الثلاثاء 28 مايو 2024, 13:33

دولي

تنام مُطَرد لمظاهر العنف عبر العالم في زمن كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أكتوبر 2020

يحل اليوم الدولي للاعنف، الذي يحتفى به سنويا في 2 أكتوبر، هذه السنة في سياق عالمي غير مسبوق، يتميز بتفشي فيروس بعثر أوراق كل بلدان العالم، وأرخى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لكافة سكان المعمور، بل وكان سببا مباشرا في تنامي مجموعة من مظاهر العنف والكراهية.فالانعكاسات الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد لم تتوقف عند الجوانب الصحية والاقتصادية، بل تجاوزتها إلى ما هو أبعد من ذلك، وكانت وراء بروز موجة من أشكال العنف وتصاعد في خطابات الكراهية، تجسدت أولاها في تعرض العديد من السياح الصينيين بعدد من بلدان العالم، خلال بداية تفشي جائحة كوفيد-19، لمجموعة من المضايقات والاستفزازات العنصرية وغيرها من تمظهرات العنف، من طرف عدد من مواطني هاته البلدان، لا لشيء سوى كونهم ينحدرون من بلد ظهرت فيه أولى حالات الإصابة بالفيروس وبالضبط بمقاطعة "ووهان".وبسبب الخوف من العدوى، سرعان ما تحول فيروس كورونا بأمريكا وأوروبا وبعض الدول الإفريقية، إلى فيروس للعنصرية، وشكل حجة بالنسبة للبعض لممارسة كل أشكال العنف اللفظي والنفسي بل وحتى الجسدي، في حق مواطنين ينحدرون من شرق آسيا، بدعوى أنهم السبب الرئيسي في ظهور هذه الجائحة.موجة العنف والتنمر ضد الآسيويين عامة، والصينيين خاصة، وصلت في بعض البلدان إلى منعهم من ولوج المطاعم أو استعمال وسائل النقل العمومي، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكال السخرية والتهكم من نوعية طعامهم الذي كان السبب في ظهور الفيروس.ومن بين مظاهر العنف التي هزت الولايات المتحدة في عز مواجهتها للجائحة، الجريمة العنصرية في حق الأمريكي ذي الأصول الإفريقية، جورج فلويد، الذي ق تل ببرودة دم تحت أقدام ضابط شرطة، وهو الحادث الذي خلف مجموعة من أعمال العنف والعنف المضاد بين الشرطة الأمريكية ومحتجين على مقتل فلويد.وفي أوروبا، تم تسجيل مواجهات بين محتجين على القيود المفروضة بسبب كورونا ورجال الشرطة، لاسيما بفرنسا وألمانيا، في أحداث خلفت العديد من الإصابات والخسائر المادية.ويشكل العنف المنزلي، من جهته، شكلا آخر من أشكال العنف التي سجلت تصاعدا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، حيث أحصت منظمة الصحة العالمية تزايدا هاما في عدد حالات العنف المنزلي في العديد من الدول نتيجة التوتر والقلق الناتجين عن قيود الحجر الصحي على مدار أشهر طويلة، حيث سجلت أوروبا لوحدها زيادة بـ 60 في المئة في بلاغات "العنف المنزلي" خلال فترة تفشي كورونا.ولم يكن المغرب بمنأى عن هذا النوع من العنف، حيث دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر حول ارتفاع حالات العنف الأسري الممارس على الأزواج، أو حتى الأطفال، خلال فترة الحجر الصحي.ورغم أن اليوم الدولي للاعنف يسلط الضوء على القوة العظيمة للاعنف والاحتجاج السلمي، والحوار كوسائل لحل كافة أشكال النزاعات، إلا أن السمة المشتركة بين كل الوقائع سالفة الذكر تمثلت في اللجوء المتواتر إلى العنف وخطاب الكراهية كوسيلة للتعبير عن الذات وعدم تقبل الآخر أو لمعالجة النزاعات.في هذا الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه " في أي نزاع تدور رحاه في أثناء أي جائحة، لا يكون هناك سوى منتصر واحد، هو الفيروس نفسه".وأضاف، في رسالة بهذه المناسبة، أنه "يقع علينا في احتفال هذا العام واجب خاص، ألا وهو وقف القتال من أجل أن نركز على عدونا المشترك، ألا وهو كوفيد-19 ".وقال بهذا الخصوص " لقد ناديت والجائحة تكتسح بقاع العالم بوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي"، مضيفا " نحن اليوم بحاجة إلى دفعة جديدة من جانب المجتمع الدولي حتى يصبح هذا النداء حقيقة بحلول نهاية هذا العام" .كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار سيخفف من شدة المعاناة، ويساعد على الحد من خطر المجاعة، وسيمهد السبيل أمام مفاوضات السلام، مسجلا أنه " على الرغم من مشاعر الارتياب البالغ، فإنني أرى بوادر الأمل. ففي بعض الأماكن، نلاحظ توقفا في العنف. وهناك عدد كبير جدا من الدول الأعضاء والزعماء الدينيين وشبكات المجتمع المدني وغيرها من الجهات التي أيدت ندائي" .وخلص السيد غوتيريش إلى أنه "قد حان الوقت لنكثف جهودنا. ولنستلهم فيها روح غاندي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة".ويعد اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور".كما تشكل هذه المناسبة دعوة إلى التشبث بالقيم التي اتخذها غاندي منهاجا في حياته، والتي ترتكز على تعزيز الكرامة، والمساواة في الحماية، وإقامة مجتمعات تعيش في سلام بعضها مع بعض.ويقوم مبدأ اللاعنف، المعروف أيضا باسم "المقاومة اللاعنيفة"، على رفض استخدام كل أشكال العنف لتحقيق أي تغيير اجتماعي أو سياسي.

يحل اليوم الدولي للاعنف، الذي يحتفى به سنويا في 2 أكتوبر، هذه السنة في سياق عالمي غير مسبوق، يتميز بتفشي فيروس بعثر أوراق كل بلدان العالم، وأرخى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لكافة سكان المعمور، بل وكان سببا مباشرا في تنامي مجموعة من مظاهر العنف والكراهية.فالانعكاسات الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد لم تتوقف عند الجوانب الصحية والاقتصادية، بل تجاوزتها إلى ما هو أبعد من ذلك، وكانت وراء بروز موجة من أشكال العنف وتصاعد في خطابات الكراهية، تجسدت أولاها في تعرض العديد من السياح الصينيين بعدد من بلدان العالم، خلال بداية تفشي جائحة كوفيد-19، لمجموعة من المضايقات والاستفزازات العنصرية وغيرها من تمظهرات العنف، من طرف عدد من مواطني هاته البلدان، لا لشيء سوى كونهم ينحدرون من بلد ظهرت فيه أولى حالات الإصابة بالفيروس وبالضبط بمقاطعة "ووهان".وبسبب الخوف من العدوى، سرعان ما تحول فيروس كورونا بأمريكا وأوروبا وبعض الدول الإفريقية، إلى فيروس للعنصرية، وشكل حجة بالنسبة للبعض لممارسة كل أشكال العنف اللفظي والنفسي بل وحتى الجسدي، في حق مواطنين ينحدرون من شرق آسيا، بدعوى أنهم السبب الرئيسي في ظهور هذه الجائحة.موجة العنف والتنمر ضد الآسيويين عامة، والصينيين خاصة، وصلت في بعض البلدان إلى منعهم من ولوج المطاعم أو استعمال وسائل النقل العمومي، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكال السخرية والتهكم من نوعية طعامهم الذي كان السبب في ظهور الفيروس.ومن بين مظاهر العنف التي هزت الولايات المتحدة في عز مواجهتها للجائحة، الجريمة العنصرية في حق الأمريكي ذي الأصول الإفريقية، جورج فلويد، الذي ق تل ببرودة دم تحت أقدام ضابط شرطة، وهو الحادث الذي خلف مجموعة من أعمال العنف والعنف المضاد بين الشرطة الأمريكية ومحتجين على مقتل فلويد.وفي أوروبا، تم تسجيل مواجهات بين محتجين على القيود المفروضة بسبب كورونا ورجال الشرطة، لاسيما بفرنسا وألمانيا، في أحداث خلفت العديد من الإصابات والخسائر المادية.ويشكل العنف المنزلي، من جهته، شكلا آخر من أشكال العنف التي سجلت تصاعدا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، حيث أحصت منظمة الصحة العالمية تزايدا هاما في عدد حالات العنف المنزلي في العديد من الدول نتيجة التوتر والقلق الناتجين عن قيود الحجر الصحي على مدار أشهر طويلة، حيث سجلت أوروبا لوحدها زيادة بـ 60 في المئة في بلاغات "العنف المنزلي" خلال فترة تفشي كورونا.ولم يكن المغرب بمنأى عن هذا النوع من العنف، حيث دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر حول ارتفاع حالات العنف الأسري الممارس على الأزواج، أو حتى الأطفال، خلال فترة الحجر الصحي.ورغم أن اليوم الدولي للاعنف يسلط الضوء على القوة العظيمة للاعنف والاحتجاج السلمي، والحوار كوسائل لحل كافة أشكال النزاعات، إلا أن السمة المشتركة بين كل الوقائع سالفة الذكر تمثلت في اللجوء المتواتر إلى العنف وخطاب الكراهية كوسيلة للتعبير عن الذات وعدم تقبل الآخر أو لمعالجة النزاعات.في هذا الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه " في أي نزاع تدور رحاه في أثناء أي جائحة، لا يكون هناك سوى منتصر واحد، هو الفيروس نفسه".وأضاف، في رسالة بهذه المناسبة، أنه "يقع علينا في احتفال هذا العام واجب خاص، ألا وهو وقف القتال من أجل أن نركز على عدونا المشترك، ألا وهو كوفيد-19 ".وقال بهذا الخصوص " لقد ناديت والجائحة تكتسح بقاع العالم بوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي"، مضيفا " نحن اليوم بحاجة إلى دفعة جديدة من جانب المجتمع الدولي حتى يصبح هذا النداء حقيقة بحلول نهاية هذا العام" .كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار سيخفف من شدة المعاناة، ويساعد على الحد من خطر المجاعة، وسيمهد السبيل أمام مفاوضات السلام، مسجلا أنه " على الرغم من مشاعر الارتياب البالغ، فإنني أرى بوادر الأمل. ففي بعض الأماكن، نلاحظ توقفا في العنف. وهناك عدد كبير جدا من الدول الأعضاء والزعماء الدينيين وشبكات المجتمع المدني وغيرها من الجهات التي أيدت ندائي" .وخلص السيد غوتيريش إلى أنه "قد حان الوقت لنكثف جهودنا. ولنستلهم فيها روح غاندي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة".ويعد اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور".كما تشكل هذه المناسبة دعوة إلى التشبث بالقيم التي اتخذها غاندي منهاجا في حياته، والتي ترتكز على تعزيز الكرامة، والمساواة في الحماية، وإقامة مجتمعات تعيش في سلام بعضها مع بعض.ويقوم مبدأ اللاعنف، المعروف أيضا باسم "المقاومة اللاعنيفة"، على رفض استخدام كل أشكال العنف لتحقيق أي تغيير اجتماعي أو سياسي.



اقرأ أيضاً
اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للتداول في محرقة رفح
سيعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا، اليوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح، إثر المحرقة الفظيعة التي شهدتها خيام النازحين بالمدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأوضحت مصادر دبلوماسية عدة لوكالة "فرانس برس" أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر، العضو غير الدائم في المجلس.
دولي

إسبانيا: القصف الإسرائيلي لمخيم رفح “غير مقبول”
قالت إسبانيا، الاثنين، إن الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "غير مقبولة". وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، اعتبر وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس الهجمات الإسرائيلية على مخيم اللاجئين في رفح، التي خلفت عشرات الضحايا الفلسطينيين، بينهم أطفال، "غير مقبولة". وطالب ألباريس بـ"وقف فوري لإطلاق النار بغزة، واحترام الشرعية الدولية من قبل جميع الأطراف". كما دعا الوزير الإسباني إلى "تجنب المزيد من الوفيات والمعاناة".
دولي

الأمم المتحدة تطلب من إسرائيل تحقيقاً كاملاً وشفافاً عن قصف رفح
حث مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، تور وينسلاند، الاثنين، على إجراء تحقيق "شامل وشفاف" في الغارة الإسرائيلية على رفح والتي أدت إلى مقتل 45 شخصا على الأقل. وقال وينسلاند في بيان: "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل"، نقلاً عن فرانس برس. وأثارت الغارات ردود فعل غاضبة، حيث دان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، ووصفها بأنها "مجزرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي". وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الخيام تقع في مخيم أقيم حديثا بمنطقة شمال غربي رفح، ونقلت عن مصادر أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو 8 صواريخ على الخيام، وأن من كانوا بداخلها احترقوا حتى الموت.
دولي

مصرع 10 أشخاص في حادث مروري جنوبي تركيا
لقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب 39 آخرون بجروح، إثر حادث مروري متسلسل على الطريق السريع الذي يربط ولاية مرسين بولايتي أضنة وغازي عنتاب، جنوبي تركيا. وبحسب المعطيات المتوفزة، فقد خرجت حافلة عن مسارها وانتقلت للمسار المعاكس من الطريق السريع لتصطدم بسيارتين وشاحنة في قضاء طرسوس بولاية مرسين. وقد وقع حادث سير آخر في نفس المنطقة وأصيب فيه 5 أشخاص بجروح ليرتفع عدد الإصابات من 34 إلى 39. وسارعت سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث. وفي وقت سابق، أكد والي مرسين علي حمزة بهلوان، في تصريحات لمراسل الأناضول، مقتل 10 أشخاص في الحادث. وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، في منشور على حسابه بموقع "إكس" فتح تحقيق بالحادث.
دولي

على بعد كيلومترين فقط من المغرب.. عرض عسكري إسباني بمليلية المحتلة
احتفلت السلطات الإسبانية المحتلة بمليلية، السبت الماضي، بما يسمى "يوم القوات المسلحة" من خلال عرض عسكري على طول شارع خوان كارلوس الأول ، الذي يقترب من "الحدود" مع المغرب بحوالي 2200 متر. وقالت تقارير إعلامية، أن مدينة مليلية ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 85 ألف نسمة، وتعتبر إحدى المدن الإسبانية التي تضم أعلى نسبة من السكان العسكريين، تسعى إلى إبراز أن وجود القوات المسلحة هو ضمانة للدفاع عن السيادة الإسبانية على المدينة. وضم العرض الذي أقيم يوم السبت غالبية الوحدات المدرجة في القيادة العامة للجيش في مليلية (COMGEMEL): كتيبة المقر، ومجموعة مليلية النظامية رقم 52 (GREG 52)، وفوج الفرسان "الكانتارا" رقم 10، مع دبابات القتال Leopard 2A4 ومركبات المشاة القتالية ASCOD Pizarro)، وفوج المدفعية المختلطة رقم 32 (RAMIX 32)، وفوج المهندسين رقم 8، ووحدة اللوجستيات رقم 24 (ULOG 24). وحدث غزو مليلية المغربية في سبتمبر 1497، عندما استولى الأسطول الأسباني عليها، حيث جرى التخطيط لغزوها بمجرد سقوط غرناطة في 1492 ميلادية. وأرسل السلطان المغربي الوطاسي محمد الشيخ المهدي فيلق من الخيالة لاستعادة السيطرة على المدينة، ولكن تم صدهم من قبل مدافع السفن الإسبانية. وحاول المغرب في وقت لاحق محاصرة مليلية دون النجاح في 1694-1696 م ومرة أخرى في 1774 ميلادية.
دولي

دراسة: 300 مليون طفل ضحايا للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت سنويا
أظهرت أول دراسة عالمية من نوعها أن أكثر من 300 مليون طفل حول العالم يقعون ضحايا للاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت كل عام. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، وجد باحثون بجامعة إدنبره أن 12.6% من أطفال العالم وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو جنسية دون رضاهم في العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب. وتعرضت نسبة مماثلة (12.5%) للإغراء عبر الإنترنت، مثل الحديث الجنسي غير المرغوب فيه الذي يمكن أن يشمل إرسال رسائل وأسئلة وطلبات جنسية من قبل بالغين أو شباب آخرين. ويمكن أن تتخذ الجرائم أيضا شكل "الابتزاز الجنسي"، حيث يطلب المحتالون الأموال من الضحايا للحفاظ على خصوصية الصور، وإساءة استخدام تقنية التزييف العميق التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي. وفي 23 أبريل الماضي، حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال (بيدوفيليا) على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي. وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF)، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط. ويمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة، بحسب ما ذكرته المؤسسة. وسبق أن حذرت المؤسسة ذاتها، العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم، ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.
دولي

45 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين برفح
قالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن 45 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 23 امرأة وطفلا ومسنا، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح. وذكرت الوزارة أن عدد من تأكد مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر بلغ 36050 فلسطينيا على الأقل بالإضافة إلى 81026 مصابا. كما تقول الوزارة إن آلاف القتلى الآخرين لم يتم انتشالهم بعد من تحت الأنقاض.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 28 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة