مراكش

جامعة القاضي عياض بمراكش تحقق الريادة في مجال الرقمنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 نوفمبر 2020

قال رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، مولاي الحسن أحبيض، أمس الجمعة بالصويرة، إن الجامعة، التي تواكب التغيرات التي يعرفها العالم ، يمكنها أن تفخر بتحقيق الريادة في مجال الرقمنة، التي لم تعد خيارا بل ضرورة ملحة.وأوضح أحبيض، خلال مداخلة له في المؤتمر الدولي الثاني للمجالات الترابية المبتكرة (سيتي 2020) المنظم حول موضوع "من الذكاء بالمدينة إلى المدينة الذكية: النماذج الجديدة"، أن جامعة القاضي عياض تبنت الخيار الاستراتيجي للرقمنة باعتبارها توجها عالميا منذ عدة سنوات، وذلك من خلال بلورة استراتيجية للرقمنة تهدف إلى دمج التقنيات الحديثة على جميع مستويات الجامعة وفي مختلف مجالات عملها منذ سنة 2014.وأشار إلى أن إطلاق المشروع الطموح "نحو جامعة ذكية" بالتعاون مع شركتي (مايكروسوفت) و(اتصالات المغرب)، أتاح نشر مواد تعليمية وتطوير حلول وخدمات رقمية لفائدة الطلبة، والأساتذة الباحثين، والموظفين الإداريين، والتقنين، مع إتاحة إمكانية تطوير التقاسم على نحو أسرع وأكثر كفاءة بين إدارات جامعة القاضي عياض، والتقليل من التكاليف، لا سيما من خلال توحيد البنى التحتية، وكذا ضمان أمن المعطيات الخاصة بهذه الإدارات، فضلا عن تعزيز البحث التعاوني، خاصة عن طريق إنشاء مختبرات إلكترونية.وتابع  أحبيض أن إدراك أهمية الرقمنة وتأسيس هذه البنية التحتية "أتاح لنا التفاعل مع هذه الظرفية غير المسبوقة وضمان الاستمرارية البيداغوجية"، مضيفا أنه زيادة على استراتيجية "الجامعة الذكية"، تقوم جامعة القاضي عياض بتصميم وتكييف بطاقتها التكوينية بما يتماشى مع مهن الغد، من قبيل التكوين في المعلوميات الصناعية، والنظم والإشارات، وعلوم الأعصاب والتكنولوجيا الحيوية، وهندسة نظم المعلومات، وعلوم البيانات، والتنقل الحضري والمستدام .من جانبه، أشار نائب رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، التهامي محب، إلى أن هذا المؤتمر يشكل منصة حقيقية للتفكير والنقاش حول التحديات المعاصرة التي يتعين رفعها ، والاستراتيجيات التي ينبغي اعتمادها لتعزيز الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة، مؤكدا أن هذا الانتقال ليس خيارا بل ضرورة حتمية بالنسبة للجماعات الترابية وجميع الفاعلين ، وذلك من أجل المضي قدما في مسار التنمية، القائم على أساس الاستدامة البيئية والشمول الاجتماعي، الذي أكدت عليه القمة الثامنة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية "أفريسيتي"، المنعقدة سنة 2018 بمراكش.وأضاف محب أن هذا الانتقال الذي يغير النماذج وطريقة التفكير بشأن موضوع التحول هو، في الأساس، عملية متعددة الأبعاد، ذلك أنه ديمقراطي وسياسي يستجيب لاحتياجات الديمقراطية المحلية للقرب ، اقتصادية واجتماعية بهدف دعم التنمية الاقتصادية الموفرة لمناصب الشغل، والحضرية، والثقافية والتواصلية ، بناء على تقنيات المعلومات والاتصالات الجديدة.من جهته، أبرز نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، ياسين الداودي، أن رقمنة مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطن لم تعد خيارا بل واجبا يحول دون تخلفنا عن الركب، موضحا أن الجماعات الترابية المغربية، بفضل اختصاصاتها المتزايدة، تدرك الحاجة الماسة للسير في هذا الاتجاه، على الرغم من أن مستوى رقمنة مصالح وخدمات البلديات يختلف اختلافا كبيرا من جماعة إلى أخرى لأسباب تتعلق بالموارد البشرية والمالية.وسجل الداودي أنه تم بذل جهود وتعبئة موارد كبيرة على المستوى الوطني، وأنه تم اعتماد مقاربة متعددة القطاعات من أجل مغرب رقمي. وأبرز أن هذا النهج يهدف إلى تسريع وتيرة رقمنة المصالح والخدمات التي تقدمها الجماعات للمواطنين، مشيرا إلى أن العديد من المشاريع مفتوحة أو في طور التعميم، و"الهدف هو إرساء حكامة ترابية حديثة وشفافة وفعالة تستجيب لاحتياجات المواطنين".بدوره، أعرب مدير (مؤسسة فريدريش ناومان) بالمغرب، سيباستيان فاغت، عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا المؤتمر الواسع النطاق في الصويرة، مدينة التعددية الثقافية والابتكار، مشيدا بمساهمة المؤسسة، التي كانت منذ عشر سنوات، جزء من المجموعة التي انخرطت في أنشطة مختلفة تروم تعزيز التنمية والاشعاع في مدينة الرياح.وأكد فاغت على أهمية الموضوع المركزي لـلمؤتمر، مشيرا إلى أن "المدينة الذكية"، أو التنقل المستدام، أو حتى الرقمنة، ليست أهدافا في حد ذاتها، بل هي وسائل لتوعية المواطنين بالمسؤولية الملقاة عليهم، ومنحهم الفرصة للمساهمة في تطوير مدنهم وتعزيز الانفتاح والمرونة والاستدامة داخل المجتمع.أما رئيسة المركز الدولي للبحوث وتعزيز القدرات وعضو لجنة التنسيق للمؤتمر الدولي للمجالات الترابية المبتكرة (سيتي 2020)، خلود كهيم، فنوهت إلى أن هذا المؤتمر الدولي الذي يشكل تظاهرة متعددة الأبعاد ، كان مقررا تنظيمه مبدئيا في مارس الماضي، لكن تم تأجيله بسبب إعلان حالة الطوارئ الصحية المترتبة عن أزمة (كوفيد-19).وأوضحت أن هذا المؤتمر أطلق تفكيرا متعدد الأبعاد حول مفهوم المدينة الذكية، وبشكل أكثر دقة حول الأسس المفاهيمية والنظرية للمدينة الذكية، مضيفة أنه يهدف أيضا إلى دراسة مدى قوة هذا النموذج في مواجهة الرهانات المعاصرة، ورفع تحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية.يشار إلى أنه تم تنظيم مؤتمر (سيتي 2020) بشكل مشترك بين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش والمركز الدولي للبحوث وتعزيز القدرات، بتعاون مع العديد من الشركاء. ويتضمن برنامج هذا الملتقى مجموعة متنوعة من الندوات والموائد المستديرة والجلسات الموازية، التي ستتناول عدة مواضيع منها "الانتقال إلى مدن ومجالات ترابية مستدامة: أدوار الجماعات المحلية؟" ، "المدينة الذكية في العصر الرقمي" ، " المدينة الذكية: المفهوم والنماذج "،"البيئة والصحة والغابات: بين الرهانات المتعددة وفرص التحول "، و" المدن الذكية: دور الذكاء الجماعي".

قال رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، مولاي الحسن أحبيض، أمس الجمعة بالصويرة، إن الجامعة، التي تواكب التغيرات التي يعرفها العالم ، يمكنها أن تفخر بتحقيق الريادة في مجال الرقمنة، التي لم تعد خيارا بل ضرورة ملحة.وأوضح أحبيض، خلال مداخلة له في المؤتمر الدولي الثاني للمجالات الترابية المبتكرة (سيتي 2020) المنظم حول موضوع "من الذكاء بالمدينة إلى المدينة الذكية: النماذج الجديدة"، أن جامعة القاضي عياض تبنت الخيار الاستراتيجي للرقمنة باعتبارها توجها عالميا منذ عدة سنوات، وذلك من خلال بلورة استراتيجية للرقمنة تهدف إلى دمج التقنيات الحديثة على جميع مستويات الجامعة وفي مختلف مجالات عملها منذ سنة 2014.وأشار إلى أن إطلاق المشروع الطموح "نحو جامعة ذكية" بالتعاون مع شركتي (مايكروسوفت) و(اتصالات المغرب)، أتاح نشر مواد تعليمية وتطوير حلول وخدمات رقمية لفائدة الطلبة، والأساتذة الباحثين، والموظفين الإداريين، والتقنين، مع إتاحة إمكانية تطوير التقاسم على نحو أسرع وأكثر كفاءة بين إدارات جامعة القاضي عياض، والتقليل من التكاليف، لا سيما من خلال توحيد البنى التحتية، وكذا ضمان أمن المعطيات الخاصة بهذه الإدارات، فضلا عن تعزيز البحث التعاوني، خاصة عن طريق إنشاء مختبرات إلكترونية.وتابع  أحبيض أن إدراك أهمية الرقمنة وتأسيس هذه البنية التحتية "أتاح لنا التفاعل مع هذه الظرفية غير المسبوقة وضمان الاستمرارية البيداغوجية"، مضيفا أنه زيادة على استراتيجية "الجامعة الذكية"، تقوم جامعة القاضي عياض بتصميم وتكييف بطاقتها التكوينية بما يتماشى مع مهن الغد، من قبيل التكوين في المعلوميات الصناعية، والنظم والإشارات، وعلوم الأعصاب والتكنولوجيا الحيوية، وهندسة نظم المعلومات، وعلوم البيانات، والتنقل الحضري والمستدام .من جانبه، أشار نائب رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، التهامي محب، إلى أن هذا المؤتمر يشكل منصة حقيقية للتفكير والنقاش حول التحديات المعاصرة التي يتعين رفعها ، والاستراتيجيات التي ينبغي اعتمادها لتعزيز الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة، مؤكدا أن هذا الانتقال ليس خيارا بل ضرورة حتمية بالنسبة للجماعات الترابية وجميع الفاعلين ، وذلك من أجل المضي قدما في مسار التنمية، القائم على أساس الاستدامة البيئية والشمول الاجتماعي، الذي أكدت عليه القمة الثامنة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية "أفريسيتي"، المنعقدة سنة 2018 بمراكش.وأضاف محب أن هذا الانتقال الذي يغير النماذج وطريقة التفكير بشأن موضوع التحول هو، في الأساس، عملية متعددة الأبعاد، ذلك أنه ديمقراطي وسياسي يستجيب لاحتياجات الديمقراطية المحلية للقرب ، اقتصادية واجتماعية بهدف دعم التنمية الاقتصادية الموفرة لمناصب الشغل، والحضرية، والثقافية والتواصلية ، بناء على تقنيات المعلومات والاتصالات الجديدة.من جهته، أبرز نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، ياسين الداودي، أن رقمنة مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطن لم تعد خيارا بل واجبا يحول دون تخلفنا عن الركب، موضحا أن الجماعات الترابية المغربية، بفضل اختصاصاتها المتزايدة، تدرك الحاجة الماسة للسير في هذا الاتجاه، على الرغم من أن مستوى رقمنة مصالح وخدمات البلديات يختلف اختلافا كبيرا من جماعة إلى أخرى لأسباب تتعلق بالموارد البشرية والمالية.وسجل الداودي أنه تم بذل جهود وتعبئة موارد كبيرة على المستوى الوطني، وأنه تم اعتماد مقاربة متعددة القطاعات من أجل مغرب رقمي. وأبرز أن هذا النهج يهدف إلى تسريع وتيرة رقمنة المصالح والخدمات التي تقدمها الجماعات للمواطنين، مشيرا إلى أن العديد من المشاريع مفتوحة أو في طور التعميم، و"الهدف هو إرساء حكامة ترابية حديثة وشفافة وفعالة تستجيب لاحتياجات المواطنين".بدوره، أعرب مدير (مؤسسة فريدريش ناومان) بالمغرب، سيباستيان فاغت، عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا المؤتمر الواسع النطاق في الصويرة، مدينة التعددية الثقافية والابتكار، مشيدا بمساهمة المؤسسة، التي كانت منذ عشر سنوات، جزء من المجموعة التي انخرطت في أنشطة مختلفة تروم تعزيز التنمية والاشعاع في مدينة الرياح.وأكد فاغت على أهمية الموضوع المركزي لـلمؤتمر، مشيرا إلى أن "المدينة الذكية"، أو التنقل المستدام، أو حتى الرقمنة، ليست أهدافا في حد ذاتها، بل هي وسائل لتوعية المواطنين بالمسؤولية الملقاة عليهم، ومنحهم الفرصة للمساهمة في تطوير مدنهم وتعزيز الانفتاح والمرونة والاستدامة داخل المجتمع.أما رئيسة المركز الدولي للبحوث وتعزيز القدرات وعضو لجنة التنسيق للمؤتمر الدولي للمجالات الترابية المبتكرة (سيتي 2020)، خلود كهيم، فنوهت إلى أن هذا المؤتمر الدولي الذي يشكل تظاهرة متعددة الأبعاد ، كان مقررا تنظيمه مبدئيا في مارس الماضي، لكن تم تأجيله بسبب إعلان حالة الطوارئ الصحية المترتبة عن أزمة (كوفيد-19).وأوضحت أن هذا المؤتمر أطلق تفكيرا متعدد الأبعاد حول مفهوم المدينة الذكية، وبشكل أكثر دقة حول الأسس المفاهيمية والنظرية للمدينة الذكية، مضيفة أنه يهدف أيضا إلى دراسة مدى قوة هذا النموذج في مواجهة الرهانات المعاصرة، ورفع تحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية.يشار إلى أنه تم تنظيم مؤتمر (سيتي 2020) بشكل مشترك بين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش والمركز الدولي للبحوث وتعزيز القدرات، بتعاون مع العديد من الشركاء. ويتضمن برنامج هذا الملتقى مجموعة متنوعة من الندوات والموائد المستديرة والجلسات الموازية، التي ستتناول عدة مواضيع منها "الانتقال إلى مدن ومجالات ترابية مستدامة: أدوار الجماعات المحلية؟" ، "المدينة الذكية في العصر الرقمي" ، " المدينة الذكية: المفهوم والنماذج "،"البيئة والصحة والغابات: بين الرهانات المتعددة وفرص التحول "، و" المدن الذكية: دور الذكاء الجماعي".



اقرأ أيضاً
تقدم أشغال مشروع “موروكو مول” مراكش + صور
تعرف أشغال بناء مشروع المركز التجاري "مروكو مول مراكش"، الذي يعتبر من أبرز المشاريع الكبرى المنتظرة في المدينة الحمراء، تقدما ملحوظا، حيث تواصل فرق العمل تنفيذ مراحل البناء بوتيرة متسارعة، وذلك بعد سلسلة من التأخيرات التي أثرت على الجدول الزمني للمشروع.ويمتد مشروع "موركو مول مراكش"، الذي تم إطلاق الأشغال فيه منذ سنة 2019 في المنطقة السياحية أكدال بشارع محمد السادس في اتجاه طريق أوريكا، على مساحة 130 الف متر مربع، وقد بلغ الاستثمار فيه حوالي مليار درهم (100 مليون يورو).ويواجه مشروع مول مراكش، الذي كان من المقرر افتتاحه في منتصف عام 2024، تأخيرا في التسليم، حيث تشير التقديرات إلى أنّه لن يتم الانتهاء من أعمال البناء قبل نهاية العام الجاري، حيث لا تزال أصعب مرحلة والمتعلقة بالتشطيبات والصخور الاصطناعية والمساحات الخضراء، قيد التنفيذ.وكانت مجموعة أكسال، قد كشفت في 2019 عن تفاصيل تخص مشروع المركب التجاري” موروكو مول” المرتقب افتتاحه بمدينة مراكش، وتصميم المركب الجديد الذي سيعزز العرض التجاري والترفيهي بعاصمة السياحة المغربية قريبا، وذلك خلال فعاليات المعرض الدولي للعقار التجاري بمدينة كان الفرنسية.
مراكش

بالصور.. سلطات المسيرة تشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بـ”الأحباس”
باشرت السلطات المحلية بالمسيرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بشارع الداخلة “الاحباس” من قبضة الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، وذلك في إطار تنزيل تعليمات والي جهة مراكش اسفي بالنيابة، قصد محاربة جميع الشوائب ومظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة. وبحسب مصادر لـ “كشـ24” فإن السلطات المحلية بالملحقتين الإداريتين المسيرة والحي الحسني تحت إشراف قائدها، قامت بإزالة جميع ادوات “الفراشة” والباعة الجائلين، و السلع والمنقولات التي تحتل الشارع المذكور والرصيف وفق ما تنص على ذلك المقتضيات القانونية السارية المعمول بها.
مراكش

هل تتدخل وزارة التهراوي لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش-آسفي؟
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات والمراكز الصحية بجهة مراكش آسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أنه وفي إطار الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، تُعدّ إعادة هيكلة وتطوير الخريطة الصحية الوطنية أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية، خاصة في ظل الفوارق الجهوية المسجلة على هذا المستوى. وأبرزت المتحدثة أن جهة مراكش–آسفي، رغم وزنها الديمغرافي والاقتصادي، تواجه مجموعة من التحديات في القطاع الصحي، من بينها ضعف الموارد البشرية، والضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية ناهيك عن معاناة ساكنة العالم القروي من صعوبة الولوج إلى العلاج، سواء بسبب بعد المراكز الصحية عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى، أو الخصاص في التجهيزات والأطر الطبية والتقنية. وفي هذا السياق، دعت النائبة وزير الصحة إلى الكشف عن التدابير المتخذة لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش–آسفي، سواء من حيث البنيات التحتية أو الموارد البشرية، وعن البرامج الخاصة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بالجهة، خاصة في الأقاليم ذات الطابع القروي.
مراكش

بالصور.. “شفار” يواصل بث الرعب في نفوس المراكشيين
يواصل السارق الذي عرض مواطنة ستينية، الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، نشاطه الإجرامي الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد استهدف السارق شابة على مستوى حي المحاميد، حيث تمكن من سرقة حقيبتها بقوة والفرار إلى وجهة مجهولة على متن دراجته النارية.وكان السارق المذكور، بطل أحد الفيديوهات التي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تسبب لسيدة ستينية في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة