دولي

مساجد فرنسية.. إدانة شديدة لـ “العمل الإرهابي” الذي تعرض له أحد المدرسين


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أكتوبر 2020

أدان المسجد الكبير لإيفري كوركورون واتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس، بـ "أشد العبارات"، "جريمة القتل الجبانة" التي راح ضحيتها مدرس بكونفلان سان أونورين، "العمل الإرهابي" الذي لا يمت بصلة للإسلام.وكان مدرس للتاريخ والجغرافيا قد قتل، يوم الجمعة الماضي، بالقرب من مدرسة في كونفلان سان أونورين بإيفلين في الضاحية الباريسية، حيث تمكنت الشرطة من القضاء على مهاجمه، وهو لاجئ شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما.وقال خليل مرون، رئيس المسجد الكبير لإيفري كوركورون، وحمان اليعقوبي، رئيس اتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس "مرة أخرى، شعرنا بالصدمة وانتابنا الرعب من عمل إرهابي استهدف، هذه المرة، مدرسا بكونفلان سان أونورين، الأستاذ صمويل باتي. يدين المسجد الكبير لإيفري كوركورون واتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس، بشدة، هذا العمل البغيض المرتكب من قبل متعصب طائش".وأكد القيمان الدينيان في بلاغ صادر عن الجمعية الثقافية للمسلمين بإيل دو فرانس أن "الإسلام يرفض مثل هذه الأعمال التي يرتكبها باسمه متطرفون جاهلون. فهم الأشخاص أنفسهم الذين يجندون الأطفال منذ سن مبكرة، ويجعلونهم متعصبين في سن المراهقة، ويجندونهم، ويسلحونهم، ويحددون لهم أهدافا أو يرسلونهم إلى سوريا ليقتلوا ويموتوا لأسباب تتجاوزهم ولا تعنيهم في شيء".وبالنسبة لرئيس المسجد الكبير لإيفري كوركورون ورئيس اتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس "لا شيء ولا أحد يستطيع تبرير اغتيال صمويل باتي. إننا ندين ذلك بأشد العبارات، كما ندين التحريض والاستفزازات الخبيثة التي أدت إليه. إننا ندين ونرفض أي عمل من أعمال العنف المرتكب باسم الإسلام، وندين المس بقيم الجمهورية، وندين التحريض على الكراهية أينما كانت من خلال رسوم كاريكاتورية".وأكدا "نحن مسلمو فرنسا، نصطف بحزم وراء الجمهورية للدفاع عن قيمها وقوانينها، ونطالب أيضا بالحق في احترام قدسيتهم التي يتم أحيانا انتهاكها باسم حرية تعبير انتقائية وفقا للمواعيد الانتخابية، الأمر الذي لا ينطبق على الأديان الأخرى".واعتبار أن "حرية التعبير لا تعني الإهانة، حيث ينبغي أن تشجع حرية التعبير على بروز الأرواح النقية لتطهير المجتمع وتحفيز نقاش بناء، يجب أن تسير في اتجاه الوحدة وليس في الاتجاه الذي يحدث الانفصالية والصراعات الاجتماعية التي تشكل العديد من التهديدات للتماسك حول قيم الجمهورية".

أدان المسجد الكبير لإيفري كوركورون واتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس، بـ "أشد العبارات"، "جريمة القتل الجبانة" التي راح ضحيتها مدرس بكونفلان سان أونورين، "العمل الإرهابي" الذي لا يمت بصلة للإسلام.وكان مدرس للتاريخ والجغرافيا قد قتل، يوم الجمعة الماضي، بالقرب من مدرسة في كونفلان سان أونورين بإيفلين في الضاحية الباريسية، حيث تمكنت الشرطة من القضاء على مهاجمه، وهو لاجئ شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما.وقال خليل مرون، رئيس المسجد الكبير لإيفري كوركورون، وحمان اليعقوبي، رئيس اتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس "مرة أخرى، شعرنا بالصدمة وانتابنا الرعب من عمل إرهابي استهدف، هذه المرة، مدرسا بكونفلان سان أونورين، الأستاذ صمويل باتي. يدين المسجد الكبير لإيفري كوركورون واتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس، بشدة، هذا العمل البغيض المرتكب من قبل متعصب طائش".وأكد القيمان الدينيان في بلاغ صادر عن الجمعية الثقافية للمسلمين بإيل دو فرانس أن "الإسلام يرفض مثل هذه الأعمال التي يرتكبها باسمه متطرفون جاهلون. فهم الأشخاص أنفسهم الذين يجندون الأطفال منذ سن مبكرة، ويجعلونهم متعصبين في سن المراهقة، ويجندونهم، ويسلحونهم، ويحددون لهم أهدافا أو يرسلونهم إلى سوريا ليقتلوا ويموتوا لأسباب تتجاوزهم ولا تعنيهم في شيء".وبالنسبة لرئيس المسجد الكبير لإيفري كوركورون ورئيس اتحاد مساجد جهة إيل دو فرانس "لا شيء ولا أحد يستطيع تبرير اغتيال صمويل باتي. إننا ندين ذلك بأشد العبارات، كما ندين التحريض والاستفزازات الخبيثة التي أدت إليه. إننا ندين ونرفض أي عمل من أعمال العنف المرتكب باسم الإسلام، وندين المس بقيم الجمهورية، وندين التحريض على الكراهية أينما كانت من خلال رسوم كاريكاتورية".وأكدا "نحن مسلمو فرنسا، نصطف بحزم وراء الجمهورية للدفاع عن قيمها وقوانينها، ونطالب أيضا بالحق في احترام قدسيتهم التي يتم أحيانا انتهاكها باسم حرية تعبير انتقائية وفقا للمواعيد الانتخابية، الأمر الذي لا ينطبق على الأديان الأخرى".واعتبار أن "حرية التعبير لا تعني الإهانة، حيث ينبغي أن تشجع حرية التعبير على بروز الأرواح النقية لتطهير المجتمع وتحفيز نقاش بناء، يجب أن تسير في اتجاه الوحدة وليس في الاتجاه الذي يحدث الانفصالية والصراعات الاجتماعية التي تشكل العديد من التهديدات للتماسك حول قيم الجمهورية".



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة