دولي

دعوات في فرنسا إلى “مقاومة ابتزاز” المقاطعة في الدول الإسلامية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 27 أكتوبر 2020

تعالت أصوات في فرنسا الاثنين ضد الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية والتظاهر في عدد من دول الشرق الأوسط، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد فيها تمسك فرنسا بمبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية حول النبي.وقال جوفروا رو-دي-بيزيو، رئيس أبرز نقابات أصحاب العمل "ميديف"، "لن نرضخ للابتزاز"، داعياً الشركات الفرنسية إلى تفضيل "مبادئها" على الأعمال.وأثارت التصريحات التي أدلى بها ماكرون الأسبوع الماضي والتي تعهد فيها بأن فرنسا لن تتخلى عن مبدأ الحرية في نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد حفاظا على حرية التعبير، غضب جزء من العالم الإسلامي ضد فرنسا.وأدلى بهذه التصريحات خلال مراسم تكريم المدرس سامويل باتي الذي قتل في 16 أكتوبر بيد روسي شيشاني إسلامي لعرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد أمام تلامذته في المدرسة.ومساء السبت، تم سحب المنتجات الفرنسية من متاجر في الدوحة، وفي الكويت.ودعت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو الاثنين إلى "التهدئة"، موضحة أن فرنسا لا تعادي "مسلمي فرنسا" بل تحارب "الإسلام المتطرف والإرهاب". في اليوم السابق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن "الدعوات الى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية".وكتب ماكرون بعد فترة وجيزة في تغريدة "الحرية، نحن نعتز بها؛ المساواة، نحن نضمنها؛ الأخوة، نعيشها بقوة. لا شيء سيجعلنا نتراجع أبدًا".- استبدال السلع الفرنسية -كما تصاعد الغضب في الأردن حيث أظهرت مقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رفوف متاجر خالية من السلع الفرنسية، أو تم استبدالها بمنتجات من دول أخرى.على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر وسم #مقاطعة_فرنسا أو "#نبينا_خط_أحمر".وبعث رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق إلى السفيرة الفرنسية في الأردن رسالة يطلب فيها من إيمانويل ماكرون تقديم اعتذار فوري.كما انطلقت دعوات للتظاهر الاثنين في قطاع غزة والثلاثاء في عمان.وفي نهاية هذا الأسبوع، نظمت تجمعات احتجاجية في تونس وفي بعض المناطق السورية.كما توالت ردود الأفعال السياسية، بدءاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا نظيره الفرنسي في نهاية الأسبوع للخضوع إلى فحوص لصحته العقلية. واليوم، دعا إردوغان المسؤولين الأوروبيين إلى وقف "حملة الكراهية التي يقودها" ماكرون ضد المسلمين.في باكستان، اتهم رئيس الوزراء عمران خان ماكرون بـ "مهاجمة الإسلام". ودانت وزارة الخارجية المغربية من جهتها "بشدة استمرار نشر الرسوم المسيئة للإسلام والنبي".ونددت حركة طالبان بـ "تصريحات الرئيس الفرنسي" في بيان ووصفتها بـ "الجاهلة والمعادية للإسلام".وقد تتضرر شركات الأغذية والسلع الفاخرة ومستحضرات التجميل بشكل خاص بهذه المقاطعة في بلدان المغرب العربي والشرق الأدنى والشرق الأوسط.وردا على سؤال حول احتمال المقاطعة المتبادلة، رفض جوفروا رو-دي-بيزيو النظر في الأمر.وقال "لا ترد على الغباء بالغباء (...) لا ننوي مقاطعة أحد، إنها مسألة تتعلق بالتمسك بقيم الجمهورية"، مضيفًا أن المقاطعة في الوقت الحالي "محدودة نوعا ما".

تعالت أصوات في فرنسا الاثنين ضد الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية والتظاهر في عدد من دول الشرق الأوسط، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد فيها تمسك فرنسا بمبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية حول النبي.وقال جوفروا رو-دي-بيزيو، رئيس أبرز نقابات أصحاب العمل "ميديف"، "لن نرضخ للابتزاز"، داعياً الشركات الفرنسية إلى تفضيل "مبادئها" على الأعمال.وأثارت التصريحات التي أدلى بها ماكرون الأسبوع الماضي والتي تعهد فيها بأن فرنسا لن تتخلى عن مبدأ الحرية في نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد حفاظا على حرية التعبير، غضب جزء من العالم الإسلامي ضد فرنسا.وأدلى بهذه التصريحات خلال مراسم تكريم المدرس سامويل باتي الذي قتل في 16 أكتوبر بيد روسي شيشاني إسلامي لعرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد أمام تلامذته في المدرسة.ومساء السبت، تم سحب المنتجات الفرنسية من متاجر في الدوحة، وفي الكويت.ودعت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو الاثنين إلى "التهدئة"، موضحة أن فرنسا لا تعادي "مسلمي فرنسا" بل تحارب "الإسلام المتطرف والإرهاب". في اليوم السابق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن "الدعوات الى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية".وكتب ماكرون بعد فترة وجيزة في تغريدة "الحرية، نحن نعتز بها؛ المساواة، نحن نضمنها؛ الأخوة، نعيشها بقوة. لا شيء سيجعلنا نتراجع أبدًا".- استبدال السلع الفرنسية -كما تصاعد الغضب في الأردن حيث أظهرت مقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رفوف متاجر خالية من السلع الفرنسية، أو تم استبدالها بمنتجات من دول أخرى.على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر وسم #مقاطعة_فرنسا أو "#نبينا_خط_أحمر".وبعث رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق إلى السفيرة الفرنسية في الأردن رسالة يطلب فيها من إيمانويل ماكرون تقديم اعتذار فوري.كما انطلقت دعوات للتظاهر الاثنين في قطاع غزة والثلاثاء في عمان.وفي نهاية هذا الأسبوع، نظمت تجمعات احتجاجية في تونس وفي بعض المناطق السورية.كما توالت ردود الأفعال السياسية، بدءاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا نظيره الفرنسي في نهاية الأسبوع للخضوع إلى فحوص لصحته العقلية. واليوم، دعا إردوغان المسؤولين الأوروبيين إلى وقف "حملة الكراهية التي يقودها" ماكرون ضد المسلمين.في باكستان، اتهم رئيس الوزراء عمران خان ماكرون بـ "مهاجمة الإسلام". ودانت وزارة الخارجية المغربية من جهتها "بشدة استمرار نشر الرسوم المسيئة للإسلام والنبي".ونددت حركة طالبان بـ "تصريحات الرئيس الفرنسي" في بيان ووصفتها بـ "الجاهلة والمعادية للإسلام".وقد تتضرر شركات الأغذية والسلع الفاخرة ومستحضرات التجميل بشكل خاص بهذه المقاطعة في بلدان المغرب العربي والشرق الأدنى والشرق الأوسط.وردا على سؤال حول احتمال المقاطعة المتبادلة، رفض جوفروا رو-دي-بيزيو النظر في الأمر.وقال "لا ترد على الغباء بالغباء (...) لا ننوي مقاطعة أحد، إنها مسألة تتعلق بالتمسك بقيم الجمهورية"، مضيفًا أن المقاطعة في الوقت الحالي "محدودة نوعا ما".



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة