مراكش

الدعارة الراقية..”تي جي في” الإغتناء السريع ومراكمة الثروة بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2016

من المظاهر السلبية التي تؤثر على سمعة السياحة بمدينة مراكش يبرز ما يعرف في أدبيات الأوساط المحلية بظاهرة الدعارة الراقية، بعد أن استغل البعض الطفرة الذي يعرفها القطاع للتسلل بأمواله تحت مسمى الإستثمار والإنعاش السياحي، لإغراق بعض الفضاءات بمحلات تمتهن الدعارة الراقية، الأمر الذي أفرز العديد من الفضائح التي هزت المدينة خاصة تلك التي تغرف من جرائم "البيدوفيليا".

ويقف وراء هذا الظاهرة التي تدر على أصحابها ثروات طائلة، شخصيات نافذة ونساء بدأن مشوارهن "مومسات" وسافرن إلى الخليج، وانخرطن ضمن الشبكات المتخصصة في المتاجرة في "الرقيق الأبيض"، وعدن إلى المدينة الحمراء بتجربة استثمرنها لفتح "حمامات للتدليك" ومحلات تجارية في أماكن راقية، للترويج لنشاطهن المحظور.

غير أن هذا النوع من الدعارة عرف تطورا ملفتا مع حلول مجموعة من العرب بعضهم من بلاد الأرز "لبنان" ولاسيما من سهل البقاع بمدينة مراكش في بداية الألفية الثالثة، مما وضع عاصمة النخيل في مراتب متقدمة الى جانب مدن عالمية معروفة بهذا النوع من الدعارة، حيث أدخلوا معهم طرقا وأساليب لم تكن معروفة لدى المغاربة، ومن بين هؤلاء لبناني كان يعيش بالديار الفرنسية، حل بمراكش كسائح، قبل أن يقرر أن يغادر بلاد موليير والإستقرار والعيش بمدينة الرجال السبع بعدما لاحظ أن هناك فراغا على مستوى نشاط الدعارة الراقية، لينخرط وبدون وازع أخلاقي في الإتجار بأعراض المغربيات، ليصير نموذجا حيا للكثيرين ممن اغتنوا بشكل سريع من عائدات الدعارة "الراقية".

لبناني جاء لمراكش في جيبه 20 ألف درهم وتحول لملياردير:

استهل اللبناني بعد مقامه بالمدينة الحمراء نشاطه بكراء مطعم بأحد الفنادق الفاخرة بممر "لابلموري" بتراب مقاطعة النخيل، وعمل على تحويله إلى "كباريه" بعد علمه بأن مراكش تفتقر إلى هذا النوع من المرافق باقتصارها فقط على العلب الليلية، وقد وظف المواطن اللبناني علاقاته بالمشارقة حيث تحول ملهاه الليليى في ظرف وجيز إلى أول قبلة يرتادها السياح الخليجيون، لقضاء ليالي صاخبة غالبا ما تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح أو لغاية ظهر اليوم الموالي في حال طلب خليجي مواصلة السهر نهارا.

ويروي لبناني لـ"الصباح" رفض الكشف عن هويته، أن مواطنه الذي تحول إلى مليادرير في ظرف لم يتعدى عشر سنوات بعدما قدم الى مراكش وفي جيبه مبلغ لا يتجاوز 20 ألف درهم، نسج علاقات مع مجموعة من الخليجيين الذين تحولوا إلى زبائن رسميين لملهاه الليلي الذي يوفر لهم جميع الخدمات بما فيها الفتيات العدراوات اللائي يقدمهن لهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف درهم من أجل قضاء ليلة تسيل فيها دماء "الجواري" التي غالبا ما يحصلن على مبالغ زهيدة مقابل بكارتهن، ناهيك عن تقديم مختلف أنواع المخدرات بما فيها "الكوكايين".

ويضيف المتحدث أن "ر، ف" الذي نسج علاقات مع مختلف الأجهزة الأمنية، راكم ثروة هائلة من نشاطه في مجال الدعارة وتحول الى مليارير يمتلك شققا فاخرة وسط الحي الراقي ، بالإظافة إلى شركتين لكراء السيارات الفاخرة، وكان ملهاه الليلي الوحيد الذي يواصل اشتغاله لحود الساعة السادسة صباحا، بل لايجد حرجا في تمديد سهرات زبنائه الخليجيين الى الظهر مقابل مبالغ تتراوح ما بين 40 إلى 80 ألف درهم.

سهرات خاصة على المقاس:

مع مراكمته لمزيد من الثروة وسع الوافد اللبناني الذي تجاوز عقده السادس من نشاطه بإنشاء فيلات فاخرة بطريق فاس و ممر النخيل وتحول إلى "وسيط للدعارة" بامتياز من خلال العمل على إحياء سهرات خاصة مقابل الملايين لفائدة السياح الخليجيين خصوصا وبعض الأجانب لاسيما الفرنسيين، وحتى ينتشل أبناء عمومته من الفقر بسهل البقاع اللبناني عمل رؤوف على استقدام عدد منهم إلى المدينة الحمراء، حيث لايزال بعضهم يسير "كباريهات" لحدود اليوم بعد عودة سلفهم قبل أشهر الى فرنسا وتمكنوا هم أيضا من مراكمة ثروات خيالية من الإتجار في "الرقيق الأبيض" المغربي، ومن بينهم لبناني تزوج بمواطنة مغربية.

من حلاقة إلى سيدة أعمال راقية: 

تشكل بعض "الكوافورات" بالمدينة الحمراء عنصرا مهما في حلقة الدعارة الراقية نظر لطبيعة عملهن الذي يمكنهن من الإحتكاك بأكبر عدد من النساء، لاسيما "القاصرات" اللائي يسهل التغرير بهن من طرف هاته الشبكات التي تنشط في هذا المجال، وتشهد المدينة على عدد من النماذج التي اغتنت من الوساطة في الدعارة، مثلما هو الشأن بالنسبة لـ"ن، ا" التي بدأت مشوارها المهني آواخر سنة 2008 كحلاقة بأحد المحلات البسيطة بحي الداوديات حيث كانت تتابع دراستها بالموازاة مع ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض.

وتحكي إحدى زبونات "ن، أ" لجريدة "الصباح"، أن الطالبة "الحلاقة" البالغة من العمر 25 عاما، كانت تستقبل في محلها عددا من الزبونات من "بنات الليل" وتواصل العمل في الغالب إلى ساعات متأخرة من الليل واضطرت في وقت لاحق إلى الإستغناء عن مساعدتها بسبب مدخولها الذي لم يكن يكفيها لسد نفقات الكراء، مما جعلها تكتري محلا بحي السعادةن وهنا سيتغير وضعها بعدما تعرفت إلى شخصيات نافذة استندت اليها وهي تتلمس أولى خطواتها في مجال الوساطة في الدعارة، فبدأت تظهر عليها أثار النعمة وامتلكت سيارة سارت بسرعتها نحو الإغتناء حيث تمكنت في ظرف قياسي من أن تتحول إلى سيدة غنية تتحدث عنها ألسن جيرانها الذين قاسمتهم عيشة الفقر بحب الداوديات الشعبي.

وتضيف المتحدثة، أن الحلاقة التي درست لغاية مستوى الإجازة، أضحت تملك "فيلات" بعدد من الأحياء الراقية مثل حي تاركة وطريق أوريكا والنخيل، أقامت بداخلها "حمامات للتدليك" توصف بالخيالية، توفر جميع الخدمات لإراحة الزبائن الذين ينحدر أغلبهم من بلدان الخليج، وتوظف المعنية بالأمر سيارة مرسديس فاخرة لنقل زبائنها الذين تنتقيهم بعناية.     

ويبقى المثالين السالفين مجرد نموذج لأناس ركبوا "قطار" الدعارة الراقية للإغتناء بشكل سريع دون وازع أخلاقي في اطار تواطؤات سارت بذكرها الركبان وقودها أعراض فتيات مراكشيات دفع الفقر بأغلبهن نحو هذا المستنقع الآسن.

من المظاهر السلبية التي تؤثر على سمعة السياحة بمدينة مراكش يبرز ما يعرف في أدبيات الأوساط المحلية بظاهرة الدعارة الراقية، بعد أن استغل البعض الطفرة الذي يعرفها القطاع للتسلل بأمواله تحت مسمى الإستثمار والإنعاش السياحي، لإغراق بعض الفضاءات بمحلات تمتهن الدعارة الراقية، الأمر الذي أفرز العديد من الفضائح التي هزت المدينة خاصة تلك التي تغرف من جرائم "البيدوفيليا".

ويقف وراء هذا الظاهرة التي تدر على أصحابها ثروات طائلة، شخصيات نافذة ونساء بدأن مشوارهن "مومسات" وسافرن إلى الخليج، وانخرطن ضمن الشبكات المتخصصة في المتاجرة في "الرقيق الأبيض"، وعدن إلى المدينة الحمراء بتجربة استثمرنها لفتح "حمامات للتدليك" ومحلات تجارية في أماكن راقية، للترويج لنشاطهن المحظور.

غير أن هذا النوع من الدعارة عرف تطورا ملفتا مع حلول مجموعة من العرب بعضهم من بلاد الأرز "لبنان" ولاسيما من سهل البقاع بمدينة مراكش في بداية الألفية الثالثة، مما وضع عاصمة النخيل في مراتب متقدمة الى جانب مدن عالمية معروفة بهذا النوع من الدعارة، حيث أدخلوا معهم طرقا وأساليب لم تكن معروفة لدى المغاربة، ومن بين هؤلاء لبناني كان يعيش بالديار الفرنسية، حل بمراكش كسائح، قبل أن يقرر أن يغادر بلاد موليير والإستقرار والعيش بمدينة الرجال السبع بعدما لاحظ أن هناك فراغا على مستوى نشاط الدعارة الراقية، لينخرط وبدون وازع أخلاقي في الإتجار بأعراض المغربيات، ليصير نموذجا حيا للكثيرين ممن اغتنوا بشكل سريع من عائدات الدعارة "الراقية".

لبناني جاء لمراكش في جيبه 20 ألف درهم وتحول لملياردير:

استهل اللبناني بعد مقامه بالمدينة الحمراء نشاطه بكراء مطعم بأحد الفنادق الفاخرة بممر "لابلموري" بتراب مقاطعة النخيل، وعمل على تحويله إلى "كباريه" بعد علمه بأن مراكش تفتقر إلى هذا النوع من المرافق باقتصارها فقط على العلب الليلية، وقد وظف المواطن اللبناني علاقاته بالمشارقة حيث تحول ملهاه الليليى في ظرف وجيز إلى أول قبلة يرتادها السياح الخليجيون، لقضاء ليالي صاخبة غالبا ما تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح أو لغاية ظهر اليوم الموالي في حال طلب خليجي مواصلة السهر نهارا.

ويروي لبناني لـ"الصباح" رفض الكشف عن هويته، أن مواطنه الذي تحول إلى مليادرير في ظرف لم يتعدى عشر سنوات بعدما قدم الى مراكش وفي جيبه مبلغ لا يتجاوز 20 ألف درهم، نسج علاقات مع مجموعة من الخليجيين الذين تحولوا إلى زبائن رسميين لملهاه الليلي الذي يوفر لهم جميع الخدمات بما فيها الفتيات العدراوات اللائي يقدمهن لهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف درهم من أجل قضاء ليلة تسيل فيها دماء "الجواري" التي غالبا ما يحصلن على مبالغ زهيدة مقابل بكارتهن، ناهيك عن تقديم مختلف أنواع المخدرات بما فيها "الكوكايين".

ويضيف المتحدث أن "ر، ف" الذي نسج علاقات مع مختلف الأجهزة الأمنية، راكم ثروة هائلة من نشاطه في مجال الدعارة وتحول الى مليارير يمتلك شققا فاخرة وسط الحي الراقي ، بالإظافة إلى شركتين لكراء السيارات الفاخرة، وكان ملهاه الليلي الوحيد الذي يواصل اشتغاله لحود الساعة السادسة صباحا، بل لايجد حرجا في تمديد سهرات زبنائه الخليجيين الى الظهر مقابل مبالغ تتراوح ما بين 40 إلى 80 ألف درهم.

سهرات خاصة على المقاس:

مع مراكمته لمزيد من الثروة وسع الوافد اللبناني الذي تجاوز عقده السادس من نشاطه بإنشاء فيلات فاخرة بطريق فاس و ممر النخيل وتحول إلى "وسيط للدعارة" بامتياز من خلال العمل على إحياء سهرات خاصة مقابل الملايين لفائدة السياح الخليجيين خصوصا وبعض الأجانب لاسيما الفرنسيين، وحتى ينتشل أبناء عمومته من الفقر بسهل البقاع اللبناني عمل رؤوف على استقدام عدد منهم إلى المدينة الحمراء، حيث لايزال بعضهم يسير "كباريهات" لحدود اليوم بعد عودة سلفهم قبل أشهر الى فرنسا وتمكنوا هم أيضا من مراكمة ثروات خيالية من الإتجار في "الرقيق الأبيض" المغربي، ومن بينهم لبناني تزوج بمواطنة مغربية.

من حلاقة إلى سيدة أعمال راقية: 

تشكل بعض "الكوافورات" بالمدينة الحمراء عنصرا مهما في حلقة الدعارة الراقية نظر لطبيعة عملهن الذي يمكنهن من الإحتكاك بأكبر عدد من النساء، لاسيما "القاصرات" اللائي يسهل التغرير بهن من طرف هاته الشبكات التي تنشط في هذا المجال، وتشهد المدينة على عدد من النماذج التي اغتنت من الوساطة في الدعارة، مثلما هو الشأن بالنسبة لـ"ن، ا" التي بدأت مشوارها المهني آواخر سنة 2008 كحلاقة بأحد المحلات البسيطة بحي الداوديات حيث كانت تتابع دراستها بالموازاة مع ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض.

وتحكي إحدى زبونات "ن، أ" لجريدة "الصباح"، أن الطالبة "الحلاقة" البالغة من العمر 25 عاما، كانت تستقبل في محلها عددا من الزبونات من "بنات الليل" وتواصل العمل في الغالب إلى ساعات متأخرة من الليل واضطرت في وقت لاحق إلى الإستغناء عن مساعدتها بسبب مدخولها الذي لم يكن يكفيها لسد نفقات الكراء، مما جعلها تكتري محلا بحي السعادةن وهنا سيتغير وضعها بعدما تعرفت إلى شخصيات نافذة استندت اليها وهي تتلمس أولى خطواتها في مجال الوساطة في الدعارة، فبدأت تظهر عليها أثار النعمة وامتلكت سيارة سارت بسرعتها نحو الإغتناء حيث تمكنت في ظرف قياسي من أن تتحول إلى سيدة غنية تتحدث عنها ألسن جيرانها الذين قاسمتهم عيشة الفقر بحب الداوديات الشعبي.

وتضيف المتحدثة، أن الحلاقة التي درست لغاية مستوى الإجازة، أضحت تملك "فيلات" بعدد من الأحياء الراقية مثل حي تاركة وطريق أوريكا والنخيل، أقامت بداخلها "حمامات للتدليك" توصف بالخيالية، توفر جميع الخدمات لإراحة الزبائن الذين ينحدر أغلبهم من بلدان الخليج، وتوظف المعنية بالأمر سيارة مرسديس فاخرة لنقل زبائنها الذين تنتقيهم بعناية.     

ويبقى المثالين السالفين مجرد نموذج لأناس ركبوا "قطار" الدعارة الراقية للإغتناء بشكل سريع دون وازع أخلاقي في اطار تواطؤات سارت بذكرها الركبان وقودها أعراض فتيات مراكشيات دفع الفقر بأغلبهن نحو هذا المستنقع الآسن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مديرة الارصاد الجوية ترد على مزاعم بلوغ درجات الحرارة 52 بمراكش
أثارت صور وتدوينات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعد أن زعمت أن درجة الحرارة في مدينة مراكش بلغت نهاية الاسبوع المنصرم مستوى غير مسبوق وصل إلى 52 درجة مئوية، استناداً إلى قراءات من تطبيقات الطقس أو شاشات السيارات. وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في رد على ما تم تداوله أن درجة الحرارة القصوى التي سُجلت بمدينة مراكش في التاريخ المذكور، لم تتجاوز 46 درجة مئوية، وذلك حسب المعطيات الدقيقة الواردة من محطة الرصد الجوي الرسمية المعتمدة في المدينة. وأكدت المديرية أن القياسات الرسمية تتم وفق معايير علمية صارمة وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تُسجل درجات الحرارة في مناطق مفتوحة، بعيدة عن المؤثرات الاصطناعية مثل المباني أو الطرق، بواسطة أجهزة متخصصة موضوعة داخل حجرات تهوية وعلى ارتفاع موحد عن سطح الأرض لضمان الدقة والحياد. وبخصوص الأرقام التي تظهر على شاشات السيارات أو أعمدة الإشهار الرقمية المنتشرة في الشوارع، فقد أوضحت الأرصاد أنها لا تعكس درجة حرارة الهواء الفعلية، بل تمثل تأثير الحرارة المباشرة لأشعة الشمس والانعكاسات الحرارية من الأسفلت والمباني المحيطة. وغالباً ما تكون هذه القراءات أعلى من الواقع الحقيقي بفارق يتراوح ما بين 5 و10 درجات مئوية. وشددت المديرية وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، على أن مثل هذه القراءات غير رسمية ولا يُعتد بها علمياً، لأنها لا تقيس درجة الحرارة في الظل كما هو متعارف عليه، بل تعكس ظروفاً محلية آنية قد تختلف من مكان إلى آخر داخل نفس المدينة.
مراكش

حملة امنية تستهدف مخالفي قانون السير بمراكش
شنت مصلحة السير الطرقي الولائي بمراكش ليلة امس الاثنين 30 يونيو 2025، تحت إشراف ميداني لرئيس المصلحة، حملة جديدة مخالفي قانون السير بتراب المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر كشـ24 فإن الحملة التي استهدفت كبريات الشوارع بمنطقة جليز اسفرت عن تسجيل 222 مخالفة مروروية، من ضمنها 12 حالة سياقة استعراضية فيما تمت احالة 8 مركبات على المحجز البلدي، وضبط اربع سيارات مرقمة بالخارج دون وثائق و7درجات نارية بسبب انعدام الوثائق، بينما احليت 5 سيارات على الدائرة الامنية الاولى. وتأتي هذه الحملة في اطار الحملات التي تشنها مصالح الامن بمراكش ضد مخالفي حركة السير، وتزامنا مع الجهود المبذولة لتكريس السلامة الطرقية.
مراكش

مراكش تحتضن معرض “كريماي” للضيافة وفنون الطبخ
تحتضن مدينة مراكش، في الفترة من 19 إلى 23 شتنبر المقبل، الدورة الحادية عشرة لمعرض كريماي، الحدث الأبرز في مجالات الضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، وذلك تحت شعار “الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي”. وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الموعد المهني الهام، الذي تنظمه “رحال إيفنت”، وهو فرع تابع لمجموعة رحال، يندرج ضمن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “من أجل إفريقيا قوية، متضامنة، وذات سيادة، حيث يسعى المعرض إلى ترسيخ الضيافة كرافعة للتنمية المستدامة، والجاذبية الترابية، والإشعاع الثقافي”. وأضاف المصدر ذاته أن “معرض كريماي 2025” يعتمد مجددا نموذج العرض الديناميكي على مساحة تفوق الهكتارين، حيث يجتمع كبار الفاعلين في مجالات الصناعات الغذائية، وتجهيزات الفندقة والمطاعم، والتكنولوجيات الحديثة، والأثاث المهني، وفنون الطبخ، والمخبوزات، والحلويات، مبرزا أن المعرض يستقبل جمهورا مهنيا خالصا من صناع القرار، والمشترين، و”الشيفات”، وأصحاب الفنادق والمطاعم، ومموني الحفلات، والحرفيين، والمبادرين الطموحين. وأشار في هذا الصدد، إلى أن أزيد من 750 علامة تجارية وطنية ودولية لبت الموعد السابق، لفائدة أكثر من 10 آلاف زائر مهني باحث عن أحدث مستجدات القطاع. وستُثرى القاعة الرئيسية بأجنحة مواضيعية تبرز دينامية كل قطاع على حدة، وهي “الضيافة الخضراء” من أجل حلول مستدامة وتقنيات صديقة للبيئة، و”صُنع في المغرب” لإبراز التميز المغربي في الصناعات الغذائية التقليدية والحرفية، و”التكنولوجيا الغذائية والشركات الناشئة” الخاص بالابتكارات في مجال الطبخ والتغليف والذكاء الاصطناعي، و”التراث والمجالات” وهو فضاء مخصص للمنتجات المحلية والتعاونيات والموروث الجهوي. ونقل البلاغ عن رئيس المعرض، كمال رحال، قوله : “لقد صممنا قاعة العرض لتكون محركا حقيقيا لتحول مهنيي القطاع. كل مساحة، وكل رواق، وكل تفاعل داخل المعرض يهدف إلى خلق فرص ملموسة للنمو، والتواصل، والابتكار”. وأبرز أنه بفضل دوره البناء وأثره الإيجابي على منظومة الضيافة بالمغرب، يحظى معرض “كريماي” بدعم واسع من جميع الهيئات المهنية الوطنية، من بينها الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، والفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، والفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، والكونفدرالية المغربية لمهن الفم، إلى جانب العديد من الهيئات الممثلة للمهنة، مسجلا أن هذا الالتفاف المهني يعكس المكانة الريادية للمعرض كمحرك للتحول، ورافعة لتطوير الكفاءات، ومنصة إشعاع للمهن الفندقية والضيافة. وبخصوص “ملتقى الطهاة”، الذي يعتبر التوقيع الخاص بكمال رحال، فيحتضن باقة من المنافسات المهنية الرفيعة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، تعد بمثابة آلية لاكتشاف المواهب، ونشر الخبرة المغربية، وتعزيز الحوار بين “الثقافات المطبخية”. وسيشهد الموعد المقبل منافستين دوليتين بارزتين، ويتعلق الأمر بـ”كأس إفريقيا للخبازة” التي أُنشئت سنة 2013، وتستقطب أفضل الخبازين من القارة في منافسة ترتكز على الجودة، والابتكار، والإبداع الفني. وقد احتل المغرب المرتبة السادسة في كأس العالم للخبازة. وتتمثل المنافسة الثانية في “كأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات”، وهو موعد نسائي خالص يسلط الضوء على مواهب الطاهيات في المطبخ والحلويات على مستوى القارة، في إطار تمكين مهني ونقل للخبرات بين الأجيال. كما تتخلل الملتقى مسابقات وطنية محورية، ويتعلق الأمر ب “TOC MAROC” (البطولة الرسمية للطهاة)، وهو مسار ترشيحي على مستوى الجهات، يفضي إلى اختيار أفضل “الشيفات” لتمثيل المغرب في إقصائيات كأس إفريقيا للطبخ وكأس إفريقيا للحلويات المؤدية إلى المنافسات العالمية، وكذلك مسابقة “MPM” (أفضل أداء مغربي)، وتضم منافسات حول أفضل طبق لحوم، أفضل كعكة مغربية، المطبخ الآسيوي، فن تزيين الكعك، والحلويات الصغيرة… ويشمل الملتقى أيضا “الجوائز الرمزية للمعرض”، مثل جائزة رحال لفن الطبخ المغربي، وجائزة عمر لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى “مسابقات الأمل المغربي” التي تهم جوائز أفضل المتدربين في مجال الطبخ، والحلويات، والخبز، في إطار جوائز الحسين الهواري وغابرييل باياسون. ولفت المصدر ذاته إلى أن الفرق الوطنية المغربية تألقت في كبريات المحافل الدولية لفنون الطبخ، بحصولها على ألقاب مرموقة مثل بطل إفريقيا في كأس “بوكوس دور” وكأس إفريقيا للحلويات، وجائزة أفضل ترويج في كأس العالم للحلويات، والميدالية البرونزية في كأس العالم للآيس كريم. كما حصل المغرب على جائزة أفضل تذوق في أول مشاركة له بكأس العالم للخبازة، واحتل الطهاة المغاربة مراكز متقدمة في مسابقات عالمية مثل توكة الذهب، تروفيه باشيون، وبطولة دبي لفنون الضيافة، مما عزز مكانة المملكة بين الأمم الرائدة في هذا المجال، حسب المصدر ذاته. وأشار إلى أن هذه المشاركات لا تكتفي بالألقاب فقط، بل تحرص على إبراز الهوية الثقافية المغربية، كما يتجلى في إبراز “التبوريدة” و”الزليج” في آخر نسخ “بوكوس دور” وكأس العالم للحلويات. وقد ألهمت هذه الإنجازات جيلا جديدا من الطهاة المغاربة الطامحين لرفع راية الوطن عاليا. وأضاف البلاغ أن معرض “كريماي 2025” سيفعّل سلسلة مبادرات استراتيجية موازية، تشمل سلسلة ندوات رفيعة المستوى حول الاقتصاد الدائري، وتدبير الموارد البشرية، والذكاء الاصطناعي، وتصميم الفنادق، وشارات الجودة؛ إضافة إلى “ركن المؤثرين” الذي يجمع المؤثرين الرقميين في مجال الطهو والضيافة، وكذا “حاضنة للمواهب” متصلة بمنصة CREMAI Connect، لتأطير الشباب وتيسير ولوجهم لسوق الشغل. وخلص إلى أن المعرض يأتي ضمن رؤية تمتد على ثلاث دورات في أفق 2030، لتشكل نسخة 2025 محطة استراتيجية في صعود منظومة جديدة تهدف إلى تحديث القطاع وتعزيز النموذج المغربي قاريا وعالميا، واضعة الضيافة، التراث اللامادي، والتفوق في فنون الطبخ في صميم الرهانات الوطنية والإفريقية والدولية.
مراكش

قطاعات حيوية بمراكش بين الوعود والواقع المتردي
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة