الجمعة 03 مايو 2024, 21:44

إقتصاد

تدابير هامة بمشروع قانون مالية 2021 لانعاش قطاع السياحة


كشـ24 نشر في: 21 أكتوبر 2020

لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 على القطاع السياحي الوطني ، تم اتخاذ سلسلة من التدابير لدعم الفاعلين في القطاع والحفاظ على مناصب الشغل ، وضمان انتعاشة سريعة للأنشطة السياحية بالمغرب ، وذلك بحسب المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية 2021 .وفي ما يلي أهم هذه التدابير : - عقد برنامج 2020 - 2022 لإنعاش القطاع السياحي: يطمح عقد البرنامج هذا إلى إعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة ومنح دينامية جديدة من أجل مواكبة إقلاعه وتحوله من خلال ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في الحفاظ على النسيج الاقتصادي ومناصب الشغل ، وتسريع مرحلة استئناف النشاط السياحي ، وإرساء أسس التحول المستدام للقطاع .فيما يخص التشغيل ، تتعهد الدولة بتمديد منح تعويض جزافي شهري صافي محدد في 2000 درهم خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز 2020 إلى 31 دجنبر 2020 ، لفائدة الأجراء والمتدربين بموجب عقد التكوين من أجل الإدماج المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال فبراير 2020 ، التابعين للمشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذين يوجدون في وضعية صعبة نتيجة تأثر نشاطهم بجائحة كوفيد 19 .كما سيستفيد هؤلاء الأجراء والمتدربون خلال نفس الفترة ووفقا للقوانين الجاري بها العمل من النفقات المتعلقة بنظام التأمين الصحي الإجباري والتعويضات العائلية .ويستفيد من هذا الإجراء المشغلون في وضعية صعبة والذين انخفض رقم معاملاتهم بنسبة 25 في المائة على الأقل برسم الشهر المعني خلال الفترة الممتدة ما بين يوليوز ودجنبر 2020 ، مقارنة برقم المعاملات المصرح به برسم نفس الشهر من سنة 2019 .وفي ما يتعلق بالدعم المالي ، نص مخطط إنعاش السياحة ، فضلا عن اعتماد آليات التمويل " إقلاع المقاولات الصغيرة جدا " و" ضمان إقلاع " اللتين تم تنزيلهما في إطار تدابير لجنة اليقظة الاقتصادية ، على إحداث منتوج إضافي وهو " ضمان إقلاع للإيواء السياحي" ، الذي يمنح ضمانا يتراوح بين في 80 في المائة و90 في المائة بالنسة للقروض الممنوحة لفائدة مؤسسات الإيواء السياحي المتضررة من الأزمة إلى غاية 31 دجنبر 2020 .- تأطير ودعم المقاولات السياحية :سعيا منها لإنجاح استئناف الأنشطة السياحية ، قامت الدولة بتعزيز التدابير الاحترازية المتعلقة بالسلامة الصحية في المقاولات السياحية ، وذلك من خلال : - تحسيس كل الفاعلين بقطاع السياحة بتوجيهات وزارة الصحة ووزارة الداخلية مع توزيع كل المنشورات التحسيسية المنجزة من طرف كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ووزارة الصحة ووزارة الشغل والإدماج المهني.- إصدار وتوزيع بتاريخ 02 يونيو 2020 لتوصيات السلامة الصحية الموجهة لمهنيي قطاع السياحة بالمغرب التي تعتمد أفضل الممارسات الدولية في المجال بمساهمة كل من الجمعيات والفدراليات بالقطاع السياحي . - إعداد مرجع مفصل يخص التدابير الصحية الواجب اعتمادها بمؤسسات الإيواء السياحية (الاستقبال، الأمتعة، المطاعم، المطبخ، والغرف...). ومن أجل دعم قدرات ومؤهلات المهنيين العاملين بالقطاع السياحي، تم إنشاء منصة رقمية تحت إسم "Tourisme Academy" بهدف منح تکوین رقمي وأدوات للتشخيص والتقييم الذاتي بخصوص مجموعة من المواضيع. وستعرف سنة 2021، متابعة تفعيل هذه التدابير وخاصة العمل على تطوير محتويات المنصة الرقمية " Tourisme Academy " .- مواصلة تنويع محفظة المنتوج :تواصل الشركة المغربية للهندسة السياحية خلال سنة 2020 مواكبة جهات المملكة بوضع آليات لتعزيز الاستثمار بهدف تسريع تنفيذ المشاريع السياحية ذات القيمة المضافة العالية وتطوير منتوجات سياحية جذابة .وفي هذا الإطار، تم الشروع بتنفيذ مشاريع جديدة بشراكة مع الجهات والتي كانت موضوع دراسات سابقة، كالبرنامج المندمج لتنمية السياحة للمنتوج الثقافي والحرفي بالمدن العتيقة (مدينتي) وبرنامج التنمية المندمجة للسياحة القروية والطبيعية (قريتي) ومشروع تجديد وإعادة تأهيل الوحدات الفندقية بأكادير ، وكذا برنامج تهيئة المنطقة السياحية بمدينة أكادير والرفع من جاذبيتها في إطار تفعيل برنامج التنمية الحضرية بمدينة أكادير 2020-2024.- ترویج الوجهة المغربية:في ظل الأزمة غير المسبوقة التي عرفها القطاع السياحي، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة برنامج عمل طموح يهدف من جهة، إلى استغلال هذه الأزمة من أجل استعادة مكانة المغرب داخل المنظومة السياحية العالمية كوجهة سياحية متميزة، ومن جهة أخرى الحفاظ على تنافسية الوجهة السياحية المغربية بأهم الأسواق المصدرة للسياح خصوصا في ظل الظرفية الحالية التي ستعرف منافسة دولية حادة بين مختلف البلدان فيما بعد الأزمة.ولا شك أن إجراءات تخفيف القيود ومساطر الولوج إلى التراب الوطني بالنسبة للمهنيين وكذلك الأجانب التي تم اعتمادها مطلع شهر شتنبر 2020، من شأنها إعطاء دفعة لإنعاش القطاع السياحي على المدى القصير في انتظار الإقلاع الفعلي للقطاع.

لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 على القطاع السياحي الوطني ، تم اتخاذ سلسلة من التدابير لدعم الفاعلين في القطاع والحفاظ على مناصب الشغل ، وضمان انتعاشة سريعة للأنشطة السياحية بالمغرب ، وذلك بحسب المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية 2021 .وفي ما يلي أهم هذه التدابير : - عقد برنامج 2020 - 2022 لإنعاش القطاع السياحي: يطمح عقد البرنامج هذا إلى إعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة ومنح دينامية جديدة من أجل مواكبة إقلاعه وتحوله من خلال ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في الحفاظ على النسيج الاقتصادي ومناصب الشغل ، وتسريع مرحلة استئناف النشاط السياحي ، وإرساء أسس التحول المستدام للقطاع .فيما يخص التشغيل ، تتعهد الدولة بتمديد منح تعويض جزافي شهري صافي محدد في 2000 درهم خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز 2020 إلى 31 دجنبر 2020 ، لفائدة الأجراء والمتدربين بموجب عقد التكوين من أجل الإدماج المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال فبراير 2020 ، التابعين للمشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذين يوجدون في وضعية صعبة نتيجة تأثر نشاطهم بجائحة كوفيد 19 .كما سيستفيد هؤلاء الأجراء والمتدربون خلال نفس الفترة ووفقا للقوانين الجاري بها العمل من النفقات المتعلقة بنظام التأمين الصحي الإجباري والتعويضات العائلية .ويستفيد من هذا الإجراء المشغلون في وضعية صعبة والذين انخفض رقم معاملاتهم بنسبة 25 في المائة على الأقل برسم الشهر المعني خلال الفترة الممتدة ما بين يوليوز ودجنبر 2020 ، مقارنة برقم المعاملات المصرح به برسم نفس الشهر من سنة 2019 .وفي ما يتعلق بالدعم المالي ، نص مخطط إنعاش السياحة ، فضلا عن اعتماد آليات التمويل " إقلاع المقاولات الصغيرة جدا " و" ضمان إقلاع " اللتين تم تنزيلهما في إطار تدابير لجنة اليقظة الاقتصادية ، على إحداث منتوج إضافي وهو " ضمان إقلاع للإيواء السياحي" ، الذي يمنح ضمانا يتراوح بين في 80 في المائة و90 في المائة بالنسة للقروض الممنوحة لفائدة مؤسسات الإيواء السياحي المتضررة من الأزمة إلى غاية 31 دجنبر 2020 .- تأطير ودعم المقاولات السياحية :سعيا منها لإنجاح استئناف الأنشطة السياحية ، قامت الدولة بتعزيز التدابير الاحترازية المتعلقة بالسلامة الصحية في المقاولات السياحية ، وذلك من خلال : - تحسيس كل الفاعلين بقطاع السياحة بتوجيهات وزارة الصحة ووزارة الداخلية مع توزيع كل المنشورات التحسيسية المنجزة من طرف كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ووزارة الصحة ووزارة الشغل والإدماج المهني.- إصدار وتوزيع بتاريخ 02 يونيو 2020 لتوصيات السلامة الصحية الموجهة لمهنيي قطاع السياحة بالمغرب التي تعتمد أفضل الممارسات الدولية في المجال بمساهمة كل من الجمعيات والفدراليات بالقطاع السياحي . - إعداد مرجع مفصل يخص التدابير الصحية الواجب اعتمادها بمؤسسات الإيواء السياحية (الاستقبال، الأمتعة، المطاعم، المطبخ، والغرف...). ومن أجل دعم قدرات ومؤهلات المهنيين العاملين بالقطاع السياحي، تم إنشاء منصة رقمية تحت إسم "Tourisme Academy" بهدف منح تکوین رقمي وأدوات للتشخيص والتقييم الذاتي بخصوص مجموعة من المواضيع. وستعرف سنة 2021، متابعة تفعيل هذه التدابير وخاصة العمل على تطوير محتويات المنصة الرقمية " Tourisme Academy " .- مواصلة تنويع محفظة المنتوج :تواصل الشركة المغربية للهندسة السياحية خلال سنة 2020 مواكبة جهات المملكة بوضع آليات لتعزيز الاستثمار بهدف تسريع تنفيذ المشاريع السياحية ذات القيمة المضافة العالية وتطوير منتوجات سياحية جذابة .وفي هذا الإطار، تم الشروع بتنفيذ مشاريع جديدة بشراكة مع الجهات والتي كانت موضوع دراسات سابقة، كالبرنامج المندمج لتنمية السياحة للمنتوج الثقافي والحرفي بالمدن العتيقة (مدينتي) وبرنامج التنمية المندمجة للسياحة القروية والطبيعية (قريتي) ومشروع تجديد وإعادة تأهيل الوحدات الفندقية بأكادير ، وكذا برنامج تهيئة المنطقة السياحية بمدينة أكادير والرفع من جاذبيتها في إطار تفعيل برنامج التنمية الحضرية بمدينة أكادير 2020-2024.- ترویج الوجهة المغربية:في ظل الأزمة غير المسبوقة التي عرفها القطاع السياحي، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة برنامج عمل طموح يهدف من جهة، إلى استغلال هذه الأزمة من أجل استعادة مكانة المغرب داخل المنظومة السياحية العالمية كوجهة سياحية متميزة، ومن جهة أخرى الحفاظ على تنافسية الوجهة السياحية المغربية بأهم الأسواق المصدرة للسياح خصوصا في ظل الظرفية الحالية التي ستعرف منافسة دولية حادة بين مختلف البلدان فيما بعد الأزمة.ولا شك أن إجراءات تخفيف القيود ومساطر الولوج إلى التراب الوطني بالنسبة للمهنيين وكذلك الأجانب التي تم اعتمادها مطلع شهر شتنبر 2020، من شأنها إعطاء دفعة لإنعاش القطاع السياحي على المدى القصير في انتظار الإقلاع الفعلي للقطاع.



اقرأ أيضاً
العجز التجاري بالمغرب ينكمش 14.6% مع تراجع واردات الطاقة
قال مكتب الصرف في المغرب، الجمعة، إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 بالمئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات. وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم بينما زادت الصادرات ثلاثة بالمئة إلى 113.5 مليار درهم. وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 بالمئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية. وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة عشرة بالمئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، 22 بالمئة إلى 2.2 مليار درهم. وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا 2.3 بالمئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم. وسجل المغرب ارتفاعا في صادرات قطاع السيارات 13 بالمئة إلى 38.3 مليار درهم إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو. وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصرا رئيسيا في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 بالمئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 بالمئة إلى 27.4 مليار درهم.
إقتصاد

ارتفاع البطالة في المغرب إلى ‭13.7‬% في الربع الأول
أظهرت إحصائيات رسمية اليوم الجمعة أن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ أكثر من أربعة عقود. وقالت المندوبية السامية للتخطيط في نشرة تلقت رويترز نسخة منها إن "وضعية سوق الشغل، لا تزال تعاني من آثار الجفاف" إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل بالوسط القروي فيما تم استحداث 78 ألف وظيفة بالوسط الحضري "ليتراجع الحجم الإجمالي للشغل 80 ألف منصب". كما أظهرت الإحصائيات أن "قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقد 206 آلاف منصب". وارتفع عدد العاطلين ما بين الربع الأول من 2023 وحتى الربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، 59 ألفا بالوسط الحضري و38 ألفا بالوسط القروي، إلى مليون و645 ألف شخص على المستوى الوطني. وزاد معدل البطالة من 17.1% في الوسط الحضري إلى 17.6% بزيادة 0.5%، ومن 5.7% إلى 6.8% في الوسط القروي بزيادة 1.1%. وارتفعت البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما إلى 35.9%، ووصلت بين الأشخاص الحاصلين على شهادة إلى 20.3% وبين النساء إلى نحو 20%.
إقتصاد

سحب شحنات من الزعتز المغربي بفرنسا بسبب “السالمونيلا”
أعلنت شركة التوزيع الألمانية مترو، قبل أيام، سحب عدة شحنات من الزعتر المغربي الملوث بالسالمونيلا في جميع نقاط بيعها بفرنسا، حسب تقارير إخبارية فرنسية. وأشار موقع "Rappel Conso" الحكومي إلى أن الزعتر الذي يحمل العلامة التجارية "Metro Chef" غير صالح للاستهلاك لأنه يحتوي على السالمونيلا. وأضاف المصدر ذاته، أن الموزع الألماني قرر بناءا على نتائج الفحوصات سحب عدة شحنات من هذا المنتج المعد للبيع في ما يقرب من 100 نقطة بيع في جميع أنحاء فرنسا. ويتعلق الأمر بالمنتجات التي تحمل الأرقام المرجعية الآتية : LF24097 وLF24100 وLF24101 وLF24102 وLF24103، والتي يتم بيعها في أكياس سعة 30 جرامًا مع عبارة "أعشاب عطرية طازجة". وطُرحت هذه العينات من الزعتز المغربي في السوق الفرنسية بين 7 و 15 أبريل الماضي. ويمكن أن يسبب استهلاك المنتجات التي تحتوي على السالمونيلا اضطرابًا في الجهاز الهضمي (الإسهال والقيء)، مصحوبًا بالحمى والصداع. وتظهر هذه الأعراض بعد 6 إلى 72 ساعة من تناولها وتكون أكثر وضوحًا "عند الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن"، كما يوضح رابيل كونسو.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

صندوق النقد: نمو اقتصاد المغرب سيصل إلى 3.5% في سنوات قليلة
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب تدريجياً، ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بدعم من استمرار تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي. وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي يواصل إبداء مرونة في مواجهة الصدمات.وكان المغرب قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.2 بالمئة، مع تأثر البلاد من مواسم الجفاف المتتالية، فضلا عن آثار الخسائر التي تكبدتها بسبب جائحة كورونا، وفق المندوبية السامية للتخطيط. وكان صندوق النقد قد حث بنك المغرب المركزي، في فبراير الماضي، على تحديد هدف للتضخم مع انحسار الضغوط التي تسهم في رفع أسعار السلع والمواد الغذائية. وقال الصندوق في بيان آنذاك بمناسبة انتهاء مهمة بعثته الحالية في البلاد "مع استمرار انخفاض التضخم، يتعين على بنك المغرب أن يستأنف انتقاله إلى إطار وضع هدف للتضخم". وحث الصندوق حكومة الرباط على تحسين إيراداتها الضريبية لتعزيز "ضبط أوضاع المالية العامة" على المدى المتوسط، مع توسيع نطاق الحصول على الرعاية الاجتماعية. وتوقع زيادة فرص العمل بدعم إصلاح الشركات المملوكة للدولة وزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار ومكافحة الفساد ومعالجة الممارسات التي تقوض المنافسة.
إقتصاد

تحويلات مغاربة العالم تفوق27 مليار درهم عند متم مارس
شهدت تحويلات مغاربة العالم، خلال متم شهر مارس 2024، انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، غير أنها تظل في مستويات مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في السابق. ويتجلى من بيانات التقرير الشهري لمكتب الصرف الصادر اليوم الخميس 2 ماي 2024، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن تحويلات مغاربة العام تراجعت بنسبة 0,4 في المائة، في متم مارس الماضي، كي تبلغ 27,44 مليار درهم، مقابل 27,55 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وتبرز بيانات مكتب الصرف أن تلك التحويلات تضاعفت تقريبا في متم مارس من العام الحالي والعام الماضي، مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2020، حيث كانت وصلت في بداية الأزمة الصحية إلى 14,71 مليار درهم. وكانت تحويلات مغاربة العالم، سجلت في متم سنة 2023 تطورا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، بحيث وصلت هذه التحويلات إلى 115,15 مليار درهم، مقابل 110,72 مليار درهم المسجلة في متم سنة 2022. وتوقع بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه في مارس الماضي، أن تظل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في مستويات مرتفعة، أي 116,5 مليار درهم في العام الحالي، قبل أن تقفز إلى 122,4 مليار درهم في العام المقبل. وكان البنك الدولي لاحظ في آخر تقرير له حول الهجرة والتنمية بأن تدفقات التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو المملكة تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما وفر مصدرا حيويا للدخل للأسر المغربية خلال جائحة كوفيد-19، كما أن وتيرة التحويلات عرفت زيادة كبيرة خلال العام المنصرم، مفسرا ذلك بتضامن المغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم الأم بعد زلزال 8 شتنبر.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة