دولي

الكرملين يرفض التهم بشأن تسميم المعارض نافالني بغاز الأعصاب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 سبتمبر 2020

رفض الكرملين الخميس التهم الموجهة لموسكو بالوقوف وراء تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني، في وقت تزايدت الدعوات لتحرّك دولي بعدما قالت ألمانيا إنه تعرّض للتسميم بمادة "نوفيتشوك".ويطالب القادة الغربيون موسكو بتوضيحات بعدما أعلنت برلين الأربعاء عن وجود "أدلة قاطعة" على أن معارض الكرملين البالغ 44 عاما تعرّض للتسميم بواسطة غاز الأعصاب.بدوره، أفاد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في بيان أنه "بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن تسميم أي شخص باستخدام غاز أعصاب يعد استخداما لأسلحة كيميائية. يعد أي اتهام من هذا القبيل مسألة مثيرة للقلق البالغ".وأضاف أن "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة في ظل أي ظروف... أمر مستهجن ويتعارض تماما مع المعايير القانونية التي وضعها المجتمع الدولي، معربا عن استعداد الهيئة الدولية لمساعدة أي بلد يطلب منها ذلك.مَرِض نافالني، الذي يعد بين أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عندما كان على متن رحلة جوية الشهر الماضي وخضع للعلاج في مستشفى في سيبيريا قبل إجلائه إلى برلين.وأثار إعلان ألمانيا أنه تعرّض للتسمم بنوفيتشوك، المادة ذاتها التي استخدمت ضد العميل الروسي المزدوج سابقا سيرغي سكريبال وابنته في بلدة سالزبري الانكليزية قبل عامين، إدانات واسعة ودعوات لفتح تحقيق في الأمر.وتنفي روسيا وجود أي أدلة على أن نافالني تعرّض للتسميم بينما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس إن برلين لم تقدم أي إثباتات لموسكو.وقال بيسكوف "ليس هناك أي مبرر لاتهام الدولة الروسية"، رافضا الحديث عن احتمال فرض عقوبات اقتصادية على موسكو وداعيا الغرب لتجنّب إطلاق "أحكام متسرّعة".وتسعى موسكو التي تعاني أساسا من عقوبات غربية واسعة النطاق فرضت على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم وتداعيات تفشي كوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط، لتجنّب أي ضغط إضافي على اقتصادها.- "علاقات مسممة مع الغرب" -وتسبب إعلان ألمانيا الأربعاء بانخفاض الروبل إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ 2016 بينما تراجع مؤشر "أر تي إس" في موسكو بأكثر من ثلاثة في المئة.وقالت صحيفة "كوميرسانت" المتخصصة بالمال والأعمال إن "علاقات روسيا بالغرب تسممت مجددا بواسطة نوفيتشوك"، مضيفة أنه بات من الواضح أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يفكران جديا بفرض عقوبات جديدة.وأضافت "السؤال الرئيسي هو، إلى أي مدى سيمضيان قدما بذلك".ومن شأن أي أزمة جديدة في العلاقات مع الغرب أن تهدد كذلك مشروع "نورد ستريم 2" لمد خط أنابيب غاز بكلفة عشرة مليارات يورو (11 مليار دولار) على وشك أن يتم استكماله في قاع بحر البلطيق والذي يتوقع أن يضاعف شحنات الغاز الطبيعي الروسية إلى ألمانيا.وتأجّل المشروع لشهور بعدما تحرّكت واشنطن لفرض عقوبات جديدة على الشركات المنضوية في "نورد ستريم 2" على خلفية المخاوف حيال تزايد النفوذ الروسي.وأعربت ألمانيا عن غضبها حيال الخطوات الأميركية معتبرة أن واشنطن تتدخل في شؤونها الداخلية.لكن صحيفة "بيلد"، الأكبر في البلاد، دعت الخميس إلى تعليق المشروع، مشيرة إلى أنه "ما لم تتوقف الحكومة (الألمانية) عن أعمال بناء نورد ستريم 2، سينتهي بنا الأمر قريبا إلى تمويل هجمات نوفيتشوك التي يقوم بها بوتين".ورفض بيسكوف هذه الدعوات التي وصفها بأنها "تصريحات عاطفية" قائلا إن المشروع "يصب في مصلحة روسيا وألمانيا والقارة الأوروبية بأكملها".- "أسئلة جدية" -وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن النتائج التي تم التوصل إليها بشأن تسميم نافالني بنوفيتشوك تثير "أسئلة جدية للغاية بإمكان روسيا وحدها، بل ويتعين عليها، الإجابة عنها".بدوره، قال رئيس بيلاروس ألكساندر لوكاشنكو الخميس إن قوات الأمن في بلده اعترضت اتصالات ألمانية تكشف أنه تم تزييف عملية تسميم نافالني.وقال لوكاشنكو لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن الاتصال الذي تم اعتراضه بين برلين ووارسو يكشف أنه تم "تزييف" الحادثة.وأضاف لوكاشنكو، الذي يواجه ضغوطا من المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته، خلال لقائه ميشوستين في مينسك "لم يتم تسميم نافالني. قاموا بالأمر على حد قولهم لثني بوتين عن التدخل في شؤون بيلاروس".ويذكر أن غاز نوفيتشوك سم طوّره السوفيات نهاية الحرب الباردة ويمكن استخدامه كمسحوق ناعم للغاية أو على شكل سائل أو بخار.واستخدم ضد سكريبال في بريطانيا عام 2018، في إطار محاولة اغتيال تعتقد دول غربية أن الكرملين أمر بتنفيذها، وهو أمر تنفيه روسيا.ومرض نافالني بعدما صعد على متن طائرة في سيبيريا الشهر الماضي، حيث أشار مقرّبون منه إلى اشتباههم بأنه تناول كوب شاي احتوى على مادة سامة في المطار.وخضع للعلاج في البداية في مستشفى محلي، حيث قال الأطباء إنهم لم بعثروا على أي مواد سامة في دمه، قبل أن يُنقل إلى برلين للخضوع للعلاج في 22 غشت.

رفض الكرملين الخميس التهم الموجهة لموسكو بالوقوف وراء تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني، في وقت تزايدت الدعوات لتحرّك دولي بعدما قالت ألمانيا إنه تعرّض للتسميم بمادة "نوفيتشوك".ويطالب القادة الغربيون موسكو بتوضيحات بعدما أعلنت برلين الأربعاء عن وجود "أدلة قاطعة" على أن معارض الكرملين البالغ 44 عاما تعرّض للتسميم بواسطة غاز الأعصاب.بدوره، أفاد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في بيان أنه "بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن تسميم أي شخص باستخدام غاز أعصاب يعد استخداما لأسلحة كيميائية. يعد أي اتهام من هذا القبيل مسألة مثيرة للقلق البالغ".وأضاف أن "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة في ظل أي ظروف... أمر مستهجن ويتعارض تماما مع المعايير القانونية التي وضعها المجتمع الدولي، معربا عن استعداد الهيئة الدولية لمساعدة أي بلد يطلب منها ذلك.مَرِض نافالني، الذي يعد بين أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عندما كان على متن رحلة جوية الشهر الماضي وخضع للعلاج في مستشفى في سيبيريا قبل إجلائه إلى برلين.وأثار إعلان ألمانيا أنه تعرّض للتسمم بنوفيتشوك، المادة ذاتها التي استخدمت ضد العميل الروسي المزدوج سابقا سيرغي سكريبال وابنته في بلدة سالزبري الانكليزية قبل عامين، إدانات واسعة ودعوات لفتح تحقيق في الأمر.وتنفي روسيا وجود أي أدلة على أن نافالني تعرّض للتسميم بينما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس إن برلين لم تقدم أي إثباتات لموسكو.وقال بيسكوف "ليس هناك أي مبرر لاتهام الدولة الروسية"، رافضا الحديث عن احتمال فرض عقوبات اقتصادية على موسكو وداعيا الغرب لتجنّب إطلاق "أحكام متسرّعة".وتسعى موسكو التي تعاني أساسا من عقوبات غربية واسعة النطاق فرضت على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم وتداعيات تفشي كوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط، لتجنّب أي ضغط إضافي على اقتصادها.- "علاقات مسممة مع الغرب" -وتسبب إعلان ألمانيا الأربعاء بانخفاض الروبل إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ 2016 بينما تراجع مؤشر "أر تي إس" في موسكو بأكثر من ثلاثة في المئة.وقالت صحيفة "كوميرسانت" المتخصصة بالمال والأعمال إن "علاقات روسيا بالغرب تسممت مجددا بواسطة نوفيتشوك"، مضيفة أنه بات من الواضح أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يفكران جديا بفرض عقوبات جديدة.وأضافت "السؤال الرئيسي هو، إلى أي مدى سيمضيان قدما بذلك".ومن شأن أي أزمة جديدة في العلاقات مع الغرب أن تهدد كذلك مشروع "نورد ستريم 2" لمد خط أنابيب غاز بكلفة عشرة مليارات يورو (11 مليار دولار) على وشك أن يتم استكماله في قاع بحر البلطيق والذي يتوقع أن يضاعف شحنات الغاز الطبيعي الروسية إلى ألمانيا.وتأجّل المشروع لشهور بعدما تحرّكت واشنطن لفرض عقوبات جديدة على الشركات المنضوية في "نورد ستريم 2" على خلفية المخاوف حيال تزايد النفوذ الروسي.وأعربت ألمانيا عن غضبها حيال الخطوات الأميركية معتبرة أن واشنطن تتدخل في شؤونها الداخلية.لكن صحيفة "بيلد"، الأكبر في البلاد، دعت الخميس إلى تعليق المشروع، مشيرة إلى أنه "ما لم تتوقف الحكومة (الألمانية) عن أعمال بناء نورد ستريم 2، سينتهي بنا الأمر قريبا إلى تمويل هجمات نوفيتشوك التي يقوم بها بوتين".ورفض بيسكوف هذه الدعوات التي وصفها بأنها "تصريحات عاطفية" قائلا إن المشروع "يصب في مصلحة روسيا وألمانيا والقارة الأوروبية بأكملها".- "أسئلة جدية" -وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن النتائج التي تم التوصل إليها بشأن تسميم نافالني بنوفيتشوك تثير "أسئلة جدية للغاية بإمكان روسيا وحدها، بل ويتعين عليها، الإجابة عنها".بدوره، قال رئيس بيلاروس ألكساندر لوكاشنكو الخميس إن قوات الأمن في بلده اعترضت اتصالات ألمانية تكشف أنه تم تزييف عملية تسميم نافالني.وقال لوكاشنكو لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن الاتصال الذي تم اعتراضه بين برلين ووارسو يكشف أنه تم "تزييف" الحادثة.وأضاف لوكاشنكو، الذي يواجه ضغوطا من المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته، خلال لقائه ميشوستين في مينسك "لم يتم تسميم نافالني. قاموا بالأمر على حد قولهم لثني بوتين عن التدخل في شؤون بيلاروس".ويذكر أن غاز نوفيتشوك سم طوّره السوفيات نهاية الحرب الباردة ويمكن استخدامه كمسحوق ناعم للغاية أو على شكل سائل أو بخار.واستخدم ضد سكريبال في بريطانيا عام 2018، في إطار محاولة اغتيال تعتقد دول غربية أن الكرملين أمر بتنفيذها، وهو أمر تنفيه روسيا.ومرض نافالني بعدما صعد على متن طائرة في سيبيريا الشهر الماضي، حيث أشار مقرّبون منه إلى اشتباههم بأنه تناول كوب شاي احتوى على مادة سامة في المطار.وخضع للعلاج في البداية في مستشفى محلي، حيث قال الأطباء إنهم لم بعثروا على أي مواد سامة في دمه، قبل أن يُنقل إلى برلين للخضوع للعلاج في 22 غشت.



اقرأ أيضاً
هيئة “كبار العلماء” في السعودية: الحج من دون تصريح “إثم”
شددت هيئة كبار العلماء في السعودية على وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، مشددة على أن "من حج دون تصريح فهو آثم". وأوصت الهيئة، في بيان لها أمس الأحد، بالالتزام باستخراج التصريح، موضحة أنه "يدفع أضراراً كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراجه، ومن ذلك التأثير على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى جودة الخدمات المقدَّمة لهم، وعلى خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر". وأوضحت أن "الضرر المترتِّب على الحج من دون تصريح لا يقتصر على الحاج نفسه، وإنما يتعدى إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام". من جهة أخرى، حشدت أمانة العاصمة المقدسة 22 ألف كادر من منسوبي الأمانة ومختلف الجهات المشاركة، استعداداً لموسم حج هذا العام، واستنفرت إمكاناتها البشرية والآلية، لتنفيذ خطة أعمال الموسم، وزودت 28 مركزاً للخدمات في المشاعر المقدسة موزعة جغرافياً لتغطية كامل المنطقة، باحتياجاتها لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. ويبلغ عدد الكوادر البشرية المشاركة في تنفيذ الخطة أكثر من 22 ألف شخص، منهم 3740 فرداً من منسوبي الأمانة، و3080 فرداً من منسوبي مقاولي التشغيل والصيانة والإنارة ونظافة المرافق ووحدات الذبح، بالإضافة إلى نحو 1000 مراقب صحي ومراقبين مؤقتين. ويضم قطاع النظافة أكثر من 14 ألف فرد موزعين بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يشملون مشرفين ومراقبين وعمال نظافة، إلى جانب فرق مساندة من الأمن العام والمجاهدين والكشافة. وامتدت خطة الأمانة لتشمل متابعة تشغيل وصيانة جميع المرافق البلدية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما فيها شبكات الطرق والأرصفة والإنارة والجسور والأنفاق والحدائق ودورات المياه، وتم تخصيص فرق للتدخل السريع في حالات الطوارئ، إلى جانب متابعة تشغيل شبكات تصريف السيول المنتشرة تحت الأرض. وتضم مكة المكرمة شبكة متطورة من الأنفاق (58 نفقاً بطول 35 كلم) والجسور (60 جسراً)، وشبكات طرق مسفلتة بطول أكثر من 274 ألف متر طولي، إلى جانب شبكات تصريف السيول التي تمتد لعشرات الكيلومترات، مع التأكد من جاهزيتها عبر متابعة أداء مقاولي التشغيل والصيانة بشكل مستمر.
دولي

عودة الكهرباء إلى عدة مناطق بإسبانيا
عاد التيار الكهربائي إلى "مناطق عدة في شمال وجنوب وغرب" إسبانيا، وفق ما أعلنت شركة الكهرباء، اليوم الاثنين، بعد انقطاع شامل شهدته البلاد منذ قرابة الساعة 10,30 ت غ.وقالت شركة الكهرباء الإسبانية، في بيان، إن "التيار عاد إلى محطات الكهرباء في العديد من مناطق شمال وجنوب وغرب شبه الجزيرة"، لافتة إلى أنها تعمل على تزويد البلاد كلها بالتيار "في شكل تدريجي".وقال أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، على موقع "إكس"، إنه لا يوجد في الوقت الحالي دليل على أن انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال ناجم عن هجوم إلكتروني.وأضاف كوستا، البرتغالي الجنسية، أن شركات توزيع الكهرباء في البلدين تعمل على معرفة السبب واستعادة إمدادات الكهرباء.كان التيار الكهربائي قد انقطع على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال، اليوم الاثنين، ما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات، وفق ما أعلن مسؤولون.
دولي

بوتين يعلن هدنة لمدة 3 أيام
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، وقف إطلاق نار مؤقت خلال العطلات الرسمية من 8 إلى 11 مايو تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية. وأضاف الكرملين: "ترى روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها. وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني للهدنة، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفعالا". وأوضح: "موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة للقضاء على الأسباب الجذرية للأزمة والتفاعل البناء مع الشركاء الدوليين".وفي وقت سابق، أعلن بوتين هدنة عيد الفصح، التي انتهت امتدت من الساعة 18:00 بتوقيت موسكو يوم 19 أبريل حتى الساعة 00:00 يوم 21 أبريل الجاري.
دولي

المخابرات الإسبانية تفتح تحقيقاً في شبهات هجوم سيبراني وراء انقطاع الكهرباء الواسع
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن جهاز الاستخبارات، باشر التحقيق في احتمال وقوع هجوم سيبراني أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء واسعة من إسبانيا ودول أخرى مجاورة. وأشارت الصحافة الإسبانية إلى وجود اختراق محتمل للمنظومة الكهربائية، وسط اجتماعات مكثفة تُعقد على أعلى مستوى بهدف تحديد السبب الدقيق للانقطاع.وأوضحت ذات المصادر أن السلطات أخلت عدداً من السفارات الأجنبية في مدريد، خصوصاً تلك الواقعة داخل أبراج شاهقة الارتفاع، تحسباً لأي طارئ. ودعت الحكومة الإسبانية، إلى عقد اجتماع أزمة عقب الانقطاع الواسع وغير المسبوق للتيار الكهربائي. وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بزيارة إلى مركز التحكم التابع لشركة شبكة الكهرباء الإسبانية، برفقة وزيرة التحول البيئي سارة أجيسين، بحسب ما أفادت صحيفة “إل باييس”. وأكدت الحكومة أنها تبذل كل جهودها لتحديد أسباب الانقطاع وحصر آثاره، مع تخصيص كافة الموارد لإصلاح الخلل في أسرع وقت ممكن. وقد شمل الانقطاع كلاً من إسبانيا والبرتغال، بما في ذلك عاصمتي البلدين، مما تسبب في شل حركة شبكات المترو وتعطيل خطوط الهاتف وإشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. 6 إلى 10 ساعات لإعادة التيار وأفادت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أن عملية استعادة التيار ستستغرق ما بين 6 إلى 10 ساعات، إثر الانقطاع الشامل الذي ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية منذ الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت غرينتش. وقال مدير العمليات في الشبكة، إدواردو برييتو: “يمكننا الحديث عن تأخير يتراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام، وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة