مراكش

رداءة الخدمات الصحية تُعمّق معاناة مرضى “الدياليز” بمراكش ومطالب للوزارة بالتدخل


أمال الشكيري نشر في: 31 أغسطس 2020

تتواصل معاناة العشرات من مرضى القصور الكلوي بمراكش، بسبب طبيعة الخدمات الصحية المُقدمة لهم، وعدم حصولهم على العلاجات المخصصة لهم من حصص تصفية الدم بمركز التصفية، وأدوية الأمراض التي تصاحب هذا المرض، فضلا عن الأعطاب التقنية المتكررة لآلات تصفية الدم، وهي المعاناة التي فاقمتها الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالمدينة الحمراء.الآلام التي تعيشها هذه الفئة، بكِلية واحدة متعبة تحت رحمة الأجهزة، يزيد من حدتها التهميش الذي يطال مرضى القصور الكلوي بمراكش، أمام سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الجهات المُختصة، دفعتهم فيما مرة دفعهم إلى طرق باب المديرية الجهوية لوزارة الصحة لبسط شكواهم، لكنهم رجعوا أدراجهم بخفي حنين.وفي اتصال مع "كشـ24" حكى متضررون يعانون من الفشل الكلوي، بحرقة كبيرة المعاناة التي عاشها ولا يزال يعيشها مرضى "الدياليز" بالمدينة الحمراء، بسبب أجهزة كثرت أعطابها التقنية، وظروف خضوعهم لحصص التصفية بالإضافة إلى المعاناة مع التنقل للاستفادة من حصص تصفية الكلي، وقلة هذه الحصص التي لا تتجاوز حصتين في الأسبوع.وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأزمة التي تمر منها المدينة على غرار باقي مدن المملكة، جعلتهم ينقلون مكان حصص التصفية من مستشفى ابن زهر بعد تخصيصه لمرضى كوفيد، إلى جمعية، ليبدأ مسلسل جديد من المعاناة يُعزز سابقه بالمستشفى المذكور.وأضافت المتضررون، أنه من بين المشاكل التي وجدوها بالجمعية المعنية، إضافة إلى تلك المتعلقة بآلات التصفية التي قد تخذلهم في أية لحظة بسبب الأعطاب المُتكررة، هي الظروف التي تمر فيها حصة التصفية والتي وصفتها بالكارثية، إذ لا وجود لطاولات الأكل بغرف التصفية ولا وجود لثلاجات لحفظ الدم، بالإضافة إلى خضوعهم للحصة في درجة حرارة مرتفعة والتي قد تصل، إلى 47 درجة، رغم أن الغرف تتوفر على مكيفات هوائية، ويمتنع المسؤولين بالجمعية عن تشغيلها.وأشار المتضررون، إلى أن الكارثة العظمة تكمن في جمع مرضى فيروس كورونا، والمرضى الآخرين بمكان واحد وهو الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على أرواحهم، لا فتة إلى أنهم يضطرون إلى التنقل إلى المركز الإستشفائي قصد إجراء التحاليل بعد إلزامهم بهذه الأخيرة قبل حصة التصفية، بدل توفيرها بالجمعية.المصادر ذاتها، سجلت أيضا أن ظروف اشتغال الأطر الصحية بالجمعية المعنية، كارثية، مما ينعكس سلبا عليهم، مضيفة أن هذا الوضع دفعهم إلى الاحتجاج أكثر من مرة، ونقل شكواهم إلى مدير المستشفى والمديرة الجهوية، لكن كانت الأبواب دائما موصدة في وجههم"، على حد قوله.ويطالب مرضى القصور الكلوي بمدينة مراكش، وزارة الصحة بالتدخل من أجل وجود حلول جدرية لهذه المشاكل، التي باتت تهدد حياة عدد من المرضى، وإرسال لجنة تفتيش للوقوف على حجم المعاناة التي تعيشها هذه الفئة.

تتواصل معاناة العشرات من مرضى القصور الكلوي بمراكش، بسبب طبيعة الخدمات الصحية المُقدمة لهم، وعدم حصولهم على العلاجات المخصصة لهم من حصص تصفية الدم بمركز التصفية، وأدوية الأمراض التي تصاحب هذا المرض، فضلا عن الأعطاب التقنية المتكررة لآلات تصفية الدم، وهي المعاناة التي فاقمتها الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالمدينة الحمراء.الآلام التي تعيشها هذه الفئة، بكِلية واحدة متعبة تحت رحمة الأجهزة، يزيد من حدتها التهميش الذي يطال مرضى القصور الكلوي بمراكش، أمام سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الجهات المُختصة، دفعتهم فيما مرة دفعهم إلى طرق باب المديرية الجهوية لوزارة الصحة لبسط شكواهم، لكنهم رجعوا أدراجهم بخفي حنين.وفي اتصال مع "كشـ24" حكى متضررون يعانون من الفشل الكلوي، بحرقة كبيرة المعاناة التي عاشها ولا يزال يعيشها مرضى "الدياليز" بالمدينة الحمراء، بسبب أجهزة كثرت أعطابها التقنية، وظروف خضوعهم لحصص التصفية بالإضافة إلى المعاناة مع التنقل للاستفادة من حصص تصفية الكلي، وقلة هذه الحصص التي لا تتجاوز حصتين في الأسبوع.وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأزمة التي تمر منها المدينة على غرار باقي مدن المملكة، جعلتهم ينقلون مكان حصص التصفية من مستشفى ابن زهر بعد تخصيصه لمرضى كوفيد، إلى جمعية، ليبدأ مسلسل جديد من المعاناة يُعزز سابقه بالمستشفى المذكور.وأضافت المتضررون، أنه من بين المشاكل التي وجدوها بالجمعية المعنية، إضافة إلى تلك المتعلقة بآلات التصفية التي قد تخذلهم في أية لحظة بسبب الأعطاب المُتكررة، هي الظروف التي تمر فيها حصة التصفية والتي وصفتها بالكارثية، إذ لا وجود لطاولات الأكل بغرف التصفية ولا وجود لثلاجات لحفظ الدم، بالإضافة إلى خضوعهم للحصة في درجة حرارة مرتفعة والتي قد تصل، إلى 47 درجة، رغم أن الغرف تتوفر على مكيفات هوائية، ويمتنع المسؤولين بالجمعية عن تشغيلها.وأشار المتضررون، إلى أن الكارثة العظمة تكمن في جمع مرضى فيروس كورونا، والمرضى الآخرين بمكان واحد وهو الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على أرواحهم، لا فتة إلى أنهم يضطرون إلى التنقل إلى المركز الإستشفائي قصد إجراء التحاليل بعد إلزامهم بهذه الأخيرة قبل حصة التصفية، بدل توفيرها بالجمعية.المصادر ذاتها، سجلت أيضا أن ظروف اشتغال الأطر الصحية بالجمعية المعنية، كارثية، مما ينعكس سلبا عليهم، مضيفة أن هذا الوضع دفعهم إلى الاحتجاج أكثر من مرة، ونقل شكواهم إلى مدير المستشفى والمديرة الجهوية، لكن كانت الأبواب دائما موصدة في وجههم"، على حد قوله.ويطالب مرضى القصور الكلوي بمدينة مراكش، وزارة الصحة بالتدخل من أجل وجود حلول جدرية لهذه المشاكل، التي باتت تهدد حياة عدد من المرضى، وإرسال لجنة تفتيش للوقوف على حجم المعاناة التي تعيشها هذه الفئة.



اقرأ أيضاً
إجراءات إدارية “عالقة” تؤخر ترميم مسجد والساكنة تطالب بتدخل والي جهة مراكش
دعا مواطنون، السلطات المحلية إلى الترخيص لهم بالهدم  الجزئي المتبقي لصومعة مسجد درب بوعلام الكبير وإصلاح تشققات بالمسجد ذاته والمتواجد في منطقة سيدي يوسف بنعلي. وأكدت مراسلة وجهت إلى والي الجهة، باسم الساكنة، بأنه سيتم تنفيذ الأشغال وفق المعايير الهندسية المعتمدة، مع الإلتزام بالشروط القانونية والفنية اللازمة. وسبق لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة أن أكدت في تفاعلها مع مراسلة للساكنة بأنها لا ترى مانعا في تلبية هذا الطلب، شريطة سلك المساطر القانونية للحصول على التراخيص اللازمة، والتعاقد مع مكتب دراسات لتتبع أشغال الهدم والإصلاح المشار إليها في تقرير الخبرة المنجزة من طرف مختبر LPEE، والإدلاء بشهادة المتانة عند نهاية الأشغال. وعبرت المندوبية عن امتنانها لهذا العمل الذي يبتغي من خلاله السكان رضى الله وثوابه. وأكد تقرير خبرة على الهدم الكلي للجزء المتبقي من الصومعة، مع إعادة بنائه. كما أكد على ضرورة إعادة ترميم الحائط الموجود في السطح والموالي للشارع وكذا جميع الشروخ الموجودة على الطلاء.
مراكش

تراكم النفايات في حي “المتلاشيات” بمراكش ودعوات لتوفير حاويات وتنظيم حملة تنقية
دعت فعاليات محلية إلى إنقاذ حي لافيراي الذي يوجد بالنفوذ الترابي لمقاطعة المنارة بمراكش من تراكم الأزبال والنفايات، ومخلفات هياكل سيارات تم التخلص منها من قبل عدد من أصحاب المحلات. وتفتقد المنطقة إلى حاويات مخصصة لجمع النفايات. ويسجل ضعف في تغطية الشركة المكلفة بالنظافة، ما أدى إلى ظهور بؤر سوداء في المنطقة. ودعت الفعاليات ذاتها إلى توفير الحاويات المخصصة لجمع الأزبال وبالشكل الذي يتلاءم مع هذا الحي. كما دعت إلى تنظيم حملات لتنقية هذا الفضاء، وتحسيس أصحاب المحلات بضرورة المساهمة في احترام البيئة.
مراكش

من تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي؟
ضمن لائحة التعيينات التي صادق عليها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته، برز اسم حنان الرياحي، والتي تم تعيينها عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي. وخلفت الرياحي في هذا المنصب اولعيد لمسافر، والذي تم تعيينه عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة. وبدأت الرياحي مسارها المهني كقائدة للمقاطعة الحضرية الثانية بمدينة العيون، قبل أن يتم تعيينها في سنة 2003 رئيسة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون. وفي نفس السنة انتقلت إلى مدينة طنجة، وتولت رئاسة الدائرة الحضرية الشرف مغوغة، والدائرة الحضرية الشرف السواني، وهي من أهم الدوائر الحضرية في مدينة طنجة. ويعتبر تعيين امرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية سابقة بولاية الجهة.
مراكش

لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة