مراكش
طلبة بكلية الآداب يشتكون ضياع أوراق امتحانهم..والعميد يوضّح
تفاجأ المئات من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، من تسجيلهم في لائحة الغائبين عن الإمتحانات رغم اجتيازهم لهذه الإخيرة.وأوضح طلبة من الكلية المذكورة في اتصال بـ"كشـ24"، أن أزيد من 100 طالب فوجئوا بعد إعلان النتائج، بأنفسهم وقد سجّلوا غائبين في بعض المواد رغم اجتيازهم لها، خصوصا أولائك الذين اجتازوا الإمتحانات بالمراكز التابعة للجامعة، والتي اعتمدتها هذه الأخيرة في إطار التدابير المتخذة لتدبير الإمتحانات في هذه الظرفية.وأضاف الطلبة، أن غالبا ما يضطر الطّلاب الذين يواجهون هذا المشكل إلى اجتياز الإمتحانات الإستدراكية، ما قد ينتج عنه تأخر في إعلان النتائج، من شأنه أن ينعكس سلبا على حظوظ متابعة دراسة المعنيين والمعنيات الذين يعتزمون تقديم ملفات ولوج الماستر أو مسالك الإجازة المهنية، وهو الأمر الذي يتخوف منه عدد من الطلبة.طلبة الفصل السادس، شعبة الدراسات الإنجليزية بالكلية المذكورة، من بين الطلبة الذين واجهوا هذا المشكل، والذين أكدوا في عريضة احتجاجية مطلبية توصلت الجريدة بنسخة منها، أنهم لم يتوصلوا بنتائج امتحانات أغلبية المواد التي اجتازوها في الفترة الممتدة بين التاسع من شهر شتنبر من العام الجاري إلى غاية اليوم الثاني عشر من نفس الشهر، بالمراكز التي خصصتها الجامعة لذلك".وأضاف المعنيون بالأمر، أنه تم اعتبار أغلبيتهم غائبين، رغم حضورهم لمراكز اجتياز الإمتحانات التي قام القائمين عليها بتأكيد ذلك في الوثائق المخصصة له، مطالبين بتقديم استفسار حول الموضوع، والبحث عن أوراق الإمتحان وإعادة تصحيحها، حتى يحصل الطلبة على معدلاتهم التي يستحقونها والتي حصلوا عليها في الدورة العادية، دون اللجوء إلى إعادة اجتياز الإمتحانات في الدورة الإستدراكية.وبهذا الخصوص، قال عبد الرحيم بنعلي عميد الكلية المذكورة، إن الأمر لا يتعلق بضياع أوراق الإمتحانات، موضحا أن المشكل يرتبط عادة بتداخل في الأوراق بين الشعب، ومؤكدا أن الطلبة الذين تقدموا ببلاغ في الأمر سيتم تتبع وضعيتهم، وستتم معالجة هذه الأخيرة إذا تبث وجود خلل.وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لـ"كشـ24"، أن خلية مكونة من رئيس الشعبة ونائب العميد، تعمل على النظر في وضعية الطلبة الذين تقدموا ببلاغات في الموضوع، مشددا على أنه لن تبقى حالة أي طالب عالقة.وحول أسباب هذا المشكل، قال الأستاذ بنعلي، إن الظرفية الإستثنائية التي مرت فيها الإمتحانات هذه السنة بسبب أزمة كورونا، والتي استدعت اعتماد 17 مركزا للإمتحانات بمجموعة من المدن، كان لها تأثير نسبي في هذه المسألة، وذلك بالنظر إلى كون المركز الواحد ضم أكثر من شعبة (علوم، حقوق، آداب..)، وهو الأمر الذي نتج عنه تداخل في بعض الأوراق.وأكد بنعلي، أنه تم التوصل إلى مجموعة من الأوراق التي سُجّل أصحابها غائبين، وتقدموا ببلاغ في الموضوع، وسيتم إعلان نتائجهم اليوم، في انتظار التوصل إلى باقي الأوراق، مجددا تأكيده على أن جميع الوضعيات ستتم تسويتها، ونافيا أن تكون الإدارة تجاهلت شكاوى الطلبة.
تفاجأ المئات من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، من تسجيلهم في لائحة الغائبين عن الإمتحانات رغم اجتيازهم لهذه الإخيرة.وأوضح طلبة من الكلية المذكورة في اتصال بـ"كشـ24"، أن أزيد من 100 طالب فوجئوا بعد إعلان النتائج، بأنفسهم وقد سجّلوا غائبين في بعض المواد رغم اجتيازهم لها، خصوصا أولائك الذين اجتازوا الإمتحانات بالمراكز التابعة للجامعة، والتي اعتمدتها هذه الأخيرة في إطار التدابير المتخذة لتدبير الإمتحانات في هذه الظرفية.وأضاف الطلبة، أن غالبا ما يضطر الطّلاب الذين يواجهون هذا المشكل إلى اجتياز الإمتحانات الإستدراكية، ما قد ينتج عنه تأخر في إعلان النتائج، من شأنه أن ينعكس سلبا على حظوظ متابعة دراسة المعنيين والمعنيات الذين يعتزمون تقديم ملفات ولوج الماستر أو مسالك الإجازة المهنية، وهو الأمر الذي يتخوف منه عدد من الطلبة.طلبة الفصل السادس، شعبة الدراسات الإنجليزية بالكلية المذكورة، من بين الطلبة الذين واجهوا هذا المشكل، والذين أكدوا في عريضة احتجاجية مطلبية توصلت الجريدة بنسخة منها، أنهم لم يتوصلوا بنتائج امتحانات أغلبية المواد التي اجتازوها في الفترة الممتدة بين التاسع من شهر شتنبر من العام الجاري إلى غاية اليوم الثاني عشر من نفس الشهر، بالمراكز التي خصصتها الجامعة لذلك".وأضاف المعنيون بالأمر، أنه تم اعتبار أغلبيتهم غائبين، رغم حضورهم لمراكز اجتياز الإمتحانات التي قام القائمين عليها بتأكيد ذلك في الوثائق المخصصة له، مطالبين بتقديم استفسار حول الموضوع، والبحث عن أوراق الإمتحان وإعادة تصحيحها، حتى يحصل الطلبة على معدلاتهم التي يستحقونها والتي حصلوا عليها في الدورة العادية، دون اللجوء إلى إعادة اجتياز الإمتحانات في الدورة الإستدراكية.وبهذا الخصوص، قال عبد الرحيم بنعلي عميد الكلية المذكورة، إن الأمر لا يتعلق بضياع أوراق الإمتحانات، موضحا أن المشكل يرتبط عادة بتداخل في الأوراق بين الشعب، ومؤكدا أن الطلبة الذين تقدموا ببلاغ في الأمر سيتم تتبع وضعيتهم، وستتم معالجة هذه الأخيرة إذا تبث وجود خلل.وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لـ"كشـ24"، أن خلية مكونة من رئيس الشعبة ونائب العميد، تعمل على النظر في وضعية الطلبة الذين تقدموا ببلاغات في الموضوع، مشددا على أنه لن تبقى حالة أي طالب عالقة.وحول أسباب هذا المشكل، قال الأستاذ بنعلي، إن الظرفية الإستثنائية التي مرت فيها الإمتحانات هذه السنة بسبب أزمة كورونا، والتي استدعت اعتماد 17 مركزا للإمتحانات بمجموعة من المدن، كان لها تأثير نسبي في هذه المسألة، وذلك بالنظر إلى كون المركز الواحد ضم أكثر من شعبة (علوم، حقوق، آداب..)، وهو الأمر الذي نتج عنه تداخل في بعض الأوراق.وأكد بنعلي، أنه تم التوصل إلى مجموعة من الأوراق التي سُجّل أصحابها غائبين، وتقدموا ببلاغ في الموضوع، وسيتم إعلان نتائجهم اليوم، في انتظار التوصل إلى باقي الأوراق، مجددا تأكيده على أن جميع الوضعيات ستتم تسويتها، ونافيا أن تكون الإدارة تجاهلت شكاوى الطلبة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش