مراكش

واقع الدّخول المدرسي بجماعة بمراكش يُفنّد الخطابات الديماغوجية لوزارة أمزازي


أمال الشكيري نشر في: 20 أكتوبر 2020

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، تعثر الدخول المدرسي بجماعة سعادة بالضاحية الغربية لمراكش، والإختلالات البنيوية التي ميزته بما فيها عدم تأهيل الثانوية التأهيلة ابن الهيثم لإستقبال التلاميذ، والنقص الحاد في الأطر الإدارية والتربوية.وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أنه تم تكليف حارس عام بمهام إدارة الثانوية المذكورة التي فُتح بها باب التسجيل بتاريخ 21 شتنبر الماضي، مشيرة إلى أن الحارس العام كان يسير المؤسسة من مكتب كائن بمقر الجماعة القروية بالسعادة، نظرا لأن المؤسسة التعليمية لم تكن جاهزة.وأضاف المصدر ذاته، أن الثانوية المعنية، تعرف خصاصا كبيرا في الأطر التربوية والإدارية، (10استاذات وأساتذة، وكل الأطر الإدارية باستثناء المدير)، لافتة إلى أن المؤسسة ليست جاهزة أيضا من حيث التهيئة، إذ لا تزال الأشغال ستمرة بها لحدود اليوم، مشيرة إلى أن المديرية الإقليمية بمراكش لم تتسلم بعد المؤسسة من المقاول.وأشارت الجمعية أيضان إلى أن السور الوقائي للمؤسسة من إحدى الجنبات لم يتم الشروع في إنجازه، فضلا عن غياب عاملات النظافة وعمال الحراسة.وسجل المصدر ذاته، حرمان التلميذات والتلاميذ من حقهم في التعليم، ومعاناة أبائهم وأمهاتهَ في بحث العديد منهم على تنقيل أبنائهم لمؤسسات تعليمية حتى وإن كانت بعيدة، علما أن الدراسة لم تنطلق ولو بصفة متعثرة وغير مكتملة إلا يوم 19 أكتوبر، وسط إحتجاجات التلاميذ والأباء والأمهات.وأكدت الجمعية، على أن الوضع بالجماعة المذكورة يرفع من نسبة الهدر المدرسي ويحرم التلاميذ من حقهم في التعليم، ويظهر الفشل الذريع للمسؤولين في تأمين دخول مدرسي آمن ومستدام للجميع، ويفنذ بلا شك الخطابات الديماغوجية لوزارة التربية الوطنية و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، التي تسوق الوهم وتتستر على العجز في توفير حق التعليم وتبرهن عن عجزها بالنهوض بالمدرسة العمومية، مما يبين افتقادها لخطة واستراتيجية للتعاطي مع إعمال الحق في التعليم لفئات واسعة، خاصة من أبناء وبنات هوامش المدن والمجال القروي.وعلاقة بالموضوع، شهدت الثانوية المذكورة صبيحة أمس الاثنين 19 أكتوبر الجاري، حالة من الاحتقان بسبب المشكل المذكور، والكامن في تعثر السير العادي للعملية التربوية بالمؤسسة بفعل النقص المسجل في عدد الاطر التربوية.وحسب مصادرنا، فقد احتج عشرات الاباء صبيحة أمس على الخصاص الذي بلغ 10 أطر تربوية، ما خلق حالة من الاستنفار وتدخل السلطات ورئيس قسم التخطيط لتدارس الحلول وامتصاص الاحتقان الحاصل بين الاباء.وقد تفاجأ ممثلون للمجتمع المدني ومسؤولون خلال احتجاج الاباء، باكتشاف عملية نصب خطيرة من طرف مجهول من خلال بيع ملفات تربوية بضعف ثمنها، مستغلين غياب جمعية للاباء، والتي لم يتم تأسيسها بعد، ما زاد من غضب الاباء الذين طالبوا بفتح تحقيق في الموضوع ووضع حد للخصاص المسجل بالمؤسسة.

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، تعثر الدخول المدرسي بجماعة سعادة بالضاحية الغربية لمراكش، والإختلالات البنيوية التي ميزته بما فيها عدم تأهيل الثانوية التأهيلة ابن الهيثم لإستقبال التلاميذ، والنقص الحاد في الأطر الإدارية والتربوية.وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أنه تم تكليف حارس عام بمهام إدارة الثانوية المذكورة التي فُتح بها باب التسجيل بتاريخ 21 شتنبر الماضي، مشيرة إلى أن الحارس العام كان يسير المؤسسة من مكتب كائن بمقر الجماعة القروية بالسعادة، نظرا لأن المؤسسة التعليمية لم تكن جاهزة.وأضاف المصدر ذاته، أن الثانوية المعنية، تعرف خصاصا كبيرا في الأطر التربوية والإدارية، (10استاذات وأساتذة، وكل الأطر الإدارية باستثناء المدير)، لافتة إلى أن المؤسسة ليست جاهزة أيضا من حيث التهيئة، إذ لا تزال الأشغال ستمرة بها لحدود اليوم، مشيرة إلى أن المديرية الإقليمية بمراكش لم تتسلم بعد المؤسسة من المقاول.وأشارت الجمعية أيضان إلى أن السور الوقائي للمؤسسة من إحدى الجنبات لم يتم الشروع في إنجازه، فضلا عن غياب عاملات النظافة وعمال الحراسة.وسجل المصدر ذاته، حرمان التلميذات والتلاميذ من حقهم في التعليم، ومعاناة أبائهم وأمهاتهَ في بحث العديد منهم على تنقيل أبنائهم لمؤسسات تعليمية حتى وإن كانت بعيدة، علما أن الدراسة لم تنطلق ولو بصفة متعثرة وغير مكتملة إلا يوم 19 أكتوبر، وسط إحتجاجات التلاميذ والأباء والأمهات.وأكدت الجمعية، على أن الوضع بالجماعة المذكورة يرفع من نسبة الهدر المدرسي ويحرم التلاميذ من حقهم في التعليم، ويظهر الفشل الذريع للمسؤولين في تأمين دخول مدرسي آمن ومستدام للجميع، ويفنذ بلا شك الخطابات الديماغوجية لوزارة التربية الوطنية و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، التي تسوق الوهم وتتستر على العجز في توفير حق التعليم وتبرهن عن عجزها بالنهوض بالمدرسة العمومية، مما يبين افتقادها لخطة واستراتيجية للتعاطي مع إعمال الحق في التعليم لفئات واسعة، خاصة من أبناء وبنات هوامش المدن والمجال القروي.وعلاقة بالموضوع، شهدت الثانوية المذكورة صبيحة أمس الاثنين 19 أكتوبر الجاري، حالة من الاحتقان بسبب المشكل المذكور، والكامن في تعثر السير العادي للعملية التربوية بالمؤسسة بفعل النقص المسجل في عدد الاطر التربوية.وحسب مصادرنا، فقد احتج عشرات الاباء صبيحة أمس على الخصاص الذي بلغ 10 أطر تربوية، ما خلق حالة من الاستنفار وتدخل السلطات ورئيس قسم التخطيط لتدارس الحلول وامتصاص الاحتقان الحاصل بين الاباء.وقد تفاجأ ممثلون للمجتمع المدني ومسؤولون خلال احتجاج الاباء، باكتشاف عملية نصب خطيرة من طرف مجهول من خلال بيع ملفات تربوية بضعف ثمنها، مستغلين غياب جمعية للاباء، والتي لم يتم تأسيسها بعد، ما زاد من غضب الاباء الذين طالبوا بفتح تحقيق في الموضوع ووضع حد للخصاص المسجل بالمؤسسة.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة