دولي

اعتقالات بمصر عقب اتساع موجة الغضب ضد السيسي


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 سبتمبر 2020

قدمت مصادر حقوقية حصيلة للمعتقلين خلال يومين من الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الوقت الذي خرجت فيه المظاهرات بعدة مناطق رغم القيود الأمنية، توقعت قوى سياسية أن تكون مقدمة لغضب شعبي أوسع نطاقا.فقد كشف المحامي خالد علي أن سلطات الأمن اعتقلت خلال اليومين الماضيين 25 شخصا، وقال إنه تم التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة منذ أمس الاثنين وحتى فجر اليوم الثلاثاء.وأضاف المحامي، في تدوينة بمواقع التواصل الاجتماعي، أن النيابة العامة قررت حبس الموقوفين 15 يوما على ذمة التحقيق.وقد عرضت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر أمنية، مقاطع فيديو لمواطنين من مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة يقفون في صفين بأحد الشوارع محاطين بعناصر أمنية بعد اعتقالهم بتهمة الاعتداء على سيارة شرطة.وتجددت الاحتجاجات استجابة لدعوة المواطن الفنان ورجل الأعمال محمد علي، في وقت تسود حالة من الاحتقان الاجتماعي في مصر بسبب قانون هدم المنازل المعروف بقانون التصالح، والذي يفرض على الفقراء المعنيين بحملات الإزالة رسوما مالية كبيرة مقابل "التصالح" مع الدولة.وخلال المظاهرات، التي خرجت على مدى اليومين الماضيين بعدد من الأحياء الشعبية والقرى بمحافظات بينها الجيزة والقليوبية والفيوم والإسكندرية، ردد المشاركون هتافات تطالب بإنهاء ما وصفوه بالحكم العسكري للبلاد ورحيل السيسي.وخرجت أمس والليلة الماضية مظاهرات رفعت شعارات ضد السيسي في شبرا الخيمة بالقليوبية، وفي الوراق بالجيزة، وهتف المتظاهرون ضد قرارات الرئيس الأخيرة، مطالبين جموع الشعب بالانضمام إليهم، وذلك رغم الاستنفار والتشديد الأمني الذي فرضته قوات الأمن.كما خرجت مظاهرات في دار السلام التابعة لمحافظة الفيوم استجابة لدعوات التظاهر، وجدد المتظاهرون رفضهم لقانون التصالح الذي أقرّهُ النظام، وطالبوا برحيل السيسي ونظامه، وحملوه مسؤولية تردي الأوضاع.وفي الجيزة أيضا، اجتمعت قيادات محلية في الكداية، التي انطلقت منها شرارة مظاهرات 20 سبتمبر الجاري من أجل تهدئة الوضع في القرية ودعوة المواطنين لعدم التظاهر.وأظهر مقطع فيديو، تداوله ناشطون على مواقع التواصل، اجتماع القيادات في منزل النائب في البرلمان عن محافظة الجيزة قاسم فرج أبو زيد بحضور النائب علاء عابد ضابط أمن الدولة السابق والمسؤول عن الملف الحقوقي الحكومي في البلاد والمتهم في قضايا تعذيب.وقال عابد في مقطع الفيديو إن الكداية ليست الوحيدة التي يعاني سكانها بسبب الأوضاع الحالية، وإن جميع القرى المجاورة تعاني من نفس المشكلات.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تصدر وسم (#مش_عايزينك) قائمة التداول المصرية، وذلك بعد أن صرح الرئيس مرة أخرى بعدم رغبته في البقاء بالسلطة إذا رغب الشعب في رحيله.وكان السيسي قال في كلمته "لو مش عايزني أبقى موجود معنديش مشكلة" خلال افتتاحه مشروع محور المحمودية.وقالت مجموعة من القوى السياسية والهيئات والشخصيات المصرية إن حراك الشارع مقدمة لحراك أوسع وانتفاضة كبرى تعم مصر، وفق تعبيرها.وأضافت المجموعة أن الحراك لن يتوقف حتى تحرير مصر من مغتصبيها الذين خانوا البلاد وأهانوا مؤسسة العسكر وورطوا البلاد في صفقات فاسدة، حسب البيان.وفي بيانها الموقعة عليه، أكدت مجموعة القوى السياسية تأييدها لحراك الشعب ضد الظلم وقانون الجباية على بيوت البسطاء تحت اسم قانون التصالح.واعتبرت هذه المجموعة حراك الأحد استعادة لثورة يناير وتأكيدا لمبادئها.ومن أبرز القوى الموقعة على البيان التحالف الوطني لدعم الشرعية، جماعة الإخوان المسلمين، البرلمانيون المصريون في الخارج، حزب غد الثورة، حزب الإصلاح، وحزب الفضيلة، الحزب الإسلامي.وكان المقاول المصري المقيم في إسبانيا (محمد علي) دعا المصريين إلى مظاهرات جديدة، قائلا إنهم كسروا حاجز الخوف ولن يغادروا قبل إسقاط السيسي. الجزيرة

قدمت مصادر حقوقية حصيلة للمعتقلين خلال يومين من الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الوقت الذي خرجت فيه المظاهرات بعدة مناطق رغم القيود الأمنية، توقعت قوى سياسية أن تكون مقدمة لغضب شعبي أوسع نطاقا.فقد كشف المحامي خالد علي أن سلطات الأمن اعتقلت خلال اليومين الماضيين 25 شخصا، وقال إنه تم التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة منذ أمس الاثنين وحتى فجر اليوم الثلاثاء.وأضاف المحامي، في تدوينة بمواقع التواصل الاجتماعي، أن النيابة العامة قررت حبس الموقوفين 15 يوما على ذمة التحقيق.وقد عرضت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر أمنية، مقاطع فيديو لمواطنين من مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة يقفون في صفين بأحد الشوارع محاطين بعناصر أمنية بعد اعتقالهم بتهمة الاعتداء على سيارة شرطة.وتجددت الاحتجاجات استجابة لدعوة المواطن الفنان ورجل الأعمال محمد علي، في وقت تسود حالة من الاحتقان الاجتماعي في مصر بسبب قانون هدم المنازل المعروف بقانون التصالح، والذي يفرض على الفقراء المعنيين بحملات الإزالة رسوما مالية كبيرة مقابل "التصالح" مع الدولة.وخلال المظاهرات، التي خرجت على مدى اليومين الماضيين بعدد من الأحياء الشعبية والقرى بمحافظات بينها الجيزة والقليوبية والفيوم والإسكندرية، ردد المشاركون هتافات تطالب بإنهاء ما وصفوه بالحكم العسكري للبلاد ورحيل السيسي.وخرجت أمس والليلة الماضية مظاهرات رفعت شعارات ضد السيسي في شبرا الخيمة بالقليوبية، وفي الوراق بالجيزة، وهتف المتظاهرون ضد قرارات الرئيس الأخيرة، مطالبين جموع الشعب بالانضمام إليهم، وذلك رغم الاستنفار والتشديد الأمني الذي فرضته قوات الأمن.كما خرجت مظاهرات في دار السلام التابعة لمحافظة الفيوم استجابة لدعوات التظاهر، وجدد المتظاهرون رفضهم لقانون التصالح الذي أقرّهُ النظام، وطالبوا برحيل السيسي ونظامه، وحملوه مسؤولية تردي الأوضاع.وفي الجيزة أيضا، اجتمعت قيادات محلية في الكداية، التي انطلقت منها شرارة مظاهرات 20 سبتمبر الجاري من أجل تهدئة الوضع في القرية ودعوة المواطنين لعدم التظاهر.وأظهر مقطع فيديو، تداوله ناشطون على مواقع التواصل، اجتماع القيادات في منزل النائب في البرلمان عن محافظة الجيزة قاسم فرج أبو زيد بحضور النائب علاء عابد ضابط أمن الدولة السابق والمسؤول عن الملف الحقوقي الحكومي في البلاد والمتهم في قضايا تعذيب.وقال عابد في مقطع الفيديو إن الكداية ليست الوحيدة التي يعاني سكانها بسبب الأوضاع الحالية، وإن جميع القرى المجاورة تعاني من نفس المشكلات.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تصدر وسم (#مش_عايزينك) قائمة التداول المصرية، وذلك بعد أن صرح الرئيس مرة أخرى بعدم رغبته في البقاء بالسلطة إذا رغب الشعب في رحيله.وكان السيسي قال في كلمته "لو مش عايزني أبقى موجود معنديش مشكلة" خلال افتتاحه مشروع محور المحمودية.وقالت مجموعة من القوى السياسية والهيئات والشخصيات المصرية إن حراك الشارع مقدمة لحراك أوسع وانتفاضة كبرى تعم مصر، وفق تعبيرها.وأضافت المجموعة أن الحراك لن يتوقف حتى تحرير مصر من مغتصبيها الذين خانوا البلاد وأهانوا مؤسسة العسكر وورطوا البلاد في صفقات فاسدة، حسب البيان.وفي بيانها الموقعة عليه، أكدت مجموعة القوى السياسية تأييدها لحراك الشعب ضد الظلم وقانون الجباية على بيوت البسطاء تحت اسم قانون التصالح.واعتبرت هذه المجموعة حراك الأحد استعادة لثورة يناير وتأكيدا لمبادئها.ومن أبرز القوى الموقعة على البيان التحالف الوطني لدعم الشرعية، جماعة الإخوان المسلمين، البرلمانيون المصريون في الخارج، حزب غد الثورة، حزب الإصلاح، وحزب الفضيلة، الحزب الإسلامي.وكان المقاول المصري المقيم في إسبانيا (محمد علي) دعا المصريين إلى مظاهرات جديدة، قائلا إنهم كسروا حاجز الخوف ولن يغادروا قبل إسقاط السيسي. الجزيرة



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة