الأحد 28 أبريل 2024, 06:50

صحة

دراسة تكشف العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة وصحة القلب


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2020

كشف خبراء الصحة أن الأطعمة فائقة المعالجة التي تصمم لتكون رخيصة الثمن وتبقينا نشيطين وشبعى حتى الوجبة التالية، ليست جيدة في إبقائنا راضين، أو حتى على قيد الحياة، على المدى الطويل.كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن العديد من الأمريكيين يعتمدون على الأطعمة السريعة المصنعة للبقاء على قيد الحياة، وتضر بقلوبهم.وقال مؤلف الدراسة الدكتور زيفنغ تشانغ، عالم الأوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض، لموقع "بزنس إنسايدر": "وقع تصميم هذه الأطعمة لتتذوق طعما جيدا للغاية". لكن هذه الإثارة الذوقية تأتي بتكلفة خفية.وغالبا ما لا تكون الأطعمة فائقة المعالجة فقيرة بالمغذيات فحسب، بل إنها تدفع الناس أيضا إلى الاستمرار في تناول الطعام بعد الشبع. وقد يكون هذا بسبب أن الأطعمة تتجاوز مستشعرات الشبع الطبيعية في الجسم، وأيضا لأنها مصممة للأكل والهضم بسرعة كبيرة.وقال تشانغ: "غالبا ما تفتقر الأطعمة فائقة المعالجة إلى الألياف. وهذا يعني أن الناس لا يشعرون بالشبع كما هو الحال مع الطعام الصحي".واعتمدت دراسة تشانغ على مسوحات وطنية للصحة والتغذية يتم إجراؤها كل عام من قبل مراكز السيطرة على الأمراض، حيث يسأل الباحثون الناس حول ما يأكلونه، وكذلك تقييم صحتهم العامة من خلال الفحص البدني.وقام تشانغ وفريقه المكون من أربعة محققين آخرين بفحص أكثر من 11200 شخص شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين عامي 2011 و2016.وطرح الباحثون المزيد من أسئلتهم على الأقليات وذوي الدخل المنخفض وكبار السن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، على أمل جمع معلومات مفيدة حول مشكلاتهم الصحية، والتي لم تتم دراستها جيدا أو فهمها في الماضي.واكتشفوا أن العديد من هؤلاء الأشخاص يعتمدون على السلع فائقة المعالجة للبقاء على قيد الحياة.وجاء أكثر من نصف السعرات الحرارية اليومية للذين شملهم الاستطلاع، من الأطعمة فائقة المعالجة.ويشير عمل الفريق إلى أن قلوب الناس تتضرر عند تناول هذه الأطعمة الجاهزة. ومقابل كل زيادة بنسبة 5% في استهلاك الأطعمة المصنعة، كان هناك انخفاض بنحو 0.14 في درجة صحة القلب والأوعية الدموية للشخص. وبمعنى آخر، يبدو أن جرعة الأطعمة المصنعة التي يأكلها الناس تأثر حقا قي صحة قلوبهم.وما يزال الباحثون لا يعرفون بالضبط سبب ضرر الطعام المعالج على صحتنا. ولكن ما هو واضح، من أبحاث تشانغ ودراسات أخرى، أن الذين يتناولون المزيد من الأطعمة المصنعة يميلون أيضا إلى التعرض للمزيد من مشاكل القلب، ويموتون في وقت مبكر، ويصابون بمزيد من السرطانات، ويزيد وزنهم.وقال تشانغ: "غالبا ما تحتوي الأطعمة المعالجة بإفراط على كميات كبيرة من السكر المضاف، والصوديوم، والدهون المشبعة، والمضافات الكيماوية".ويمكن معالجة هذه الأطعمة بالمكثفات، والألوان، والمثبتات، والإضافات. ويمكن صقلها أو تشكيلها أو معالجتها مسبقا للقلي، قبل تعبئتها في علب أو أغلفة. وقد تحتوي أيضا على شراب الذرة عالي الفركتوز، أو عزلات بروتينية، أو زيوت مهيأة (بدائل للدهون غير المشبعة، والتي تم حظرها الآن على نطاق واسع).ولم يستكشف هذا البحث بعمق الأطعمة فائقة المعالجة التي قد تكون الأكثر ضررا، ومن الصعب معرفة مدى تفاعل خيارات النظام الغذائي للأشخاص مع خياراتهم أو ظروفهم الحياتية الأخرى (مثل مستوى النشاط أو الوصول إلى الطعام أو الدخل أو تاريخ العائلة).والتغييرات الصغيرة في عادات تناول الوجبات الخفيفة يمكن أن تحدث فرقا. ويقترح تشانغ أنه حتى التغيير اليومي البسيط لروتين الأكل يمكن أن يساعد.وإذا كانت الزيادة بنسبة 5% في الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن تضر بصحة القلب، فإن الانخفاض الطفيف في استهلاكها، مثل استبدال الوجبات الخفيفة المعبأة ببعض الفاكهة أو الخضار أو المكسرات، قد يساعد قلبك.المصدر: روسيا اليوم بزنس إنسايدر

كشف خبراء الصحة أن الأطعمة فائقة المعالجة التي تصمم لتكون رخيصة الثمن وتبقينا نشيطين وشبعى حتى الوجبة التالية، ليست جيدة في إبقائنا راضين، أو حتى على قيد الحياة، على المدى الطويل.كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن العديد من الأمريكيين يعتمدون على الأطعمة السريعة المصنعة للبقاء على قيد الحياة، وتضر بقلوبهم.وقال مؤلف الدراسة الدكتور زيفنغ تشانغ، عالم الأوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض، لموقع "بزنس إنسايدر": "وقع تصميم هذه الأطعمة لتتذوق طعما جيدا للغاية". لكن هذه الإثارة الذوقية تأتي بتكلفة خفية.وغالبا ما لا تكون الأطعمة فائقة المعالجة فقيرة بالمغذيات فحسب، بل إنها تدفع الناس أيضا إلى الاستمرار في تناول الطعام بعد الشبع. وقد يكون هذا بسبب أن الأطعمة تتجاوز مستشعرات الشبع الطبيعية في الجسم، وأيضا لأنها مصممة للأكل والهضم بسرعة كبيرة.وقال تشانغ: "غالبا ما تفتقر الأطعمة فائقة المعالجة إلى الألياف. وهذا يعني أن الناس لا يشعرون بالشبع كما هو الحال مع الطعام الصحي".واعتمدت دراسة تشانغ على مسوحات وطنية للصحة والتغذية يتم إجراؤها كل عام من قبل مراكز السيطرة على الأمراض، حيث يسأل الباحثون الناس حول ما يأكلونه، وكذلك تقييم صحتهم العامة من خلال الفحص البدني.وقام تشانغ وفريقه المكون من أربعة محققين آخرين بفحص أكثر من 11200 شخص شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين عامي 2011 و2016.وطرح الباحثون المزيد من أسئلتهم على الأقليات وذوي الدخل المنخفض وكبار السن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، على أمل جمع معلومات مفيدة حول مشكلاتهم الصحية، والتي لم تتم دراستها جيدا أو فهمها في الماضي.واكتشفوا أن العديد من هؤلاء الأشخاص يعتمدون على السلع فائقة المعالجة للبقاء على قيد الحياة.وجاء أكثر من نصف السعرات الحرارية اليومية للذين شملهم الاستطلاع، من الأطعمة فائقة المعالجة.ويشير عمل الفريق إلى أن قلوب الناس تتضرر عند تناول هذه الأطعمة الجاهزة. ومقابل كل زيادة بنسبة 5% في استهلاك الأطعمة المصنعة، كان هناك انخفاض بنحو 0.14 في درجة صحة القلب والأوعية الدموية للشخص. وبمعنى آخر، يبدو أن جرعة الأطعمة المصنعة التي يأكلها الناس تأثر حقا قي صحة قلوبهم.وما يزال الباحثون لا يعرفون بالضبط سبب ضرر الطعام المعالج على صحتنا. ولكن ما هو واضح، من أبحاث تشانغ ودراسات أخرى، أن الذين يتناولون المزيد من الأطعمة المصنعة يميلون أيضا إلى التعرض للمزيد من مشاكل القلب، ويموتون في وقت مبكر، ويصابون بمزيد من السرطانات، ويزيد وزنهم.وقال تشانغ: "غالبا ما تحتوي الأطعمة المعالجة بإفراط على كميات كبيرة من السكر المضاف، والصوديوم، والدهون المشبعة، والمضافات الكيماوية".ويمكن معالجة هذه الأطعمة بالمكثفات، والألوان، والمثبتات، والإضافات. ويمكن صقلها أو تشكيلها أو معالجتها مسبقا للقلي، قبل تعبئتها في علب أو أغلفة. وقد تحتوي أيضا على شراب الذرة عالي الفركتوز، أو عزلات بروتينية، أو زيوت مهيأة (بدائل للدهون غير المشبعة، والتي تم حظرها الآن على نطاق واسع).ولم يستكشف هذا البحث بعمق الأطعمة فائقة المعالجة التي قد تكون الأكثر ضررا، ومن الصعب معرفة مدى تفاعل خيارات النظام الغذائي للأشخاص مع خياراتهم أو ظروفهم الحياتية الأخرى (مثل مستوى النشاط أو الوصول إلى الطعام أو الدخل أو تاريخ العائلة).والتغييرات الصغيرة في عادات تناول الوجبات الخفيفة يمكن أن تحدث فرقا. ويقترح تشانغ أنه حتى التغيير اليومي البسيط لروتين الأكل يمكن أن يساعد.وإذا كانت الزيادة بنسبة 5% في الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن تضر بصحة القلب، فإن الانخفاض الطفيف في استهلاكها، مثل استبدال الوجبات الخفيفة المعبأة ببعض الفاكهة أو الخضار أو المكسرات، قد يساعد قلبك.المصدر: روسيا اليوم بزنس إنسايدر



اقرأ أيضاً
مشروبات تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات
إن مضادات الأكسدة هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي يمكن أن تسببه الجذور الحرة. وتعد الأخيرة نتاجاً طبيعياً لعملية الأيض، حيث تمتلك إلكترونا حراً فتأخذ إلكتروناً آخر من مضادات الأكسدة وتصبح معتدلة. بالتالي فإن حاجة الجسم لمضادات الأكسدة أمر لا مفر منه. ووفق موقع WIO News، هناك خيارات متنوعة من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة والالتهاب، التي يمكن أن تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات: 1. حليب الكركم: يلعب الكركمين، وهو أحد العناصر الأساسية في الكركم، دوراً محورياً كمركب قوي مضاد للالتهابات يقلل من آلام التهاب المفاصل. 2. عصير الكرز: يحتوي الكرز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ما يجعله مثالياً لعلاج التهاب المفاصل. 3. عصير الأناناس: يشتمل الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يقلل من التأثيرات المضادة للالتهابات. 4. عصير الصبار: يمتلئ الصبار بمركبات تقلل الالتهاب وتحسن صحة المفاصل. 5. الشاي الأخضر: تتوافر نسبة عالية من المركبات المضادة للالتهابات في الشاي الأخضر، ما يجعله من الخيارات الرائعة لتقليل آلام والتهاب المفاصل. 6. ماء الليمون: إن الليمون كمزيل طبيعي للسموم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. 7. شاي الكركديه: يحتوي شاي الكركديه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات. المصدر : العربية
صحة

أفضل نظام غذائي للتقليل من أدوية ضغط الدم
تشير الدكتورة ناتاليا دينيسوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن اتباع نظام غذائي صحيح يساعد في بعض الحالات على تقليل جرعة أدوية ضغط الدم. وتقول الخبيرة في حديث لصحيفة "إرغومينتي إي فاكتي": "الخضار هي أحد المصادر الرئيسية للبوتاسيوم. والبوتاسيوم يعزز إخراج السوائل من الجسم، ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى ضغط الدم ويقلل من التورم. لذلك، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الخضروات المختلفة، مع التقليل من استهلاك الملح، فيمكن نظريا تقليل جرعة الأدوية الخافضة للضغط". وتنصح الطبيبة بتناول الشبت والبقدونس والخس وغيرها من الخضار الورقية (10-15 غرام) في كل وجبة طعام، بشرط عدم وجود مشكلات في البنكرياس ولا تسبب الخضار حرقة المعدة وغير ذلك. وبالإضافة إلى ذلك الخضار مفيدة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لأن الألياف الغذائية الموجودة فيها تساعد على التخلص من الدهون الزائدة والكوليسترول. وتعتبر الخضار الطازجة مصدرا مهما لمضادات الأكسدة: فيتامين С والكاروتينات والكلوروفيل وغيرها. وتحتوي الخضار ذات اللون البني المحمر والأرجواني على الأنثوسيانين، ومضادات الأكسدة، ما يزيد من قيمتها الغذائية. ووفقا لها، يحتاج الإنسان إلى فيتامين С ومضادات الأكسدة الأخرى لتحسين الدورة الدموية وتحفيز عملية تكوين الدم وبالتالي لتحسين إمداد أعضاء الجسم وأنسجته بالأكسجين. وبالإضافة إلى ذلك معظم الخضار غنية بالزيوت الطيارة وخاصة الشبت الذي يقلل من تكون الغازات ويحسن عملية الهضم. وعموما تساعد الخضار مثل الكزبرة والبقدونس والكرفس وغيرها على تقليل إلى حد ما من الآثار الجانبية المرتبطة بهضم كميات كبيرة من اللحوم وتمنع الإفراط في تناول الطعام. المصدر : روسيا اليوم
صحة

اكتشف أضرار الإفراط في تناول البطيخ
يعتبر البطيخ من الفواكه الصيفية الغنية بالماء. بالإضافة الى فوائده الصحية الاخرى، فكل قضمة منه تحتوي على فيتامين "إيه" "وسي" ومضادات للأكسدة وأحماض أمينية، ويقال إنه كلما كان البطيخ أكثر نضجا، ازداد مستوى الليكوبين والبيتا كاروتين فيه. وكشفت الدراسات الحديثة عن الآثار السلبية للافراط في تناول البطيخ، على الرغم من فوائده. ووفقًا لموقع "نيو أطلس"، أظهرت مجموعة من الدراسات أن البطيخ يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وهو ما يمكن أن يزيد من مشاكل المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن "CKD". ويشير مرض الكلى المزمن إلى جميع الحالات التي تؤثر على قدرة الكلى على تصفية الدم، والمشكلة أن 9 من كل 10 أشخاص مرضى كلى مزمنة لا يعرفون أنهم مصابون به لأنه يتم تشخيصه في مراحل متقدمة. ويتراوح مستوى البوتاسيوم النموذجي في الدم بين 3.6 و5.2 مليمول/لتر، وتكمن الخطورة في أن الأشخاص المصابين بفرط بوتاسيوم الدم المزمن يمكن ألا تظهر عليهم الأعراض عند ارتفاع مستويات البوتاسيوم. ويوجد البوتاسيوم في العديد من الفواكه، مثل: البطيخ والمشمش المجفف والخوخ والزبيب وعصير البرتقال، ويعتبر الموز أكثر الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، كما يتوافر في البطاطس والسبانخ والطماطم والقرنبيط. وفي عام 2023، أوصت منظمة الصحة العالمية البالغين بضرورة زيادة تناول البوتاسيوم من الطعام إلى ما لا يقل عن 3510 ملغ في اليوم، لكن يجب الحذر من أن ارتفاع نسبة البوتاسيوم يمكن أن يهدد الحياة. وخلصت الدراسات الأخيرة إلى ضرورة الانتباه إلى أن شريحة من البطيخ تحتوي على 320 ملغ من البوتاسيوم، فيما يمكن أن يصل محتوى شريحة بحجم 40 سم إلى 5060 ملغ. المصدر :رالعين الاخبارية
صحة

هل يهدد الحليب ومشتقاته صحة كبار السن؟
قالت آنا يلكينا خبيرة التغذية الروسية، إن حليب الأبقار والألبان المخمرة، تحفز إفراز هرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى تطور الالتهابات والنوع الثاني من السكري وتشحم الكبد لدى كبار السن. وأوضحت أن حليب البقر يحتوي على العديد من عوامل النمو الشبيه بالأنسولين، التي "يحتاجها العجل، وليس البالغين والأطفال"، كما أن منتجات الحليب التي تباع في المتاجر، غالبا ما تحتوي على السكر ومضادات حيوية ومواد حافظة مثل الزبادي الحلو. الحليب قليل أو كامل الدسم.. أيهما أفضل للصحة؟ وأضافت "أن زيادة منتجات الحليب في النظام الغذائي (الجبن في الصباح، والحليب مع القهوة والبيض المخفوق مع الحليب) يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الجسم، وبعبارة بسيطة، لم يعد الجسم يستطيع هضم وامتصاص هذه الكمية من منتجات الحليب، ما يلحق الضرر بمنظومة المناعة". أضرار الحليب خالي الدسم أما الحليب خالي الدسم، فيحتوي على زيوت نباتية مهدرجة ونكهات ضارة، وفقا ليلكينا. وتنصح الخبيرة بدلا من حليب البقر ومنتجاته، بتناول حليب الماعز، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور وفيتامنات A، B، B2، B6 ،C، إضافة إلى أن الدهون في حليب الماعز يمتصها الجسم بسهولة ولا تسبب انتفاخا أو مشكلات في البطن. فوائد حليب الماعز وأضافت أن حليب الماعز يحتوي على كمية قليلة من سكر الحليب، وهذا الحليب لا يسبب تراكم الدهون ولا اضطراب عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات. ويمكن لمن يعاني من عدم تحمل اللاكتوز تناوله دون أن يسبب لهم أي مشكلة، كما يستخدم هذا الحليب في علاج قرحة المعدة والإثني عشرية، وأمراض الغدة الدرقية. المصدر : العين الاخبارية
صحة

اليك ابرز استعمالات القرنفل في النظام الغذائي لفقدان الوزن
وفق صحيفة Times of India، يمكن دمج القرنفل بأشكال مختلفة بما يفيد عملية الهضم والتحكم في الوزن. تقليل الالتهابات ومحاربة البكتيريا يعد القرنفل من أحد التوابل، التي يوصى باستخدامها لخصائصها الطبية الفريدة وكوسيلة للعلاجات المنزلية، لأنه مصدر قوي لعناصر غذائية مثل المنغنيز وفيتامين K والألياف. كما يشتهر بفوائده في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات ومحاربة البكتيريا وتعزيز صحة الفم. كذلك تعمل مركباته النشطة، مثل الأوجينول، كمضاد للأكسدة ولها أيضاً خصائص مسكنة، ما يجعلها إضافة قيمة لأطباق الطهي والعلاجات الطبيعية على حد سواء. ويساعد الأوجينول على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب. كما ينظم مستويات السكر في الدم، ويحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويعزز حرق الدهون. إن دمج القرنفل في النظام الغذائي أو تناول الشاي المملوء بالقرنفل قد يدعم جهود فقدان الوزن عندما يقترن بأسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن، حسب ما يلي: 1. منقوع القرنفل إن إضافة القليل من فصوص القرنفل الكاملة إلى إبريق من الماء وتركها منقوعة طوال الليل، يسهم عند تناولها على مدار اليوم التالي في تعزيز الترطيب وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، ما يساعد في فقدان الوزن. 2. شاي القرنفل يتم تحضير شاي القرنفل عن طريق غلي بضعة فصوص كاملة في الماء الساخن لمدة 5-10 دقائق. ثم يتم تصفية المشروب العطري وشربه بانتظام لتحسين عملية الهضم وقمع الشهية وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وكلها يمكن أن تدعم جهود فقدان الوزن.3. خلطات التوابل يمكن دمج القرنفل المطحون في خلطات التوابل محلية المجهزة منزلياً واستخدامها لتتبيل الوجبات. حيث يضيف القرنفل نكهة دافئة وحارة قليلاً إلى أطباق مثل الحساء واليخنات والكاري والبطاطا المقلية، مما يجعلها أكثر إرضاء ونكهة بدون سعرات حرارية إضافية. 4. العصائر يحرص البعض على إضافة قليل من القرنفل المطحون إلى وصفات العصائر المفضلة لديهم. إذ يعزز القرنفل النكهة ويوفر خصائص تعزز عملية التمثيل الغذائي وتساعد في عملية الهضم، ما يساعد على الشعور بالامتلاء لفترة أطول وتجنب الإفراط في تناول الطعام. 5. المخبوزات يمكن رش القرنفل المطحون في المخبوزات مثل الكعك والكعك والبسكويت. حيث يضيف القرنفل لمسة من الدفء والتوابل إلى الحلويات بينما يقدم فوائد محتملة لفقدان الوزن بسبب آثاره المعززة لعملية التمثيل الغذائي. 6. الزيوت المنقوعة يتم صنع زيت القرنفل عن طريق نقع فصوص كاملة في زيت الزيتون أو زيت جوز الهند بعد تسخينه على نار خفيفة. إذ يستخدم زيت القرنفل للطهي أو يمكن إضافة إلى السلطات والخضروات لإضافة النكهة وتعزيز الشبع، بما يمكن أن يساعد في إدارة الوزن. 7. شاي أسود بالقرنفل يتم إعداد مزيج مدهش عن طريق غلي الشاي الأسود مع التوابل مثل القرنفل والقرفة والهيل والزنجبيل في الماء أو الحليب. ويضفي القرنفل نكهة مميزة، بالإضافة إلى تقديم فوائد هضمية يمكن أن تدعم فقدان الوزن عن طريق تحسين صحة الأمعاء. نصيحة مهمة قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من القرنفل أو زيت القرنفل إلى تهيج الجهاز الهضمي وظهور أعراض مثل آلام المعدة أو الغثيان أو القيء أو الإسهال. غير أنه من المرجح أن تظهر تلك الأعراض عندما يتم تناول القرنفل في أشكال مركزة، مثل الزيوت العطرية أو المكملات الغذائية. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال وطلب المشورة الطبية في حالة الشعور بأي إزعاج. المصدر : العربية
صحة

منها عصير الشمندر.. مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم
تلعب الرئتان دورًا حاسمًا في جسم الإنسان، إذ تقومان بتزويده بالأكسجين وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون، وبما أنهما يعملان بشكل مستمر، فمن المهم الحفاظ عليهما من خلال العمل على تطهيرهما بشكل منتظم ودائم. بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع WIO News، يمكن تناول أحد المشروبات الخمسة التالية بشكل منتظم لطرد السموم من الرئتين: 1. ماء دافئ بالليمون يتم عصر نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ وتناول المشروب في الصباح على معدة فارغة للحصول على أفضل النتائج. 2. ماء الثوم يحتوي الثوم على مركبات لها خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تفيد الجهاز التنفسي. ويمكن تناول ماء الثوم بعد نقعه لعدة ساعات لتطهير الجهاز التنفسي. 3. عصير الشمندر تناول عصير الشمندر الغني بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الرئة وتقليل الالتهاب. 4. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على نسبة وفيرة من الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة معروفة بتأثيرها المحتمل المضاد للالتهابات على أنسجة الرئة. 5. حليب الكركم يحتوي الكركم على مركب الكركمين، الذي يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الرئة. المصدر : العربية
صحة

كيف يمكن للنظام الغذائي للأب أن يؤثر على صحة نسله؟
تشير دراسة أجريت على الفئران إلى أن النظام الغذائي الذي يتبعه الأب قد يؤثر على قلق أبنائه والصحة الأيضية لبناته حتى قبل الحمل. وتوصلت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Communications إلى أن توازن المغذيات الكبيرة (المكونات الغذائية من الغذاء التي يحتاجها الجسم للطاقة وللمحافظة على بنية الجسم وأجهزته) في النظام الغذائي لذكور الفئران يؤثر على مستوى السلوك الشبيه بالقلق لدى الأبناء والصحة الأيضية للفتيات. وتتقدم الدراسة خطوة نحو فهم كيفية انتقال تأثير النظام الغذائي من جيل إلى جيل عبر الحيوانات المنوية للأب. ويمكن أن تقدم في نهاية المطاف إرشادات غذائية لآباء المستقبل، بهدف تقليل خطر الإصابة بالأمراض الأيضية واضطرابات المزاج في الجيل القادم. وبحسب الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين، فإن الآباء قادرون على التأثير في صحة أطفالهم من خلال نظامهم الغذائي، وفقا للتجارب التي أجريت على الفئران. واكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الذي يتبعه الأب الفأر يمكن أن يكون له تأثير ليس فقط على صحته الإنجابية، بل على صحة نسله. ويمكن أن يؤثر الإفراط أو نقص التغذية على ذكور الفئران في عملية التمثيل الغذائي وسلوك ذريتها، فضلا عن خطر الإصابة بالسرطان. وما كان أقل وضوحا بالنسبة للباحثين هو ما إذا كانت هناك أنواع مختلفة من التأثيرات الصحية على صحة النسل، اعتمادا على نوع وتكوين النظام الغذائي لذكور الفئران قبل الحمل. وكانت هذه نقطة البداية للبحث الذي أجراه الفريق في اتحاد GECKO الدولي، مع الباحثين الرئيسيين في كوبنهاغن وسيدني وشيكاغو. وفي مركز تشارلز بيركنز التابع لجامعة سيدني في أستراليا، قام الباحثون بإطعام الفئران الذكور واحدة من عشر وجبات غذائية تختلف في نسب البروتين والدهون والكربوهيدرات، ثم سمحوا لها بالتزاوج مع الإناث التي تمت تربيتها على نظام غذائي قياسي. ثم تمت دراسة سلوك وفسيولوجيا الجراء الناتجة. واكتشف الباحثون أن الفئران الذكور التي تغذت على وجبات منخفضة البروتين والكربوهيدرات كانت أكثر عرضة لإنجاب ذرية ذكور يعانون من مستويات أعلى من القلق. ووجدوا أيضا أن ذكور الفئران التي تم تغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون كانت أكثر عرضة لإنجاب بنات ذات مستويات أعلى من الدهون في الجسم وعلامات إصابة بأمراض التمثيل الغذائي. ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة وزعيم اتحاد GECKO، البروفيسور رومان باريس، من جامعة كوبنهاغن وجامعة كوت دازور في نيس: "تظهر دراستنا أن نوع النظام الغذائي الذي يتم تناوله قبل الحمل يمكن أن يبرمج خصائص محددة للجيل القادم". ويوضح البروفيسور ستيفن سيمبسون، الباحث المشارك في الدراسة والمدير الأكاديمي لمركز تشارلز بيركنز بجامعة سيدني: "من غير العادي أنه من خلال معايرة خليط من البروتين والدهون والكربوهيدرات في النظام الغذائي للأب، يمكننا التأثير على سمات محددة لصحة وسلوك أبنائه وبناته. وهناك بعض العوامل البيولوجية المهمة التي تلعب دورا هنا". ولاحظ الفريق أن الذكور الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض البروتين يتناولون أيضا المزيد من الطعام بشكل عام. ومع ذلك، وبفضل تصميم الدراسة، تمكنوا من تحديد أن كمية السعرات الحرارية وتركيبة المغذيات الكبيرة في النظام الغذائي للذكور، تؤثر على صحة ذريتهم. يقول البروفيسور رومان باريس: "تظهر دراستنا أن الأمر لا يتعلق فقط بتناول الكثير أو القليل جدا، ولكن أيضا تكوين النظام الغذائي الذي يمكن أن يكون له تأثير على الأطفال في المستقبل". المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة