

دولي
رئيس الحكومة التونسية يتخلى عن ضم أول وزير “كفيف” لفريقه الوزاري
أعلن مكتب الإعلام لرئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، هشام المشيشي، تخليه اليوم الخميس عن ضم وزير كفيف، للمرة الأولى في تاريخ تونس، إلى الحكومة المقترحة.وجاء قرار المشيشي عقب تدوينة نشرها الوزير المقترح وليد الزيدي، أمس الاربعاء على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أعلن فيها "التعفّف عن المنصب".وقال المكلف بالإعلام لدى المشيشي، فيصل ضو، إن رئيس الحكومة "قرر التخلي عن اسم وليد الزيدي من تشكيلة الحكومة المقترحة، وسيتم تعويضه بشخصية أخرى".ونقل ضو عن المشيشي قوله إنه "لا مجال للتردد في خدمة تونس والتعفف عن تلبية نداء الواجب الوطني".وعرض المشيشي منصب وزير الثقافة على الشاب الزيدي الذي ناقش أطروحة الدكتوراه في 2019 بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة القريبة من العاصمة.وبحسب السيرة الذاتية المتداولة لوزير الثقافة المقترح فإنه فقد بصره وهو رضيع في سن العامين بسبب مرض سرطان أصابه ولكن ذلك لم يمنعه من التميز في مراحل دراسته. وهو أول كفيف في تونس والمنطقة العربية يحصل على شهادة التبريز في اللغة العربية.
أعلن مكتب الإعلام لرئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، هشام المشيشي، تخليه اليوم الخميس عن ضم وزير كفيف، للمرة الأولى في تاريخ تونس، إلى الحكومة المقترحة.وجاء قرار المشيشي عقب تدوينة نشرها الوزير المقترح وليد الزيدي، أمس الاربعاء على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أعلن فيها "التعفّف عن المنصب".وقال المكلف بالإعلام لدى المشيشي، فيصل ضو، إن رئيس الحكومة "قرر التخلي عن اسم وليد الزيدي من تشكيلة الحكومة المقترحة، وسيتم تعويضه بشخصية أخرى".ونقل ضو عن المشيشي قوله إنه "لا مجال للتردد في خدمة تونس والتعفف عن تلبية نداء الواجب الوطني".وعرض المشيشي منصب وزير الثقافة على الشاب الزيدي الذي ناقش أطروحة الدكتوراه في 2019 بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة القريبة من العاصمة.وبحسب السيرة الذاتية المتداولة لوزير الثقافة المقترح فإنه فقد بصره وهو رضيع في سن العامين بسبب مرض سرطان أصابه ولكن ذلك لم يمنعه من التميز في مراحل دراسته. وهو أول كفيف في تونس والمنطقة العربية يحصل على شهادة التبريز في اللغة العربية.
ملصقات
