دولي

البنك الدولي : نحو 4 مليار دولار خسائر وأضرار انفجار مرفأ بيروت


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 سبتمبر 2020

قال البنك الدولي ، إن التقديرات الأولية للخسائر المادية للإنفجار الذي هز مرفأ بيروت ، في الرابع من غشت الجاري ، تتراوح ما بين 3.8 إلى 4.6 مليار دولار.وأوضح البنك ، في بيان صادر عن مكتبه الإقليمي في بيروت اليوم الاثنين ، أنه " وفقا للتقديرات الأولية ، ألحق الانفجار أضرارا بالأصول المادية تراوحت قيمتها ما بين 3.8 و 4.6 مليار دولار ، في حين قدرت الخسائر ، متضمنة التغيرات في التدفقات الاقتصادية نتيجة لانخفاض ناتج القطاعات الاقتصادية، ما بين 2.9 و3.5 مليار دولار ".وأشار إلى أن أكثر القطاعات تضررا تلك المتمثلة في الإسكان والنقل والمراكز والمؤسسات الثقافية (المواقع الدينية والأثرية، والمعالم الوطنية، والمسارح، ودور المحفوظات، والمكتبات، والآثار).وأضاف البيان أن التقييم السريع لأضرار الانفجار ، الذي أجرته مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كشف أن احتياجات إعادة إعمار القطاع العام اللبناني وتعافيه ، لهذا العام والسنة المقبلة تتراوح ما بين 1.8 و2.2 مليار دولار، ، مضيفا أنه يتوجب في القريب العاجل توفير ما بين 605 و760 مليون دولار حتى شهر دجنبر المقبل، ومن 1.18 إلى 1.46 مليار دولار على المدى القصير لعام 2021 .وبحسب البيان ، فإن احتياجات قطاع النقل تعد الأعلى بين سائر القطاعات، يليها الإرث الثقافي والإسكان.وأكد البنك الدولي أن فاجعة الانفجار لن تتسبب في تفاقم الانكماش في النشاط الاقتصادي فحسب، ولكنها ستؤدي أيضا إلى تفاقم معدلات الفقر، التي كانت تبلغ بالفعل 45 بالمائة قبيل الانفجار.ولفت إلى أنه نظرا لحالة الإفلاس التي يمر بها البلد ، وكذا افتقاره إلى احتياطيات كافية من النقد الأجنبي، فإن المساعدات الدولية والاستثمار الخاص، يشكلان ضرورة لتحقيق التعافي وإعادة الإعمار الشاملين، ومن شأن تنفيذ لبنان لأجندة إصلاحية جديرة بالثقة أن يكون سبيلا للوصول إلى مساعدات التنمية الدولية وفتح الأبواب أمام مصادر التمويل الخارجية والخاصة.كما أكد البنك الدولي على التزامه إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل مع لبنان لإعادة بنائه على نحو أفضل يضع احتياجات شعبه في المقام الأول.

قال البنك الدولي ، إن التقديرات الأولية للخسائر المادية للإنفجار الذي هز مرفأ بيروت ، في الرابع من غشت الجاري ، تتراوح ما بين 3.8 إلى 4.6 مليار دولار.وأوضح البنك ، في بيان صادر عن مكتبه الإقليمي في بيروت اليوم الاثنين ، أنه " وفقا للتقديرات الأولية ، ألحق الانفجار أضرارا بالأصول المادية تراوحت قيمتها ما بين 3.8 و 4.6 مليار دولار ، في حين قدرت الخسائر ، متضمنة التغيرات في التدفقات الاقتصادية نتيجة لانخفاض ناتج القطاعات الاقتصادية، ما بين 2.9 و3.5 مليار دولار ".وأشار إلى أن أكثر القطاعات تضررا تلك المتمثلة في الإسكان والنقل والمراكز والمؤسسات الثقافية (المواقع الدينية والأثرية، والمعالم الوطنية، والمسارح، ودور المحفوظات، والمكتبات، والآثار).وأضاف البيان أن التقييم السريع لأضرار الانفجار ، الذي أجرته مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كشف أن احتياجات إعادة إعمار القطاع العام اللبناني وتعافيه ، لهذا العام والسنة المقبلة تتراوح ما بين 1.8 و2.2 مليار دولار، ، مضيفا أنه يتوجب في القريب العاجل توفير ما بين 605 و760 مليون دولار حتى شهر دجنبر المقبل، ومن 1.18 إلى 1.46 مليار دولار على المدى القصير لعام 2021 .وبحسب البيان ، فإن احتياجات قطاع النقل تعد الأعلى بين سائر القطاعات، يليها الإرث الثقافي والإسكان.وأكد البنك الدولي أن فاجعة الانفجار لن تتسبب في تفاقم الانكماش في النشاط الاقتصادي فحسب، ولكنها ستؤدي أيضا إلى تفاقم معدلات الفقر، التي كانت تبلغ بالفعل 45 بالمائة قبيل الانفجار.ولفت إلى أنه نظرا لحالة الإفلاس التي يمر بها البلد ، وكذا افتقاره إلى احتياطيات كافية من النقد الأجنبي، فإن المساعدات الدولية والاستثمار الخاص، يشكلان ضرورة لتحقيق التعافي وإعادة الإعمار الشاملين، ومن شأن تنفيذ لبنان لأجندة إصلاحية جديرة بالثقة أن يكون سبيلا للوصول إلى مساعدات التنمية الدولية وفتح الأبواب أمام مصادر التمويل الخارجية والخاصة.كما أكد البنك الدولي على التزامه إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل مع لبنان لإعادة بنائه على نحو أفضل يضع احتياجات شعبه في المقام الأول.



اقرأ أيضاً
الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة