عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عن إدانته لما أسماه اغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق، واصفا ذلك بـ"العمل الشنيع الماس بأحد أقدس الحقوق الأساسية للإنسان المتمثل في الحق في الحياة ومخالفا لدور الجامعة كمنارة للعلم والمعرفة".

ودعا رفاق الهايج في بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، " كل الفصائل المناضلة في صفوف نقابة الطلاب الإتحاد الوطني لطلبة المغرب (اوطم ) إلى نبذ العنف داخل الحرم الجامعي، والتصدي لممارسيه، والحفاظ على الجامعة كمنارة للعلم والمعرفة والحوار الديمقراطي"، مجددا تحذيره من "خطورة استنبات ثقافة العنف في الوسط الجامعي".

واستنكر حقوقيو مراكش "بقوة ممارسة العنف داخل الحرم الجامعي؛ محذرين من مغبة استغلال هذا الحدث الأليم لتقوية المقاربة الأمنية للدولة في تعاطيها مع الجامعة".

وأشار البلاغ إلى أن "فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، تابع بقلق بليغ المواجهات العنيفة التي وقعت يوم السبت 23 يناير زوالا، بين مجموعة من الطلبة الصحراويين وطلبة من الحركة الثقافية الامازيغية، وأدت المواجهات التي استعملت فيها الأسلحة البيضاء إلى جرح 05 عناصر، مع تسجيل حالة إصابة خطيرة تتعلق بعمر خالق 26 سنة مجاز ، تخصص تاريخ، ينحدر من إحدى دواوير جبل صاغرو إقليم تنغير". 

وتابع البلاغ ، أن" الطالب خالق الجريح نقل إلى مستشفى ابن طفل ووضع في قسم العناية المركزة، حيث قام طاقم طبي من مختلف التخصصات بمحاولات حثيثة لإسعاف الضحية وانقاذ حياته، ويبدو أن الضحية تعرض لعدة ضربات بالسلاح الأبيض في أماكن مختلفة من جسده، مصيفا، أن "أخبار كانت قد تسربت تفيد انه توفي اكلينكيا يوم السبت 23 يناير، وأخرى في نفس اليوم ليلا تفيد الوفاة، ويوم الأربعاء 27 يناير أعلن رسميا عن وفاة عمر خالق ،ونقل جثمانه لمستودع الأموات بباب دكالة لإجراء التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة، وبعدها نقل جثمانه إلى مسقط رأسه ليدفن هناك".

وأضاف أنه"علاقة بالحادث ثم اعتقال العديد من الطلبة وأحيل حوالي 11 منهم على قاضي التحقيق".