فرنسا وألمانيا تشددان القيود الصحية لمواجهة عودة تفشي كورونا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 01:03

دولي

فرنسا وألمانيا تشددان القيود الصحية لمواجهة عودة تفشي كورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 أغسطس 2020

في مواجهة عودة تفشي وباء كوفيد-19، بدأت فرنسا وألمانيا على غرار دول أخرى تشديد قيودهما الصحية مع حظر التجمعات الكبيرة في ألمانيا وإلزامية وضع الكمامات في كل أنحاء باريس.وينص مشروع اتفاق بين المناطق والحكومة الألمانية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، على أن السلطات ستزيد قيمة الغرامات على الذين لا يضعون كمامة، وتشدد الضوابط لضمان التقيد بفترات الحجر الصحي وفرض غرامات في حال المخالفة.وحتى لو كان انتشار الفيروس في البلاد "ما زال أقل بكثير من فترة ذروته التي بلغها في مارس وأبريل" تشير برلين إلى حقيقة أنه "في الأسابيع الأخيرة، ارتفع عدد الإصابات مجددا".وتسجل ألمانيا حوالى 1500 إصابة جديدة يوميا، وهي أعلى حصيلة منذ نهاية أبريل. أما الرقم القياسي فقد سجلته البلاد في بداية أبريل وبلغ 6 آلاف إصابة.وجاء في مسودة الاتفاق "الإسكان الجماعي والنشاطات والاحتفالات والتحركات المرتبطة بالإجازات تؤدي خصوصا إلى انتشار الفيروس" ولفتت إلى أن "هذه الزيادة في أشهر الصيف يجب أن تؤخذ على محمل".-ضربة قوية لكرة القدم-وتمثل هذه الإجراءات ضربة قوة لأندية كرة القدم في البلاد التي كانت تأمل في أن تتمكن من البدء في إعادة استقبال جماهيرها جزئيا إلى الملاعب مع اقتراب بداية الموسم الجديد.في العاصمة الفرنسية، أصبح من الضروري الآن وضع الكمامات عند الخروج إلى أي مكان، في حين أن إلزاميته تقتصر حاليا على شوارع قليلة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس صباح الخميس.وأضاف كاستيكس أنه في مواجهة الوباء الذي "يعود بقوة" يمكن تعميم وضع الكمامات في التجمعات الكبيرة الأخرى لتشمل 21 مقاطعة فرنسية تقع الآن في المنطقة الحمراء (منطقة الخطر).وكانت بلجيكا قد أضافت باريس إلى قائمتها للوجهات الأوروبية التي لم يعد يسمح لها بالسفر إليها ما لم تخضع لاختبار فيروس كورونا عند العودة وفترة حجر صحي.وفي رواندا، وهي واحدة من أوائل الدول الإفريقية التي فرضت تدابير صارمة في 22 مارس، أدت الزيادة في عدد الإصابات إلى قيام الحكومة بتمديد مدة حظر التجول ومنع السفر من منطقة روسيزي (غرب) وإليها.وقالت الحكومة "نظرا إلى الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا (في العاصمة) كيغالي، تم حظر النقل العام بين كيغالي ومناطق أخرى".وأغلق البرلمان في كوريا الجنوبية أبوابه بعدما ثبتت إصابة مصور صحافي كان يغطي اجتماعا للحزب الديموقراطي الحاكم (يسار وسط) الأربعاء، بفيروس كوفيد-19.ونتيجة لذلك، سيخضع عشرة من مسؤولي الحزب الديموقراطي بمن فيهم رئيسه وزعيمه البرلماني، لاختبارات وسيضطرون للخضوع للعزل الذاتي.في الولايات المتحدة، غيرت السلطات الصحية إرشاداتها بعدم تشجيع الأشخاص الذين لا يعانون من عوارض كوفيد-19 للخضوع لاختبار الفيروس.وغالبا ما كان الرئيس دونالد ترامب يقول إن بلاده يجب أن تخفض عدد الاختبارات معتبرا أنها أعطت صورة سيئة عن إدارة الولايات المتحدة لهذه الازمة الصحية.وحتى الآن، كان الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 يدعون إلى الخضوع للاختبار إذا كانوا خالطوا أحد المصابين، إلا أن الامر لم يعد كذلك اليوم.وقد شعر الخبراء بالدهشة لهذا التغيير الأخير.وغرّدت الدكتورة لينا وين الأستاذة في جامعة جورج واشنطن "ما زلت لا أفهم التغيير في إرشادات مراكز سي دي سي".والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها 179596 وفاة وأكثر من خُمس الحالات في أنحاء العالم مع 5,8 مليون إصابة. وبحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز، سجّلت 1249 وفاة إضافية خلال الـ 24 ساعة الماضية.وتليها البرازيل مع 117665 وفاة من بين 3,7 مليون إصابة.-463 مليون طفل محرومون من التعليم-بلغت حصيلة الوفيات العالمية التي جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، أكثر من 820 ألفا منذ نهاية دجنبر، وتم تسجيل ما يقرب من 24 مليون إصابة في المجموع.في الأرجنتين، سجل رقم قياسي بلغ 10 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأربعاء في هذه الدولة التي سجّلت حوالى 8 آلاف وفاة.ووفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) نشر الأربعاء أدى وباء كوفيد-19 وإغلاق المدارس إلى حرمان ما لا يقل عن ثلث التلاميذ في أنحاء العالم، أو ما يعادل 463 مليون طفل، من التعليم لعدم القدرة على القيام بذلك افتراضيا.وفي الوقت نفسه، تستمر الدراسات حول كوفيد-19.وخلصت إحداها نشرت الأربعاء إلى أن الاستجابة المناعية لدى المرأة يمكن أن تكون أقوى من استجابة الرجال لكن أكثر تأثرا بالأشكال الشديدة للمرض.ووفقا لدراسة أخرى أجرتها وزارة الدفاع البريطانية، فقد ثبت أن منتجا ضد البعوض يتضمن الكينا، فعال في إضعاف فيروس كورونا. 

في مواجهة عودة تفشي وباء كوفيد-19، بدأت فرنسا وألمانيا على غرار دول أخرى تشديد قيودهما الصحية مع حظر التجمعات الكبيرة في ألمانيا وإلزامية وضع الكمامات في كل أنحاء باريس.وينص مشروع اتفاق بين المناطق والحكومة الألمانية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، على أن السلطات ستزيد قيمة الغرامات على الذين لا يضعون كمامة، وتشدد الضوابط لضمان التقيد بفترات الحجر الصحي وفرض غرامات في حال المخالفة.وحتى لو كان انتشار الفيروس في البلاد "ما زال أقل بكثير من فترة ذروته التي بلغها في مارس وأبريل" تشير برلين إلى حقيقة أنه "في الأسابيع الأخيرة، ارتفع عدد الإصابات مجددا".وتسجل ألمانيا حوالى 1500 إصابة جديدة يوميا، وهي أعلى حصيلة منذ نهاية أبريل. أما الرقم القياسي فقد سجلته البلاد في بداية أبريل وبلغ 6 آلاف إصابة.وجاء في مسودة الاتفاق "الإسكان الجماعي والنشاطات والاحتفالات والتحركات المرتبطة بالإجازات تؤدي خصوصا إلى انتشار الفيروس" ولفتت إلى أن "هذه الزيادة في أشهر الصيف يجب أن تؤخذ على محمل".-ضربة قوية لكرة القدم-وتمثل هذه الإجراءات ضربة قوة لأندية كرة القدم في البلاد التي كانت تأمل في أن تتمكن من البدء في إعادة استقبال جماهيرها جزئيا إلى الملاعب مع اقتراب بداية الموسم الجديد.في العاصمة الفرنسية، أصبح من الضروري الآن وضع الكمامات عند الخروج إلى أي مكان، في حين أن إلزاميته تقتصر حاليا على شوارع قليلة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس صباح الخميس.وأضاف كاستيكس أنه في مواجهة الوباء الذي "يعود بقوة" يمكن تعميم وضع الكمامات في التجمعات الكبيرة الأخرى لتشمل 21 مقاطعة فرنسية تقع الآن في المنطقة الحمراء (منطقة الخطر).وكانت بلجيكا قد أضافت باريس إلى قائمتها للوجهات الأوروبية التي لم يعد يسمح لها بالسفر إليها ما لم تخضع لاختبار فيروس كورونا عند العودة وفترة حجر صحي.وفي رواندا، وهي واحدة من أوائل الدول الإفريقية التي فرضت تدابير صارمة في 22 مارس، أدت الزيادة في عدد الإصابات إلى قيام الحكومة بتمديد مدة حظر التجول ومنع السفر من منطقة روسيزي (غرب) وإليها.وقالت الحكومة "نظرا إلى الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا (في العاصمة) كيغالي، تم حظر النقل العام بين كيغالي ومناطق أخرى".وأغلق البرلمان في كوريا الجنوبية أبوابه بعدما ثبتت إصابة مصور صحافي كان يغطي اجتماعا للحزب الديموقراطي الحاكم (يسار وسط) الأربعاء، بفيروس كوفيد-19.ونتيجة لذلك، سيخضع عشرة من مسؤولي الحزب الديموقراطي بمن فيهم رئيسه وزعيمه البرلماني، لاختبارات وسيضطرون للخضوع للعزل الذاتي.في الولايات المتحدة، غيرت السلطات الصحية إرشاداتها بعدم تشجيع الأشخاص الذين لا يعانون من عوارض كوفيد-19 للخضوع لاختبار الفيروس.وغالبا ما كان الرئيس دونالد ترامب يقول إن بلاده يجب أن تخفض عدد الاختبارات معتبرا أنها أعطت صورة سيئة عن إدارة الولايات المتحدة لهذه الازمة الصحية.وحتى الآن، كان الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 يدعون إلى الخضوع للاختبار إذا كانوا خالطوا أحد المصابين، إلا أن الامر لم يعد كذلك اليوم.وقد شعر الخبراء بالدهشة لهذا التغيير الأخير.وغرّدت الدكتورة لينا وين الأستاذة في جامعة جورج واشنطن "ما زلت لا أفهم التغيير في إرشادات مراكز سي دي سي".والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها 179596 وفاة وأكثر من خُمس الحالات في أنحاء العالم مع 5,8 مليون إصابة. وبحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز، سجّلت 1249 وفاة إضافية خلال الـ 24 ساعة الماضية.وتليها البرازيل مع 117665 وفاة من بين 3,7 مليون إصابة.-463 مليون طفل محرومون من التعليم-بلغت حصيلة الوفيات العالمية التي جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، أكثر من 820 ألفا منذ نهاية دجنبر، وتم تسجيل ما يقرب من 24 مليون إصابة في المجموع.في الأرجنتين، سجل رقم قياسي بلغ 10 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأربعاء في هذه الدولة التي سجّلت حوالى 8 آلاف وفاة.ووفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) نشر الأربعاء أدى وباء كوفيد-19 وإغلاق المدارس إلى حرمان ما لا يقل عن ثلث التلاميذ في أنحاء العالم، أو ما يعادل 463 مليون طفل، من التعليم لعدم القدرة على القيام بذلك افتراضيا.وفي الوقت نفسه، تستمر الدراسات حول كوفيد-19.وخلصت إحداها نشرت الأربعاء إلى أن الاستجابة المناعية لدى المرأة يمكن أن تكون أقوى من استجابة الرجال لكن أكثر تأثرا بالأشكال الشديدة للمرض.ووفقا لدراسة أخرى أجرتها وزارة الدفاع البريطانية، فقد ثبت أن منتجا ضد البعوض يتضمن الكينا، فعال في إضعاف فيروس كورونا. 



اقرأ أيضاً
واشنطن تلوح بوقف التوسط بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن بلاده ستتوقف عن مساعي إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأوضح روبيو، متحدثا في باريس عقب لقائه مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين، الجمعة، أن الجميع متفق على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وأن تكون جزءا من أي اتفاق بين الطرفين. وأضاف: "لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا. ونحاول منع موت آلاف الأشخاص في الحرب". وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تريد المساعدة إذا كانت الأطراف جادة بشأن السلام لكن لن تستمر في عقد الاجتماعات ما لم يتم تحقيق تقدم. وفي 18 فبراير الماضي، جرى أول اللقاءات بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بالعاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا. وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
دولي

الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة
فرضت الولايات المتحدة رسوم ميناء على السفن المصنعة في الصين، على أن تطبق في أكتوبر المقبل وترتفع بشكل تدريجي على مدى السنوات الثلاث المقبلة. جاء ذلك ضمن مرسوم نشره الممثل التجاري الأمريكي يوم أمس الخميس (17 أبريل الجاري). وقال المفاوض التجاري الأمريكي، جيميسون غرير: "تعد السفن والشحن البحري أمرا حيويا للأمن الاقتصادي الأمريكي وحرية تدفق التجارة. وستبدأ إجراءات إدارة ترامب في كبح هيمنة الصين، ومعالجة التهديدات لسلسلة التوريد الأمريكية، وإرسال إشارة طلب على السفن المصنعة في الولايات المتحدة". وأكد المرسوم أن الرسوم الجديدة يتم فرضها على أساس المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، والتي تمنح رئيس الولايات المتحدة سلطة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة ما تعتبره الولايات المتحدة قيودا قائمة على التجارة الوطنية من قبل دول أخرى. وبحسب الوثيقة، فإن الرسوم ستكون صفرا لمدة 180 يوما، ثم يتم تحصيلها بناء على الحمولة الصافية للسفينة، ولكن ليس أكثر من خمس مرات في السنة لكل سفينة. وفي الوقت نفسه، بالنسبة للسفن المملوكة للشركات الصينية، فإن حجم الرسوم الجمركية سيكون أعلى بكثير من تلك المفروضة على شركات الشحن من بلدان أخرى. وفي المرحلة الأولى، ستبدأ الولايات المتحدة من 14 أكتوبر المقبل فرض رسوم قدرها 50 دولارا على السفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات صينية، وذلك لكل طن صاف مسجل (2.83 متر مكعب)، وسيزداد هذا المبلغ بمقدار 30 دولارا سنويا ليصل إلى 140 دولارا بحلول عام 2028. أما بالنسبة للسفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات من دول أخرى، فسيتم فرض الرسوم لكل طن صاف مسجل أو لكل حاوية، أيهما أعلى. وستبدأ الرسوم من 18 دولارا للطن الصافي المسجل، وترتفع بمقدار 5 دولارات أمريكية سنويا، لتصل إلى 33 دولارا بحلول أبريل 2028. وتبلغ رسوم الحاوية رسوما أولية قدرها 120 دولارا للوحدة، وتزداد تدريجيا إلى 250 دولارا في عام 2028. السيارات بالإضافة إلى ذلك، ستخضع جميع ناقلات السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة لرسوم قدرها 150 دولارا لكل وحدة اعتبارا من 14 أكتوبر المقبل. كما ستتمكن شركة الشحن من الحصول على تأجيل للرسوم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إذا طلبت خلال هذه الفترة سفينة أمريكية الصنع بسعة تعادل أو تفوق سعة سفينة الحاويات التي تستخدمها بالفعل، ووضعتها في الخدمة. وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الإجراءات الجديدة لن تؤثر على السفن الصينية الصنع التي تحمل بضائع داخل الولايات المتحدة. وتشير شبكة "سي إن بي سي" إلى أن السلع المصدرة مثل الفحم أو الحبوب، والسفن الفارغة التي تصل إلى الموانئ الأمريكية، ستكون معفاة أيضا من الضريبة. وستبدأ المرحلة الثانية بعد ثلاث سنوات وتهدف إلى تحفيز بناء السفن في الولايات المتحدة التي تنقل الغاز الطبيعي المسال. وتتضمن الإجراءات، التي ستدخل حيز التنفيذ بعد ثلاث سنوات وترتفع تدريجيا على مدى 22 عاما، قيودا جزئية على نقل الغاز الطبيعي المسال على السفن الأجنبية.
دولي

الجمهوريون يطلقون تحقيقا برلمانيا بشأن هارفارد
أعلن الجمهوريون في الكونغرس الأميركي أنهم بدأوا تحقيقا حول جامعة هارفارد الخميس، متهمين إياها بانتهاك قوانين المساواة، في أحدث هجوم لمعسكر دونالد ترمب على المؤسسة التربوية العريقة. وتخوض إدارة ترمب منذ أسابيع عدة مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة متهَمَة بالسماح بتصاعد معاداة السامية خلال التحركات الطالبية ضد الحرب في قطاع غزة. ومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترمب، جامعة هارفارد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2,2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأميركية. ويهدد ترمب بالذهاب أبعد من ذلك من خلال إلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد التي اتهمها بنشر «الكراهية والبلاهة». وأضاف ترمب الخميس للصحافة في المكتب البيضوي «أعتقد أن هارفارد عار. أعتقد أن ما يفعلونه عار»، مقللا من شأن انخراطه في القضية التي «يتولى محامون التعامل معها». وفي رسالتهم التي أعلنوا فيها فتح تحقيق برلماني، أبلغ المسؤولون الجمهوريون رئاسة الجامعة بأنهم سيراقبون «عدم امتثالها لقوانين الحقوق المدنية»، خصوصا التمييز على أساس العرق. وكتب رئيس لجنة التحقيق في مجلس النواب جيمس كومر والنائبة الجمهورية إليز ستيفانيك «يبدو أن جامعة هارفارد غير قادرة أو غير راغبة في منع التمييز غير القانوني لدرجة أن المؤسسة، بتوجيه منكم، ترفض النظر في اتفاقية حول تسوية معقولة اقترحها مسؤولون فدراليون بهدف إعادة هارفارد إلى الامتثال للقانون». وأضافا مخاطبين رئيس الجامعة آلان غاربر «لا يحق لأي مؤسسة خرق القانون». ويأتي ذلك عقب تهديد آخر صدر الأربعاء عن إدارة ترمب التي تدرس منع الجامعة من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي. ورحب العديد من الأساتذة والطلاب برفض الجامعة مطالب إدارة دونالد ترمب، معتبرين ذلك علامة نادرة على المقاومة، في حين وافقت جامعة كولومبيا في نيويورك على إجراء إصلاحات بضغط من الجمهوريين. وقال الباحث آفي شتاينبرغ إن موظفين وطلابا في جامعة هارفارد تظاهروا ضد إدارة ترمب الخميس في الحرم الجامعي في كامبريدج قرب بوسطن. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية «إنهم يريدون من هارفارد أن تفي بالوعود التي قطعتها لطلابها ولأعضاء هيئة التدريس، بحماية كل طالب في الحرم الجامعي، وبحماية أعضاء هيئة التدريس، وبخاصة حرية التعبير». ولهذه المؤسسة التي تضم نحو 30 ألف طالب، مكانة راسخة منذ سنوات على رأس تصنيف شنغهاي العالمي لمؤسسات التعليم العالي. وكما هو الحال مع الجامعات الأخرى، باتت هذه الجامعة في مرمى المحافظين الذين ينخرطون منذ سنوات في هجوم ضد الجامعات الأميركية التي يعتبرونها يسارية الى حد كبير. وقد اشتد هذا الهجوم خلال الاحتجاجات الطالبية التي خرجت تأييدا للشعب الفلسطيني ولمعارضة الحرب في غزة، ما أثار انتقادات واسعة النطاق لعدم وجود حماية للطلاب اليهود في الجامعات.
دولي

ولاية أمريكية تسجل قفزة جنونية في حالات مرض جنسي خطير!
سجّلت ولاية ويسكونسن الأمريكية قفزة صادمة في حالات الزهري الخلقي بنسبة 1450% منذ عام 2019، وسط موجة من الإجراءات الحكومية المفاجئة التي طالت مختبرات صحية وطنية أساسية. ففي عام 2024، تم الإبلاغ عن 31 حالة إصابة بالزهري الخلقي في الولاية، مقارنة بحالتين فقط في عام 2019، ما أثار قلقا واسعا بين مسؤولي الصحة العامة، خاصة مع تزامن هذا الارتفاع مع إغلاق مختبرين وطنيين للأمراض المنقولة جنسيا، كانا يؤديان أدوارا محورية في الفحوصات والتشخيص والاستجابة لتفشي الأمراض. ويحدث الزهري الخلقي عندما ينتقل مرض الزهري (من الأمراض المنقولة جنسيا) من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل: ولادة جنين ميت أو ولادة مبكرة أو عيوبا خلقية مثل الصمم أو إعتام عدسة العين. وتزامنا مع هذا الارتفاع، كشفت تقارير الولاية عن تسجيل أكثر من 31500 إصابة بالأمراض المنقولة جنسيا مثل الزهري والسيلان والكلاميديا خلال عام 2024، نصفها تقريبا بين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما. وقالت بولا تران، مسؤولة الصحة في الولاية: "رغم الانخفاض العام في بعض المؤشرات، فإن الأمراض المنقولة جنسيا لا تزال تؤثر بشكل كبير على سكان ويسكونسن. والارتفاع الحاد في حالات الزهري الخلقي يعد مصدر قلق بالغ". وأضافت: "الوقاية ممكنة، لكنها تتطلب تثقيفا جنسيا دقيقا وخدمات صحية شاملة تشمل الفحوصات والعلاج المبكر". وفي غضون ذلك، أثار إغلاق مختبر الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، الذي ظلّ يعمل قرابة أربعة عقود، موجة من الانتقادات الحادة. فقد كان المختبر الرائد وطنيا في تتبع تفشي الأمراض المقاومة للأدوية، مثل تفشي السيلان في ماساتشوستس عام 2023، وقدم إرشادات ومعايير للفحص والتشخيص على مستوى الولايات المتحدة. كما أُغلق مختبر آخر متخصص في فحص حالات التهاب الكبد النادرة وسلالات الأمراض المنقولة جنسيا المقاومة للمضادات، في خطوة وصفتها منظمات الصحة بأنها "خسارة فادحة". وذكرت جمعية مختبرات الصحة العامة (APHL) أن المختبر كان بصدد تحليل عينات من تفش جار لالتهاب الكبد في فلوريدا وقت الإغلاق. وقال سكوت بيكر، الرئيس التنفيذي للجمعية: "الخدمات التي كانت تقدّم عبر هذين المختبرين لم تعد متاحة للأمة، وهذا فراغ خطير". وفي الوقت نفسه، وصفت الجمعية الأمريكية للأمراض المنقولة جنسيا (ASTDA) هذه القرارات والإجراءات الفدرالية بأنها مفاجئة وغير مبررة، وأضافت أن فقدان أدوات التشخيص والدعم الفني والفريق الميداني المكوّن من أكثر من 40 موظفا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة، خاصة مع استمرار تفشي الزهري الخلقي. ورغم عدم تقديم إدارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) إجابة مباشرة حول إغلاق المختبرين، اكتفت بالإشارة إلى أنها تعيد هيكلة برامجها ضمن "هيكل تشغيلي جديد"، دون تحديد ما إذا كانت المختبرات المغلقة تعد ذات أهمية وطنية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة