وطني

كيف ستتعامل اكاديميات التعليم مع حالات الغش في الامتحان الجهوي؟


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2020

محمد تكناوي :أفرجت عدد من الأكاديميات الجهوية يوم أمس عن الاحصائيات المتعلقة بالاستحقاق الاشهادي للسنة اولى بكالوريا الذي اجتازه ازيد من 330 الف تلميذة وتلميذ خلال الاسبوعين الماضين، هذا الاستحقاق الذي كان مقررا ان يجري كما هو معلوم من 14 الى 18 يوليوز وتم تأجيله بسبب تداعيات جائحة كورونا . واعتبرت حينها وزارة التعليم ان انتقال التلاميذ الى السنة الثانية بكالوريا سيعتمد فقط على نتائج المراقبة المستمرة واستنادا على عتبة النجاح المعتمدة .والامتحان الجهوي لهذه السنة طرح كما اعتبر الصحفي والباحث التربوي المصطفى مورادي في مقال صدر بجريدة الاخبار ليوم الثلاثاء 27 اكتوبر، معضلة بالغة الاهمية لم يسبق لوزارة التربية الوطنية أن صادفتها وهي تتعلق بمآل التلاميذ الذين ضبطوا في وضعية غش خلال هذه الامتحانات سواء العادية التي جرت قبل اسبوعيين او الاستدراكية التي انتهت يوم 23 من اكتوبر الجاري فكيف سيتم تدبير هذا الاشكال وهل وزارة التعليم ومن خلالها الاكاديميات تتوفر على تصور مسبق رغم ان الامر كما قال الاستاذ مورادي سيخلق مشكلات تربوية وقانونية جد معقدة.فمن الناحية المبدئية فالوزارة ملزمة بتطبيق قانون جزر الغش في الامتحانات مما يعني توقيف التلاميذ الذين ضبطوا لمدة معينة سنة وذلك حسب تقرير اللجنة او بعقوبات اخرى كالترسيب وغيره وهو ما سيأثر على مواصلة تحصيلهم الدراسي بالنسبة للسنة الثانية بكالوريا كما انه قانونيا لا يمكن اعادتهم للسنة اولى بكالوريا على اعتبار ان نجاحهم اتخذ من طرف مجالس الاقسام كما نصت على ذلك المذكرة الوزارية اما السيناريو الاخر الذي قال الاستاذ مورادي والذي قد تلجأ له وزارة التعليم فهو تنظيم امتحانات استدراكية اخرى لكن هذه المرة خاصة بالتلاميذ الذين ضبطوا في حالة غش وهو اقتراح في اعتقادي لا معنى له و يضرب بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ حيث انه يسوى بين التلاميذ الذين تغيبوا لأسباب قاهرة والتلاميذ الذين توقفوا بسبب الغش، ليظل التساؤل منتصبا كيف ستتعامل الاكاديميات مع حالات الغش التي تم رصدها في الامتحان الجهوي العادي وفي دورته الاستدراكية.هذا بدوره يحيل على مطلب سبق وان تطرقنا اليه في مقالات سابقة وهو ضرورة اعادة النظر في نظام الامتحانات المغربي، فإذا كان التقويم أحد الركائز الأساسية من أجل تحسين نوعية التعليم ومردود المنظومة التربوية فإنه في المدرسة المغربية يمارس بمفهوم جد ضيق مرادف للاختبارات والامتحانات التي يخضع لها التلاميذ وفق ما تحدده المذكرات المنظمة والتي يغلب عليها هاجس الضبط التنظيمي، بل اكثر من ذلك يتم اعتبار التلميذ هو المعنى الأول والأخير والمباشر بعملية التقويم التربوي.ودون الغوص في كل وظائف التقويم وآلياته وأساليبه وهو على كل حال ليس موضوع هذا المقال نكتفي بالقول بأن مخلفات وتداعيات الامتحان الجهوي لهذه السنة تدفع في اتجاه اذكاء نقاش رصين حول واقع التقييم التربوي وفتح مجالات للتفكير وزوايا للتأمل حول رهاناته وآفاقه وبصفة خاصة الامتحانات أو الاختبارات والتي في اعتقادي أصبحت حاليا متجاوزة وتقتضي اعتماد بيداغوجية جديدة لتجاوز الثغرات التي أبانت عنها تجربة العمل بمقتضيات النظام الحالي خاصة على مستوى السنة الأولى من سلك البكالوريا كما سلف القول التي تم تسجيل اخفاقات وتعثرات كثيرة حولها.فإشكالية الامتحان الجهوي تجعل اجراءاته غير مضبوطة بدقة وحتى على مستوى الاستدراك الذي طبق هذه السنة بشكل استثنائي والذي يختلف بشكل جدري عنه في الامتحان الوطني، ففي الوقت الذي يسمح للتلاميذ في الامتحان الوطني بحق الاستدراك اذا ما حصلوا على نقطة ما بين 8 و9.99 كما نص على ذلك تشريع الذي صدر خلال الموسم الدراسي 2005-2006 فانه لا يسمح للتلاميذ في الامتحان الجهوي بالاستدراك إلا في حال الغياب بسبب قوة قاهرة أو عذر مرضي يكون موضوع مبرر تقبله الإدارة الوصية.يتضح أن شكليات وإجراءات الاستدراك بين الامتحانين تبدوا متباعدة ومتنافرة وكان من المفروض والمحبذ في اعتقادي أن يكون الإجراء واحد حتى يستفيد التلاميذ في الامتحان الجهوي بما يستفيدون منه في الامتحان الوطني وتمنح لهم فرصة ثانية لتحسين معدلاتهم بدل تكرار السنة الذي يبقى قرار جد مكلف للتلميذ ولوليه على حد سواء وحتى الانتقال بمعدل 8 فذلك معناه مغامرة غير محسوبة لشهادة البكالوريا.والمقترح هو تبني تعديل بسيط يصبح بالإمكان تجاوز هاجس الامتحان الجهوي في حال تدني نقطه بعبارة اخرى اجراء دورة استدراكية لا على اساس فقط التخلف في مادة أوأكثر من الامتحان الجهوي بسبب عذر قاهر كالمرض وإنما على أساس عتبة الاستدراك على غرار عتبة استدراك الامتحان الوطني.وعلى العموم فالممارسة التقويمية بالمدرسة المغربية بحاجة الى ثورة مفاهيمية قادرة على تخطي القوالب الجاهزة والتمثلات السلبية والأحكام القبلية لتجاوز الفهم الضيق للتقويم باعتباره مرادفا كما سلف القول للامتحانات أو كونه عملية نهائية تأتي في نهاية كل فصل دراسي وتتناول معارف التلاميذ لتبني قرار النجاح أو الرسوب إلى اعتبار التقويم عملية منظمة وشاملة ومقصودة بغية اتخاذ إجراءات مناسبة تمكن من الرفع من فرص إبراز الأداء الحقيقي بالنسبة للممتحنين و تسهيل نجاحهم واندماجهم في واقعهم.

محمد تكناوي :أفرجت عدد من الأكاديميات الجهوية يوم أمس عن الاحصائيات المتعلقة بالاستحقاق الاشهادي للسنة اولى بكالوريا الذي اجتازه ازيد من 330 الف تلميذة وتلميذ خلال الاسبوعين الماضين، هذا الاستحقاق الذي كان مقررا ان يجري كما هو معلوم من 14 الى 18 يوليوز وتم تأجيله بسبب تداعيات جائحة كورونا . واعتبرت حينها وزارة التعليم ان انتقال التلاميذ الى السنة الثانية بكالوريا سيعتمد فقط على نتائج المراقبة المستمرة واستنادا على عتبة النجاح المعتمدة .والامتحان الجهوي لهذه السنة طرح كما اعتبر الصحفي والباحث التربوي المصطفى مورادي في مقال صدر بجريدة الاخبار ليوم الثلاثاء 27 اكتوبر، معضلة بالغة الاهمية لم يسبق لوزارة التربية الوطنية أن صادفتها وهي تتعلق بمآل التلاميذ الذين ضبطوا في وضعية غش خلال هذه الامتحانات سواء العادية التي جرت قبل اسبوعيين او الاستدراكية التي انتهت يوم 23 من اكتوبر الجاري فكيف سيتم تدبير هذا الاشكال وهل وزارة التعليم ومن خلالها الاكاديميات تتوفر على تصور مسبق رغم ان الامر كما قال الاستاذ مورادي سيخلق مشكلات تربوية وقانونية جد معقدة.فمن الناحية المبدئية فالوزارة ملزمة بتطبيق قانون جزر الغش في الامتحانات مما يعني توقيف التلاميذ الذين ضبطوا لمدة معينة سنة وذلك حسب تقرير اللجنة او بعقوبات اخرى كالترسيب وغيره وهو ما سيأثر على مواصلة تحصيلهم الدراسي بالنسبة للسنة الثانية بكالوريا كما انه قانونيا لا يمكن اعادتهم للسنة اولى بكالوريا على اعتبار ان نجاحهم اتخذ من طرف مجالس الاقسام كما نصت على ذلك المذكرة الوزارية اما السيناريو الاخر الذي قال الاستاذ مورادي والذي قد تلجأ له وزارة التعليم فهو تنظيم امتحانات استدراكية اخرى لكن هذه المرة خاصة بالتلاميذ الذين ضبطوا في حالة غش وهو اقتراح في اعتقادي لا معنى له و يضرب بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ حيث انه يسوى بين التلاميذ الذين تغيبوا لأسباب قاهرة والتلاميذ الذين توقفوا بسبب الغش، ليظل التساؤل منتصبا كيف ستتعامل الاكاديميات مع حالات الغش التي تم رصدها في الامتحان الجهوي العادي وفي دورته الاستدراكية.هذا بدوره يحيل على مطلب سبق وان تطرقنا اليه في مقالات سابقة وهو ضرورة اعادة النظر في نظام الامتحانات المغربي، فإذا كان التقويم أحد الركائز الأساسية من أجل تحسين نوعية التعليم ومردود المنظومة التربوية فإنه في المدرسة المغربية يمارس بمفهوم جد ضيق مرادف للاختبارات والامتحانات التي يخضع لها التلاميذ وفق ما تحدده المذكرات المنظمة والتي يغلب عليها هاجس الضبط التنظيمي، بل اكثر من ذلك يتم اعتبار التلميذ هو المعنى الأول والأخير والمباشر بعملية التقويم التربوي.ودون الغوص في كل وظائف التقويم وآلياته وأساليبه وهو على كل حال ليس موضوع هذا المقال نكتفي بالقول بأن مخلفات وتداعيات الامتحان الجهوي لهذه السنة تدفع في اتجاه اذكاء نقاش رصين حول واقع التقييم التربوي وفتح مجالات للتفكير وزوايا للتأمل حول رهاناته وآفاقه وبصفة خاصة الامتحانات أو الاختبارات والتي في اعتقادي أصبحت حاليا متجاوزة وتقتضي اعتماد بيداغوجية جديدة لتجاوز الثغرات التي أبانت عنها تجربة العمل بمقتضيات النظام الحالي خاصة على مستوى السنة الأولى من سلك البكالوريا كما سلف القول التي تم تسجيل اخفاقات وتعثرات كثيرة حولها.فإشكالية الامتحان الجهوي تجعل اجراءاته غير مضبوطة بدقة وحتى على مستوى الاستدراك الذي طبق هذه السنة بشكل استثنائي والذي يختلف بشكل جدري عنه في الامتحان الوطني، ففي الوقت الذي يسمح للتلاميذ في الامتحان الوطني بحق الاستدراك اذا ما حصلوا على نقطة ما بين 8 و9.99 كما نص على ذلك تشريع الذي صدر خلال الموسم الدراسي 2005-2006 فانه لا يسمح للتلاميذ في الامتحان الجهوي بالاستدراك إلا في حال الغياب بسبب قوة قاهرة أو عذر مرضي يكون موضوع مبرر تقبله الإدارة الوصية.يتضح أن شكليات وإجراءات الاستدراك بين الامتحانين تبدوا متباعدة ومتنافرة وكان من المفروض والمحبذ في اعتقادي أن يكون الإجراء واحد حتى يستفيد التلاميذ في الامتحان الجهوي بما يستفيدون منه في الامتحان الوطني وتمنح لهم فرصة ثانية لتحسين معدلاتهم بدل تكرار السنة الذي يبقى قرار جد مكلف للتلميذ ولوليه على حد سواء وحتى الانتقال بمعدل 8 فذلك معناه مغامرة غير محسوبة لشهادة البكالوريا.والمقترح هو تبني تعديل بسيط يصبح بالإمكان تجاوز هاجس الامتحان الجهوي في حال تدني نقطه بعبارة اخرى اجراء دورة استدراكية لا على اساس فقط التخلف في مادة أوأكثر من الامتحان الجهوي بسبب عذر قاهر كالمرض وإنما على أساس عتبة الاستدراك على غرار عتبة استدراك الامتحان الوطني.وعلى العموم فالممارسة التقويمية بالمدرسة المغربية بحاجة الى ثورة مفاهيمية قادرة على تخطي القوالب الجاهزة والتمثلات السلبية والأحكام القبلية لتجاوز الفهم الضيق للتقويم باعتباره مرادفا كما سلف القول للامتحانات أو كونه عملية نهائية تأتي في نهاية كل فصل دراسي وتتناول معارف التلاميذ لتبني قرار النجاح أو الرسوب إلى اعتبار التقويم عملية منظمة وشاملة ومقصودة بغية اتخاذ إجراءات مناسبة تمكن من الرفع من فرص إبراز الأداء الحقيقي بالنسبة للممتحنين و تسهيل نجاحهم واندماجهم في واقعهم.



اقرأ أيضاً
الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة
غادر الوفد الرسمي للحجاج المغاربة، امس السبت، مطار الرباط-سلا، متوجها إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج. وقال رئيس الوفد الرسمي للحج، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، « لقد شرفني صاحب الجلالة الملك محمد السادس بترؤس الوفد الرسمي للحجاج المغاربة إلى الديار المقدسة »، برسم موسم 1446 هـ. وأبرز السيد زيدان، في تصريح للصحافة، حرص جلالة الملك على أن يؤدي الحجاج المغاربة هذا الركن العظيم من أركان الإسلام في أحسن الظروف والأحوال. وأشاد الوزير بجهود التأطير والتنظيم التي يبذلها كافة المتدخلين في منظومة الحج. وكان أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد وجه رسالة سامية يوم 14 ماي الجاري، إلى الحجاج المغاربة، قبل مغادرة الفوج الأول لمطار الرباط سلا، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق. وفي هذه الرسالة السامية، حث جلالة الملك الحجاج المغاربة على التحلي بقيم الإسلام المثلى « من أخوة صادقة وتسامح شامل وصبر جميل وتضامن فعال ». ويبلغ عدد حجاج حصة المملكة المغربية 34 ألفا، 22 ألفا و400 منهم في التنظيم الرسمي، و11 ألفا و600 من تنظيم وكالات الأسفار.
وطني

المغرب يعزز مركباته المدرعة بتكنولوجيا إسرائيلية
يواصل المغرب تحديث ترسانته العسكرية بأنظمة وأسلحة إسرائيلية نوعية، حيث سيتم تزويد المركبات المدرعة المغربية بأبراج أكثر قوة، في سياق التعزيز الاستراتيجي لسلاح المشاة. واستعان المغرب مرة أخرى بخبرة مجموعة "إلبيت سيستمز" الاسرائيلية للحصول على صفقة تجهيز ناقلات الجنود المدرعة من طراز WhAP 8x8. وتم تصميم هذه المركبات العسكرية المغربية بالشراكة مع مجموعة Tata Advanced Systems الهندية. ومن المتوقع أن تساهم الصفقة في تعزيز أداء المركبات المدرعة المغربية. وبحسب التقارير الصحفية الإسرائيلية، فإن هذه الأبراج ستحل محل المدافع عيار 30 ملم المجهزة حاليا للمركبات المدرعة. وسيتم ترقية التسليح الموجود على متن المدرعات إلى عيارات 105 و120 ملم، المماثلة لتلك الموجودة في الدبابات القتالية، من أجل توفير قوة نيرانية متفوقة في البيئات شبه القاحلة.
وطني

فواجع نقل العاملات الزراعيات تصل إلى البرلمان
أعادت النائبة فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، تسليط الضوء على المآسي المرتبطة بظروف نقل العاملات الزراعيات، من خلال توجيه أسئلة برلمانية إلى الحكومة، دعت فيها إلى ضرورة تشديد المراقبة وتوفير وسائل نقل مهنية تحترم كرامة النساء العاملات وتحمي أرواحهن. وفي هذا الصدد، قالت التامني في أسئلة لكل من وزير النقل، ووزير الفلاحة، ووزير التشغيل، إن تكرار الحوادث المأساوية، التي أصبحت شبه اعتيادية في مناطق الإنتاج الفلاحي، يعكس فشل السياسات العمومية في ضمان الحد الأدنى من الحماية القانونية والاجتماعية للعاملات والعمال الزراعيين. وأشارت إلى أن هذه الحوادث تبرز فشل الحكومة فيما يتعلق بشروط النقل، وظروف العمل، والولوج إلى التغطية الصحية والاجتماعية، وغيرها من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب. وتوقفت النائبة على الحادث الأخير الذي وقع بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، والذي أودى بحياة أربع نساء وأصاب أخريات بجروح، إثر انقلاب سيارة من نوع “بيكوب” كانت تقل 14 عاملة في ظروف لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة والكرامة الإنسانية. ودعت التامني الوزراء المعنيين إلى الكشف عن الإجراءات المستعجلة التي من المزمع اتخاذها لحماية أرواح العاملات الزراعيات ووضع حد لهذه الفواجع المتكررة. وتساءلت عن مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها سابقاً خلال لقاء 13 دجنبر، وخاصة في ما يتعلق بتأمين وسائل النقل المهني وتفعيل المراقبة الصارمة للوحدات الإنتاجية الفلاحية. كما طالبت البرلمانيين الحكومة بتوضيح ما إذا كانت تنوي فتح ورش تشاركي مع باقي القطاعات الوزارية المعنية، لإقرار منظومة متكاملة لضمان شروط الصحة والسلامة المهنية في القطاع الفلاحي، خاصة بالنسبة للنساء العاملات في الضيعات والأسواق التصديرية الكبرى.
وطني

بمناسبة عيد الأضحى.. الـ”ONCF” يضع برنامجا خاصا لسير القطارات
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق برنامج خاص لسير القطارات بمناسبة عيد الأضحى، وذلك خلال الفترة الممتدة من الجمعة 30 ماي إلى الأحد 15 يونيو 2025، تحسبًا للارتفاع الكبير في حركة المسافرين الذي تشهده هذه المناسبة. وحسب بلاغ للمكتب، يشمل هذا البرنامج برمجة يومية لحوالي 237 قطارًا تغطي مختلف الخطوط، مع تعزيز خاص للمحاور الرئيسية، بهدف ضمان نقل المسافرين في أفضل الظروف من حيث الراحة والسلامة. وسيعرف قطار البراق تعزيزًا للعرض عبر رحلات مستمرة من الساعة 6 صباحًا إلى 10 مساءً (باستثناء الواحدة زوالًا) بين طنجة، القنيطرة، الرباط، والدار البيضاء، خصوصًا خلال فترات الذروة، مع رفع الطاقة الاستيعابية للقطارات. أما بخصوص قطارات الأطلس، فسيتم تدعيمها بقطارات إضافية ورفع طاقتها على محاور الربط بين مراكش، الدار البيضاء، فاس، وجدة، الناظور، خريبكة وآسفي. كما عبأ المكتب فرقه التأطيرية والتقنية لاستقبال وإرشاد المسافرين داخل المحطات وعلى متن القطارات، مع ضمان تدخل تقني مستمر طيلة 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع. ودعا المكتب زبناءه إلى اقتناء التذاكر مسبقًا ذهابًا وإيابًا لتفادي طوابير الانتظار بالمحطات، وضمان مقاعدهم خلال هذه الفترة التي تشهد إقبالًا مرتفعًا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة