دولي

غموض حول نتيجة الانتخابات وترامب يهدد باللجوء إلى القضاء


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 نوفمبر 2020

غداة الاقتراع الرئاسي الأميركي، وجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب اتهامات جديدة بوجود عمليات تزوير لا تستند إلى أي دليل ملموس في حين سجل منافسه الديموقراطي جو بادين تقدما طفيفا في النتائج الجزئية في عدة ولايات أساسية.وقد يتحول هذا الارتباك إلى أزمة سياسية-قضائية كبيرة في حال نفذ دونالد ترامب وعيده باللجوء إلى المحكمة العليا للطعن بقانونية بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد، الذي أطلقه ليل الثلاثاء الأربعاء وانتقد حتى في صفوف المعسكر الجمهوري.وللمرة الأولى منذ العام ألفين، استفاق الأميركيون الأربعاء من دون أن يعرفوا هوية الرئيس المقبل غداة العملية الانتخابية. وقد شهد الاقتراع نسبة مشاركة قياسية ما يعني أن فرز الأصوات قد يستغرق أياما عدة في ولايات أساسية ستحسم اسم الفائز الذي سيحلف اليمين الدستورية في 20 يناير 2021.ففي بنسيلفانيا وحدها، لم تفرز بعد ملايين البطاقات على ما أفاد مسؤول.وقال حاكم ولاية بنسيلفانيا توم ووولف "نظامنا الديموقراطي يُمتحن في هذه الانتخابات" داعيا إلى التحلي بالصبر.وفي ميشيغن، قالت وزيرة خارجية الولاية إنها متفائلة الأربعاء بصدور النتائج غير الرسمية مساء.وفي ختام حملة انتخابية اتسمت بحدة غير مسبوقة وطغت عليها جائحة كوفيد-19، تظهر النتائج الجزئية أن الناخبين لم ينبذوا الرئيس الجمهوري بشكل صريح كما كانت تتوقع استطلاعات الرأي ما يثبت أن قاعدة الرئيس حتى في حال خسارته، لا تزال وفية له. وانتقد ترامب مؤسسات استطلاع الراي معتبرا أنها ارتكبت "خطأ تاريخيا".وغرد دونالد ترامب الأربعاء "مساء أمس كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية" مضيفاً "بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها".وقال مدير حملته الانتخابية بيل ستيبيين "لو احتسبنا كل البطاقات القانونية نظن بأن الرئيس سيفوز". واضاف في وقت لاحق أنّ ترامب سيطلب إعادة فرز الاصوات في ويسكونسن.وسجل جو بايدن ظهر الأربعاء تقدما طفيفا في ويسكونسن وميشيغن مع بدء احتساب البطاقات الواردة بالبريد.وكتب بايدن في تغريدة "لن يهدأ لنا بال حتى احتساب كل صوت".وأعربت مديرة حملته الانتخابية عن ثقتها بفوز المرشح الديموقراطي. واعتبر فريق بايدن أن من غير المعقول استبعاد بطاقات فقط لأنها لم تحتسب في يوم الاقتراع.وقال القاضي السابق بون بووير من فريق المرشح الديموقراطي إن ترامب "قد يواجه واحدة من أكثر الهزائم المحرجة لرئيس أمام أعلى محكمة في البلاد" في حال طلب عدم احتساب بطاقات اقتراع فرزت بعد موعد الاقتراع.- كم هائل من بطاقات الاقتراع -وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ السماح للنساء بالتصويت. فقد أدلى 160 مليون أميركي بأصواتهم مع تقدير نسبة المشاركة ب66,9 % في مقابل 59,2 % في العام 2016 بحسب "يو أس إيليكشنز بورجيكت". وفاقت هذه النسبة تلك المسجلة في 2008 عند انتخاب باراك أوباما.ووجدت الكثير من الولايات نفسها تحت كم هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسكانر أياما عدة في بعض المدن.وقال إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو ستايت يونيفرسيتي في حال تم الاحتكام إلى القضاء "قد يستمر الوضع عدة اسابيع".وأوضح أن التجربة أظهرت أن غالبية بطاقات الاقتراع عبر البريد تحمل مبدئيا اسم جو بايدن ما يفسر تطور النتائج الجزئية لصالحه في الساعات الاخيرة. إلا أن أي وسيلة إعلام لا تجرؤ على القيام بأي توقعات.- ست ولايات عالقة -وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتى في صفوف الجمهوريين.وقال الجمهوري كريس كريستي المدعي العام الفدرالي السابق الذي اسدى النصح لدونالد ترامب تحضيرا للمناظرات الرئاسية "هذه الحجة لا أساس لها بتاتا".وغرد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتبا "توقفوا! البطاقات ستحتسب فإما تكسبون وإما تخسرون. والشعب الأميركي سيتقبل ذلك. الصبر نعمة".لكن الشيء المؤكد أن المد الديموقراطي الذي كان يأمل به البعض في معسكر بايدن لتسجيل انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية او تكساس، لم يتحقق.فقد احتفظ الرئيس الجمهوري بفلوريدا التي سبق وفاز فيها العام 2016 مكذبا نتائج استطلاعات الرأي، كما كسب أوهايو التي فاز فيها منذ العام 1964 كل المرشحين الذين وصلوا الى الرئاسة. وظفر أيضا بتكساس المعقل الجمهوري الذي كان يبدو في أحد الاوقات مهددا.لكن الطريق للفوز بولاية ثانية يبقى صعبا، فلا يزال يتعين عليه الفوز بالقسم الأكبر من الولايات الأساسية الأخرى التي ساهمت في فوزه المفاجئ العام 2016.وفي النظام الأميركي، يُنتخب الرئيس الأميركي عبر الاقتراع العام غير المباشر، أي يقوم الناخبون في كل ولاية باختيار ناخبين كبار. ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من أصوات كبار الناخبين للفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية من أصل 538.وحتى الآن نال ترامب 213 ناخبا كبيرا متأخرا بشكل طفيف عن بايدن (238).وأمام بايدن سيناريوهات مختلفة لتحقيق النصر. وذكرت وسائل إعلام أنه فاز في ولاية أريزونا إلا أن الجمهوريين يعترضون على ذلك. وهو في موقع جيد للفوز في نيفادا.وفي حال تأكد ذلك عليه أن يفوز بولايتين او ثلاث ولايات في الشمال الصناعي (بنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن) التي سبق أن فاز فيها الملياردير الاميركي قبل اربع سنوات.ويسجل تقدم لجو بادين الأربعاء في ويسكونسن وميشيغن على ما تظهر نتائج جزئية. وتوقعت مديرة الحملة الديموقراطية أن يبت بنتائج الولايتين الأربعاء لصالح بايدن ما يضمن له مع إضافة أريزونا ونيفادا الظفر بأصوات 270 ناخبا كبيرا.وفي بنسيلفانيا، كان ترامب متقدما الأربعاء بحوالى 500 ألف صوت إلا أن ذلك قد يتغير بعد احتساب بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد حاز بايدن حتى الآن نسبة 78 % من الأصوات عبر البريد.ويريد ترامب اللجوء إلى المحكمة العليا بشأن هذه الولاية خصوصا.فقبل موعد الانتخابات رفعت إلى المحكمة العليا عدة شكاوى حول التصويت عبر البريد. وطلب منها الجمهوريون في بنسيلفانيا منع احتساب البطاقات التي ترسل بالبريد قبل مساء الثلاثاء لكنها تصل في الأيام الثلاثة التي تلي موعد الانتخابات.ورفضت أعلى محكمة في البلاد البت بهذه الشكوى على عجالة، لكن في حال كانت النتيجة متقاربة جدا، عليها أن تبحث في جوهر القضية وأن تقول ما إذا كان ينبغي احتساب البطاقات التي ترد بين يومي الأربعاء والجمعة من عدمه.ومهما يكن من أمر فعلى الرئيس المقبل أن يتعامل مع برلمان لن يحظى فيه على الأرجح بالغالبية في المجلسين.فقد احتفظ الديموقراطيون كما كان متوقعا بالسيطرة على مجلس النواب في حين لم يعرف بعد إن كان الجمهوريون سيحتفظون بالغالبية في مجلس الشيوخ.

غداة الاقتراع الرئاسي الأميركي، وجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب اتهامات جديدة بوجود عمليات تزوير لا تستند إلى أي دليل ملموس في حين سجل منافسه الديموقراطي جو بادين تقدما طفيفا في النتائج الجزئية في عدة ولايات أساسية.وقد يتحول هذا الارتباك إلى أزمة سياسية-قضائية كبيرة في حال نفذ دونالد ترامب وعيده باللجوء إلى المحكمة العليا للطعن بقانونية بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد، الذي أطلقه ليل الثلاثاء الأربعاء وانتقد حتى في صفوف المعسكر الجمهوري.وللمرة الأولى منذ العام ألفين، استفاق الأميركيون الأربعاء من دون أن يعرفوا هوية الرئيس المقبل غداة العملية الانتخابية. وقد شهد الاقتراع نسبة مشاركة قياسية ما يعني أن فرز الأصوات قد يستغرق أياما عدة في ولايات أساسية ستحسم اسم الفائز الذي سيحلف اليمين الدستورية في 20 يناير 2021.ففي بنسيلفانيا وحدها، لم تفرز بعد ملايين البطاقات على ما أفاد مسؤول.وقال حاكم ولاية بنسيلفانيا توم ووولف "نظامنا الديموقراطي يُمتحن في هذه الانتخابات" داعيا إلى التحلي بالصبر.وفي ميشيغن، قالت وزيرة خارجية الولاية إنها متفائلة الأربعاء بصدور النتائج غير الرسمية مساء.وفي ختام حملة انتخابية اتسمت بحدة غير مسبوقة وطغت عليها جائحة كوفيد-19، تظهر النتائج الجزئية أن الناخبين لم ينبذوا الرئيس الجمهوري بشكل صريح كما كانت تتوقع استطلاعات الرأي ما يثبت أن قاعدة الرئيس حتى في حال خسارته، لا تزال وفية له. وانتقد ترامب مؤسسات استطلاع الراي معتبرا أنها ارتكبت "خطأ تاريخيا".وغرد دونالد ترامب الأربعاء "مساء أمس كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية" مضيفاً "بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها".وقال مدير حملته الانتخابية بيل ستيبيين "لو احتسبنا كل البطاقات القانونية نظن بأن الرئيس سيفوز". واضاف في وقت لاحق أنّ ترامب سيطلب إعادة فرز الاصوات في ويسكونسن.وسجل جو بايدن ظهر الأربعاء تقدما طفيفا في ويسكونسن وميشيغن مع بدء احتساب البطاقات الواردة بالبريد.وكتب بايدن في تغريدة "لن يهدأ لنا بال حتى احتساب كل صوت".وأعربت مديرة حملته الانتخابية عن ثقتها بفوز المرشح الديموقراطي. واعتبر فريق بايدن أن من غير المعقول استبعاد بطاقات فقط لأنها لم تحتسب في يوم الاقتراع.وقال القاضي السابق بون بووير من فريق المرشح الديموقراطي إن ترامب "قد يواجه واحدة من أكثر الهزائم المحرجة لرئيس أمام أعلى محكمة في البلاد" في حال طلب عدم احتساب بطاقات اقتراع فرزت بعد موعد الاقتراع.- كم هائل من بطاقات الاقتراع -وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ السماح للنساء بالتصويت. فقد أدلى 160 مليون أميركي بأصواتهم مع تقدير نسبة المشاركة ب66,9 % في مقابل 59,2 % في العام 2016 بحسب "يو أس إيليكشنز بورجيكت". وفاقت هذه النسبة تلك المسجلة في 2008 عند انتخاب باراك أوباما.ووجدت الكثير من الولايات نفسها تحت كم هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسكانر أياما عدة في بعض المدن.وقال إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو ستايت يونيفرسيتي في حال تم الاحتكام إلى القضاء "قد يستمر الوضع عدة اسابيع".وأوضح أن التجربة أظهرت أن غالبية بطاقات الاقتراع عبر البريد تحمل مبدئيا اسم جو بايدن ما يفسر تطور النتائج الجزئية لصالحه في الساعات الاخيرة. إلا أن أي وسيلة إعلام لا تجرؤ على القيام بأي توقعات.- ست ولايات عالقة -وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتى في صفوف الجمهوريين.وقال الجمهوري كريس كريستي المدعي العام الفدرالي السابق الذي اسدى النصح لدونالد ترامب تحضيرا للمناظرات الرئاسية "هذه الحجة لا أساس لها بتاتا".وغرد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتبا "توقفوا! البطاقات ستحتسب فإما تكسبون وإما تخسرون. والشعب الأميركي سيتقبل ذلك. الصبر نعمة".لكن الشيء المؤكد أن المد الديموقراطي الذي كان يأمل به البعض في معسكر بايدن لتسجيل انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية او تكساس، لم يتحقق.فقد احتفظ الرئيس الجمهوري بفلوريدا التي سبق وفاز فيها العام 2016 مكذبا نتائج استطلاعات الرأي، كما كسب أوهايو التي فاز فيها منذ العام 1964 كل المرشحين الذين وصلوا الى الرئاسة. وظفر أيضا بتكساس المعقل الجمهوري الذي كان يبدو في أحد الاوقات مهددا.لكن الطريق للفوز بولاية ثانية يبقى صعبا، فلا يزال يتعين عليه الفوز بالقسم الأكبر من الولايات الأساسية الأخرى التي ساهمت في فوزه المفاجئ العام 2016.وفي النظام الأميركي، يُنتخب الرئيس الأميركي عبر الاقتراع العام غير المباشر، أي يقوم الناخبون في كل ولاية باختيار ناخبين كبار. ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من أصوات كبار الناخبين للفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية من أصل 538.وحتى الآن نال ترامب 213 ناخبا كبيرا متأخرا بشكل طفيف عن بايدن (238).وأمام بايدن سيناريوهات مختلفة لتحقيق النصر. وذكرت وسائل إعلام أنه فاز في ولاية أريزونا إلا أن الجمهوريين يعترضون على ذلك. وهو في موقع جيد للفوز في نيفادا.وفي حال تأكد ذلك عليه أن يفوز بولايتين او ثلاث ولايات في الشمال الصناعي (بنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن) التي سبق أن فاز فيها الملياردير الاميركي قبل اربع سنوات.ويسجل تقدم لجو بادين الأربعاء في ويسكونسن وميشيغن على ما تظهر نتائج جزئية. وتوقعت مديرة الحملة الديموقراطية أن يبت بنتائج الولايتين الأربعاء لصالح بايدن ما يضمن له مع إضافة أريزونا ونيفادا الظفر بأصوات 270 ناخبا كبيرا.وفي بنسيلفانيا، كان ترامب متقدما الأربعاء بحوالى 500 ألف صوت إلا أن ذلك قد يتغير بعد احتساب بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد حاز بايدن حتى الآن نسبة 78 % من الأصوات عبر البريد.ويريد ترامب اللجوء إلى المحكمة العليا بشأن هذه الولاية خصوصا.فقبل موعد الانتخابات رفعت إلى المحكمة العليا عدة شكاوى حول التصويت عبر البريد. وطلب منها الجمهوريون في بنسيلفانيا منع احتساب البطاقات التي ترسل بالبريد قبل مساء الثلاثاء لكنها تصل في الأيام الثلاثة التي تلي موعد الانتخابات.ورفضت أعلى محكمة في البلاد البت بهذه الشكوى على عجالة، لكن في حال كانت النتيجة متقاربة جدا، عليها أن تبحث في جوهر القضية وأن تقول ما إذا كان ينبغي احتساب البطاقات التي ترد بين يومي الأربعاء والجمعة من عدمه.ومهما يكن من أمر فعلى الرئيس المقبل أن يتعامل مع برلمان لن يحظى فيه على الأرجح بالغالبية في المجلسين.فقد احتفظ الديموقراطيون كما كان متوقعا بالسيطرة على مجلس النواب في حين لم يعرف بعد إن كان الجمهوريون سيحتفظون بالغالبية في مجلس الشيوخ.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة