الثلاثاء 30 أبريل 2024, 09:54

دولي

قادة الرأي العام الأمريكي يشيدون بالجهوية المتقدمة ويدعون الجزائر والبوليساريو إلى القبول بالواقع


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2016

يرى عدد من قادة الرأي العام الأمريكي في زيارة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، التي تجري في جو من الحبور والسرور عز نظيره، تجسيدا لإعطاء انطلاقة لا رجعة فيها للجهوية المتقدمة، تحت قيادة رؤية ملكية حكيمة، باعتبارها نموذجا لتنمية هذا الجزء من المملكة، وعاملا فعالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية.

وبالفعل، يلاحظ بواشنطن أن هذا النموذج الجديد من الحكامة الترابية، الذي رأى النور بعد مشاورات واسعة بين المواطنين ومختلف القوى الحية للأمة، يضع المغرب في حضن الديمقراطيات الحريصة على رفاهية المواطنين، وتلبية تطلعاتهم المشروعة، كما يراد منه أن يضع على أرض الواقع الآليات المؤسساتية الكفيلة بترسيخ الديمقراطية التشاركية والشاملة على المستوى المحلي.

وأسفرت الانتخابات الجهوية، التي جرت في شتنبر الماضي بالمغرب، عن تشكيل مجالس منتخبة عبر الاقتراع العام المباشر، ويتوفر رؤساء هذه المجالس على اختصاصات تنفيذية في مجالات مختلفة ومتعددة تتعلق بتنمية جهاتهم.

ففي الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة، قال جلالته .. “كما نؤكد التزامنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، وجعل أقاليمنا الجنوبية في صدارتها، لما تتيحه من مشاركة السكان في تدبير شؤونهم المحلية، ومساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، ولما توفره من أجواء تعبوية، تقوم على حركية مجتمعية واعدة، تفرز نخبا جديدة، لاسيما من النساء والشباب، في إطار تداول ديمقراطي مفتوح على السلطة”.

ومكنت هذه الدينامية، التي تم إطلاقها برعاية من جلالة الملك، من ضخ استثمارات هائلة بهذه المنطقة من المملكة منذ استرجاعها، كما وجهت الجهود المبذولة في مجال توسيع وتعزيز البنيات التحتية، ووضع وتطوير الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر.

وخلال ندوة بمقر مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (بروكنيغز إنستيتيوت) بواشنطن، أبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، أن “نجاح هذه الدينامية مكن من أن تصبح المؤشرات السوسيو الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، في الوقت الراهن، أعلى من باقي مناطق المملكة، كما يدل على ذلك الناتج الداخلي الخام للفرد الذي يفوق ب 50 في المئة المعدل الوطني”.

وشدد بركة على أنه إذا كانت الجهود قد تركزت خلال الأربعين سنة الماضية على ضخ استثمارات في مجال تشييد وتعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتوسعة نطاق الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر، فإن “السنوات المقبلة ستشهد تجسيد تطلعات السكان بما يتماشى وروح الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي وإحداث فرص الشغل وخلق الثروة”.

وفي هذا السياق، أشرف الملك على إطلاق، من مدينة العيون خلال شهر نونبر الماضي، عدد من المشاريع على ضوء توقيع عدة اتفاقيات بين رؤساء المجالس الجهوية والحكومة، إذ سيتم تخصيص ميزانية لا تقل عن 10 مليارات دولار لتعزيز عوامل النمو، من قبيل قطاعات الصيد والفلاحة والفوسفاط والسياحة، فضلا عن دعم الاستثمارات الخاصة والنهوض بالشغل وإحداث المقاولات والرقي بالتكوين.

ويوم أمس الجمعة، أشرف الملك محمد السادس، بجماعة فم الواد، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز القطب التكنولوجي (تكنوبول) فم الواد – العيون، والذي يعد حاضرة للمعرفة والابتكار ترمي إلى تنمية الأقاليم الجنوبية. وباليوم نفسه، أشرف جلالته بموقع “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، على إعطاء انطلاقة إنجاز مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة.

وضمن هذه الاستراتيجية التنموية على جميع الأصعدة بالأقاليم الجنوبية، سيتم تعزيز الربط الكهربائي أيضا بهدف بلوغ القدرة على نقل وتصدير الطاقة المنتجة بالمحطات الشمسية نحو بلدان أخرى، إذ يتمثل الهدف الأسمى في خلق مركز إقليمي يخدم توطيد علاقات التعاون بين المملكة وبلدان جنوب الصحراء، يكون في الآن نفسه مصدرا للرفاهية والاستقرار.

وأمام هذه الحقيقة المدعمة بالحقوق التاريخية الدامغة للمغرب على صحرائه، لاحظت صحيفة (هافينغتون بوست)، في عدد الخميس الماضي، أنه على الجزائر والبوليساريو القبول بالواقع ومعانقة مزايا مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية، الذي يعتبر الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان رفاهية واستقرار وأمن المنطقة.

وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “فرصة نادرة لتحقيق السلام في سياق الحرب والهجرة”، أنه اليوم، الجزائر كما المغرب “يواجهان نزعات متطرفة، خاصة وأن أعضاء من البوليساريو أصبحوا قوة داعمة للجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات العابرة للحدود”.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الوضع في مخيمات تندوف أصبح “لا يطاق” بالنظر إلى أن جيل الشباب صار يدرك الواقع المؤسف الذي يعيش فيه وينظر إليه بعين ناقدة وموقف متمرد، لافتة إلى أن هذا الجيل، الفاقد للأمل في المستقبل، لا يتسامح مع تفقير مخيمات تندوف واستغلالهم من قبل قادة البوليساريو.

وهكذا، دعا خبراء في العلاقات الدولية الجزائر والبوليساريو إلى الخضوع لـ “حكم التاريخ والواقع” بهدف التوصل إلى تسوية لنزاع الصحراء، محذرين في الوقت نفسه من أن هذا النزاع يوفر منافذ لتنامي أنشطة “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”داعش” التي تعمل على “زعزعة استقرار المنطقة برمتها”.

وفي هذا السياق، وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون المالية برسم سنة 2016 والذي يكرس لمرة أخرى دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء، على اعتبار ان هذا النص يقر بشكل واضح بأن الدعم الأمريكي المقدم إلى المغرب يشمل كافة التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

وبالفعل، ففي تقريره التشريعي حول قانون المالية الأمريكي لسنة 2016، جدد الكونغرس بغرفتيه الدعم القوي للحزبين للسياسة الأمريكية، الممتدة على سنوات، والتي ترتكز على ضرورة التوصل إلى حل متفاوض بشأنه لقضية الصحراء، على أساس مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كما ذهبت المؤسسة التشريعية أبعد من ذلك من خلال دعوة القطاع الخاص الأمريكي إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.

يرى عدد من قادة الرأي العام الأمريكي في زيارة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، التي تجري في جو من الحبور والسرور عز نظيره، تجسيدا لإعطاء انطلاقة لا رجعة فيها للجهوية المتقدمة، تحت قيادة رؤية ملكية حكيمة، باعتبارها نموذجا لتنمية هذا الجزء من المملكة، وعاملا فعالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية.

وبالفعل، يلاحظ بواشنطن أن هذا النموذج الجديد من الحكامة الترابية، الذي رأى النور بعد مشاورات واسعة بين المواطنين ومختلف القوى الحية للأمة، يضع المغرب في حضن الديمقراطيات الحريصة على رفاهية المواطنين، وتلبية تطلعاتهم المشروعة، كما يراد منه أن يضع على أرض الواقع الآليات المؤسساتية الكفيلة بترسيخ الديمقراطية التشاركية والشاملة على المستوى المحلي.

وأسفرت الانتخابات الجهوية، التي جرت في شتنبر الماضي بالمغرب، عن تشكيل مجالس منتخبة عبر الاقتراع العام المباشر، ويتوفر رؤساء هذه المجالس على اختصاصات تنفيذية في مجالات مختلفة ومتعددة تتعلق بتنمية جهاتهم.

ففي الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة، قال جلالته .. “كما نؤكد التزامنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، وجعل أقاليمنا الجنوبية في صدارتها، لما تتيحه من مشاركة السكان في تدبير شؤونهم المحلية، ومساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، ولما توفره من أجواء تعبوية، تقوم على حركية مجتمعية واعدة، تفرز نخبا جديدة، لاسيما من النساء والشباب، في إطار تداول ديمقراطي مفتوح على السلطة”.

ومكنت هذه الدينامية، التي تم إطلاقها برعاية من جلالة الملك، من ضخ استثمارات هائلة بهذه المنطقة من المملكة منذ استرجاعها، كما وجهت الجهود المبذولة في مجال توسيع وتعزيز البنيات التحتية، ووضع وتطوير الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر.

وخلال ندوة بمقر مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (بروكنيغز إنستيتيوت) بواشنطن، أبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، أن “نجاح هذه الدينامية مكن من أن تصبح المؤشرات السوسيو الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، في الوقت الراهن، أعلى من باقي مناطق المملكة، كما يدل على ذلك الناتج الداخلي الخام للفرد الذي يفوق ب 50 في المئة المعدل الوطني”.

وشدد بركة على أنه إذا كانت الجهود قد تركزت خلال الأربعين سنة الماضية على ضخ استثمارات في مجال تشييد وتعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتوسعة نطاق الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر، فإن “السنوات المقبلة ستشهد تجسيد تطلعات السكان بما يتماشى وروح الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي وإحداث فرص الشغل وخلق الثروة”.

وفي هذا السياق، أشرف الملك على إطلاق، من مدينة العيون خلال شهر نونبر الماضي، عدد من المشاريع على ضوء توقيع عدة اتفاقيات بين رؤساء المجالس الجهوية والحكومة، إذ سيتم تخصيص ميزانية لا تقل عن 10 مليارات دولار لتعزيز عوامل النمو، من قبيل قطاعات الصيد والفلاحة والفوسفاط والسياحة، فضلا عن دعم الاستثمارات الخاصة والنهوض بالشغل وإحداث المقاولات والرقي بالتكوين.

ويوم أمس الجمعة، أشرف الملك محمد السادس، بجماعة فم الواد، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز القطب التكنولوجي (تكنوبول) فم الواد – العيون، والذي يعد حاضرة للمعرفة والابتكار ترمي إلى تنمية الأقاليم الجنوبية. وباليوم نفسه، أشرف جلالته بموقع “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، على إعطاء انطلاقة إنجاز مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة.

وضمن هذه الاستراتيجية التنموية على جميع الأصعدة بالأقاليم الجنوبية، سيتم تعزيز الربط الكهربائي أيضا بهدف بلوغ القدرة على نقل وتصدير الطاقة المنتجة بالمحطات الشمسية نحو بلدان أخرى، إذ يتمثل الهدف الأسمى في خلق مركز إقليمي يخدم توطيد علاقات التعاون بين المملكة وبلدان جنوب الصحراء، يكون في الآن نفسه مصدرا للرفاهية والاستقرار.

وأمام هذه الحقيقة المدعمة بالحقوق التاريخية الدامغة للمغرب على صحرائه، لاحظت صحيفة (هافينغتون بوست)، في عدد الخميس الماضي، أنه على الجزائر والبوليساريو القبول بالواقع ومعانقة مزايا مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية، الذي يعتبر الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان رفاهية واستقرار وأمن المنطقة.

وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “فرصة نادرة لتحقيق السلام في سياق الحرب والهجرة”، أنه اليوم، الجزائر كما المغرب “يواجهان نزعات متطرفة، خاصة وأن أعضاء من البوليساريو أصبحوا قوة داعمة للجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات العابرة للحدود”.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الوضع في مخيمات تندوف أصبح “لا يطاق” بالنظر إلى أن جيل الشباب صار يدرك الواقع المؤسف الذي يعيش فيه وينظر إليه بعين ناقدة وموقف متمرد، لافتة إلى أن هذا الجيل، الفاقد للأمل في المستقبل، لا يتسامح مع تفقير مخيمات تندوف واستغلالهم من قبل قادة البوليساريو.

وهكذا، دعا خبراء في العلاقات الدولية الجزائر والبوليساريو إلى الخضوع لـ “حكم التاريخ والواقع” بهدف التوصل إلى تسوية لنزاع الصحراء، محذرين في الوقت نفسه من أن هذا النزاع يوفر منافذ لتنامي أنشطة “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”داعش” التي تعمل على “زعزعة استقرار المنطقة برمتها”.

وفي هذا السياق، وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون المالية برسم سنة 2016 والذي يكرس لمرة أخرى دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء، على اعتبار ان هذا النص يقر بشكل واضح بأن الدعم الأمريكي المقدم إلى المغرب يشمل كافة التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

وبالفعل، ففي تقريره التشريعي حول قانون المالية الأمريكي لسنة 2016، جدد الكونغرس بغرفتيه الدعم القوي للحزبين للسياسة الأمريكية، الممتدة على سنوات، والتي ترتكز على ضرورة التوصل إلى حل متفاوض بشأنه لقضية الصحراء، على أساس مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كما ذهبت المؤسسة التشريعية أبعد من ذلك من خلال دعوة القطاع الخاص الأمريكي إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إحباط محاولة تنفيذ هجوم إرهابي بالقنابل بتركيا
تمكنت أجهزة الأمن التركية من إحباط محاولة تنظيم «داعش» الإرهابي تنفيذ هجوم بالقنابل في إسطنبول. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الاثنين، إنه تم القبض على إرهابي من «داعش» في منطقة بايكوز في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول، كان يعد لتنفيذ هجوم بالقنابل. وأضاف أنه خلال العملية الأمنية «بوزدوغان - 32» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، تبين أن «ك.أ»، الذي ينتمي إلى التنظيم الإرهابي، ولديه معرفة بصناعة القنابل، كان يعد لتنفيذ هجوم في إسطنبول. وتابع أن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على الإرهابي في مكان عمله بمنطقة بايكوز، وتبين أنه كان يستعد لهجوم بالقنابل، وكان يختبر مع شخص آخر ما إذا كان سيحدث انفجار بالمواد الكيميائية المستخدمة في صنع القنابل في مكان عمله. وذكر يرلي كايا: «لقد كان مفهوماً أن المواد الكيميائية التي تم ضبطها والتي يُعتقد أنها تستخدم في صنع القنابل هي مواد كيميائية (متفجرة) يمكن أن تسبب انفجارات واسعة النطاق». وأشار إلى أنه تم القبض على 6 آخرين تبين أن لهم صلة بعنصري تنظيم «داعش»، وتم احتجازهم، كما تم ضبط كمية كبيرة من المواد المستخدمة في صناعة القنابل. وشدد وزير الداخلية التركي على أنه «لن يتم التسامح مع أي إرهابيين، وستواصل أجهزة الأمن معركتها ضد الإرهاب بكل تصميم، وسنقضي عليه بفضل الجهود المتفوقة التي تبذلها قواتنا الأمنية».
دولي

حمزة يوسف يستقيل من رئاسة حكومة اسكتلندا
أعلن رئيس حكومة اسكتلندا حمزة يوسف استقالته من رئاسة الحكومة، قبل أيام قليلة من التصويت على مذكرتي حجب ثقة عن حكومته وقيادته. وقال السياسي البالغ 39 عاماً، اليوم الاثنين، إنه سيتنحى أيضاً عن زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي، لكنه سيبقى في هذا المنصب إلى حين إيجاد خلف له. وفشل يوسف في حشد ما يكفي من الأصوات للنجاة من تصويت على حجب الثقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ووردت تقارير خلال الأيام الأخيرة، تفيد بأن يوسف كان يفكر في الاستقالة بعد أن أدى قراره بانهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر، إلى نتائج عكسية. وأضاف يوسف في مؤتمر صحافي: "بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في التفكير في ما هو الأفضل لحزبي، وللحكومة وللبلد الذي أقوده، خلصت إلى أن إصلاح علاقتنا عبر الانقسام السياسي لا يمكن أن يتم إلا مع شخص آخر على رأس السلطة، ولذلك أبلغت السكرتير الوطني للحزب الوطني الاسكتلندي بنيتي التنحي عن منصبي زعيماً للحزب". وأكد يوسف في كلمته، أمله في مواصلة العمل مع حزب الخضر الاسكتلندي بصورة غير رسمية، معتبراً أن قرار إنهاء الائتلاف معهم كان الأفضل لحزبه وللبلاد. المصدر: العربي الجديد.
دولي

دراسة حديثة تحدد موعد انقراض البشرية
تنبأت دراسة جديدة وصفت بـ"القاتمة"، أن الجنس البشري سينقرض خلال 250 مليون سنة، لكن هذا سيحدث إذا توقفنا عن حرق الوقود الأحفوري "الآن". ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبراء جامعة بريستول، أن عمليات المحاكاة الحاسوبية تشير إلى أن كوكبنا سيواجه انقراضا جماعيا يمحو جميع الثدييات، بما فيها البشر. وقال الخبراء إن أي أشكال حياة ستبقى على قيد الحياة على الأرض بحلول ذاك الوقت (بعد 250 مليون سنة)، يجب أن تتعامل مع درجات حرارة تتراوح بين 104 إلى 158 درجة فهرنهايت (40 إلى 70 درجة مئوية)، وهذا يبدو مستبعدا. لكن حساباتهم لا تأخذ في الاعتبار الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري وغيره من المصادر التي يتسبب فيها الإنسان، لذا فمن المرجح أن يكون تاريخ زوال البشر أقرب. وسيكون هذا أول انقراض جماعي منذ حدث ذلك للديناصورات، قبل حوالي 66 مليون سنة. وقاد الدراسة الجديدة الدكتور ألكسندر فارنسورث، الباحث المشارك في كلية العلوم الجغرافية بجامعة بريستول. وقال فارنسورث: "تبدو التوقعات في المستقبل البعيد قاتمة للغاية، يمكن أن تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون ضعف المستويات الحالية. البشر إلى جانب العديد من الأنواع الأخرى سوف يموتون بسبب عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحرارة من خلال العرق، وتبريد أجسادهم". وفي غضون 250 مليون سنة، ستتحرك جميع قارات الأرض معا لتشكل قارة عملاقة، وفقا للباحثين. وستأخذ اليابسة شكلا يشبه الكعكة مع وجود بحر داخلي في المنتصف، وهو كل ما سيتبقى من المحيط الأطلسي في ذاك الوقت. وفي الوقت نفسه، سيشغل المحيط الهادئ المحيط غالبية سطح الأرض. وقال الخبراء، إن العمليات التكتونية في القشرة الأرضية ستؤدي إلى المزيد من الانفجارات البركانية، التي من شأنها أن تنتج إطلاقات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يزيد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

انتخاب وسيط المملكة في مكتب مجلس المعهد الدولي للأمبودسمان لأول مرة منذ تأسيسه
تم الإعلان يوم أمس الأحد، 28 أبريل الجاري، بالأمانة العامة للمعهد الدولي للأمبودسمان بفيينا، عن نتائج التصويت المجرى لاختيار أعضاء مكتب المعهد المذكور، حيث تم انتخاب وسيط المملكة المغربية نائبا أولا لرئيس المعهد، في انتخابات أجريت على مرحلتين وشاركت فيها مؤسسات الأمبودسمان عبر العالم. وجاء انتخاب السيد محمد بنعليلو، وسيط المملكة، لشغل منصب النائب الأول لرئيس المعهد الدولي للأمبودسمان، بعد ترشحه لشغل المنصب المذكور، وذلك بسبعين (70) صوتا، من الأصوات المعبر عنها، متقدما على منافسيه في كل من الولايات المتحدة الأمريكية التي حصلت ممثلتها على 44 صوتا، وجنوب إفريقيا التي حصلت ممثلتها كذلك على 44 صوتا، ونيوزيلاندا التي حصل ممثلها على 40 صوتا. وبهذا الفوز، يصبح وسيط المملكة المغربية عضوا في مكتب مجلس المعهد الدولي للأمبودسمان لأول مرة منذ تأسيسه. ويأتي هذا الفوز الانتخابي المستحق ليعزز تتويجا آخر سبقه بتاريخ 30 نونبر 2023، انتخب خلاله وسيط المملكة المغربية ليكون ضمن الأربعة مديرين الذين يمثلون القارة الإفريقية في مجلس إدارة المعهد المذكور، وكلها نتائج تؤكد في المقام الأول الاحترام الكبير والمكانة الحقوقية المرموقة اللذين تحظى بهما بلادنا في المحافل الدولية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، ثم في المقام الثاني موقع مؤسسة الوسيط والتقدير الذي تحظى به بين نظيراتها عبر العالم. ومن المقرر، أن يبدأ الأعضاء الجدد مهامهم خلال الاجتماع الافتتاحي المزمع عقده، على هامش المؤتمر الدولي الثالث عشر، في لاهاي الهولندية ابتداء من يوم 12 مايو 2024. يذكر أن "المعهد الدولي للأمبودسمان (IOI)" تأسس سنة 1978، باعتباره الهيئة الحقوقية الدولية الوحيدة التي تضم أكثر من 200 مؤسسة لأمناء المظالم في جميع أنحاء العالم، وتضم ست مناطق هي: إفريقيا، آسيا، أستراليا والمحيط الهادي، أوروبا، منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية. وهو منظمة تسعى إلى تعزيز دور مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان، والتعريف بها وتشجيع إحداثها، كما تهدف إلى تنمية تبادل المعلومات بين أعضائها، ومساعدتهم في تنمية قدراتهم، فضلا عن دعم المؤسسات التي قد تواجه بعض التهديدات. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المعهد المذكور ستترأسه، خلال الولاية المقبلة، السيدة ناشيلي راميزي هرناندز، أمبودسمان المكسيك، وستبقى الأمانة العامة للمعهد بيد أمبودسمان النمسا، باعتبار هذه الأخيرة دولة المقر.
دولي

تنظيم مظاهرة لدعم فلسطين أمام جامعة سوربون بفرنسا
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، مظاهرة مناصرة لفلسطين أمام جامعة سوربون، وذلك بعد أن تدخلت الشرطة لفض اعتصام طلابي كان داخل الحرم الجامعي. وأفاد مراسل الأناضول أن المتظاهرين رفعوا علما ضخما لفلسطين أمام الجامعة. كما أطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة لفلسطين بعد إطلاقهم احتجاجا عبر الجلوس أمام مبنى الجامعة، ونددوا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي وقت سابق الاثنين، ذكر إعلام محلي، أن الشرطة الفرنسية تدخلت لفض اعتصام طلابي بجامعة السوربون، يطالبون فيه بوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب صحيفة "لو موند"، فقد انتقل الاعتصام إلى الشارع أمام الجامعة، حيث تزايد عدد المشاركين فيه بدلا من إخماده وفق ما كان مأمولا. وهتف الطلاب المتظاهرون: "إسرائيل قاتلة.. والسوربون شريكتها (في جرائمها بغزة)"، وخاطبوا غيرهم من الطلاب بالقول: "لا تنظروا إلينا، بل انضموا إلينا (في الاعتصام)". وقال طلاب السوربون المعتصمون: "نحن هنا استجابة لدعوة الطلاب من جامعتي هارفارد وكولومبيا. وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع أخرى مماثلة في جامعات في عدة دول، للتضامن مع فلسطين وقطاع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية. وفي 18 أبريل الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

كان قادما من المغرب ..ضبط 2300 كيلوغرام من الحشيش من طرف الأمن الاسباني
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، من اعتراض قارب على ساحل كناريا الكبرى، قادما من المغرب، وعلى متنه 2345 كيلوغراما من الحشيش. وحسب ما كشفت عنه المعطيات المتوفرة، فإن العملية تمت بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة مراقبة التراب الوطني، التي قدمت معلومات دقيقة لأجهزة الأمن الإسبانية، تم بواسطتها تحديد موقع قارب المخدرات، الذي كان يحاول تهريب المخدرات إلى جزيرة كناريا الكبرى. وأتاح التنسيق الأمني بين القوات البحرية والبرية الكشف عن قارب صغير يبحر بدون أضواء بالقرب من الساحل، حيث اشتبهت خدمة الحرس المدني الاسباني في أن هذا هو القارب المعني، قبل أن تتدخل ليتم ضبط 66 طردا من الحشيش تزن أكثر من 2300 كيلوغرام، بالإضافة إلى حجز هاتف يعمل بالأقمار الصناعية وجهازي تحديد المواقع والعديد من الهواتف المحمولة، التي قامت العناصر الأمنية بحجزها جميعها.  هذا وتم إلقاء القبض على طاقم القارب المطاطي -الذي يبلغ طوله سبعة أمتار، ومزود بمحركين خارجيين- وهما شخصان يبلغان من العمر 26 و36 سنة. وقام فريق مكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات في لاس بالماس بتسليم الشخصين المتورطين، فضلا عن المحجوزات، إلى محكمة التحقيق رقم 1، وتم وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي.
دولي

42 قتيلاً على الأقل في انهيار سد بكينيا
قضى 42 شخصاً على الأقل في انهيار سد ببلدة تقع شمال العاصمة الكينية نيروبي، وفق ما أفادت حاكمة المنطقة سوزان كيهيكا «وكالة الصحافة الفرنسية»، في حين تشهد البلاد أمطاراً غزيرة وفيضانات.وأشارت الحاكمة إلى سقوط «42 قتيلاً على الأقل، لا يزال كثيرون منهم في الوحول ونعمل على انتشالها». وشهدت الدولة، الواقعة في شرق أفريقيا، أسابيع من الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة بالعاصمة الكينية نيروبي، وكذلك في المناطق الغربية والوسطى من البلاد. وفقاً للصليب الأحمر الكيني، جرى إنقاذ أكثر من عشرة أشخاص، بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ. أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على أجزاء مختلفة من كينيا إلى مقتل العشرات، وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص، وفقاً للأمم المتحدة، ووفق ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة