ردود فعل دولية غاضبة.
دولي

المملكة المتحدة.. وفاة 5 أطفال بالسعال الديكي
توفي خمسة رضّع أصيبوا بالسعال الديكي في المملكة المتحدة منذ مطلع العام، مع استمرار ارتفاع حصيلة الإصابات بهذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي. تم الإبلاغ عن أكثر من 2700 حالة سعال ديكي (أو الشاهوق وهي عدوى جرثومية معدية للغاية تصيب الجهاز التنفسي) في جميع أنحاء إنجلترا حتى الآن في عام 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحالات المسجلة في العام الماضي بأكمله. وأظهرت الأرقام الجديدة لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أنه تم الإبلاغ عن 2793 حالة حتى نهاية مارس، بالمقارنة مع 858 حالة لعام 2023 بأكمله. وقالت الوكالة إنه في الفترة ما بين يناير ونهاية مارس، حدثت خمس وفيات بين الرضع، وهم الأكثر عرضة لخطر المضاعفات الشديدة الناجمة عن المرض، مبينة أن التقديرات المحدثة لفعالية اللقاح أثناء الحمل أظهرت مستويات عالية من الحماية (92 في المائة) ضد وفيات الرضع. في حين أن معظم الحالات (50.8 في المائة، 1420) المسجلة بين يناير ومارس كانت لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما أو أكثر والذين عادة ما يصابون بمرض خفيف، فإن معدلات السعال الديكي تظل أعلى عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
دولي

انفجار إطار طائرة “بوينغ” أثناء هبوطها بتركيا
قال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو إن الإطار الأمامي لطائرة "بوينغ 737" تابعة لشركة "كوريندون إيرلاينز" انفجر لدى هبوطها في مطار بجنوب تركيا يوم الخميس. وأكد الوزير أنه لم تقع إصابات وأن الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 190 شخصا تسنى إجلاؤهم جميعا. وأضاف أن دعامة الهبوط الأمامية للطائرة القادمة من كولونيا بألمانيا لحقت بها أضرار أثناء هبوطها في مطار ألانيا-غازي باشا في أنطاليا. وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس "جميع وحداتنا المعنية كانت في الميدان وفي حالة تأهب. الحمد لله، لم تقع إصابات بين الركاب البالغ عددهم 184 وأفراد الطاقم الستة". كما لفت الوزير إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار بالمدرج الذي أُغلق مؤقتا.
دولي

مسجد باريس يدعو الحكومة الفرنسية لإدانة التمييز ضد المسلمين
قالت صحيفة لاكروا إن مسجد باريس دعا الحكومة إلى إدانة التمييز ضد المسلمين "بشكل قاطع" وأكد أن الحزم الذي أعلنه رئيس الوزراء غابرييل أتال -يوم الاثنين في عشاء المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية- يجب أن "ينطبق بشكل عادل على جميع الطوائف". وبعد يومين من إطلاق الحكومة مؤتمرا لمكافحة معاداة السامية التي يعتقد أنها تصاعدت منذ 7 أكتوبر 2023، استنكر مسجد باريس قلة التعبئة ضد التمييز الذي يستهدف المسلمين مقابل الوسائل المخصصة للحد من معاداة السامية. ودعا مسجد باريس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، الحكومة إلى إدانة التمييز ضد المسلمين "بشكل قاطع" وقال "ندعو رئيس الوزراء وحكومته إلى أن يكونوا قدوة من خلال الإدانة الصريحة والقاطعة لجميع أشكال التمييز والوصم ضد المسلمين الفرنسيين". وكان أتال قد وعد، أثناء حفل عشاء بمقر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، "بحزم قاطع" في مواجهة معاداة السامية، واعتبر أن "الإسلاموية تشكل خطرا جسيما على جمهوريتنا وأحد أخطر وجوه معاداة السامية وأكثرها تدميرا". وذكر إمام المسجد شمس الدين حفيظ أنه شارك صباح الاثنين في إطلاق "مؤتمر مكافحة معاداة السامية" الذي أطلقته الحكومة، ولكنه يشعر بالقلق من "اتساع نطاق المفهوم الخاطئ والمتناقض لمعاداة السامية في الفضاء العام، الذي يوصم من خلاله المسلمون الفرنسيون بشكل ظالم". وعاد الإمام إلى الانتقادات التي وجهت إليه بسبب عدم مشاركته في مسيرة ضد معاداة السامية نظمها رئيسا مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، في نونبر الماضي، وقال "لم أتغير، كنت دائما ناشطا من أجل السلام ومكافحة معاداة السامية" ووصف الخطاب الذي يميل إلى إلقاء مسؤولية معاداة السامية على عاتق الإسلام بأنه "لا يطاق". وأعربت رابطة مكافحة التشهير، وهي المجموعة الرئيسية التي تدافع عن حقوق اليهود على المستوى الدولي قبل أيام، عن قلقها من "المستوى غير المسبوق" من الأعمال المعادية للسامية المسجلة عام 2023، مع تأجج الحرب الإسرائيلية على غزة، ووصفتها في تقريرها السنوي بأنها "حريق خارج عن السيطرة". وقد جعلت المنظمات التمثيلية الرئيسية للمسلمين الإجراءات التي تستهدف أتباعها أولوية -حسب لاكروا- إذ أنشأ منتدى الإسلام في فرنسا جمعية "آدام" بداية فبراير الماضي، وهي جمعية لمكافحة الأعمال المعادية للمسلمين، وهي الوظيفة التي لم تعد تدعمها أي جمعية مرتبطة بالسلطات العمومية بعد أن تنصلت الحكومة من المجلس التنسيقي للإدارة المالية نهاية عام 2021.
دولي

الكشف عن تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل مروعة في السعودية
كشفت وزارة الداخلية السعودية تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل مروعة نفذها مواطن خطف امرأة إلى "مكان ناء بعيد عن الغوث"، معلنة تنفيذ حكم الإعدام به. وقالت الداخلية السعودية في بيان لها أمس الأربعاء: "أقدم صالح بن ماضي بن ناصر السبيعي - سعودي الجنسية - على تعاطي مادة الامفيتامين المخدرة وإركاب امرأة في سيارته والذهاب بها لمكان ناء بعيدا عن الغوث والاعتداء عليها بالضرب والطعن وفعل الفاحشة بها بالقوة". وأضاف البيان: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه". وأشار البيان إلى أنه "تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني يوم الأربعاء في منطقة جازان".
دولي

خلال يومين.. تعرض 7 مراهقين لأعمال عنف بينها طعن في نيويورك
قتلت فتاة عمرها 17 عاما عند محطة مترو أنفاق كوينز في نيويورك بحادث عنف كان السابع من نوعه خلال اليومين الماضيين. وقالت شرطة نيويورك إن المراهقة تعرضت للطعن في رقبتها في كوينز بوليفارد على بعد خطوات فقط من محطة شارع 46 في سانيسايد قبل الساعة 9:30 مساء بقليل. وتم نقل الفتاة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى مستشفى إلمهورست، حيث أعلنت وفاتها. وأكدت الشرطة أنه تم احتجاز الشخص المعني، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات إليه. وأصبحت الفتاة الضحية السابعة على الأقل في موجة من العنف ضد المراهقين في جميع أنحاء المدينة خلال اليومين الماضيين. وقبل ساعات فقط، تعرض صبيان يبلغان من العمر 15 عاما للطعن خارج مطعم ماكدونالدز في برونكس. ومن المتوقع أن يتعافى كلاهما. ويوم الثلاثاء، قتل لاعب الهوكي ماكي براون البالغ من العمر 16 عاما برصاص مسلح كان يركب دراجة في سوهو. وقالت السلطات إن براون كان بالقرب من فندق دومينيك في شارع سبرينغ عندما أطلق الرصاص وأصابه في رأسه وساقه. وقالت الشرطة إنه بعد ساعات من مقتل براون، أصيب صبي يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في ظهره. ويوم الثلاثاء أيضا، تعرض ثلاثة مراهقين جميعهم يبلغون من العمر 15 عاما، للطعن في هجومين منفصلين. أصيب أحدهم بجرح في مؤخرة الرأس أثناء مشاجرة على متن حافلة تابعة لهيئة النقل في برونكس، بينما أصيب الاثنان الآخران عند تقاطع شارع South 2nd وشارع Keap في بروكلين.
دولي

السلطات السعودية تعلن عقوبة من يضبط دون تصريح للحج
أعلنت السلطات السعودية عن قيمة المخالفة التي ستفرض على من يضبط في مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج دون تصريح مسبق لذلك. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أمس الأربعاء: "تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، وذلك اعتبارا من 25/ 11/ 1445 هـ حتى 14/ 12/ 1445هـ الموافق 02/ 06/ 2024 م حتى 20/ 06/ 2024م". وأكد البيان على أن: "تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة 10000 ريال (نحو 2.66 ألف دولار) على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظاما". وشدد على أنه سيتم "إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها 10000 ريال في حال تكرار المخالفة"، مشيرا إلى "أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في آداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة". وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن عقوبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر وبغرامة مالية تصل إلى 50000 ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 10 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة