دولي

“فوكس نيوز” تروي قصص تزوير في الانتخابات الأمريكية


كريم بوستة نشر في: 10 نوفمبر 2020

في الوقت الذي يجمع فيه فريق دونالد ترامب شهادات عن حوادث تزوير في الانتخابات الرئاسية، تبين أن قوائم الناخبين تضم أشخاصا ماتوا منذ زمن طويل، بعضهم من مواليد القرن التاسع عشر.واعتبر المذيع الشهير في قناة "فوكس نيوز"، تاكر كارلسون، أن الحوادث من هذا النوع تقلل من مصداقية نتائج الانتخابات التي شهدتها الولايات المتحدة في 3 نوفمبر، بل وتدمر الثقة في النظام السياسي الأمريكي ككل.وذكر كارلسون أن حملة ترامب قد جمعت في ثلاث ولايات (بنسلفانيا ونيفادا وميشيغان) شهادات نصية عن أعمال إجرامية ارتكبت أثناء الانتخابات، مثل تسجيل بطاقات اقتراع بدون تدقيق في التوقيعات، أو فرز عشرات الآلاف من البطاقات في مدينة ديترويت بطريقة شفهية وكانت كلها لصالح الديمقراطيين.وفي نيفادا صرح ثمانية من موظفي هيئة الانتخابات الخاصة بهذه الولاية أنهم شاهدوا أعمال تزوير نفذت بتغاض من زملائهم ومن راقب نشاطاتهم، ومنهم أحد أفراد لجنة الانتخابات المحلية بأن أشخاصا ما جلبوا رزما من بطاقات التصويت إلى عربة تابعة لحملة جو بايدن وكامالا هاريس، حيث تمت تعبئة هذه البطاقات ووضعها في مظاريف مسجل عليها عنوان المرسل.وأشار كارلسون إلى أن الأمر وصل إلى قيام الأموات بـ "التصويت غيابيا"، كمثال رجل يدعى فريد ستوكس الابن من ولاية نيفادا، الذي أرسل بطاقته عبر البريد، لكن تبين لاحقا أن هذا الشخص توفي قبل ثلاث سنوات عن عمر 92 عاما. وكشف الحزب الجمهوري في نيفادا أنه يعلم عن مئات الحوادث المحتملة من هذا النوع.أما في بنسلفانيا فقد اتضح من البيانات الرسمية أن عددا من مواليد القرن التاسع عشر شاركوا في الاقتراع في هذه الولاية، وكأنهم قاموا من قبورهم كي يدلوا بأصواتهم!وأكد مذيع "فوكس نيوز" أن الحديث يدور عن حقائق تم تثبيتها، مشيرا إلى أن تقارير كاذبة عن حوادث تزوير قد لا تكون أقل خطورة من هذه الحوادث بعينها.وتابع كارلسون: "في هذه المرحلة، فإن حجم حوادث التزوير التي نستطيع تأكيدها لا تبدو لنا كافيا كي تغير نتائج الانتخابات". لكنه أشار إلى أن مجرد حقيقة وقوع مثل هذه الانتهاكات شيء "مروع"، موضحا: "إذا كنتم تريدون أن يثق الناس في أن نظامنا فعال وأنه جدير بأن يلتحق المرء بالجيش ويموت دفاعا عنه، فيجب عليكم أن تحققوا فيما حدث بأكبر قدر ممكن من السرعة والمسؤولية. التزوير شيء يجب ألا يكون له وجود في الانتخابات وإلا فلن يؤمن أحد بعد ذلك بالانتخابات وحينها سينهار كل شيء".وذكر مذيع "فوكس نيوز" أن وسائل الإعلام الأمريكية تنفر عن جمع هذه الحقائق بل تطالب من المواطنين بقبول "فوز بايدن" بدون طرح أسئلة زائدة: "إنه حكمهم وعليكم قبوله وإذا لم تقبلوه فهم سوف يسببون لكم أذى. أو بعبارة أخرى لن ينظم أحد في هذا البلد مقاومة لجو بايدن، فهذا ما سيحرص هؤلاء الأشخاص عليه!".

في الوقت الذي يجمع فيه فريق دونالد ترامب شهادات عن حوادث تزوير في الانتخابات الرئاسية، تبين أن قوائم الناخبين تضم أشخاصا ماتوا منذ زمن طويل، بعضهم من مواليد القرن التاسع عشر.واعتبر المذيع الشهير في قناة "فوكس نيوز"، تاكر كارلسون، أن الحوادث من هذا النوع تقلل من مصداقية نتائج الانتخابات التي شهدتها الولايات المتحدة في 3 نوفمبر، بل وتدمر الثقة في النظام السياسي الأمريكي ككل.وذكر كارلسون أن حملة ترامب قد جمعت في ثلاث ولايات (بنسلفانيا ونيفادا وميشيغان) شهادات نصية عن أعمال إجرامية ارتكبت أثناء الانتخابات، مثل تسجيل بطاقات اقتراع بدون تدقيق في التوقيعات، أو فرز عشرات الآلاف من البطاقات في مدينة ديترويت بطريقة شفهية وكانت كلها لصالح الديمقراطيين.وفي نيفادا صرح ثمانية من موظفي هيئة الانتخابات الخاصة بهذه الولاية أنهم شاهدوا أعمال تزوير نفذت بتغاض من زملائهم ومن راقب نشاطاتهم، ومنهم أحد أفراد لجنة الانتخابات المحلية بأن أشخاصا ما جلبوا رزما من بطاقات التصويت إلى عربة تابعة لحملة جو بايدن وكامالا هاريس، حيث تمت تعبئة هذه البطاقات ووضعها في مظاريف مسجل عليها عنوان المرسل.وأشار كارلسون إلى أن الأمر وصل إلى قيام الأموات بـ "التصويت غيابيا"، كمثال رجل يدعى فريد ستوكس الابن من ولاية نيفادا، الذي أرسل بطاقته عبر البريد، لكن تبين لاحقا أن هذا الشخص توفي قبل ثلاث سنوات عن عمر 92 عاما. وكشف الحزب الجمهوري في نيفادا أنه يعلم عن مئات الحوادث المحتملة من هذا النوع.أما في بنسلفانيا فقد اتضح من البيانات الرسمية أن عددا من مواليد القرن التاسع عشر شاركوا في الاقتراع في هذه الولاية، وكأنهم قاموا من قبورهم كي يدلوا بأصواتهم!وأكد مذيع "فوكس نيوز" أن الحديث يدور عن حقائق تم تثبيتها، مشيرا إلى أن تقارير كاذبة عن حوادث تزوير قد لا تكون أقل خطورة من هذه الحوادث بعينها.وتابع كارلسون: "في هذه المرحلة، فإن حجم حوادث التزوير التي نستطيع تأكيدها لا تبدو لنا كافيا كي تغير نتائج الانتخابات". لكنه أشار إلى أن مجرد حقيقة وقوع مثل هذه الانتهاكات شيء "مروع"، موضحا: "إذا كنتم تريدون أن يثق الناس في أن نظامنا فعال وأنه جدير بأن يلتحق المرء بالجيش ويموت دفاعا عنه، فيجب عليكم أن تحققوا فيما حدث بأكبر قدر ممكن من السرعة والمسؤولية. التزوير شيء يجب ألا يكون له وجود في الانتخابات وإلا فلن يؤمن أحد بعد ذلك بالانتخابات وحينها سينهار كل شيء".وذكر مذيع "فوكس نيوز" أن وسائل الإعلام الأمريكية تنفر عن جمع هذه الحقائق بل تطالب من المواطنين بقبول "فوز بايدن" بدون طرح أسئلة زائدة: "إنه حكمهم وعليكم قبوله وإذا لم تقبلوه فهم سوف يسببون لكم أذى. أو بعبارة أخرى لن ينظم أحد في هذا البلد مقاومة لجو بايدن، فهذا ما سيحرص هؤلاء الأشخاص عليه!".



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة