مجتمع

المكفوفون يستنجدون بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان


أمال الشكيري نشر في: 12 نوفمبر 2020

وجهت التنسيقية الوطنية للمكفوفين العاطلين عن العمل بالمغرب، رسالة مستعجلة إلى كل من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان؛  المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية ، المغرب، ومدير الاتصال ، قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيومن رايتس ووتش، في شأن وضعيتهم التي وصفوها بـ"المأساوية" في المغرب.وقال المكفوفون، في المراسلة التي توصلت "كشـ24" بننسخة منها، إن الحكومة المغربية تمارس عليهم الظلم والقهر، ناهيك عن عدم تطبيق القوانين الوطنية والدولية واللامبالاة تجاه المكفوفين حتى في هذه الظروف الصحية التي يمر بها العالم. لفيروس كورونا، وفق تعبيريهم.وطالب المعنيون بالأمر، الجهات المشار إليها أعلاه، بالتدخل لمحاسبة المسؤولين عن وضعية المكفوف المغربي، واستجواب الحكومة المغربية حول أسباب عدم تطبيق الاتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب، مشيرين إلى أن الوقت قد حان لأن يلعب المجتمع الدولي دوره ويتجنب السكوت عن ما أسموه "العنصرية والتمييز" الذي يحدث.وذكر المصدر ذاته، أن المكفوفين لايزال يعانون بعد كل هذه السنوات في الواقع المرير الذي يعيشونه في وطنهم، من إقصاء وتهميش، وانعدام الحد الأدنى من شروط الكرامة والعدالة الاجتماعية والعمل الذي يضمن لهم حقوقهم، لا فتين إلى أن الحكومة لا تريد تطبيق المواثيق والقوانين الدولية والقوانين الوطنية الإلزامية على قطاعاتها ، مثل 7٪ في مواقف المكفوفين ، يمكنهم من خلالها تحسين أوضاعهم. حتى الصحة المجانية والنقل والتعليم الشامل ، التي تعتبر من الأولويات ، لم يتم تفعيلها من قبل الحكومة على مر السنين.أكد المكفوفون، على عدم التزام الحكومة بجميع المواثيق الدولية ودستور المملكة ، وكذلك القوانين المشرفة والقوانين التي تضعها الدولة نفسها لرعاية ودمج المكفوفين وضعاف البصر في سوق العمل، إذ تظل -وفق المعنين بالأمر-  القوانين في المغرب حبرا على ورق وتقتصر تصريحات المسؤولين الحكوميين على القنوات الإذاعية والتلفزيونية فقط.وأضاف المصدر نفسه، أن الحكومة غير قادرة على تنفيذ السياسات الجيدة والتوجيهات الملكية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وإيجاد الحلول لها.وطالبوا، برفع الظلم والتهميش والإقصاء عن العاطلين المكفوفين، آملين في تدخل أمير المؤمنين الملك محمد السادس عون الله. لأن المسؤولين لا يهتمون بالمكفوفين وهويتهم المغربية.كما طالبوا بضرورة توفير الدخل المادي للمكفوفين لتمكينهم من العيش برأس مرفوع أو دمجهم في عمل يحقق ذلك لضمان مستقبلهم، مطالبين تدخل الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة والجهات المعنية بالإعاقة لرصد سياسات الحكومة المغربية كمنظمة دولية لمراقبة تفعيل الاتفاقيات في العالم.وطالب المكفوفون أيضا، إنشاء مفوضية دولية من قبل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وإرسالها إلى المغرب للتحقيق في الظروف التي يعاني منها المكفوفون بسبب نقص الحقوق والقانون الدولي والوطني الإلزامي والإقصاء.

وجهت التنسيقية الوطنية للمكفوفين العاطلين عن العمل بالمغرب، رسالة مستعجلة إلى كل من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان؛  المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية ، المغرب، ومدير الاتصال ، قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيومن رايتس ووتش، في شأن وضعيتهم التي وصفوها بـ"المأساوية" في المغرب.وقال المكفوفون، في المراسلة التي توصلت "كشـ24" بننسخة منها، إن الحكومة المغربية تمارس عليهم الظلم والقهر، ناهيك عن عدم تطبيق القوانين الوطنية والدولية واللامبالاة تجاه المكفوفين حتى في هذه الظروف الصحية التي يمر بها العالم. لفيروس كورونا، وفق تعبيريهم.وطالب المعنيون بالأمر، الجهات المشار إليها أعلاه، بالتدخل لمحاسبة المسؤولين عن وضعية المكفوف المغربي، واستجواب الحكومة المغربية حول أسباب عدم تطبيق الاتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب، مشيرين إلى أن الوقت قد حان لأن يلعب المجتمع الدولي دوره ويتجنب السكوت عن ما أسموه "العنصرية والتمييز" الذي يحدث.وذكر المصدر ذاته، أن المكفوفين لايزال يعانون بعد كل هذه السنوات في الواقع المرير الذي يعيشونه في وطنهم، من إقصاء وتهميش، وانعدام الحد الأدنى من شروط الكرامة والعدالة الاجتماعية والعمل الذي يضمن لهم حقوقهم، لا فتين إلى أن الحكومة لا تريد تطبيق المواثيق والقوانين الدولية والقوانين الوطنية الإلزامية على قطاعاتها ، مثل 7٪ في مواقف المكفوفين ، يمكنهم من خلالها تحسين أوضاعهم. حتى الصحة المجانية والنقل والتعليم الشامل ، التي تعتبر من الأولويات ، لم يتم تفعيلها من قبل الحكومة على مر السنين.أكد المكفوفون، على عدم التزام الحكومة بجميع المواثيق الدولية ودستور المملكة ، وكذلك القوانين المشرفة والقوانين التي تضعها الدولة نفسها لرعاية ودمج المكفوفين وضعاف البصر في سوق العمل، إذ تظل -وفق المعنين بالأمر-  القوانين في المغرب حبرا على ورق وتقتصر تصريحات المسؤولين الحكوميين على القنوات الإذاعية والتلفزيونية فقط.وأضاف المصدر نفسه، أن الحكومة غير قادرة على تنفيذ السياسات الجيدة والتوجيهات الملكية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وإيجاد الحلول لها.وطالبوا، برفع الظلم والتهميش والإقصاء عن العاطلين المكفوفين، آملين في تدخل أمير المؤمنين الملك محمد السادس عون الله. لأن المسؤولين لا يهتمون بالمكفوفين وهويتهم المغربية.كما طالبوا بضرورة توفير الدخل المادي للمكفوفين لتمكينهم من العيش برأس مرفوع أو دمجهم في عمل يحقق ذلك لضمان مستقبلهم، مطالبين تدخل الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة والجهات المعنية بالإعاقة لرصد سياسات الحكومة المغربية كمنظمة دولية لمراقبة تفعيل الاتفاقيات في العالم.وطالب المكفوفون أيضا، إنشاء مفوضية دولية من قبل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وإرسالها إلى المغرب للتحقيق في الظروف التي يعاني منها المكفوفون بسبب نقص الحقوق والقانون الدولي والوطني الإلزامي والإقصاء.



اقرأ أيضاً
كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

سلطات الحوز تنفي تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
نفت عمالة اقليم الحوز ما تم تداوله بشان تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال مشيرة ان المعطيات المتداولة لا اساس لها من الصحة؛ مؤكدة ان الاحصاء الرسمي المعتمد باشرته لجن اقليمية مختصة مباشرة بعد الزلزال في أكتوبر 2023, متبوع باحصاء ثاني في شهر نونبر 2023 للبث في الملتمسات و الشكايات في اجال محددة قانونا و بمسطرة إدارية كان أساسها المواطن. و يتعلق الامر بما تم الترويج له وتداوله في بعض المنابر الاعلامية و الصفحات الاكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين، حول شروع سلطات عمالة إقليم الحوز في عملية تحرٍّ واسعة النطاق لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال 08 شتنبر 2023، للأسر غير المستفيدة من دعم الدولة من اجل اعادة الاعمار، و كذا معلومة أن لجانًا محلية مختلطة، تحت إشراف مباشر من السلطات الإقليمية، باشرت عمليات تحقق ميدانية شاملة لتقييم الأضرار الفعلية التي لحقت بالمساكن، والاطلاع على الوثائق المتوفرة لدى الأسر، إضافة إلى الوقوف على طبيعة الإقصاء الذي طال بعض الحالات، لا سيما في الدواوير الجبلية النائية. و في هذا الصدد، و في إطار الانفتاح وضمان الحصول على المعلومة، وبلغة الأرقام، أكد المصدر ذاته أن الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث بلغت الأشغال مستويات إنجاز جد متقدمة، بعدد إجمالي لإنهاء عملية البناء ما يناهز 22000 سكن، أي بنسبة 84%، بينما أن 2981 بناية في طور اابناء (بنسبة 11%) و صلت نسب جد متقدمة سيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة. و اذ تجسد هذه المعطيات حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة و نصف منذ شهر مارس 2024، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للساكنة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة، ثم منح التراخيص المتعلقة بالبناء. وتتعلق 5% المتبقية من النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال بحالات تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو في حالة عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى 20000 درهم من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال نظير المستفيدين الآخرين. ورغم كل الإكراهات الميدانية المطروحة، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة، بما يمنح لساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة، حيث ان خلية دائمة للبث في الشكايات و تتبع مشاكل المستفيدين معبئة للإجابة على تساؤلات المواطنين، و للاستجابة للاشكاليات المطروحة في حينه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة