دولي

أوروبا تستعد لاعادة تنظيم القيود المفروضة بشأن حركة التنقل


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 سبتمبر 2020

شرعت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن في مناقشة المقترح الجديد الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية لتنظيم القيود التي فرضت بشأن حركة التنقل بين دول الاتحاد للحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”. وفق ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية .وفي هذا الصدد ، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المقترح الذي قدمته المفوضية الجمعة لتنسيق الإجراءات التي فرضت بفوضى في فترة بدء العام الدراسي والعودة من العطل، من المفترض مناقشته “لتبنيه في الأسابيع المقبلة” من قبل الدول الـ27 التي بدأت هذا الأسبوع مناقشات معقدة في هذا الشأن تطال خصوصاً الصلاحيات الوطنية.وقررت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن إغلاق الحدود أمام المسافرين منذ مارس الماضي بسبب وباء كورونا، قبل إعادة فتحها جزئياً في بداية الصيف، إلا أن ظهور عدد من البؤر في مناطق محددة أدى إلى إعادة تطبيق الإجراءات مجدداً.وتتباين إجراءات الدول الأوروبية بشأن حركة السفر، ففرنسا، لا تفرض أي قيود على المسافرين القادمين من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد، بينما تغلق المجر حدودها أمام غير المقيمين حتى نهاية سبتمبر مع بعض الاستثناءات للسياح القادمين من دول مجموعة فيشيغراد (التشيك وسلوفاكيا وبولندا)، ما دفع المفوضية إلى توجيه رسالة تحذير لها. وتفرض دول أخرى إجراء فحص أو الخضوع لحجر وفي بعض الأحيان التدبيرين معاً، على القادمين من مناطق تعتبر خطيرة.وتصنف بلجيكا التي تضم مقار معظم المؤسسات الأوروبية، العديد من المناطق الفرنسية وكذلك العاصمة باريس، وكل اسبانيا تقريباً على أنها خطيرة. وهذا التصنيف الذي وضعته لجنة من الخبراء يعني العودة إلى مناطق حمراء لفرض إجراء الفحص والحجر. وتصنفت ألمانيا أيضاً باريس منطقة خطيرة.وهذا التنوع يرافقه تغيير التوجيهات في بعض الأحيان بدون إعلان مسبق “يؤدي إلى حالة التباس للمواطنين”، كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في رسالة فيديو، مضيفة “علينا أن نضمن مزيداً من الوضوح وإمكانية التكهن”.من جانب اخر تطبق البلدان معايير مختلفة لفرض قيود السفر هذه على منطقة ما تقترح السلطة التنفيذية الأوروبية أن يستند التصنيف إلى 3 معايير: عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة التي تسجل خلال 14 يوماً، والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية بين جميع الاختبارات خلال 7 أيام وعدد الاختبارات التي تم إجراؤها لكل 100 ألف من السكان على مدى 7 أيام.من جهة اخرى تقترح المفوضية أن ينشر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها خارطة أسبوعية للمنطقة الأوروبية تصنف المناطق وفقاً لثلاثة ألوان (أخضر وبرتقالي وأحمر) وفقًا لأرقام محددة، وأن يتم توفير البيانات على المستوى الإقليمي.– المناطق الحمراء: هي تلك التي يكون فيها عدد الحالات الجديدة أكبر من 50 خلال 14 يوماً والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية تساوي أو تزيد عن 3% وحيث يكون العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 150 لكل 100 ألف نسمة خلال 14 يوماً.– المناطق الرمادية: التي تفتقر إلى المعلومات أو التي يعتبر فيها عدد من الاختبارات غير كافية. وبالنسبة لهذه المناطق فقط، قد تكون القيود إلزامية.وقال مفوض العدل ديدييه رايندرز لصحيفة إن “الأمر متروك للدول الأعضاء لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها”.وأكدت أورسولا فون دير لايين “نعتقد أنه لا ينبغي منع أي مواطن من الاتحاد من دخول دولة أوروبية أخرى (…) بدلاً من ذلك نوصي الحكومات باستخدام الاختبار أو الحجر الصحي. يجب أن يكون الاختبار هو الخيار المفضل”.ولمنع المسافرين والشركات من مواجهة تغييرات مباغتة في التعليمات، تقترح المفوضية أن تقوم الدول الأعضاء بإبلاغها وإبلاغ الدول الأخرى كل خميس بالقيود أو رفع القيود القادمة على أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ الإثنين التالي.واتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماعهم يوم الأربعاء على الحاجة إلى التنسيق. لكن بعض الأوروبيين يعتبرون توصيات المفوضية شديدة الطموح.وأودى فيروس كورونا بـ869,718 شخصاً على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الجمعة استنادا إلى مصادر رسمية.وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت 186,806 وفيات تليها البرازيل مع 124,614 وفاة ومن ثم الهند التي سجلت 68,472 وفاة والمكسيك حيث أعلنت 66,329 وفاة والمملكة المتحدة مع 41,527 وفاة.

شرعت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن في مناقشة المقترح الجديد الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية لتنظيم القيود التي فرضت بشأن حركة التنقل بين دول الاتحاد للحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”. وفق ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية .وفي هذا الصدد ، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المقترح الذي قدمته المفوضية الجمعة لتنسيق الإجراءات التي فرضت بفوضى في فترة بدء العام الدراسي والعودة من العطل، من المفترض مناقشته “لتبنيه في الأسابيع المقبلة” من قبل الدول الـ27 التي بدأت هذا الأسبوع مناقشات معقدة في هذا الشأن تطال خصوصاً الصلاحيات الوطنية.وقررت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن إغلاق الحدود أمام المسافرين منذ مارس الماضي بسبب وباء كورونا، قبل إعادة فتحها جزئياً في بداية الصيف، إلا أن ظهور عدد من البؤر في مناطق محددة أدى إلى إعادة تطبيق الإجراءات مجدداً.وتتباين إجراءات الدول الأوروبية بشأن حركة السفر، ففرنسا، لا تفرض أي قيود على المسافرين القادمين من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد، بينما تغلق المجر حدودها أمام غير المقيمين حتى نهاية سبتمبر مع بعض الاستثناءات للسياح القادمين من دول مجموعة فيشيغراد (التشيك وسلوفاكيا وبولندا)، ما دفع المفوضية إلى توجيه رسالة تحذير لها. وتفرض دول أخرى إجراء فحص أو الخضوع لحجر وفي بعض الأحيان التدبيرين معاً، على القادمين من مناطق تعتبر خطيرة.وتصنف بلجيكا التي تضم مقار معظم المؤسسات الأوروبية، العديد من المناطق الفرنسية وكذلك العاصمة باريس، وكل اسبانيا تقريباً على أنها خطيرة. وهذا التصنيف الذي وضعته لجنة من الخبراء يعني العودة إلى مناطق حمراء لفرض إجراء الفحص والحجر. وتصنفت ألمانيا أيضاً باريس منطقة خطيرة.وهذا التنوع يرافقه تغيير التوجيهات في بعض الأحيان بدون إعلان مسبق “يؤدي إلى حالة التباس للمواطنين”، كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في رسالة فيديو، مضيفة “علينا أن نضمن مزيداً من الوضوح وإمكانية التكهن”.من جانب اخر تطبق البلدان معايير مختلفة لفرض قيود السفر هذه على منطقة ما تقترح السلطة التنفيذية الأوروبية أن يستند التصنيف إلى 3 معايير: عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة التي تسجل خلال 14 يوماً، والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية بين جميع الاختبارات خلال 7 أيام وعدد الاختبارات التي تم إجراؤها لكل 100 ألف من السكان على مدى 7 أيام.من جهة اخرى تقترح المفوضية أن ينشر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها خارطة أسبوعية للمنطقة الأوروبية تصنف المناطق وفقاً لثلاثة ألوان (أخضر وبرتقالي وأحمر) وفقًا لأرقام محددة، وأن يتم توفير البيانات على المستوى الإقليمي.– المناطق الحمراء: هي تلك التي يكون فيها عدد الحالات الجديدة أكبر من 50 خلال 14 يوماً والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية تساوي أو تزيد عن 3% وحيث يكون العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 150 لكل 100 ألف نسمة خلال 14 يوماً.– المناطق الرمادية: التي تفتقر إلى المعلومات أو التي يعتبر فيها عدد من الاختبارات غير كافية. وبالنسبة لهذه المناطق فقط، قد تكون القيود إلزامية.وقال مفوض العدل ديدييه رايندرز لصحيفة إن “الأمر متروك للدول الأعضاء لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها”.وأكدت أورسولا فون دير لايين “نعتقد أنه لا ينبغي منع أي مواطن من الاتحاد من دخول دولة أوروبية أخرى (…) بدلاً من ذلك نوصي الحكومات باستخدام الاختبار أو الحجر الصحي. يجب أن يكون الاختبار هو الخيار المفضل”.ولمنع المسافرين والشركات من مواجهة تغييرات مباغتة في التعليمات، تقترح المفوضية أن تقوم الدول الأعضاء بإبلاغها وإبلاغ الدول الأخرى كل خميس بالقيود أو رفع القيود القادمة على أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ الإثنين التالي.واتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماعهم يوم الأربعاء على الحاجة إلى التنسيق. لكن بعض الأوروبيين يعتبرون توصيات المفوضية شديدة الطموح.وأودى فيروس كورونا بـ869,718 شخصاً على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الجمعة استنادا إلى مصادر رسمية.وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت 186,806 وفيات تليها البرازيل مع 124,614 وفاة ومن ثم الهند التي سجلت 68,472 وفاة والمكسيك حيث أعلنت 66,329 وفاة والمملكة المتحدة مع 41,527 وفاة.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة