دولي

مرشحة ترامب الى المحكمة العليا امام اختبار في مجلس الشيوخ


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 13 أكتوبر 2020

بدأ مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين جلسة الاستماع الى القاضية ايمي كوني باريت التي اختارها دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا رغم معارضة الديموقراطيين الذين لا يملكون اصواتا كافية لعرقلة تثبيتها في هذا المنصب قبل الاقتراع الرئاسي في 3 نونبر.اختار الرئيس الجمهوري في 26 شتنبر القاضية البالغة من العمر 48 عاما لخلافة القاضية التقدمية روث بادر غينسبيرغ بعد وفاتها قبل ثمانية ايام بمرض السرطان.ووفقا للدستور على باريت نيل موافقة مجلس الشيوخ للالتحاق بالمحكمة العليا الاميركية التي تضم خمسة قضاة محافظين من اصل تسعة.ويريد الديموقراطيون ومرشحهم الرئاسي جو بايدن عدم البت في تعيين القاضية باريت في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي، لكن دونالد ترامب يريد المضي قدما في أسرع وقت ممكن لإرضاء الناخبين المتدينين من اليمين.وشدد السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي يرأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، صباح الاثنين على أهمية التحدي بالنسبة لمعسكره، قائلاً إن التعيين "يساعد الرئيس ترامب"، الذي يسجل تراجعاً في استطلاعات الرأي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.وصرح لقناة فوكس نيوز متوجهاً لمعارضي القاضية "إذا أردتم القتال في قضية إيمي باريت، فسنقاتل"، فيما توجهت القاضية مع عائلتها إلى الكونغرس.وتحظى القاضية باريت بصورة جدية في الاوساط المسيحية التقليدية التي تشاركها قيمها، بدءا من معارضة معلنة للإجهاض والتمسك بمفهوم الزواج باعتباره ارتباطا "بين رجل وامرأة"، وفقا لرسالة وجهت الى البابا في 2015.وهي كاثوليكية متدينة وام لسبعة اولاد بينهم اثنان بالتبني وآخر مصاب بمتلازمة داون، واعلنت يوما ان "قضيتها هي خدمة ملكوت الله".- "اهل الايمان" -وتؤكد القاضية المعروفة بحججها القانونية الثابتة، انها تميز بين قناعاتها الشخصية ومهنتها كقاضية.وستؤكد امام مجلس الشيوخ انها تسعى دائما لبذل "قصارى جهدها للوصول الى نتيجة ضمن الاطر القانونية بعيدا عن ميولي الشخصية".وستعلن خلال عرضها الذي نشرته وسائل اعلام عديدة ان "دور المحاكم ليس لتسوية كل مشكلة او تصحيح اي خطأ في حياتنا العامة. قرارات السياسة العامة يجب ان تتخذ من قبل الجهات السياسية المنتخبة التي تتحمل المسؤولية امام الشعب".ويعتبر انصارها انها ضحية عداء اساسي حيال الدين.واعلن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ان "الهجمات الدائمة من الاعضاء الديموقراطيين في مجلس الشيوخ ووسائل الاعلام على ايمان القاضية باريت عار".وقال نائب الرئيس مايك بنس خلال مناظرته مع كمالا هاريس التي اختارها جو بايدن نائبة له "آمل في ان تكون جلسة الاستماع نزيهة والا نشهد هجمات جديدة على ايمانها المسيحي".وفي بلد يعلن فيه ربع السكان انهم ملحدون او لا يتبعون ديانة، حرصت هاريس على تفادي التطرق الى هذه المسألة.واعلنت السناتورة العضو في اللجنة القضائية المكلفة مساءلة باريت "جو بايدن رجل مؤمن تماما مثلي ومن المهين الايحاء باننا قد نستبعد شخصا بسبب ايمانه".وبدون مهاجمة القاضية، شددت هاريس على انه من المستحيل تثبيتها في حين "ادلى اربعة ملايين اميركي باصواتهم مسبقا".وبدون التطرق الى الحق في الاجهاض الذي ينقسم حوله الاميركيون، اكدت على ان عملية اعادة تنظيم المحكمة العليا قد تساهم اولا في الغاء قانون الرعاية الصحية "أوباماكير" الذين يؤمن رعاية صحية لملايين الاشخاص.- "بملابس رواد الفضاء" -ورغم معارضتهم تثبيت باريت في منصبها، لم يتخذ الديموقراطيون سوى خطوات بسيطة لعرقلة العملية.ويسيطر ميتش ماكونيل على العملية وجدولها الزمني في مجلس الشيوخ. ويتمتع الجمهوريون بغالبية 53 مقعدا من اصل 100 في مجلس الشيوخ.وحتى وان اعلنت ليزا موركوفسكي وسوزان كولينز الجمهوريتان عدم تصويتهما لباريت قبل الاستحقاق الرئاسي، فإن لدى الجمهوريين اصواتا كافية لاعطاء الضوء الاخضر للقاضية سريعا.وحده كوفيد-19 قد يهدد جدول الجمهوريين الزمني بعد ان تبين اصابة كل من مايك لي وتوم تيليس ورون جونسون بفيروس كورونا الذين عزلوا انفسهم قبل 10 ايام.وقد يشارك لي وتيليس وهما عضوان في اللجنة القضائية، في جلسة الاستماع افتراضيا.لكن عليهم الحضور جميعا شخصيا للتصويت خلال الجلسة العامة ما قد يطرح مشكلة سلامة صحية.وفي دليل على تصميمهم على انتزاع هذا النصر قبل الاقتراع قال رون جونسون انه مستعد للحضور ب"ملابس رواد الفضاء" اذا لزم الامر. 

بدأ مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين جلسة الاستماع الى القاضية ايمي كوني باريت التي اختارها دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا رغم معارضة الديموقراطيين الذين لا يملكون اصواتا كافية لعرقلة تثبيتها في هذا المنصب قبل الاقتراع الرئاسي في 3 نونبر.اختار الرئيس الجمهوري في 26 شتنبر القاضية البالغة من العمر 48 عاما لخلافة القاضية التقدمية روث بادر غينسبيرغ بعد وفاتها قبل ثمانية ايام بمرض السرطان.ووفقا للدستور على باريت نيل موافقة مجلس الشيوخ للالتحاق بالمحكمة العليا الاميركية التي تضم خمسة قضاة محافظين من اصل تسعة.ويريد الديموقراطيون ومرشحهم الرئاسي جو بايدن عدم البت في تعيين القاضية باريت في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي، لكن دونالد ترامب يريد المضي قدما في أسرع وقت ممكن لإرضاء الناخبين المتدينين من اليمين.وشدد السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي يرأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، صباح الاثنين على أهمية التحدي بالنسبة لمعسكره، قائلاً إن التعيين "يساعد الرئيس ترامب"، الذي يسجل تراجعاً في استطلاعات الرأي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.وصرح لقناة فوكس نيوز متوجهاً لمعارضي القاضية "إذا أردتم القتال في قضية إيمي باريت، فسنقاتل"، فيما توجهت القاضية مع عائلتها إلى الكونغرس.وتحظى القاضية باريت بصورة جدية في الاوساط المسيحية التقليدية التي تشاركها قيمها، بدءا من معارضة معلنة للإجهاض والتمسك بمفهوم الزواج باعتباره ارتباطا "بين رجل وامرأة"، وفقا لرسالة وجهت الى البابا في 2015.وهي كاثوليكية متدينة وام لسبعة اولاد بينهم اثنان بالتبني وآخر مصاب بمتلازمة داون، واعلنت يوما ان "قضيتها هي خدمة ملكوت الله".- "اهل الايمان" -وتؤكد القاضية المعروفة بحججها القانونية الثابتة، انها تميز بين قناعاتها الشخصية ومهنتها كقاضية.وستؤكد امام مجلس الشيوخ انها تسعى دائما لبذل "قصارى جهدها للوصول الى نتيجة ضمن الاطر القانونية بعيدا عن ميولي الشخصية".وستعلن خلال عرضها الذي نشرته وسائل اعلام عديدة ان "دور المحاكم ليس لتسوية كل مشكلة او تصحيح اي خطأ في حياتنا العامة. قرارات السياسة العامة يجب ان تتخذ من قبل الجهات السياسية المنتخبة التي تتحمل المسؤولية امام الشعب".ويعتبر انصارها انها ضحية عداء اساسي حيال الدين.واعلن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ان "الهجمات الدائمة من الاعضاء الديموقراطيين في مجلس الشيوخ ووسائل الاعلام على ايمان القاضية باريت عار".وقال نائب الرئيس مايك بنس خلال مناظرته مع كمالا هاريس التي اختارها جو بايدن نائبة له "آمل في ان تكون جلسة الاستماع نزيهة والا نشهد هجمات جديدة على ايمانها المسيحي".وفي بلد يعلن فيه ربع السكان انهم ملحدون او لا يتبعون ديانة، حرصت هاريس على تفادي التطرق الى هذه المسألة.واعلنت السناتورة العضو في اللجنة القضائية المكلفة مساءلة باريت "جو بايدن رجل مؤمن تماما مثلي ومن المهين الايحاء باننا قد نستبعد شخصا بسبب ايمانه".وبدون مهاجمة القاضية، شددت هاريس على انه من المستحيل تثبيتها في حين "ادلى اربعة ملايين اميركي باصواتهم مسبقا".وبدون التطرق الى الحق في الاجهاض الذي ينقسم حوله الاميركيون، اكدت على ان عملية اعادة تنظيم المحكمة العليا قد تساهم اولا في الغاء قانون الرعاية الصحية "أوباماكير" الذين يؤمن رعاية صحية لملايين الاشخاص.- "بملابس رواد الفضاء" -ورغم معارضتهم تثبيت باريت في منصبها، لم يتخذ الديموقراطيون سوى خطوات بسيطة لعرقلة العملية.ويسيطر ميتش ماكونيل على العملية وجدولها الزمني في مجلس الشيوخ. ويتمتع الجمهوريون بغالبية 53 مقعدا من اصل 100 في مجلس الشيوخ.وحتى وان اعلنت ليزا موركوفسكي وسوزان كولينز الجمهوريتان عدم تصويتهما لباريت قبل الاستحقاق الرئاسي، فإن لدى الجمهوريين اصواتا كافية لاعطاء الضوء الاخضر للقاضية سريعا.وحده كوفيد-19 قد يهدد جدول الجمهوريين الزمني بعد ان تبين اصابة كل من مايك لي وتوم تيليس ورون جونسون بفيروس كورونا الذين عزلوا انفسهم قبل 10 ايام.وقد يشارك لي وتيليس وهما عضوان في اللجنة القضائية، في جلسة الاستماع افتراضيا.لكن عليهم الحضور جميعا شخصيا للتصويت خلال الجلسة العامة ما قد يطرح مشكلة سلامة صحية.وفي دليل على تصميمهم على انتزاع هذا النصر قبل الاقتراع قال رون جونسون انه مستعد للحضور ب"ملابس رواد الفضاء" اذا لزم الامر. 



اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة