وطني

انتهاء مهمة المستشفى الميداني المغربي بمخيم الزعتري


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2020

علم ، اليوم الأربعاء ، لدى مصدر عسكري ، أن أول مستشفى طبي جراحي ميداني شيد بالأردن بمخيم الزعتري بمحافظة الفرق ، من قبل المملكة المغربية أنهى مهمته الإنسانية لفائدة اللاجئين السوريين بعد ثمان سنوات من الخدمات النبيلة المقدمة بمهنية وتفان وبحس عال من المسؤولية.وأوضح المصدر ذاته ، أن المستشفى الذي شرع عمليا في أداء مهامه منذ شهر غشت 2012 في إطار المساعدة الإنسانية المقدمة من قبل المغرب بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية لفائدة اللاجئين السوريين ، ضم العديد من التخصصات بطاقة استيعابية لا تقل عن 60 سريرا وبطاقم مكون من 125 إطارا ، ضمنهم 27 طبيبا عسكريا من عشرين تخصصا ، تشمل تخصصات (الطب العام ، الطب الباطني ، أمراض القلب والشرايين ، والرئة ، والجلد ، وطب الأطفال والطب النفسي ) وتخصصات جراحية (الجراحة الباطنية ، وجراحة العظام والمفاصل ، وطب النساء والتوليد ، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة ، والأسنان ، والعيون ، والأعصاب ، والجراحة التقويمية والتجميلية).وذكر المصدر العسكري ، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد زار في أكتوبر 2012 المستشفى وسلم للطبيب الرئيسي للمستشفى هبتين من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والوكالة المغربية للتعاون الدولي لفائدة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري.وأضاف أن الهبة المقدمة من قبل المؤسسة كانت مكونة من 6 آلاف من الأغطية (ضمنها 5 آلاف موجهة للأشخاص المسنين وألف للرضع والأطفال)، و7 حاضنات لحديثي الولادة وألف وحدة من المواد الطبية والوقاية للرضع ، فيما تضمنت المساعدة المقدمة من قبل الوكالة المغربية للتعاون الدولي كميات من الأدوية وتجهيزات طبية ومواد غذائية.وفي يوليوز 2017 ، زار المستشفى الطبي الجراحي المغربي بمخيم الزعتري وفد من البرلمانيين المغاربة رفقة نظرائهم من الجمعية البرلمانية لحوض المتوسط .وقدم المستشفى طيلة مدة عمله ،مليون و44 ألف و459 فحصا طبيا لفائدة اللاجئين السوريين ، من بينهم 284 ألف و711 رجل ، و346 ألف و606 امرأة ، و413 ألف و142 طفل ، وكذا مليون و591 ألف و780 خدمة طبية لفائدة 444 ألف و102 رجل ، و557 ألف و721 امرأة ، و589 ألف و957 طفل ، و797 ألف و479 وصفة طبية.كما سجل المستشفى ، يضيف المصدر العسكري ، 489 ألف و395 تدخلا طبيا في مختلف التخصصات، 312 ألف و189 في التخصصات الجراحية ، و220 ألف و889 فحوصات إضافية خاصة في علم الأحياء ، والفحص بالأشعة ، والفحص بالصدى ، وتخطيط القلب ، إلى جانب تسجيل 2006 عملية ولادة و20 ألف و370 عملية استشفاء ، و9345 عملية إخلاء طبي.وأبرز المصدر ذاته ، أن إقامة هذا المستشفى العسكري في مخيم الزعتري تعكس الانخراط القوي للمملكة المغربية تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، في خدمة العمل الإنساني ، إلى جانب تجسيده أيضا التزام المغرب بتقديم المساعدة للاجئين السوريين والاستجابة لحاجياتهم.وخلص إلى أن مساهمات المملكة لفائدة الأعمال والمساعدات الإنسانية في العالم تبرز بحق ممارسة متجذرة في تاريخها وتقليدا مغربيا عريقا، وهو ما تجسد عمليا ، منذ ما يقارب 60 سنة ، من خلال إرسال وحدات وإقامة مستشفيات طبية جراحية تابعة للقوات المسلحة الملكية وتقديم مساعدات انسانية مباشرة لفائدة ساكنة البلدان المتضررة جراء الأزمات أو الكوارث الطبيعية.

علم ، اليوم الأربعاء ، لدى مصدر عسكري ، أن أول مستشفى طبي جراحي ميداني شيد بالأردن بمخيم الزعتري بمحافظة الفرق ، من قبل المملكة المغربية أنهى مهمته الإنسانية لفائدة اللاجئين السوريين بعد ثمان سنوات من الخدمات النبيلة المقدمة بمهنية وتفان وبحس عال من المسؤولية.وأوضح المصدر ذاته ، أن المستشفى الذي شرع عمليا في أداء مهامه منذ شهر غشت 2012 في إطار المساعدة الإنسانية المقدمة من قبل المغرب بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية لفائدة اللاجئين السوريين ، ضم العديد من التخصصات بطاقة استيعابية لا تقل عن 60 سريرا وبطاقم مكون من 125 إطارا ، ضمنهم 27 طبيبا عسكريا من عشرين تخصصا ، تشمل تخصصات (الطب العام ، الطب الباطني ، أمراض القلب والشرايين ، والرئة ، والجلد ، وطب الأطفال والطب النفسي ) وتخصصات جراحية (الجراحة الباطنية ، وجراحة العظام والمفاصل ، وطب النساء والتوليد ، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة ، والأسنان ، والعيون ، والأعصاب ، والجراحة التقويمية والتجميلية).وذكر المصدر العسكري ، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد زار في أكتوبر 2012 المستشفى وسلم للطبيب الرئيسي للمستشفى هبتين من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والوكالة المغربية للتعاون الدولي لفائدة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري.وأضاف أن الهبة المقدمة من قبل المؤسسة كانت مكونة من 6 آلاف من الأغطية (ضمنها 5 آلاف موجهة للأشخاص المسنين وألف للرضع والأطفال)، و7 حاضنات لحديثي الولادة وألف وحدة من المواد الطبية والوقاية للرضع ، فيما تضمنت المساعدة المقدمة من قبل الوكالة المغربية للتعاون الدولي كميات من الأدوية وتجهيزات طبية ومواد غذائية.وفي يوليوز 2017 ، زار المستشفى الطبي الجراحي المغربي بمخيم الزعتري وفد من البرلمانيين المغاربة رفقة نظرائهم من الجمعية البرلمانية لحوض المتوسط .وقدم المستشفى طيلة مدة عمله ،مليون و44 ألف و459 فحصا طبيا لفائدة اللاجئين السوريين ، من بينهم 284 ألف و711 رجل ، و346 ألف و606 امرأة ، و413 ألف و142 طفل ، وكذا مليون و591 ألف و780 خدمة طبية لفائدة 444 ألف و102 رجل ، و557 ألف و721 امرأة ، و589 ألف و957 طفل ، و797 ألف و479 وصفة طبية.كما سجل المستشفى ، يضيف المصدر العسكري ، 489 ألف و395 تدخلا طبيا في مختلف التخصصات، 312 ألف و189 في التخصصات الجراحية ، و220 ألف و889 فحوصات إضافية خاصة في علم الأحياء ، والفحص بالأشعة ، والفحص بالصدى ، وتخطيط القلب ، إلى جانب تسجيل 2006 عملية ولادة و20 ألف و370 عملية استشفاء ، و9345 عملية إخلاء طبي.وأبرز المصدر ذاته ، أن إقامة هذا المستشفى العسكري في مخيم الزعتري تعكس الانخراط القوي للمملكة المغربية تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، في خدمة العمل الإنساني ، إلى جانب تجسيده أيضا التزام المغرب بتقديم المساعدة للاجئين السوريين والاستجابة لحاجياتهم.وخلص إلى أن مساهمات المملكة لفائدة الأعمال والمساعدات الإنسانية في العالم تبرز بحق ممارسة متجذرة في تاريخها وتقليدا مغربيا عريقا، وهو ما تجسد عمليا ، منذ ما يقارب 60 سنة ، من خلال إرسال وحدات وإقامة مستشفيات طبية جراحية تابعة للقوات المسلحة الملكية وتقديم مساعدات انسانية مباشرة لفائدة ساكنة البلدان المتضررة جراء الأزمات أو الكوارث الطبيعية.



اقرأ أيضاً
المغرب يُنشئ آلية استراتيجية لخدمة السيادة التكنولوجية للمملكة
قدّم نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه الجمعة 11 يوليوز 2025، في مدينة الدار البيضاء، القطب التكنولوجي، باعتباره رافعة محورية للاستراتيجية المندمجة والمتكاملة التي تعتمدها وزارة التجهيز والماء، الهادفة إلى تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة، وترسيخ تحوّل نوعي في السياسات الصناعية والعلمية والتقنية الوطنية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، ووعياً بالتحديات العالمية المتزايدة، لا سيما في مجالات الماء والطاقة والمواد والبنيات التحتية، إذ يطمح القطب التكنولوجي إلى أن يكون فاعلاً محورياً في ضمان السيادة التكنولوجية للمملكة في مجالات الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار. ويرتكز هذا القطب على ثلاث مؤسسات مرجعية تابعة للوزارة، وهي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية (EHTP)، والمركز الوطني للدراسات التقنية (CID)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE). ويجمع هذا الصرح بين تكوين المهندسين رفيعي المستوى بمؤهلات وخبرات عالية، والخبرة التقنية الميدانية، والبحث العلمي المتقدم، في إطار تكامل فعّال. واستناداً إلى رصيده التاريخي في مجال الهندسة، وإيمانه الراسخ بأهمية الرأسمال البشري وتميّزه، تهدف وزارة التجهيز والماء، من خلال هذا القطب، إلى بناء منظومة تكنولوجية متكاملة ومستدامة، وفق مقاربة منهجية مهيكلة. وسيُمكّن القطب التكنولوجي من رصد التحولات التكنولوجية العالمية ودعم البحث التطبيقي المرتبط بالأولويات الوطنية وتسريع وتيرة التحديث التكنولوجي من خلال الجمع بين التكوين والهندسة والبحث. كما يستند القطب إلى أفضل الممارسات الدولية، بفضل شراكات نوعية مع مراكز بحث وتطوير مرموقة على الصعيد العالمي. وتوجد في صلب هذه الرؤية استراتيجيةٌ مبتكرة لإدارة الموارد البشرية تروم استقطاب أفضل الكفاءات المغربية، من خلال الانتقاء الدقيق، والتأطير من لدن خبراء متمرّسين، والتكوين المستمر، في انسجام تام مع الأوراش الوطنية الكبرى. وفي هذا الإطار، تدخل المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في مرحلة تحول عميق لتصبح مدرسة هندسة رائدة دولياً، تتبنى نموذجاً أكاديمياً جديداً قائماً على الابتكار، عبر شراكات مؤطرة مع جامعات رائدة من مختلف القارات. ويُعد القطب التكنولوجي أحد المكونات الأساسية لمنظومة عمومية موحدة في إطار رؤية 2040 لوزارة التجهيز والماء، تخدم السيادة التكنولوجية للمغرب وتدعم تنفيذ السياسات العمومية والمشاريع الكبرى وتساهم في تعزيز الإشعاع الإقليمي والدولي للمملكة.
وطني

توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة