وطني

تدابير استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد بشيشاوة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 ديسمبر 2020

انعقد، أمس الاثنين بعمالة إقليم شيشاوة، اجتماع تم خلاله اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية للتخفيف من آثار موجة البرد برسم موسم الشتاء 2020 / 2021.وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، بحضور ممثلي الوزارات المعنية، خاصة قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والتجهيز والنقل واللوجستيك، والتعاون الوطني، وكذا السلطات المحلية والمسؤولين المحليين والمنتخبين، مناسبة لمناقشة الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل تخفيف آثار موجة البرد على سكان المناطق المستهدفة.ويأتي هذا الاجتماع في إطار تفعيل الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كوفيد-19، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بتفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس، والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين.وفي هذا السياق، أكد عامل الإقليم أن هذا الاجتماع يأتي لتقييم كافة الإجراءات المتخذة، مذكرا بأهمية خارطة الطريق الرامية إلى حماية السكان.وسلط الكراب الضوء على العمل الذي تم إنجازه من قبل جميع المتدخلين، لاسيما السلطات المحلية، والمصالح الأمنية، والقطاعات الوزارية (الصحة، والتجهيز والنقل اللوجستيك، والتعليم والتعاون الوطني).وأكد أنه تمت تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستية على مستوى الإقليم لضمان حماية أفضل لسكان المناطق المستهدفة، لاسيما سكان المناطق الجبلية، داعيا مختلف الفاعلين إلى توخي المزيد من اليقظة وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق الأهداف المحددة.وشدد على أهمية العمل الجماعي والاستخدام الأمثل للوسائل اللوجستية المتاحة، مع ضمان التعبئة والقرب من السكان، وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم، مؤكدا ضرورة ضمان الامتثال الصارم للتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي لوقف انتشار وباء كوفيد-19.وبالمناسبة، قدم رئيس مصلحة التجهيزات بعمالة إقليم شيشاوة، الهاشمي واعريس، عرضا تطرق خلاله إلى تدابير مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية، ولمحة عن الجماعات المحلية التي قد تتضرر من موجة البرد، مشيرا إلى جرد الوسائل والآليات اللوجستية المخصصة للتدخلات العاجلة وللمشاريع المنفذة أو المبرمجة على مستوى الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد.وذكر أن هذه الإجراءات تستهدف 73 من الدواوير، موزعة على 11 جماعة ترابية، تضم ساكنة بنحو 31 ألف نسمة، مشيرا إلى سلسلة من المشاريع التي يجري تنفيذها أو المزمع إنجازها في الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد، والتي تروم تعزيز المراكز الصحية، وتعزيز الشبكة الطرقية في المناطق المتضررة من موجة البرد.كما تميز الاجتماع بعرض قدمه المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، عبد الرحمن الغمري حول التدابير المتخذة لضمان السير العادي للدراسة في المؤسسات التعليمية المعنية.وفي هذا السياق، استعرض الغمري سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من آثا موجة البرد على أطفال المدارس، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاستثنائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز و النقل واللوجستيك والماء، عبد العالي الأزرق، الاستعدادات التي يتم القيام بها لمواجهة آثار موجة البرد القارس على سكان المناطق المستهدفة، مقدما لمحة عن الحالة العامة لشبكة الطرق المصنفة على مستوى الإقليم.كما قدم المسؤول الاقليمي تقيما شاملا حول موسم الشتاء السابق (2019-2020)، مذكرا بالصعوبات التي اعترضت تدبير تداعيات موجة البرد، ضمنها شساعة الإقليم، ومحدودية الموارد البشرية المشاركة في عمليات إزاحة الثلوج، وصعوبة وضيق المسالك، خصوصا غير المصنفة.وأبرز سلسلة الإجراءات الاستباقية المعتمدة للتخفيف من آثار موجة البرد في موسم الشتاء الحالي 2020-2021، ضمنها إحداث مركز للقيادة وإصلاح أضرار الفيضانات، وصيانة الطرق بالآليات الذاتية للمديرية، وصيانة الآليات والمعدات، وتوفير اللوحات التشويرية اللازمة، و التنسيق مع مختلف السلطات و المصالح بالإقليم في إطار عمل لجنة اليقظة.من جانبه، قدم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، محمد الموس، عرضا حول مختلف الخدمات الصحية المقدمة لسكان إقليم شيشاوة خلال فصل الشتاء الحالي، مضيفا أن ذلك يهدف إلى ضمان الولوج المتكافئ لسكان المناطق النائية والجبلية للخدمات الطبية بغية التخفيف من تداعيات موجة البرد والظروف الجوية السيئة.وأكد محمد الموس على التزام المندوبية الإقليمية بالعمل على توفير العلاجات الضرورية والقيام بالتوعية الصحية من خلال الوحدات الطبية المتنقلة، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة في إطار البروتوكول الصحي الخاص بمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومختلف الموارد والمعدات التقنية واللوجستية والبشرية المعبأة برسم موسم الشتاء 2020-2021.

انعقد، أمس الاثنين بعمالة إقليم شيشاوة، اجتماع تم خلاله اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية للتخفيف من آثار موجة البرد برسم موسم الشتاء 2020 / 2021.وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، بحضور ممثلي الوزارات المعنية، خاصة قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والتجهيز والنقل واللوجستيك، والتعاون الوطني، وكذا السلطات المحلية والمسؤولين المحليين والمنتخبين، مناسبة لمناقشة الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل تخفيف آثار موجة البرد على سكان المناطق المستهدفة.ويأتي هذا الاجتماع في إطار تفعيل الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كوفيد-19، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بتفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس، والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين.وفي هذا السياق، أكد عامل الإقليم أن هذا الاجتماع يأتي لتقييم كافة الإجراءات المتخذة، مذكرا بأهمية خارطة الطريق الرامية إلى حماية السكان.وسلط الكراب الضوء على العمل الذي تم إنجازه من قبل جميع المتدخلين، لاسيما السلطات المحلية، والمصالح الأمنية، والقطاعات الوزارية (الصحة، والتجهيز والنقل اللوجستيك، والتعليم والتعاون الوطني).وأكد أنه تمت تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستية على مستوى الإقليم لضمان حماية أفضل لسكان المناطق المستهدفة، لاسيما سكان المناطق الجبلية، داعيا مختلف الفاعلين إلى توخي المزيد من اليقظة وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق الأهداف المحددة.وشدد على أهمية العمل الجماعي والاستخدام الأمثل للوسائل اللوجستية المتاحة، مع ضمان التعبئة والقرب من السكان، وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم، مؤكدا ضرورة ضمان الامتثال الصارم للتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي لوقف انتشار وباء كوفيد-19.وبالمناسبة، قدم رئيس مصلحة التجهيزات بعمالة إقليم شيشاوة، الهاشمي واعريس، عرضا تطرق خلاله إلى تدابير مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية، ولمحة عن الجماعات المحلية التي قد تتضرر من موجة البرد، مشيرا إلى جرد الوسائل والآليات اللوجستية المخصصة للتدخلات العاجلة وللمشاريع المنفذة أو المبرمجة على مستوى الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد.وذكر أن هذه الإجراءات تستهدف 73 من الدواوير، موزعة على 11 جماعة ترابية، تضم ساكنة بنحو 31 ألف نسمة، مشيرا إلى سلسلة من المشاريع التي يجري تنفيذها أو المزمع إنجازها في الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد، والتي تروم تعزيز المراكز الصحية، وتعزيز الشبكة الطرقية في المناطق المتضررة من موجة البرد.كما تميز الاجتماع بعرض قدمه المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، عبد الرحمن الغمري حول التدابير المتخذة لضمان السير العادي للدراسة في المؤسسات التعليمية المعنية.وفي هذا السياق، استعرض الغمري سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من آثا موجة البرد على أطفال المدارس، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاستثنائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز و النقل واللوجستيك والماء، عبد العالي الأزرق، الاستعدادات التي يتم القيام بها لمواجهة آثار موجة البرد القارس على سكان المناطق المستهدفة، مقدما لمحة عن الحالة العامة لشبكة الطرق المصنفة على مستوى الإقليم.كما قدم المسؤول الاقليمي تقيما شاملا حول موسم الشتاء السابق (2019-2020)، مذكرا بالصعوبات التي اعترضت تدبير تداعيات موجة البرد، ضمنها شساعة الإقليم، ومحدودية الموارد البشرية المشاركة في عمليات إزاحة الثلوج، وصعوبة وضيق المسالك، خصوصا غير المصنفة.وأبرز سلسلة الإجراءات الاستباقية المعتمدة للتخفيف من آثار موجة البرد في موسم الشتاء الحالي 2020-2021، ضمنها إحداث مركز للقيادة وإصلاح أضرار الفيضانات، وصيانة الطرق بالآليات الذاتية للمديرية، وصيانة الآليات والمعدات، وتوفير اللوحات التشويرية اللازمة، و التنسيق مع مختلف السلطات و المصالح بالإقليم في إطار عمل لجنة اليقظة.من جانبه، قدم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، محمد الموس، عرضا حول مختلف الخدمات الصحية المقدمة لسكان إقليم شيشاوة خلال فصل الشتاء الحالي، مضيفا أن ذلك يهدف إلى ضمان الولوج المتكافئ لسكان المناطق النائية والجبلية للخدمات الطبية بغية التخفيف من تداعيات موجة البرد والظروف الجوية السيئة.وأكد محمد الموس على التزام المندوبية الإقليمية بالعمل على توفير العلاجات الضرورية والقيام بالتوعية الصحية من خلال الوحدات الطبية المتنقلة، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة في إطار البروتوكول الصحي الخاص بمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومختلف الموارد والمعدات التقنية واللوجستية والبشرية المعبأة برسم موسم الشتاء 2020-2021.



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة