

مراكش
قمع ممرضين بالرباط يفجر غضب مهنيين بمراكش
أعلنت الجامعة الوطنية للصحة في اطار تنديدها بالقمع الذي تعرض له الممرضون بالرباط"، تلقي المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بمراكش، باستياء شديد القمع الوحشي الذي تعرض له الممرضات والممرضين بالرباط صباح يومه السبت 14 نونبر 2020 على هامش وقفة إحتجاجية.وجاء في بيان تنديدي للمكتب النقابي أن هذا القمع جاء في عز أزمة جائحة كورونا التي أبانت خلالها الأطر التمريضية عن روح وطنية عالية وبذلت ولا زالت تبذل تضحيات كبرى في مواجهتها بكل تفان وإخلاص إلى جانب زملائهم من مختلف الفئات، في شروط صعبة، و أمام غياب وسائل الحماية الضرورية و الكافية إلى جانب البعد عن الأهل، و في وقت كان ينتظر فيه الجميع مكافئة هذه الفئة بالإفراج عن تعويض "كورونا" و الإسراع بصرفه، و الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة و على رأسها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، مما يثير التساؤل حول مفهوم "التحفيز" عند مسؤولي وزارة الصحة التي لم تقدم سوى التشجيع التلفزي و الوعود المؤجلة.وعبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بمراكش، عن استنكاره لهذا الهجوم القمعي، واستغرابه من أن يكون القمع هو اللغة التي اختارتها وزارة الصحة والسلطات لمكافئة و تحفيز الممرضات والممرضين في تناقض تام مع تصريحات وزير الصحة لوسائل الإعلام، مؤكدا مساندته لنضالات “حركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب” ومجددا مطالبته لوزارة الصحة بالاستجابة لكافة المطالب العادلة والمشروعة للممرضات والممرضين المغاربة وصون كرامتهم، ورفع الحيف المزمن الذي يتعرضون له في أفق النهوض بالمنظومة الصحية ببلادنا لتكون في مستوى تطلعات عموم المواطنات والمواطنين ومن ضمنهم العاملين في القطاع.ودعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بمراكش، للمشاركة الفاعلة والمكثفة في إضراب يومي 19 و 20 نونبر 2020 و الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الخميس 19 نونبر 2020 أمام مقر المديرية الجهوية للصحة بمراكش، إبتداءاً من العاشرة صباحا.
أعلنت الجامعة الوطنية للصحة في اطار تنديدها بالقمع الذي تعرض له الممرضون بالرباط"، تلقي المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بمراكش، باستياء شديد القمع الوحشي الذي تعرض له الممرضات والممرضين بالرباط صباح يومه السبت 14 نونبر 2020 على هامش وقفة إحتجاجية.وجاء في بيان تنديدي للمكتب النقابي أن هذا القمع جاء في عز أزمة جائحة كورونا التي أبانت خلالها الأطر التمريضية عن روح وطنية عالية وبذلت ولا زالت تبذل تضحيات كبرى في مواجهتها بكل تفان وإخلاص إلى جانب زملائهم من مختلف الفئات، في شروط صعبة، و أمام غياب وسائل الحماية الضرورية و الكافية إلى جانب البعد عن الأهل، و في وقت كان ينتظر فيه الجميع مكافئة هذه الفئة بالإفراج عن تعويض "كورونا" و الإسراع بصرفه، و الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة و على رأسها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، مما يثير التساؤل حول مفهوم "التحفيز" عند مسؤولي وزارة الصحة التي لم تقدم سوى التشجيع التلفزي و الوعود المؤجلة.وعبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بمراكش، عن استنكاره لهذا الهجوم القمعي، واستغرابه من أن يكون القمع هو اللغة التي اختارتها وزارة الصحة والسلطات لمكافئة و تحفيز الممرضات والممرضين في تناقض تام مع تصريحات وزير الصحة لوسائل الإعلام، مؤكدا مساندته لنضالات “حركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب” ومجددا مطالبته لوزارة الصحة بالاستجابة لكافة المطالب العادلة والمشروعة للممرضات والممرضين المغاربة وصون كرامتهم، ورفع الحيف المزمن الذي يتعرضون له في أفق النهوض بالمنظومة الصحية ببلادنا لتكون في مستوى تطلعات عموم المواطنات والمواطنين ومن ضمنهم العاملين في القطاع.ودعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بمراكش، للمشاركة الفاعلة والمكثفة في إضراب يومي 19 و 20 نونبر 2020 و الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الخميس 19 نونبر 2020 أمام مقر المديرية الجهوية للصحة بمراكش، إبتداءاً من العاشرة صباحا.
ملصقات
