دولي

إجراء عمليات جراحية نوعية ناجحة بالمستشفى الميداني المغربي ببيروت


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 أغسطس 2020

قام الطاقم الطبي للمستشفى العسكري ، الذي أقامه المغرب ببيروت، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء العاصمة، بإجراء عمليات جراحية نوعية ناجحة.وأجرى الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار، خلال الفترة ما بين 10 و 26 غشت الجاري، أزيد من 88 عملية جراحية منها عمليات جد دقيقة في مختلف التخصصات.وفي هذا الإطار، أجرى الطاقم الطبي لمصلحة الجراحة العامة عمليات جراحية استهدفت العديد من متضرري الانفجار الذي هز بيروت في الرابع من غشت الجاري، والتي همت، بالأساس، جراحة التهاب الزائدة الدودية المستعجلة، وتعفنات الجهاز الهضمي والأحشاء، فضلا عن عمليات لمضاعفات الفتق.من جانبها، سهرت مصلحة طب النساء والتوليد على إجراء عمليات جراحية من قبيل جراحة مضاعفات لأمراض والتهابات لفائدة عدد من النساء ، فضلا عن إجراء عملية ولادة قيصرية مستعجلة كللت بالنجاح لمواطنة مغربية تعيش بلبنان.بدورها، قامت مصلحة الجراحة التقويمية والتجميلية بعدد من العمليات الجراحية الدقيقة شملت، على الخصوص، حالات حروق، وعمليات تقويمية لمضاعفات وتشوهات جلدية ووظائفية لآثار الحروق، فيما سهرت مصلحة جراحة العيون على إجراء عمليات همت إزالة بردة العين وأخرى لرتق الجفون والناتجة عن مخلفات الانفجار.كما أجرى الطاقم الطبي لمصلحة جراحة العظام والمفاصل عمليات جراحية استهدفت المرضى المصابين بالكسور وتمزق الأوتار، وكذا إزالة شظايا الزجاج وتعفنات جروح الأطراف والأورام، فيما قامت مصلحة جراحة الأذن والأنف والحنجرة بعمليات عديدة همت، على الخصوص، جراحة غشاء طبل الأذن ورتق الجروح المحيطة بالأذن ، إلى جانب قيامه بعمليات أخرى كاستئصال الغدة الدرقية.وقال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يواصل تقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة اللبنانيين المصابين جراء الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، ومساعدتهم على تجاوز تداعيات هذا الحادث .وأضاف السيد شكار، البروفسور الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ، أن الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يشهد إقبالا مكثفا مند انطلاقته، حريص على تقديم خدمات طبية جيدة لفائدة المرضى وخاصة المتضررين من الانفجار من جميع الجنسيات والفئات الراغبة في الاستفادة من العلاجات الأساسية ، إلى جانب مساهمته في تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية المتضررة من الحادث.وتابع أن جميع العمليات الجراحية التي أشرف عليها الطاقم الطبي للمستشفى العسكري، واستهدفت المتضررين من فاجعة الإنفجار ، أجريت في ظروف صحية جيدة وكللت كلها بالنجاح رغم صعوبة بعضها.وقدم الطاقم الطبي للمستشفى العسكري ، خلال الفترة المذكورة، 12946 خدمة طبية لفائدة المتضررين من الحادث، استفاد منها 5800 شخصا الذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد بلغت الحصيلة المؤقتة لضحايا الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، في الرابع من غشت الجاري، 178 قتيلا، وعشرات المفقودين، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

قام الطاقم الطبي للمستشفى العسكري ، الذي أقامه المغرب ببيروت، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء العاصمة، بإجراء عمليات جراحية نوعية ناجحة.وأجرى الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار، خلال الفترة ما بين 10 و 26 غشت الجاري، أزيد من 88 عملية جراحية منها عمليات جد دقيقة في مختلف التخصصات.وفي هذا الإطار، أجرى الطاقم الطبي لمصلحة الجراحة العامة عمليات جراحية استهدفت العديد من متضرري الانفجار الذي هز بيروت في الرابع من غشت الجاري، والتي همت، بالأساس، جراحة التهاب الزائدة الدودية المستعجلة، وتعفنات الجهاز الهضمي والأحشاء، فضلا عن عمليات لمضاعفات الفتق.من جانبها، سهرت مصلحة طب النساء والتوليد على إجراء عمليات جراحية من قبيل جراحة مضاعفات لأمراض والتهابات لفائدة عدد من النساء ، فضلا عن إجراء عملية ولادة قيصرية مستعجلة كللت بالنجاح لمواطنة مغربية تعيش بلبنان.بدورها، قامت مصلحة الجراحة التقويمية والتجميلية بعدد من العمليات الجراحية الدقيقة شملت، على الخصوص، حالات حروق، وعمليات تقويمية لمضاعفات وتشوهات جلدية ووظائفية لآثار الحروق، فيما سهرت مصلحة جراحة العيون على إجراء عمليات همت إزالة بردة العين وأخرى لرتق الجفون والناتجة عن مخلفات الانفجار.كما أجرى الطاقم الطبي لمصلحة جراحة العظام والمفاصل عمليات جراحية استهدفت المرضى المصابين بالكسور وتمزق الأوتار، وكذا إزالة شظايا الزجاج وتعفنات جروح الأطراف والأورام، فيما قامت مصلحة جراحة الأذن والأنف والحنجرة بعمليات عديدة همت، على الخصوص، جراحة غشاء طبل الأذن ورتق الجروح المحيطة بالأذن ، إلى جانب قيامه بعمليات أخرى كاستئصال الغدة الدرقية.وقال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يواصل تقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة اللبنانيين المصابين جراء الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، ومساعدتهم على تجاوز تداعيات هذا الحادث .وأضاف السيد شكار، البروفسور الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ، أن الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يشهد إقبالا مكثفا مند انطلاقته، حريص على تقديم خدمات طبية جيدة لفائدة المرضى وخاصة المتضررين من الانفجار من جميع الجنسيات والفئات الراغبة في الاستفادة من العلاجات الأساسية ، إلى جانب مساهمته في تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية المتضررة من الحادث.وتابع أن جميع العمليات الجراحية التي أشرف عليها الطاقم الطبي للمستشفى العسكري، واستهدفت المتضررين من فاجعة الإنفجار ، أجريت في ظروف صحية جيدة وكللت كلها بالنجاح رغم صعوبة بعضها.وقدم الطاقم الطبي للمستشفى العسكري ، خلال الفترة المذكورة، 12946 خدمة طبية لفائدة المتضررين من الحادث، استفاد منها 5800 شخصا الذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد بلغت الحصيلة المؤقتة لضحايا الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، في الرابع من غشت الجاري، 178 قتيلا، وعشرات المفقودين، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.



اقرأ أيضاً
مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة