مجتمع

إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الثامنة عشر لوقف العنف ضد النساء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 نوفمبر 2020

أطلقت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، اليوم الأربعاء بالرباط، الحملة الوطنية الثامنة عشر لوقف العنف ضد النساء حول موضوع " التكفل بالنساء ضحايا العنف: جميعا من أجل خدمات فعالة، متاحة، وولوجة في كل المجالات والسياقات ".وتهدف هذه الحملة، التي تنظم تحت شعار " مغاربة متحدين وللعنف ضد النساء رافضين " إلى غاية 10 دجنبر المقبل، إلى تسليط الضوء على طبيعة الخدمات المؤسساتية المقدمة للنساء ضحايا العنف، والتعريف بها، وإبراز مجهودات مختلف الفاعلين في هذه المنظومة، ومحاولة رصد آفاق تطويرها لتصبح ولوجة ومتاحة في كل المجالات الترابية وفي كل السياقات بما فيها سياق الأزمة.وفي هذا الصدد، اعتبرت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، في كلمة بالمناسبة، أن إطلاق هذه الحملة في دورتها الثامنة عشر يؤكد على مأسسة مناهضة العنف ضد النساء في البلاد، والانخراط الوطني للمملكة في مزيد من التمكين للنساء في جميع المجالات، مشيرة إلى أن تنظيم هذه الحملات يعبر عن الرغبة الأكيدة لإذكاء وعي جماعي لنبذ العنف ضد النساء بمختلف أشكاله.وأضافت أن اختيار "التكفل بالنساء ضحايا العنف" موضوعا لهذه الحملة جاء في إطار مراكمة المكتسبات التي حققتها البلاد في هذا المجال، معتبرة أن موضوع التكفل، الذي يعد حلقة مهمة تؤكد مستوى الخدمات والاهتمام الذي يتم ايلاءه لهذه القضية، يتم في إطار التقائية مختلف المتدخلين والفاعلين على المستوى الوطني.من جانبها، أكدت رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي برئاسة النيابة العامة، آمنة أوفروخي، أن المؤسسة دأبت على تكثيف جهودها من أجل تمكين ولوج النساء ضحايا العنف للحماية القضائية ومنع استمرار العنف ضدها، وذلك في إطار تفعيل دورها الدستوري في حماية الحقوق والحريات، ومن خلال صلاحياتها في تتبع تنفيذ السياسة الجنائية للمملكة، والتي تعتبر مكافحة العنف ضد النساء من أولوياتها.وأشارت إلى أن رئاسة النيابة العامة تجسد هذا التدخل، على الخصوص، من خلال الدوريات المختلفة ومن خلال تتبع عمل خلايا التكفل القضائي بالنساء، وتتبع عمل لجان التنسيق الجهوية والمحلية ذات الصلة، مؤكدة، من جهة أخرى، انخراط النيابة العامة بكل مكوناتها وفي مختلف محاكم المملكة لضمان فعالية الحملة الوطنية التحسيسية الثامنة عشر لوقف العنف ضد النساء.أما رئيسة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، زهور الحر، فاعتبرت بدورها، أن الحملة الوطنية ترمي إلى التحسيس وإذكاء الوعي بضرورة مكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تخترق كل المجتمعات وكل الفئات، وتشكل أحد العوائق في مسار الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية المستدامة، مشيرة إلى " وجود علاقة جدلية بين أوضاع النساء وبين مساحة الديمقراطية وحقوق الإنسان المتاحة في كل بلد، باعتبار أن دمقرطة الفضاء العام لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن دمقرطة الفضاء الخاص والعلاقة بين الرجال والنساء ".وأضافت الحر أن اللجنة بصدد إعداد تقريرها السنوي الذي سيتم رفعه إلى رئيس الحكومة متضمنا مجموعة من التوصيات والاقتراحات الموجهة إلى القطاعات المعنية من أجل تجاوز مجموعة من الإكراهات والتحديات والتغلب عليها في أفق الحد من هذه الظاهرة التي تعتبر من أخطر الظواهر التي لها كلفة اجتماعية ثقيلة ومؤثرة على مسار التنمية.بدوره، سلط سفير بلجيكا في المغرب، مارك ترينتسو، الضوء على مشروع الدعم المؤسساتي لتعزيز مكافحة العنف ضد النساء، الذي يشكل ثمرة تعاون بين الحكومة البلجيكية والمغربية، مشيرا إلى أن هذا المشروع أتاح التعريف بمقتضيات القانون المتعلق بالعنف ضد النساء، وتعزيز القدرات على جميع المستويات، فضلا عن تحسيس الشباب والمجتمع بمخاطر العنف ضد النساء.وبعد أن شدد على أن العنف ضد النساء يعد قضية تهم الجميع رجالا ونساء، أبرز الدبلوماسي البلجيكي التأثير والدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الإعلام والمؤسسات من أجل "تغيير التمثلات غير اللائقة تجاه المرأة بشكل دائم، وبالتالي المساهمة في وضع حد لشكل من أشكال العنف الذي يعرض صورة أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا للخطر ".من جهته، أوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، لويس مورا، أن هذه الحملة الوطنية تعد دعوة للتعبير عن "تضامننا مع جميع النساء والفتيات في العالم اللاتي يعانين من الآثار النفسية والجسدية للعنف الممارس ضدهن ".وبعد أن سجل أن " الآثار المدمرة لوباء (كوفيد-19) قد ساهمت في ارتفاع نسبة العنف بأشكاله المختلفة "، دعا إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، من أجل الالتزام بإطلاق حلول مجتمعية ورقمية لإنهاء المعاناة التي يسببها العنف ضد المرأة بجميع أشكاله، معتبرا أن الأزمات تعد لحظات ضعف، ولكنها أيضا تمثل فرصا للابتكار وبناء معالم لمستقبل أفضل يهدف إلى ضمان رفاهية السكان وكرامتهم.وتروم هذه الحملة، التي تنظم تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، أيضا حشد تعبئة مجتمعية حول سلسلة التكفل المؤسساتي بالنساء والفتيات ضحايا العنف، ورصد تطلعات ووجهات نظر الفاعلين لتصبح خدمات التكفل بالنساء ضحايا العنف متاحة، ولوجة وفعالة.

أطلقت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، اليوم الأربعاء بالرباط، الحملة الوطنية الثامنة عشر لوقف العنف ضد النساء حول موضوع " التكفل بالنساء ضحايا العنف: جميعا من أجل خدمات فعالة، متاحة، وولوجة في كل المجالات والسياقات ".وتهدف هذه الحملة، التي تنظم تحت شعار " مغاربة متحدين وللعنف ضد النساء رافضين " إلى غاية 10 دجنبر المقبل، إلى تسليط الضوء على طبيعة الخدمات المؤسساتية المقدمة للنساء ضحايا العنف، والتعريف بها، وإبراز مجهودات مختلف الفاعلين في هذه المنظومة، ومحاولة رصد آفاق تطويرها لتصبح ولوجة ومتاحة في كل المجالات الترابية وفي كل السياقات بما فيها سياق الأزمة.وفي هذا الصدد، اعتبرت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، في كلمة بالمناسبة، أن إطلاق هذه الحملة في دورتها الثامنة عشر يؤكد على مأسسة مناهضة العنف ضد النساء في البلاد، والانخراط الوطني للمملكة في مزيد من التمكين للنساء في جميع المجالات، مشيرة إلى أن تنظيم هذه الحملات يعبر عن الرغبة الأكيدة لإذكاء وعي جماعي لنبذ العنف ضد النساء بمختلف أشكاله.وأضافت أن اختيار "التكفل بالنساء ضحايا العنف" موضوعا لهذه الحملة جاء في إطار مراكمة المكتسبات التي حققتها البلاد في هذا المجال، معتبرة أن موضوع التكفل، الذي يعد حلقة مهمة تؤكد مستوى الخدمات والاهتمام الذي يتم ايلاءه لهذه القضية، يتم في إطار التقائية مختلف المتدخلين والفاعلين على المستوى الوطني.من جانبها، أكدت رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي برئاسة النيابة العامة، آمنة أوفروخي، أن المؤسسة دأبت على تكثيف جهودها من أجل تمكين ولوج النساء ضحايا العنف للحماية القضائية ومنع استمرار العنف ضدها، وذلك في إطار تفعيل دورها الدستوري في حماية الحقوق والحريات، ومن خلال صلاحياتها في تتبع تنفيذ السياسة الجنائية للمملكة، والتي تعتبر مكافحة العنف ضد النساء من أولوياتها.وأشارت إلى أن رئاسة النيابة العامة تجسد هذا التدخل، على الخصوص، من خلال الدوريات المختلفة ومن خلال تتبع عمل خلايا التكفل القضائي بالنساء، وتتبع عمل لجان التنسيق الجهوية والمحلية ذات الصلة، مؤكدة، من جهة أخرى، انخراط النيابة العامة بكل مكوناتها وفي مختلف محاكم المملكة لضمان فعالية الحملة الوطنية التحسيسية الثامنة عشر لوقف العنف ضد النساء.أما رئيسة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، زهور الحر، فاعتبرت بدورها، أن الحملة الوطنية ترمي إلى التحسيس وإذكاء الوعي بضرورة مكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تخترق كل المجتمعات وكل الفئات، وتشكل أحد العوائق في مسار الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية المستدامة، مشيرة إلى " وجود علاقة جدلية بين أوضاع النساء وبين مساحة الديمقراطية وحقوق الإنسان المتاحة في كل بلد، باعتبار أن دمقرطة الفضاء العام لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن دمقرطة الفضاء الخاص والعلاقة بين الرجال والنساء ".وأضافت الحر أن اللجنة بصدد إعداد تقريرها السنوي الذي سيتم رفعه إلى رئيس الحكومة متضمنا مجموعة من التوصيات والاقتراحات الموجهة إلى القطاعات المعنية من أجل تجاوز مجموعة من الإكراهات والتحديات والتغلب عليها في أفق الحد من هذه الظاهرة التي تعتبر من أخطر الظواهر التي لها كلفة اجتماعية ثقيلة ومؤثرة على مسار التنمية.بدوره، سلط سفير بلجيكا في المغرب، مارك ترينتسو، الضوء على مشروع الدعم المؤسساتي لتعزيز مكافحة العنف ضد النساء، الذي يشكل ثمرة تعاون بين الحكومة البلجيكية والمغربية، مشيرا إلى أن هذا المشروع أتاح التعريف بمقتضيات القانون المتعلق بالعنف ضد النساء، وتعزيز القدرات على جميع المستويات، فضلا عن تحسيس الشباب والمجتمع بمخاطر العنف ضد النساء.وبعد أن شدد على أن العنف ضد النساء يعد قضية تهم الجميع رجالا ونساء، أبرز الدبلوماسي البلجيكي التأثير والدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الإعلام والمؤسسات من أجل "تغيير التمثلات غير اللائقة تجاه المرأة بشكل دائم، وبالتالي المساهمة في وضع حد لشكل من أشكال العنف الذي يعرض صورة أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا للخطر ".من جهته، أوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، لويس مورا، أن هذه الحملة الوطنية تعد دعوة للتعبير عن "تضامننا مع جميع النساء والفتيات في العالم اللاتي يعانين من الآثار النفسية والجسدية للعنف الممارس ضدهن ".وبعد أن سجل أن " الآثار المدمرة لوباء (كوفيد-19) قد ساهمت في ارتفاع نسبة العنف بأشكاله المختلفة "، دعا إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، من أجل الالتزام بإطلاق حلول مجتمعية ورقمية لإنهاء المعاناة التي يسببها العنف ضد المرأة بجميع أشكاله، معتبرا أن الأزمات تعد لحظات ضعف، ولكنها أيضا تمثل فرصا للابتكار وبناء معالم لمستقبل أفضل يهدف إلى ضمان رفاهية السكان وكرامتهم.وتروم هذه الحملة، التي تنظم تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، أيضا حشد تعبئة مجتمعية حول سلسلة التكفل المؤسساتي بالنساء والفتيات ضحايا العنف، ورصد تطلعات ووجهات نظر الفاعلين لتصبح خدمات التكفل بالنساء ضحايا العنف متاحة، ولوجة وفعالة.



اقرأ أيضاً
المرضى النفسيون والمختلون قنبلة موقوتة بالشوارع ومطالب بتدخل حازم
في خضم تصاعد مقلق لحوادث العنف التي يرتكبها مرضى نفسيون ومختلون عقليًا في مختلف أنحاء المغرب، دعا المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي السلطات المغربية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المواطنين عبر توفير مركبات صحية مخصصة لإيواء هذه الفئة الهشة. وخلال اجتماع موسع عقده المكتب الوطني للمنتدى، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، تم تسليط الضوء بشكل خاص على آخر هذه الفظائع، وهي جريمة ابن حمد التي أودت بحياة شابة وأصابت صديقتها بجروح خطيرة على يد شخص يعاني من اضطرابات نفسية، وقبلها الجريمة البشعة التي هزت المدينة ذاتها، والتي كان بطلها شخص في الستينيات من عمره أنهى حياة أحد ساكنة المدينة بطريقة جد مروعة ووحشية. وقال المنتدى في بلاغ له، إن هاتين الجريمتين تنضاف إليها اعتداءات يومية متزايدة يرتكبها جانحون تحت تأثير المخدرات الصلبة أو ما شابهها ضد المواطنين وعناصر الأمن في الشارع العام، كما حدث في تاسلطانت ضواحي مراكش وديور الشهداء بسيدي يوسف بن علي قبل أيام قليلة، وهو ما فتح الباب إلى مجموعة من التساؤلات من قبل المواطنين حول أسباب انتشار هذه الأحداث وعما إذا كان هناك تساهل في استخدام الوسائل المتاحة لردع الخارجين عن القانون. وعبر المنتدى عن قلقه البالغ، إزاء الانتشار الواسع للمرضى النفسيين في شوارع المدن المغربية، والذين يشكلون خطرًا متزايدًا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، متسائلا حول دور السلطات المحلية في توفير الحماية اللازمة لهؤلاء المرضى والتكفل بعلاجهم، وفي الوقت نفسه حماية المجتمع من تصرفاتهم العدوانية التي قد تصل إلى حد القتل بدم بارد. وفي ضوء هذه المعطيات الخطيرة، رفع المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي توصية إلى السلطات المحلية الممثلة في وزارة الداخلية، ووزارة العدل، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والجماعات المحلية، تدعو إلى إنشاء مركبات صحية متخصصة لإيواء المرضى النفسيين والمختلين عقليًا في جميع المدن المغربية، على أن تتكامل جهود كل جهة حكومية ضمن اختصاصها، وأن تخضع هذه المراكز لرقابة فعالة من فعاليات المجتمع المدني. ويرى المنتدى أن إنشاء هذه المُركبّات الصحية للإيواء يمثل الحل الأنسب لهذه الفئة المجتمعية الهشة التي تعيش يوميًا في الشوارع وتتجول بحرية، مما يسيء إلى صورة المغرب، مشيرا إلى أن المملكة المغربية عُرفت منذ قرون باستخدام "المارستانات" لعلاج وتتبع الحالات المرضية النفسية والصرع وغيرها، مما يؤكد على وجود أسس تاريخية لمثل هذه المبادرات. وشدد المنتدى على أن الظرفية الراهنة تستدعي تدخلاً حازمًا من أعلى المستويات، خاصة وأن المملكة المغربية تستعد لاستضافة العديد من التظاهرات الرياضية والثقافية والاجتماعية العالمية، مما سيجعل المغرب محط أنظار العالم أجمع، وهو ما يستلزم أعلى درجات اليقظة والحزم في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة لضمان أمن وسلامة المواطنين والزوار على حد سواء.  
مجتمع

مغربي يستغل هبوطا اضطراريا لطائرة تركية بإيطاليا للفرار
شهد مطار لاميزيا تيرمي الايطالي، ليلة يومه الأحد 27 أبريل الجاري، حالة من الإستنفار عقب محاولة مواطن مغربي الهروب من طائرة كان على متنها، اضطرت إلى الهبوط بالمطار المذكور. ووفق المعطيات التي أوردتها صفحة "Moroccan Aviation"، فإن رحلة للخطوط الجوية بيجاسوس رقم PC651، انطلقت من مطار صبيحة كوكجن إلى الدار البيضاء، اضطرت إلى تحويل مسارها صوب المطار الإيطالي المذكور، بعد إصابة أحد الركاب بوعكة صحية. واستنادا للمعطيات ذاتها، عند صعود الفرق الطبية إلى الطائرة لتقديم الإسعافات للمريض المذكور، حاول راكب مغربي الهروب من الطائرة بالركض إلى مدرج المطار. وأوضح المصدر ذاته، أن الرحلة التي تؤمنها طائرة إيرباص A321neo تسجيل TC-RDK، ستقلع بعد قليل صوب وجهتها، مشيرة إلى أنه لا يعرف حتى الآن حالة الراكب الهارب والمريض أيضا. 
مجتمع

شبهات غسل أموال تلاحق وكالات بيع السيارات الفاخرة في الرباط
أثارت التحقيقات الأمنية الأخيرة في الرباط تساؤلات حول شبهات غسل أموال تتعلق بوكالتين لبيع السيارات الفاخرة المستعملة، حيث تشير المعطيات إلى ارتباط مفترض بين مسؤولي الوكالتين وشبكة دولية لغسل أموال ناتجة عن الاتجار بالمخدرات. ووفق ما أوردته “الصباح”، فإن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) توصلت إلى معلومات تفيد بأن الوكالتين كانتا جزءًا من شبكة تم تفكيكها من قبل الشرطة القضائية بمراكش بالتعاون مع “ديستي”، حيث تم تقديم أفرادها للبحث القضائي وأدينوا في مارس الماضي. وأفاد المصدر ذاته، أن الأبحاث الأولية أدت إلى إحالة المسؤولين عن الوكالتين إلى النيابة العامة، التي قررت إحالة الملف إلى قاضي التحقيق لمواصلة التحقيقات وتحديد مستوى تورطهم في هذه الشبكة. وقد أسفرت التحقيقات عن اكتشاف وجود معاملات مالية مشبوهة بين بعض المتهمين في الشبكة الدولية وهاتين الوكالتين. كما تم العثور على عدد من السيارات الفاخرة المخزنة لدى الوكالتين، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 1.8 مليون درهم، ما يشير إلى احتمال استخدامها في غسل الأموال عبر إعادة بيعها. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن التحقيقات قد تشمل أيضًا وكالات تأجير السيارات الفاخرة التي يشتبه في ارتباطها بهذه الأنشطة غير القانونية. حيث تبين أن بعض هذه الوكالات قد تكون متورطة في التلاعب بوصولات الحجز، باستخدام أسماء وهمية لتضخيم حجم النشاط وتبرير الإيرادات أمام السلطات الضريبية. وتستمر التحقيقات في رصد الأنشطة المشتبه بها في هذا القطاع، مع توجيه الأنظار إلى ارتباطات بين وكالات بيع السيارات المستعملة وأخرى لكراء السيارات الفاخرة بأسعار غير منطقية، ما أثار استياء بعض المتنافسين الذين اعتبروا أن هذه الأسعار لا تغطي حتى التكاليف، مما يعزز شكوكًا بأن الغرض الأساسي من هذه الأنشطة هو تبييض الأموال وليس تحقيق أرباح مشروعة.
مجتمع

أمن فاس يُنهي فرار مطلوب للعدالة
تمكنت فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، يوم أمس السبت 26 أبريل الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية، على خلفية اشتباه تورطه في قضية تتعلق بحيازة و ترويج الأقراص المهلوسة. وقد جرى توقيف المشتبه فيه، على مستوى حي بنسودة بمدينة فاس، بعد الاستغلال الجيد لمعلومات توصلت بها الفرقة المذكورة، والتي مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه، حيث أسفرت عملية الضبط و التفتيش عن العثور بحوزته على 802 قرص طبي مخدر، بما فيها 690 قرص مخدر من نوع اكستازي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، كما أظهرت عملية التنقيط عبر قاعدة بيانات الأمن الوطني للأشخاص المبحوث عنهم، أن المشتبه فيه يشكل موضوع مذكرة بحث على صعيد الوطني من أجل الإتجار في المخدرات. وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تباشره فرقة محاربة المخدرات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما تبقى العمليات الأمنية متواصلة من أجل محاربة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة