مراكش

هل تُفجر احتفالات “عاشوراء” الحالة الوبائية في مراكش؟


جلال المنادلي نشر في: 24 أغسطس 2020

تعيش ساكنة مراكش هذه الأيام على وقع حلول مناسبة عاشوراء التي تأتي هذا العام وسط وضع صحي متردي ومتأزم تعيشه المدينة الحمراء والمغرب عامة بسبب جائحة فيروس كورونا.وتشهد العديد من مدن المملكة، حتى قبل حلول ليلة عاشوراء احتفالات ليلية، أو ما يعرف بـ"الشعالة" رغم ظروف الجائحة وما تفرضه من شروط وتدابير لمنع تفشي الفيروس، وهو ما يثير مخاوف العديد من ساكنة مراكش من نقل عدوى هذه الاحتفالات إلى المدينة الحمراء التي تشهد وضعا استثنائيا بالمقارنة مع باقي مدن المملكة.وذهب فاعلون محليون إلى مطالبة السلطات المحلية والأمنية بمنع هذه الاحتفالات التي تهدد بتفجر الوضع الصحي أكثر ما هو عليه، وفرض تدابير استباقية عاجلة لفرض حالة الطوارئ الصحية التي تحظر تجمعات الشبان والمراهقين في العديد من الأحياء السكنية، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه تهديد الأمن الصحي للمراكشيين في ظل هذه الظروف الصعبة.وتسبق ليلة عاشوراء، العديد من الطقوس والتقاليد التي توارثها المراكشيون خاصة والمغاربة عامة عبر سنوات، ولعل أكثرها إثارة للجدل اللعب بالمفرقعات النارية في الشوارع وما لذلك من مضار وسلبيات، وكذا  تعرض أشجار الحدائق للاقتلاع والتخريب من طرف الأطفال والفتيان الذين يعمدون إلى جمع كميات من الأخشاب والأغصان والمتلاشيات من أجل "الشعالة"، وما ينجم عن ذلك من حرائق و فوضى وضجيج وإزعاج للساكنة وإصابة للمتهورين بالحروق نتيجة سقوطهم في النار المشتعلة وغيرها من المظاهر السلبية.

تعيش ساكنة مراكش هذه الأيام على وقع حلول مناسبة عاشوراء التي تأتي هذا العام وسط وضع صحي متردي ومتأزم تعيشه المدينة الحمراء والمغرب عامة بسبب جائحة فيروس كورونا.وتشهد العديد من مدن المملكة، حتى قبل حلول ليلة عاشوراء احتفالات ليلية، أو ما يعرف بـ"الشعالة" رغم ظروف الجائحة وما تفرضه من شروط وتدابير لمنع تفشي الفيروس، وهو ما يثير مخاوف العديد من ساكنة مراكش من نقل عدوى هذه الاحتفالات إلى المدينة الحمراء التي تشهد وضعا استثنائيا بالمقارنة مع باقي مدن المملكة.وذهب فاعلون محليون إلى مطالبة السلطات المحلية والأمنية بمنع هذه الاحتفالات التي تهدد بتفجر الوضع الصحي أكثر ما هو عليه، وفرض تدابير استباقية عاجلة لفرض حالة الطوارئ الصحية التي تحظر تجمعات الشبان والمراهقين في العديد من الأحياء السكنية، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه تهديد الأمن الصحي للمراكشيين في ظل هذه الظروف الصعبة.وتسبق ليلة عاشوراء، العديد من الطقوس والتقاليد التي توارثها المراكشيون خاصة والمغاربة عامة عبر سنوات، ولعل أكثرها إثارة للجدل اللعب بالمفرقعات النارية في الشوارع وما لذلك من مضار وسلبيات، وكذا  تعرض أشجار الحدائق للاقتلاع والتخريب من طرف الأطفال والفتيان الذين يعمدون إلى جمع كميات من الأخشاب والأغصان والمتلاشيات من أجل "الشعالة"، وما ينجم عن ذلك من حرائق و فوضى وضجيج وإزعاج للساكنة وإصابة للمتهورين بالحروق نتيجة سقوطهم في النار المشتعلة وغيرها من المظاهر السلبية.



اقرأ أيضاً
بالصور.. سلطات المسيرة تشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بـ”الأحباس”
باشرت السلطات المحلية بالمسيرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بشارع الداخلة “الاحباس” من قبضة الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، وذلك في إطار تنزيل تعليمات والي جهة مراكش اسفي بالنيابة، قصد محاربة جميع الشوائب ومظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة. وبحسب مصادر لـ “كشـ24” فإن السلطات المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة تحت إشراف قائدها، قامت بإزالة جميع ادوات “الفراشة” والباعة الجائلين، و السلع والمنقولات التي تحتل الشارع المذكور والرصيف وفق ما تنص على ذلك المقتضيات القانونية السارية المعمول بها.
مراكش

هل تتدخل وزارة التهراوي لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش-آسفي؟
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات والمراكز الصحية بجهة مراكش آسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أنه وفي إطار الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، تُعدّ إعادة هيكلة وتطوير الخريطة الصحية الوطنية أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية، خاصة في ظل الفوارق الجهوية المسجلة على هذا المستوى. وأبرزت المتحدثة أن جهة مراكش–آسفي، رغم وزنها الديمغرافي والاقتصادي، تواجه مجموعة من التحديات في القطاع الصحي، من بينها ضعف الموارد البشرية، والضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية ناهيك عن معاناة ساكنة العالم القروي من صعوبة الولوج إلى العلاج، سواء بسبب بعد المراكز الصحية عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى، أو الخصاص في التجهيزات والأطر الطبية والتقنية. وفي هذا السياق، دعت النائبة وزير الصحة إلى الكشف عن التدابير المتخذة لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش–آسفي، سواء من حيث البنيات التحتية أو الموارد البشرية، وعن البرامج الخاصة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بالجهة، خاصة في الأقاليم ذات الطابع القروي.
مراكش

بالصور.. “شفار” يواصل بث الرعب في نفوس المراكشيين
يواصل السارق الذي عرض مواطنة ستينية، الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، نشاطه الإجرامي الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد استهدف السارق شابة على مستوى حي المحاميد، حيث تمكن من سرقة حقيبتها بقوة والفرار إلى وجهة مجهولة على متن دراجته النارية.وكان السارق المذكور، بطل أحد الفيديوهات التي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تسبب لسيدة ستينية في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي.
مراكش

كتابات حائطية “خطيرة” بجدران قنطرة “المعدن” بمراكش
محمد الاصفر شهدت قنطرة "المعدن"، القريبة من الكولف الملكي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي في مراكش، ظهور كتابات حائطية مجهولة المصدر، مما يستدعي تدخلا فوريا من طرف المصالح الأمنية والسلطات المحلية. وأثارت هذه العبارات، التي تم توثيقها على جدران القنطرة، انتباه مستعملي الطريق والمارة بسبب طابعها المقلق ومضمونها الذي وصف بالخطير، مما يستدعي تعاملاً أمنياً جاداً للتحقق من محتواها وخلفياتها. ومن المنتظر أن تباشر المصالح الأمنية إجراءات المعاينة وفتح تحقيق أولي لتحديد ملابسات هذه الواقعة، والكشف عن هوية الجهة أو الأشخاص المتورطين فيها، خاصة في ظل الغموض الذي يلف طبيعة الرسائل وأهدافها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة