مشروع قانون المالية 2021.. التعديلات المتعلقة بالعقار تحظى بترحيب المهنيين – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 09 أبريل 2025, 06:55

إقتصاد

مشروع قانون المالية 2021.. التعديلات المتعلقة بالعقار تحظى بترحيب المهنيين


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2020

صادق مجلس النواب بالأغلبية، يوم الجمعة الماضي، على مشروع قانون المالية برسم السنة المالية 2021، بعد إدراج سلسلة من التعديلات، منها اثنان يهمان قطاع العقار. ولقيت هذه التدابير الجديدة في مشروع قانون المالية ترحيبا من قبل مهنيي القطاع الذين يترقبون بصيص أمل لإنعاش حقيقي.وينص التعديل الأول، الذي يعد امتدادا للإجراء المتخذ في يوليوز الماضي، على رفع سقف الاستفادة من التخفيض من واجبات التسجيل على التفويتات المتعلقة بالسكن إلى أربعة ملايين درهم، عوض 2,5 مليون درهم، وتمديد أجل الاستفادة من هذا التدبير إلى غاية 30 يونيو 2021 ، بينما ينص التعديل الثاني على تمديد الاستفادة من الإعفاء لفائدة هيئات التوظيف الجماعي العقاري ليهم كذلك الإيجارات للأغراض السكنية.وفي هذا الصدد، اعتبر كريم التازي، المدير العام المنتدب بقطب الاستشارة والصفقات بمجموعة (أ.لزرق) وعضو المعهد الملكي للمس احين القانونيين، أن "هذه التدابير إيجابية للغاية، حيث كانت للأولى تأثير إيجابي على المشترين وعززت المبيعات خلال الأشهر الأخيرة".وأشاد الخبير كذلك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، برفع مبلغ الوعاء الخاضع للضريبة إلى أربعة ملايين درهم، الأمر الذي سيسمح باستيعاب جزء من المخزون، لا سيما في مدن مثل الدار البيضاء والرباط حيث تكون قيمة العقارات أكثر ارتفاعا. وبخصوص الإجراء المتعلق بهيئات التوظيف الجماعي العقاري، اعتبر السيد التازي أنه يمكن أيضا أن يكون حلا لبعض المنعشين لتجاوز هذه الظرفية، أو للأسر، التي لا تسمح قدرتها الشرائية باقتناء عقار على الفور، لتلبية احتياجاتها.وقال في هذا الصدد "هذا الإجراء مهم للغاية، ولكن يجب أن يتبعه إطار قانوني محدد، بما أن عقد الإيجار السكني لا يوفر اليوم الكثير من الحماية لأصحاب العقارات. وأعتقد أننا سنحتاج أيضا إلى مواكبة لتحقيق التوازن في العلاقات بين أصحاب العقارات والمستأجرين. وسيكون من المهم كذلك وضع تأمينات لتحسين الجاذبية"، مشيرا إلى أن آثار هذا الإجراء ستظهر على المدى الطويل.من جهته، أشاد كريم عمور، نائب رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، المكلف بلجنة العلاقات الدولية، بإدراج هذين التعديلين المهمين لإنعاش القطاع، قائلا في هذا الصدد "إنه عمل كبير قامت به الفدرالية".وأشار إلى أن "الإجراء المتعلق برسوم التسجيل سمح بزيادة المعاملات خلال الأشهر الأخيرة"، مشددا على ضرورة الإعفاء من حقوق التحفيظ العقاري. وبالموازاة مع ذلك، اعتبر السيد عمور أن الإجراء الثاني سيسمح بتطوير العقار المعد للإيجار بطريقة مهنية، وإعطاء الفرصة للأشخاص غير المؤهلين للحصول على قرض للتوفر على سكن.من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس الفدرالية عن أسفه لكون مشروع قانون المالية لم ينص على حلول للسكن الاجتماعي وللطبقة المتوسطة، قائلا "لقد فهمنا أن وزارة المالية كانت تريد حلولا لا تمنح إعفاءات للمنعشين العقاريين. وبالتالي، اقترحنا حلولا بديلة". وأشار في هذا السياق، إلى مقترح يتمثل في دعم مباشر من الدولة للمشترين - المستفيدين من السكن الاجتماعي.من جانبه، اعتبر أمين المرنيسي، المتخصص في قطاع العقار في المغرب، ومؤسس موقع "www.reponsimmo.com" أن الإجراء المتعلق بتمديد التخفيض على مستوى رسوم التسجيل هو إجراء براغماتي، مسجلا أن الحكومة تمنح نفسها عاما واحدا لتقييم فعالية هذا الإجراء الذي تم وضعه خلال يوليوز الماضي.واعتبر السيد المرنيسي هذا الإجراء "إيجابيا ومفيدا" وأنه بدأ يؤتي ثماره، مضيفا أن تأثيره سيظهر أكثر في النصف الأول من عام 2021. كما أشار إلى أن "الأرقام تدل على أنه خلال الفصل الثالث من 2020، عاد المشترون إلى السوق واستفادوا من هذا الإجراء، سواء تعلق الأمر بالنسبة للعقارات التي تقل عن 2.5 مليون درهم، مستفيدين من تخفيض بنسبة 50 في المائة على رسوم التسجيل، أو السكن الاجتماعي والاقتصادي"، معتبرا أن رفع السقف إلى أربعة ملايين درهم سيعطي دفعة للعقارات الفاخرة.وخلص إلى التأكيد على أن "الإجراءات الضريبية المتخذة تهم جميع الفروع العقارية، مما سيعطي للقطاع دفعة قوية ويعيد المشترين إلى السوق بعد هذه الفترة الصعبة''.

صادق مجلس النواب بالأغلبية، يوم الجمعة الماضي، على مشروع قانون المالية برسم السنة المالية 2021، بعد إدراج سلسلة من التعديلات، منها اثنان يهمان قطاع العقار. ولقيت هذه التدابير الجديدة في مشروع قانون المالية ترحيبا من قبل مهنيي القطاع الذين يترقبون بصيص أمل لإنعاش حقيقي.وينص التعديل الأول، الذي يعد امتدادا للإجراء المتخذ في يوليوز الماضي، على رفع سقف الاستفادة من التخفيض من واجبات التسجيل على التفويتات المتعلقة بالسكن إلى أربعة ملايين درهم، عوض 2,5 مليون درهم، وتمديد أجل الاستفادة من هذا التدبير إلى غاية 30 يونيو 2021 ، بينما ينص التعديل الثاني على تمديد الاستفادة من الإعفاء لفائدة هيئات التوظيف الجماعي العقاري ليهم كذلك الإيجارات للأغراض السكنية.وفي هذا الصدد، اعتبر كريم التازي، المدير العام المنتدب بقطب الاستشارة والصفقات بمجموعة (أ.لزرق) وعضو المعهد الملكي للمس احين القانونيين، أن "هذه التدابير إيجابية للغاية، حيث كانت للأولى تأثير إيجابي على المشترين وعززت المبيعات خلال الأشهر الأخيرة".وأشاد الخبير كذلك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، برفع مبلغ الوعاء الخاضع للضريبة إلى أربعة ملايين درهم، الأمر الذي سيسمح باستيعاب جزء من المخزون، لا سيما في مدن مثل الدار البيضاء والرباط حيث تكون قيمة العقارات أكثر ارتفاعا. وبخصوص الإجراء المتعلق بهيئات التوظيف الجماعي العقاري، اعتبر السيد التازي أنه يمكن أيضا أن يكون حلا لبعض المنعشين لتجاوز هذه الظرفية، أو للأسر، التي لا تسمح قدرتها الشرائية باقتناء عقار على الفور، لتلبية احتياجاتها.وقال في هذا الصدد "هذا الإجراء مهم للغاية، ولكن يجب أن يتبعه إطار قانوني محدد، بما أن عقد الإيجار السكني لا يوفر اليوم الكثير من الحماية لأصحاب العقارات. وأعتقد أننا سنحتاج أيضا إلى مواكبة لتحقيق التوازن في العلاقات بين أصحاب العقارات والمستأجرين. وسيكون من المهم كذلك وضع تأمينات لتحسين الجاذبية"، مشيرا إلى أن آثار هذا الإجراء ستظهر على المدى الطويل.من جهته، أشاد كريم عمور، نائب رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، المكلف بلجنة العلاقات الدولية، بإدراج هذين التعديلين المهمين لإنعاش القطاع، قائلا في هذا الصدد "إنه عمل كبير قامت به الفدرالية".وأشار إلى أن "الإجراء المتعلق برسوم التسجيل سمح بزيادة المعاملات خلال الأشهر الأخيرة"، مشددا على ضرورة الإعفاء من حقوق التحفيظ العقاري. وبالموازاة مع ذلك، اعتبر السيد عمور أن الإجراء الثاني سيسمح بتطوير العقار المعد للإيجار بطريقة مهنية، وإعطاء الفرصة للأشخاص غير المؤهلين للحصول على قرض للتوفر على سكن.من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس الفدرالية عن أسفه لكون مشروع قانون المالية لم ينص على حلول للسكن الاجتماعي وللطبقة المتوسطة، قائلا "لقد فهمنا أن وزارة المالية كانت تريد حلولا لا تمنح إعفاءات للمنعشين العقاريين. وبالتالي، اقترحنا حلولا بديلة". وأشار في هذا السياق، إلى مقترح يتمثل في دعم مباشر من الدولة للمشترين - المستفيدين من السكن الاجتماعي.من جانبه، اعتبر أمين المرنيسي، المتخصص في قطاع العقار في المغرب، ومؤسس موقع "www.reponsimmo.com" أن الإجراء المتعلق بتمديد التخفيض على مستوى رسوم التسجيل هو إجراء براغماتي، مسجلا أن الحكومة تمنح نفسها عاما واحدا لتقييم فعالية هذا الإجراء الذي تم وضعه خلال يوليوز الماضي.واعتبر السيد المرنيسي هذا الإجراء "إيجابيا ومفيدا" وأنه بدأ يؤتي ثماره، مضيفا أن تأثيره سيظهر أكثر في النصف الأول من عام 2021. كما أشار إلى أن "الأرقام تدل على أنه خلال الفصل الثالث من 2020، عاد المشترون إلى السوق واستفادوا من هذا الإجراء، سواء تعلق الأمر بالنسبة للعقارات التي تقل عن 2.5 مليون درهم، مستفيدين من تخفيض بنسبة 50 في المائة على رسوم التسجيل، أو السكن الاجتماعي والاقتصادي"، معتبرا أن رفع السقف إلى أربعة ملايين درهم سيعطي دفعة للعقارات الفاخرة.وخلص إلى التأكيد على أن "الإجراءات الضريبية المتخذة تهم جميع الفروع العقارية، مما سيعطي للقطاع دفعة قوية ويعيد المشترين إلى السوق بعد هذه الفترة الصعبة''.



اقرأ أيضاً
المغرب يرفع سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة للعام الخامس
ارتفعت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب بمقدار 270 ميغاواط إلى 4.37 غيغاواط خلال 2024، مقابل 4.1 غيغاواط في عام 2023، لتواصل بذلك النمو للعام الخامس على التوالي بقيادة طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية. ويسير المغرب نحو تحقيق أهدافه بزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030، مقابل 21.7% في الوقت الراهن، حيث تخطط المملكة لبلوغ سعة الطاقة الشمسية 2.97 غيغاواط في السيناريو المتوسط بحلول عام 2028، ضمن مخطط يستهدف توليد 4 غيغاواط من المصدر الشمسي بحلول 2030. وحسب معطيات نشرتها وحدة أبحاث منصة الصاقة، واصلت سعة توليد الكهرباء المتجددة في المغرب نموها المستمر منذ العقد الماضي، لتصعد بمقدار 2.068 غيغاواط خلال المدة (2015-2024)، باستثناء عام 2019، كما قفزت من 3.52 غيغاواط سنة 2020 إلى 4.37 غيغاواط سنة 2024. ومنذ عام 2023، أصبحت طاقة الرياح أكبر المصادر المتجددة المولدة للكهرباء في البلاد متخطية الطاقة الكهرومائية لأول مرة في تاريخ المغرب. ومن المتوقع أن تسجّل الطاقة الشمسية نموًا مطردًا في السعة التراكمية خلال السنوات المقبلة، بحسب سيناريوهات وضعتها مؤسسة سولار باور يورو، وجاء التوقع المتوسط كالآتي: 2025: 1.22 غيغاواط. 2026: 1.67 غيغاواط. 2027: 2.27 غيغاواط. 2028: 2.97 غيغاواط.
إقتصاد

المغرب يسجل ركودا في إنتاج النسيج والجلد
أفاد بنك المغرب بأن النشاط الصناعي في المغرب سجل، خلال شهر فبراير المنصرم، ركودا في الإنتاج وارتفاعا في المبيعات. وأشار البنك المركزي، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية، إلى أن نسبة استخدام الطاقات استقرت عند 78 في المائة. كما أكد المصدر ذاته أن الإنتاج قد سجل ارتفاعا في “الصناعة الغذائية” و”الميكانيك والتعدين”، وركودا في “النسيج والجلد”؛ فيما عرف انخفاضا في “الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية”. وفيما يتعلق بالمبيعات، فقد تنامت في جميع الفروع، باستثناء “النسيج والجلد”، حيث سجلت تراجعا. وحسب الوجهة، شهدت المبيعات ارتفاعا في السوق الخارجية؛ بينما عرفت ركودا في السوق المحلية. وبخصوص الطلبيات، فقد سجلت ارتفاعا في “الصناعة الغذائية” و”الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية” و”الميكانيك والتعدين”؛ فيما عرفت انخفاضا في “النسيج والجلد”. أما دفاتر الطلبيات، فقد بلغت مستوى أعلى من المعتاد في جميع الفروع باستثناء “النسيج والجلد”، الذي ظل عند مستوى أقل من العادي. وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج؛ غير أن مقاولة من أصل أربع عبّرت عن عدم وضوح الرؤية فيما يخص تطوره. وحسب الفرع، يتوقع تسجيل تحسن في “الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية” وفي “الميكانيك والمعادن”؛ بينما يرتقب تسجيل ركود في “الصناعة الغذائية” و”النسيج والجلد”. وفيما يتعلق بالمبيعات، من المنتظر أن تشهد ارتفاعا في جميع الفروع، باستثناء “النسيج والجلد” حيث يتوقع أن تعرف انخفاضا.
إقتصاد

منذ بداية 2025.. ارتفاع واردات الأرز والقطاني في المغرب بنسبة كبيرة
سجلت واردات المغرب من الأرز زيادة كبيرة بنسبة 66% خلال الشهرين الأولين من عام 2025، حيث بلغت الكمية المستوردة من الأرز 10.6 آلاف طن (أكثر من 10 ملايين كيلوغرام) بين يناير وفبراير، مقارنة بـ 6.4 آلاف طن في نفس الفترة من 2024. هذه المعطيات تم الكشف عنها من قبل الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، في جواب على سؤال برلماني حول “وقف استيفاء رسوم استيراد الأرز والقطاني”. وفيما يتعلق بحجم استيراد الأرز في السنوات السابقة، أوضح لقجع أن الكميات المستوردة خلال عامي 2023 و2024 كانت 82.4 ألف طن و84.5 ألف طن على التوالي. أما بالنسبة للعدس، أشار الوزير إلى أن الواردات بلغت 71.7 ألف طن في 2023، قبل أن تنخفض في 2024 لتصل إلى 57.7 ألف طن. وفي الفترة الممتدة من يناير إلى فبراير 2025، سجلت واردات العدس 16.9 ألف طن، بزيادة طفيفة بنسبة 4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وفيما يخص مادة الفاصوليا، فقد ارتفعت وارداتها من 15.7 ألف طن في 2023 إلى 26.2 ألف طن في 2024، وسجلت واردات الفاصوليا 1.94 ألف طن في شهري يناير وفبراير 2025، مقارنة بـ 1.89 ألف طن في نفس الفترة من عام 2024، بزيادة بسيطة قدرها 3%. وفي المقابل، تراجعت واردات الحمص بشكل ملحوظ في بداية 2025، حيث لم تتجاوز 1.9 ألف طن بين يناير وفبراير، مقارنة بـ 9.9 آلاف طن في نفس الفترة من 2024، أي بانخفاض قدره 81%. وكانت واردات الحمص قد بلغت 21.8 ألف طن في 2023 و17.6 ألف طن في 2024. أما الفول، فقد شهدت وارداته زيادة من 31.2 ألف طن في 2023 إلى 38.5 ألف طن في 2024، قبل أن تسجل تراجعاً في 2025 حيث بلغت الكمية المستوردة 3.7 آلاف طن في يناير وفبراير، مقابل 6.8 آلاف طن في نفس الفترة من 2024، مسجلة انخفاضاً بنسبة 45%. وفي تفسيره للارتفاع المستمر في أسعار الأرز والقطاني في السوق المحلية، أرجع الوزير لقجع هذا الأمر إلى مجموعة من العوامل الخارجية مثل الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية والمناخية التي أثرت على كلفة الإنتاج وعرض هذه المواد الأساسية في الأسواق العالمية، مما أدى إلى زيادة أسعارها. وأشار الوزير إلى أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات للتعامل مع هذه التحديات وضمان استمرارية توفير المواد الاستهلاكية الأساسية بأسعار معقولة. من بين هذه الإجراءات، وقف استيفاء رسوم استيراد الأرز وبعض القطاني، والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة عند استيراد هذه المواد. كما أكد أن قانون المالية لعام 2025 نص على استمرار الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة خلال العام الجاري على مجموعة من المواد الأساسية، بما في ذلك الأرز الأسمر المستورد من قبل المصنعين التابعين للقطاع، بحد أقصى 55 ألف طن. وأضاف أن الحكومة كانت قد أصدرت مرسوماً في 27 مارس 2020 يوقف استيفاء رسوم استيراد بعض المواد مثل العدس والحمص والفول والفاصوليا العادية، وهو الإجراء الذي لا يزال سارياً حتى اليوم.
إقتصاد

المغرب يتجنب فرض ضريبة الكربون ويعزز مرونته الاقتصادية
تفادى المغرب فرض ضريبة الكربون الصريحة خلال سنة 2025، رغم الضغوط المتزايدة من الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه، وذلك وفقًا لتقرير حديث لوكالة “فيتش سوليوشنز”. التقرير أشار إلى أن المغرب سيظل بعيدًا عن تطبيق هذه الضريبة في الوقت الراهن، بالرغم من استعداد الاتحاد الأوروبي لتطبيق آلية تعديل الكربون على الحدود (MACF) في بداية 2026. و في هذا السياق، أكد التقرير أن تأثير هذه الآلية على صادرات المغرب، وخاصة الأسمدة، سيكون محدودًا من حيث الحجم، لكنه قد يؤثر على تنافسيتها في الأسواق الأوروبية. من جهة أخرى، نبهت الوكالة إلى أن رفع أسعار المحروقات من خلال إلغاء الإعفاءات الضريبية يظل خيارًا صعبًا سياسيًا في المغرب، في ظل الضغط المستمر على الأسعار وتوقعات استمرار تراجع القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة موجات التضخم التي شهدتها البلاد بين 2022 و2024. هذا الوضع يفسر عدم التقدم في تنفيذ إصلاحات ضريبية بيئية إضافية في الوقت الحالي. وفي المقابل، يواصل المغرب تعزيز مرونته الاقتصادية والمناخية من خلال التركيز على التمويلات الدولية. في مارس الماضي، وافق صندوق النقد الدولي على الشريحة الثالثة من تسهيلات المرونة والاستدامة لصالح المملكة، والتي تبلغ قيمتها 496 مليون دولار، ما رفع الغلاف الإجمالي إلى 1.24 مليار دولار. ويُخصص هذا التمويل لدعم مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالماء والطاقة، خاصة في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء ومخطط السقي 2020-2027، الذي تبلغ كلفته حوالي 14.3 مليار دولار. تشمل هذه المشاريع بناء سدود، محطات تحلية المياه، منشآت لإعادة تدوير المياه، وتعزيز شبكات التوزيع. وأخيرًا، أكدت “فيتش” أن هذه الاستثمارات ستساهم في حماية الاقتصاد المغربي من مخاطر الجفاف، مستفيدة من الاستقرار السياسي النسبي والدينامية الإصلاحية التي مكنت المغرب من الحفاظ على مستويات مديونية معتدلة مقارنة مع دول شمال إفريقيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة