السبت 04 مايو 2024, 07:55

إقتصاد

مشروع قانون مالية 2021.. الحكومة أمام اختبار صعب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 نوفمبر 2020

يشكل مشروع القانون المالي لسنة 2021 اختبارا صعبا للحكومة بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، والتي أرخت بظلالها على المؤشرات الاقتصادية الوطنية وعلى الواقع المعيشي للمغاربة على كافة الأصعدة.وهكذا، وجدت الحكومة نفسها، خلال مراحل إعداد آخر مشروع قانون مالي في ولايتها، أمام تحديات ترتبط أساسا بتراجع المداخيل المالية للدولة، وضرورة الاستجابة، بشكل عاجل، للحاجيات الأكثر إلحاحا للمغاربة خلال هذه الظرفية الاستثنائية.وقد زادت أزمة الجفاف والتراجع الحاد في التساقطات المطرية خلال السنة التي نوشك على توديعها، وما كان لذلك من آثار سلبية على الإنتاج المحلي من الحبوب، من الصعوبات التي تواجهها الحكومة، علاوة على التطورات الأخيرة للوضعية الوبائية، والتي تنذر بموجة جديدة من الإصابات.وشكلت التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عيد العرش، وذكرى ثورة الملك والشعب، وفي افتتاح البرلمان، خارطة طريق بالنسبة للحكومة لإعداد مشروع القانون المالي، ووضعتها أمام مسؤولياتها في تنزيل هذه التوجيهات إلى أوراش ومشاريع كفيلة بتحقيق انتعاش اقتصادي واجتماعي.وهكذا، حدد هذا المشروع، الذي صادق عليه مجلس الحكومة مؤخرا، والذي يعرض، حاليا، على أنظار البرلمان أولوياته في خلق مناصب الشغل ودعم المقاولة الوطنية وتعميم التغطية الاجتماعية وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، بما من شأنه أن يحقق إقلاعا واعدا وشاملا خلال فترة ما بعد أزمة كورونا.وفي هذا الصدد، اعتبر أستاذ الاقتصاد السياسي والمالية العامة والحكامة بجامعة محمد الخامس - الرباط، محمد حركات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع، الذي يتزامن مع سياق وظرفية دولية استثنائية، يستند إلى ثلاث أولويات تستمد قوتها من التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص، وتشمل تنزيل خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، والشروع في تعميم التغطية الاجتماعية، وتعزيز التدبير المعقلن.وأبرز حركات، في هذا الصدد، أهمية التخطيط الاستراتيجي في تنزيل الأوراش الوطنية الكبرى، ولاسيما ورش تعميم التغطية الاجتماعية الشاملة التي سيتم تنزيلها بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات القادمة (التغطية الصحية الإجبارية، التعويضات العائلية، التقاعد، التعويض عن فقدان الشغل).واعتبر مدير ومؤسس المجلة المغربية للتدقيق والتنمية أن طموح المشروع المالي في تحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 4,8 في المئة، ونسبة عجز في الميزانية في حدود 6,5، يظل صعب المنال، بالنظر إلى التطورات التي تميز السياقين الوطني والدولي، في ظل استمرار تفشي جائحة كوفيد-19، والتدابير التي قد يتخذها المغرب لمواجهة تداعياتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.كما لفت الخبير في المالية العامة إلى أن المشروع المالي يكرس " هيمنة هاجس التوازنات المالية والتقشف والمديونية الخارجية "، داعيا إلى الأخذ بعين الاعتبار التوازن الاجتماعي الشامل.وبخصوص الضريبة التضامنية، التي نص عليها مشروع قانون المالية، سجل المتحدث أنه ستكون لها تداعيات سلبية على القدرة الشرائية للموظفين والأجراء، خاصة في خضم الأزمة الصحية الراهنة، مبرزا أنه " كان يتوجب على الحكومة، عوض ذلك، اتخاذ قرارات أكثر شجاعة لتقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية، من قبيل فرض ضريبة على الثروة".وأبرز حركات أن هذه الضريبة تكشف بالملموس أن الحكومة " تتبنى حلولا سهلة لتغطية العجز المالي، وهو ما يمكن تفسيره بافتقارها للجرأة السياسية والرؤية الاستراتيجية التشاركية، وعدم قدرتها على بلورة حلول إبداعية جديدة للتمويل (خارج الاقتراض وفرض ضرائب جديدة) ".وعلاقة بدور البرلمان في إثراء هذا المشروع، أشار مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والحكامة الشاملة إلى أن مناقشة مشروع قانون المالية تعد لحظة ديمقراطية بامتياز، وتعكس مدى قدرة هذه المؤسسة التشريعية على الارتقاء بالنقاش العلمي والسياسي في الدفاع عن مصالح دافعي الضرائب.وخلص حركات إلى أن البرلمانيين مطالبون، خلال هذه المناقشات، بالتحلي بالصرامة اللازمة لضبط الأولويات التنموية لهذا المشروع حتى تكون مضامينه في مستوى تطلعات المغاربة، وتنعكس على واقعهم اليومي من خلال تحسين ظروفهم المعيشية.

يشكل مشروع القانون المالي لسنة 2021 اختبارا صعبا للحكومة بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، والتي أرخت بظلالها على المؤشرات الاقتصادية الوطنية وعلى الواقع المعيشي للمغاربة على كافة الأصعدة.وهكذا، وجدت الحكومة نفسها، خلال مراحل إعداد آخر مشروع قانون مالي في ولايتها، أمام تحديات ترتبط أساسا بتراجع المداخيل المالية للدولة، وضرورة الاستجابة، بشكل عاجل، للحاجيات الأكثر إلحاحا للمغاربة خلال هذه الظرفية الاستثنائية.وقد زادت أزمة الجفاف والتراجع الحاد في التساقطات المطرية خلال السنة التي نوشك على توديعها، وما كان لذلك من آثار سلبية على الإنتاج المحلي من الحبوب، من الصعوبات التي تواجهها الحكومة، علاوة على التطورات الأخيرة للوضعية الوبائية، والتي تنذر بموجة جديدة من الإصابات.وشكلت التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عيد العرش، وذكرى ثورة الملك والشعب، وفي افتتاح البرلمان، خارطة طريق بالنسبة للحكومة لإعداد مشروع القانون المالي، ووضعتها أمام مسؤولياتها في تنزيل هذه التوجيهات إلى أوراش ومشاريع كفيلة بتحقيق انتعاش اقتصادي واجتماعي.وهكذا، حدد هذا المشروع، الذي صادق عليه مجلس الحكومة مؤخرا، والذي يعرض، حاليا، على أنظار البرلمان أولوياته في خلق مناصب الشغل ودعم المقاولة الوطنية وتعميم التغطية الاجتماعية وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، بما من شأنه أن يحقق إقلاعا واعدا وشاملا خلال فترة ما بعد أزمة كورونا.وفي هذا الصدد، اعتبر أستاذ الاقتصاد السياسي والمالية العامة والحكامة بجامعة محمد الخامس - الرباط، محمد حركات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع، الذي يتزامن مع سياق وظرفية دولية استثنائية، يستند إلى ثلاث أولويات تستمد قوتها من التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص، وتشمل تنزيل خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، والشروع في تعميم التغطية الاجتماعية، وتعزيز التدبير المعقلن.وأبرز حركات، في هذا الصدد، أهمية التخطيط الاستراتيجي في تنزيل الأوراش الوطنية الكبرى، ولاسيما ورش تعميم التغطية الاجتماعية الشاملة التي سيتم تنزيلها بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات القادمة (التغطية الصحية الإجبارية، التعويضات العائلية، التقاعد، التعويض عن فقدان الشغل).واعتبر مدير ومؤسس المجلة المغربية للتدقيق والتنمية أن طموح المشروع المالي في تحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 4,8 في المئة، ونسبة عجز في الميزانية في حدود 6,5، يظل صعب المنال، بالنظر إلى التطورات التي تميز السياقين الوطني والدولي، في ظل استمرار تفشي جائحة كوفيد-19، والتدابير التي قد يتخذها المغرب لمواجهة تداعياتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.كما لفت الخبير في المالية العامة إلى أن المشروع المالي يكرس " هيمنة هاجس التوازنات المالية والتقشف والمديونية الخارجية "، داعيا إلى الأخذ بعين الاعتبار التوازن الاجتماعي الشامل.وبخصوص الضريبة التضامنية، التي نص عليها مشروع قانون المالية، سجل المتحدث أنه ستكون لها تداعيات سلبية على القدرة الشرائية للموظفين والأجراء، خاصة في خضم الأزمة الصحية الراهنة، مبرزا أنه " كان يتوجب على الحكومة، عوض ذلك، اتخاذ قرارات أكثر شجاعة لتقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية، من قبيل فرض ضريبة على الثروة".وأبرز حركات أن هذه الضريبة تكشف بالملموس أن الحكومة " تتبنى حلولا سهلة لتغطية العجز المالي، وهو ما يمكن تفسيره بافتقارها للجرأة السياسية والرؤية الاستراتيجية التشاركية، وعدم قدرتها على بلورة حلول إبداعية جديدة للتمويل (خارج الاقتراض وفرض ضرائب جديدة) ".وعلاقة بدور البرلمان في إثراء هذا المشروع، أشار مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والحكامة الشاملة إلى أن مناقشة مشروع قانون المالية تعد لحظة ديمقراطية بامتياز، وتعكس مدى قدرة هذه المؤسسة التشريعية على الارتقاء بالنقاش العلمي والسياسي في الدفاع عن مصالح دافعي الضرائب.وخلص حركات إلى أن البرلمانيين مطالبون، خلال هذه المناقشات، بالتحلي بالصرامة اللازمة لضبط الأولويات التنموية لهذا المشروع حتى تكون مضامينه في مستوى تطلعات المغاربة، وتنعكس على واقعهم اليومي من خلال تحسين ظروفهم المعيشية.



اقرأ أيضاً
الاستعداد لإطلاق شركة طيران جديدة في المغرب
يستعد مستثمرون مغاربة وأجانب لإطلاق شركة طيران جديدة في المغرب. وسيكون مقر الناقل الجديد في مطار الداخلة. وتعتزم "Air Oasis" تسيير رحلات داخلية، كما ستُتيح الشركة للمسافرين فرصة السفر إلى وجهات أوروبية مُتنوعة،حسبما كشفت الجريدة الإلكترونية “مغرب إنتلجنس”. ووفقا للمصدر ذاته، من المرتقب أن سيُساهم أسطول الشركة المتطور، المكون من طائرات حديثة مثل Embraer 195-E2 و Embraer 190-E2 و Embraer ERJ-145 و Airbus A220 و A320، في ضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للجميع، حيث ستركز الشركة على سوق الرحلات الجوية المتوسطة والمحلية. ويشهد قطاع النقل الجوي بالمغرب نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالجاذبية السياحية المتزايدة للمملكة والحضور القوي للمغاربة المقيمين بالخارج، وتأتي استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم سنة 2030 لتُعزز من هذا الزخم وتُفتح آفاقًا جديدة للنمو. و ستواجه شركة “Air Oasis” منافسة قوية داخل السوق المحلية، مع الخطوط الملكية المغربية (RAM) وشركة “العربية للطيران”، وإلى جانب هذين الشركتين، أضحت تتمتع شركة “Ryanair” الإيرلندية بحضور قوي في المملكة، خاصة أنها توفر رحلات بأثمنة جد تنافسية.
إقتصاد

الشروع في الدراسات الأولية لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن الحكومة الإسبانية كلفت شركة الهندسة العامة (Ineco) بإجراء دراسات متعددة لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا، وتقديم تفاصيل اقتصادية أكبر حول المشروع، وذلك بدعم من الصناديق الأوروبية، حيث ينتظر إعداد مشروع أولي، قبل منتصف عام 2026. وبحسب فوزبوبولي، سيتعين على الشركة الهندسية تحديث مشروع الربط الأولي الذي أعدته في عام 2007 شركات تيبسا الإسبانية، وإنجيما المغربية ، ولومباردي السويسرية، بالإضافة إلى وجيو داتا الإيطالية. ويتعين على الشركة المذكورة تحديد دراسات دقيقة عن بدائل البناء والإنشاءات والسلامة، وكذلك تقدير التكلفة المالية لجميع الأشغال في البلدين. وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي. وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق "secegsa"، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن المشروع بناء نفق سككي وطرقي بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر، ويربط بونتا بالوما (طريفة) مع مالاباطا (طنجة).
إقتصاد

العجز التجاري بالمغرب ينكمش 14.6% مع تراجع واردات الطاقة
قال مكتب الصرف في المغرب، الجمعة، إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 بالمئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات. وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم بينما زادت الصادرات ثلاثة بالمئة إلى 113.5 مليار درهم. وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 بالمئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية. وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة عشرة بالمئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، 22 بالمئة إلى 2.2 مليار درهم. وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا 2.3 بالمئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم. وسجل المغرب ارتفاعا في صادرات قطاع السيارات 13 بالمئة إلى 38.3 مليار درهم إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو. وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصرا رئيسيا في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 بالمئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 بالمئة إلى 27.4 مليار درهم.
إقتصاد

ارتفاع البطالة في المغرب إلى ‭13.7‬% في الربع الأول
أظهرت إحصائيات رسمية اليوم الجمعة أن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ أكثر من أربعة عقود. وقالت المندوبية السامية للتخطيط في نشرة تلقت رويترز نسخة منها إن "وضعية سوق الشغل، لا تزال تعاني من آثار الجفاف" إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل بالوسط القروي فيما تم استحداث 78 ألف وظيفة بالوسط الحضري "ليتراجع الحجم الإجمالي للشغل 80 ألف منصب". كما أظهرت الإحصائيات أن "قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقد 206 آلاف منصب". وارتفع عدد العاطلين ما بين الربع الأول من 2023 وحتى الربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، 59 ألفا بالوسط الحضري و38 ألفا بالوسط القروي، إلى مليون و645 ألف شخص على المستوى الوطني. وزاد معدل البطالة من 17.1% في الوسط الحضري إلى 17.6% بزيادة 0.5%، ومن 5.7% إلى 6.8% في الوسط القروي بزيادة 1.1%. وارتفعت البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما إلى 35.9%، ووصلت بين الأشخاص الحاصلين على شهادة إلى 20.3% وبين النساء إلى نحو 20%.
إقتصاد

سحب شحنات من الزعتز المغربي بفرنسا بسبب “السالمونيلا”
أعلنت شركة التوزيع الألمانية مترو، قبل أيام، سحب عدة شحنات من الزعتر المغربي الملوث بالسالمونيلا في جميع نقاط بيعها بفرنسا، حسب تقارير إخبارية فرنسية. وأشار موقع "Rappel Conso" الحكومي إلى أن الزعتر الذي يحمل العلامة التجارية "Metro Chef" غير صالح للاستهلاك لأنه يحتوي على السالمونيلا. وأضاف المصدر ذاته، أن الموزع الألماني قرر بناءا على نتائج الفحوصات سحب عدة شحنات من هذا المنتج المعد للبيع في ما يقرب من 100 نقطة بيع في جميع أنحاء فرنسا. ويتعلق الأمر بالمنتجات التي تحمل الأرقام المرجعية الآتية : LF24097 وLF24100 وLF24101 وLF24102 وLF24103، والتي يتم بيعها في أكياس سعة 30 جرامًا مع عبارة "أعشاب عطرية طازجة". وطُرحت هذه العينات من الزعتز المغربي في السوق الفرنسية بين 7 و 15 أبريل الماضي. ويمكن أن يسبب استهلاك المنتجات التي تحتوي على السالمونيلا اضطرابًا في الجهاز الهضمي (الإسهال والقيء)، مصحوبًا بالحمى والصداع. وتظهر هذه الأعراض بعد 6 إلى 72 ساعة من تناولها وتكون أكثر وضوحًا "عند الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن"، كما يوضح رابيل كونسو.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة