دولي

مظاهرات وأعمال عنف احتجاجا على ضرب رجل أفريقي الأصل بالبرازيل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 22 نوفمبر 2020

تستمر المظاهرات الغاضبة في البرازيل إثر مصرع رجل أفريقي الأصل بعد تعرضه للضرب على يد رجلي أمن أبيضين في متجر في مدينة بورتو أليغري في جنوب البرازيل.وسار نحو ألف متظاهر وسط ساو باولو وصولا أمس الجمعة إلى متجر يتبع شركة "كارفور"، ألقى عدد منهم حجارة على واجهته قبل اقتحامه وتخريب وحرق جزء منه وتحطيم واجهات محال أخرى. وكتب على إحدى اللافتات التي رفعها المحتجون "يدا كارفور ملطختان بدماء السود".وفرقت الشرطة مظاهرة أخرى في بورتو أليغري مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وفق تلفزيون محلي. ونادى عشرات الشباب "يجب أن يغلق كارفور، لقد قتل أخانا، لا يمكن أن يواصل". وكانوا يحملون لافتات ويضعون كمامات كتب عليها شعار "حياة السود مهمة".إلى ذلك، خرجت تظاهرات أيضا في برازيليا وبيلو هوريزونتي وريو دي جانيرو الجمعة في "يوم الوعي الأسود" المخصص لتقدير أصحاب البشرة السوداء والإقرار بمكانتهم، وهو يوم عطلة رسمية في ولايات برازيلية عدة.تفاصيل الحادثةوأظهر تسجيل فيديو التقطه شاهد وتناقلته وسائل الإعلام وتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي قيام رجل أمن بضرب الضحية الأسود جواو ألبرتو سيلفيرا فريتاس البالغ 40 عاما على وجهه فيما أمسك به عنصر آخر. وفي لقطات أخرى يبدو مسعفون وهم يحاولون إنعاش الرجل الممدد عند مدخل المتجر حيث فارق الحياة.وبحسب الشرطة العسكرية هدد فريتاس أحد موظفي المتجر ما دفع بالأخير إلى طلب عناصر الأمن. وتم توقيف عنصري الأمن وأحدهما ينتمي إلى الشرطة العسكرية ويعمل خارج ساعات الدوام لصالح شركة أمن خاصة.وأفاد صديق للضحية أن فريتاس "صرخ أنه لا يستطيع التنفس" أثناء الاعتداء عليه، وهي جملة استغاثة رددها جورج فلويد الرجل الأمريكي الأسود الذي خنق حتى الموت على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس في ماي، وقد خلّف مقتله احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة."كارفور" يقدم تعازيه ويصفه "بالفعل الرهيب"وفي سلسلة تغريدات باللغة البرتغالية، عبّر المدير العام الفرنسي لشركة "كارفور" ألكسندر بومبارد عن تعازيه عقب "الفعل الرهيب"، ووصف الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي بأنها "لا تحتمل".وأكد أن "تدابير داخلية مباشرة اتخذت في كارفور البرازيل، خاصة في موضوع شركة الأمن المتعاقد معها. هذه التدابير غير كافية. مبادئي ومبادئ كارفور لا تتفق مع العنصرية والعنف".إلى ذلك، طالب بومبارد بإجراء "مراجعة كاملة لتدريب الموظفين والمتعاقدين في مجال الأمن واحترام التنوع وقيم الاحترام ونبذ أشكال التعصب".وكان الفرع البرازيلي من مجموعة "كارفور" قد أدان "الموت الوحشي" لفريتاس وأعلن عزمه اتّخاذ "التدابير المناسبة للاقتصاص من المتورطين في هذه القضية الجنائية".بولسونارو ونائبه لا يربطون الحادثة بالعنصريةمن جهته أكد نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو أن ما جرى ليس حادثة عنصرية، وقال إن مصرع فريتاس "المؤسف" جاء على يد "عنصر أمن غير مؤهل لهذا النشاط". وأضاف "بالنسبة لي لا توجد عنصرية في البرازيل. هذا أمر يريدون استيراده للبرازيل. إنه أمر لا يوجد هنا".بدوره شدد الرئيس جايير بولسونارو في تغريدة أن مشاكل البلد "أبعد من القضايا العرقية"، من دون الإشارة مباشرة إلى فريتاس. وأضاف أن "الشر العظيم" في البرازيل هو "الفساد الأخلاقي والاجتماعي والسياسي".وأضاف الرئيس اليميني المتطرف: "بصفتي رئيسا، لدي عمى ألوان، الألوان كلها واحد. لا يوجد لون بشرة أفضل من الألوان الأخرى. يوجد أناس خيّرون وآخرون أشرار".وتضم البرازيل، آخر دولة في أمريكا اللاتينية ألغت العبودية عام 1888، ما مجموعه 212 مليون نسمة أكثر من نصفهم ذوو أصول أفريقية أو مختلطون.وبحسب "أطلس العنف" الصادر في غشت الماضي، ازدادت جرائم قتل ذوي الأصول الأفريقية بنسبة 11,5 بالمئة بين عامي 2008 و2018، فيما انخفضت جرائم قتل غيرهم بنسبة 12,9 بالمئة.

تستمر المظاهرات الغاضبة في البرازيل إثر مصرع رجل أفريقي الأصل بعد تعرضه للضرب على يد رجلي أمن أبيضين في متجر في مدينة بورتو أليغري في جنوب البرازيل.وسار نحو ألف متظاهر وسط ساو باولو وصولا أمس الجمعة إلى متجر يتبع شركة "كارفور"، ألقى عدد منهم حجارة على واجهته قبل اقتحامه وتخريب وحرق جزء منه وتحطيم واجهات محال أخرى. وكتب على إحدى اللافتات التي رفعها المحتجون "يدا كارفور ملطختان بدماء السود".وفرقت الشرطة مظاهرة أخرى في بورتو أليغري مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وفق تلفزيون محلي. ونادى عشرات الشباب "يجب أن يغلق كارفور، لقد قتل أخانا، لا يمكن أن يواصل". وكانوا يحملون لافتات ويضعون كمامات كتب عليها شعار "حياة السود مهمة".إلى ذلك، خرجت تظاهرات أيضا في برازيليا وبيلو هوريزونتي وريو دي جانيرو الجمعة في "يوم الوعي الأسود" المخصص لتقدير أصحاب البشرة السوداء والإقرار بمكانتهم، وهو يوم عطلة رسمية في ولايات برازيلية عدة.تفاصيل الحادثةوأظهر تسجيل فيديو التقطه شاهد وتناقلته وسائل الإعلام وتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي قيام رجل أمن بضرب الضحية الأسود جواو ألبرتو سيلفيرا فريتاس البالغ 40 عاما على وجهه فيما أمسك به عنصر آخر. وفي لقطات أخرى يبدو مسعفون وهم يحاولون إنعاش الرجل الممدد عند مدخل المتجر حيث فارق الحياة.وبحسب الشرطة العسكرية هدد فريتاس أحد موظفي المتجر ما دفع بالأخير إلى طلب عناصر الأمن. وتم توقيف عنصري الأمن وأحدهما ينتمي إلى الشرطة العسكرية ويعمل خارج ساعات الدوام لصالح شركة أمن خاصة.وأفاد صديق للضحية أن فريتاس "صرخ أنه لا يستطيع التنفس" أثناء الاعتداء عليه، وهي جملة استغاثة رددها جورج فلويد الرجل الأمريكي الأسود الذي خنق حتى الموت على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس في ماي، وقد خلّف مقتله احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة."كارفور" يقدم تعازيه ويصفه "بالفعل الرهيب"وفي سلسلة تغريدات باللغة البرتغالية، عبّر المدير العام الفرنسي لشركة "كارفور" ألكسندر بومبارد عن تعازيه عقب "الفعل الرهيب"، ووصف الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي بأنها "لا تحتمل".وأكد أن "تدابير داخلية مباشرة اتخذت في كارفور البرازيل، خاصة في موضوع شركة الأمن المتعاقد معها. هذه التدابير غير كافية. مبادئي ومبادئ كارفور لا تتفق مع العنصرية والعنف".إلى ذلك، طالب بومبارد بإجراء "مراجعة كاملة لتدريب الموظفين والمتعاقدين في مجال الأمن واحترام التنوع وقيم الاحترام ونبذ أشكال التعصب".وكان الفرع البرازيلي من مجموعة "كارفور" قد أدان "الموت الوحشي" لفريتاس وأعلن عزمه اتّخاذ "التدابير المناسبة للاقتصاص من المتورطين في هذه القضية الجنائية".بولسونارو ونائبه لا يربطون الحادثة بالعنصريةمن جهته أكد نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو أن ما جرى ليس حادثة عنصرية، وقال إن مصرع فريتاس "المؤسف" جاء على يد "عنصر أمن غير مؤهل لهذا النشاط". وأضاف "بالنسبة لي لا توجد عنصرية في البرازيل. هذا أمر يريدون استيراده للبرازيل. إنه أمر لا يوجد هنا".بدوره شدد الرئيس جايير بولسونارو في تغريدة أن مشاكل البلد "أبعد من القضايا العرقية"، من دون الإشارة مباشرة إلى فريتاس. وأضاف أن "الشر العظيم" في البرازيل هو "الفساد الأخلاقي والاجتماعي والسياسي".وأضاف الرئيس اليميني المتطرف: "بصفتي رئيسا، لدي عمى ألوان، الألوان كلها واحد. لا يوجد لون بشرة أفضل من الألوان الأخرى. يوجد أناس خيّرون وآخرون أشرار".وتضم البرازيل، آخر دولة في أمريكا اللاتينية ألغت العبودية عام 1888، ما مجموعه 212 مليون نسمة أكثر من نصفهم ذوو أصول أفريقية أو مختلطون.وبحسب "أطلس العنف" الصادر في غشت الماضي، ازدادت جرائم قتل ذوي الأصول الأفريقية بنسبة 11,5 بالمئة بين عامي 2008 و2018، فيما انخفضت جرائم قتل غيرهم بنسبة 12,9 بالمئة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة