وطني

جامعة القاضي عياض بمراكش تشارك في ندوة دولية حول تأثيرات أزمة كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 ديسمبر 2020

شارك وفد علمي من الباحثين المنتسبين للعيادة القانونية للدراسات والأبحاث بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، في المؤتمر الدولي الافتراضي لجامعة قطر الذي خصص لتدارس "التأثيرات القانونية لأزمة فيروس كورونا".وضم وفد الجامعة، الذي شارك بأوراق علمية متنوعة المقاربات العلمية، كلا من الدكتور محمد بنطلحة الدكالي أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، والدكتور الحبيب الستاتي، والدكتور حسان البرنوصي، والدكتور حامد القلعي، والباحث توفيق عطيفي، والباحث لحسن أوباحمو، والباحث بوجمعة لحلو، والباحث عبيدو بابيت، والباحثة هاجر بوريكات.وفي هذا الصدد، قدمت الباحثة هاجر بوريكات ملخص مشاركة وفد الجامعة، والتي أكدت على الطابع الاستثنائي والمصيري لسنة 2020 بمقارنتها بالسنوات 15 الماضية، وما سيكون بعدها في السنوات المقبلة، من تغييرات سياسية وثقافية واقتصادية.وأوضحت أن "هذه التغييرات تحتاج إلى حكمة وعقل استراتيجيين يسمحان بالتخطيط للعقود القادمة ببرامج ومبادرات مبدعة في إدارة المصالح، بما يعزز مفهوم القوة الذكية الجامعة بين القوة الناعمة والصلبة التي تهتم بالرأسمال المادي من مبان واستثمارات من جهة، والرأسمال اللامادي من جهة أخرى لمواجهة النظام الاقتصادي الجديد الذي يلوح في الأفق".وشددت الورقة على أنه من المبكر معرفة النتائج التي سيفضي إليها على المدى المتوسط أو البعيد هذا التغير المفاجئ والملتبس الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا المستجد.ولكن في العمق خرج فعل الجائحة عن نطاق تأثيراته الصحية إلى نطاق مفاعيله الاقتصادية والسياسية، بل إلى النطاق الأعم والأوسع، إلى النطاق الفكري بعامة، والفكر الفلسفي بخاصة".وأبرزت أن "الحداثة بأنظمتها الاقتصادية والسياسية قد دشنتها فلسفة الأنوار التي شهدت في ما بعد تطورات ومراحل واكبت أزمات هذه الأنظمة، فإن هذه الفلسفة نفسها كنسها فيروس كورونا، في جملة ما كنس، على الصعيدين السياسي والاقتصادي".وجاء في الورقة "خلال مدة وجيزة، انتشر كوفيد-19 في أزيد من مئة وخمسين بلدا، وأصبح بمثابة وباء عالمي، قلب الحياة العامة للبشر وأجبرهم على أن يكونوا حبيسي المنازل، تاركين المصانع ومكاتب التشغيل الحكومية والخاصة ومحالهم التجارية، وجعل الشوارع فارغة من المارة على الأرجل وفي السيارات، وأوقف وسائل النقل العامة".كما أغلقت ثمانون دولة حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية، من ضمنها المملكة المغربية، مع ما ترتب عن ذلك من انعكاسات سوسيو- سياسية واقتصادية.واتسمت الورقة العلمية للفريق جامعة القاضي عياض بتوفير مساحة من الأمل العلمي، بإشاراتها إلى أنه وبالرغم من تأثير هذه الانعكاسات، لا بد أن نعي أن الجائحة أعطت ولا تزال تعطي فرصة ذهبية للدولة لإثبات جدارتها التدبيرية والاستثمارية والمالية.وخلصت إلى أنه "ستكون لإدارة المخاطر، والذكاء الاقتصادي، واليقظة الاستراتيجية أدوار طلائعية في بناء المستقبل عبر مقاربة استباقية للأحداث وفهم التحديات المقبلة، ومنها قضايا البحث العلمي، والتكنولوجيات الحديثة، والابتكارات العلمية والصناعات الأساسية، ناهيك بالاعتناء بالقطاعات الأساسية كالتعليم والثقافة والصحة".وقد شكل هذا المؤتمر الافتراضي، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الباحثين المنتمين لأزيد من 20 جامعة دولية في العالم من الولايات المتحدة وكرواتيا ونيجيريا والمغرب وإسبانيا وأستراليا وتونس والمملكة المتحدة ورومانيا وقطر، مناسبة لتدارس أثر الفيروس على العلاقات القانونية بمختلف أنواعها، ونتائجه على اختلال التوازن العقدي ما بين أطراف العلاقة القانونية في المجتمع.

شارك وفد علمي من الباحثين المنتسبين للعيادة القانونية للدراسات والأبحاث بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، في المؤتمر الدولي الافتراضي لجامعة قطر الذي خصص لتدارس "التأثيرات القانونية لأزمة فيروس كورونا".وضم وفد الجامعة، الذي شارك بأوراق علمية متنوعة المقاربات العلمية، كلا من الدكتور محمد بنطلحة الدكالي أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، والدكتور الحبيب الستاتي، والدكتور حسان البرنوصي، والدكتور حامد القلعي، والباحث توفيق عطيفي، والباحث لحسن أوباحمو، والباحث بوجمعة لحلو، والباحث عبيدو بابيت، والباحثة هاجر بوريكات.وفي هذا الصدد، قدمت الباحثة هاجر بوريكات ملخص مشاركة وفد الجامعة، والتي أكدت على الطابع الاستثنائي والمصيري لسنة 2020 بمقارنتها بالسنوات 15 الماضية، وما سيكون بعدها في السنوات المقبلة، من تغييرات سياسية وثقافية واقتصادية.وأوضحت أن "هذه التغييرات تحتاج إلى حكمة وعقل استراتيجيين يسمحان بالتخطيط للعقود القادمة ببرامج ومبادرات مبدعة في إدارة المصالح، بما يعزز مفهوم القوة الذكية الجامعة بين القوة الناعمة والصلبة التي تهتم بالرأسمال المادي من مبان واستثمارات من جهة، والرأسمال اللامادي من جهة أخرى لمواجهة النظام الاقتصادي الجديد الذي يلوح في الأفق".وشددت الورقة على أنه من المبكر معرفة النتائج التي سيفضي إليها على المدى المتوسط أو البعيد هذا التغير المفاجئ والملتبس الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا المستجد.ولكن في العمق خرج فعل الجائحة عن نطاق تأثيراته الصحية إلى نطاق مفاعيله الاقتصادية والسياسية، بل إلى النطاق الأعم والأوسع، إلى النطاق الفكري بعامة، والفكر الفلسفي بخاصة".وأبرزت أن "الحداثة بأنظمتها الاقتصادية والسياسية قد دشنتها فلسفة الأنوار التي شهدت في ما بعد تطورات ومراحل واكبت أزمات هذه الأنظمة، فإن هذه الفلسفة نفسها كنسها فيروس كورونا، في جملة ما كنس، على الصعيدين السياسي والاقتصادي".وجاء في الورقة "خلال مدة وجيزة، انتشر كوفيد-19 في أزيد من مئة وخمسين بلدا، وأصبح بمثابة وباء عالمي، قلب الحياة العامة للبشر وأجبرهم على أن يكونوا حبيسي المنازل، تاركين المصانع ومكاتب التشغيل الحكومية والخاصة ومحالهم التجارية، وجعل الشوارع فارغة من المارة على الأرجل وفي السيارات، وأوقف وسائل النقل العامة".كما أغلقت ثمانون دولة حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية، من ضمنها المملكة المغربية، مع ما ترتب عن ذلك من انعكاسات سوسيو- سياسية واقتصادية.واتسمت الورقة العلمية للفريق جامعة القاضي عياض بتوفير مساحة من الأمل العلمي، بإشاراتها إلى أنه وبالرغم من تأثير هذه الانعكاسات، لا بد أن نعي أن الجائحة أعطت ولا تزال تعطي فرصة ذهبية للدولة لإثبات جدارتها التدبيرية والاستثمارية والمالية.وخلصت إلى أنه "ستكون لإدارة المخاطر، والذكاء الاقتصادي، واليقظة الاستراتيجية أدوار طلائعية في بناء المستقبل عبر مقاربة استباقية للأحداث وفهم التحديات المقبلة، ومنها قضايا البحث العلمي، والتكنولوجيات الحديثة، والابتكارات العلمية والصناعات الأساسية، ناهيك بالاعتناء بالقطاعات الأساسية كالتعليم والثقافة والصحة".وقد شكل هذا المؤتمر الافتراضي، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الباحثين المنتمين لأزيد من 20 جامعة دولية في العالم من الولايات المتحدة وكرواتيا ونيجيريا والمغرب وإسبانيا وأستراليا وتونس والمملكة المتحدة ورومانيا وقطر، مناسبة لتدارس أثر الفيروس على العلاقات القانونية بمختلف أنواعها، ونتائجه على اختلال التوازن العقدي ما بين أطراف العلاقة القانونية في المجتمع.



اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة