مراكش

“دار لوضو” (دار الوضوء).. مشروع لإخراج مراكش من أزمة المراحيض العمومية


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2016

 مفهوم «النظافة من الإيمان» في الإسلام، على إيقاع هذا الدرس افتتح زوال أمس بمراكش مشروع «دار لوضو» قرب مسجد مولاي اليزيد بحي القصبة التاريخي، بحضور وازن أثثته قامات فنية ورياضية من عيار  البطل العالمي «بدر هاري» والفنانة «هدى سعد».
«دار لوضو» المرفق الأول من نوعه ضمن مشروع طموح، يهدف إلى  توفير وتثبيت مراحيض عمومية بجودة عالية ومواصفات عالمية، تستجيب لاحتياجات عامة المواطنين وضيوف المدينة من سياح وزوار.

 محمد حمد الله المستثمر الهولندي ذو الأصول المغربية، باعتباره صاحب المشروع، أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمناسبة تدشين انطلاقة  أول «دار لوضو» ببهجة الجنوب كمشروع خدماتي وتجاري يجمع بين النظافة والصحة، أكد في معرض كلمته بأن إنجاز المرفق قد كلف غلافا ماليا ناهز 250 مليون سنتيم، وروعي في إنجازه توفير مراحيض خاصة بالرجال وأخرى للنساء مع الاحتفاظ للأطفال بحقهم وتخصيصهم بمراحيض تراعي حاجياتهم. أما بالنسبة لواجبات استعمال المرفق فقد حددت في 5 دراهم، فيما الاستعمال أوقات الصلاة يكون بالمجان، أما بالنسبة لأسعار مواد النظافة فقد تم الحرص على أن تبقى في حدود  المناسب والمعقول.

 انفتاح المشروع على محيطه الاجتماعي امتد حسب البطل العالمي إلى العالم القروي المحيط بمدينة مراكش، في إطار عقد أخلاقي بينه وبين صاحب المشروع، حيث تم الاتفاق على أنه مقابل أي «دار لوضو» يتم إنجازها بالمدينة، ستحرص الأطراف المعنية بتهيئة وإنجاز مراحيض بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالعالم القروي بنفس المواصفات والخصائص، بغية الحرص على مد المؤسسات العمومية بخدمات صحية ملائمة، من شأنها تحسين جودة التعليم والحد من الهدر المدرسي.

 ومن المنتظر أن  تعرف مراكش إحداث 15 وحدة من هذا النوع من المراحيض بأهم الفضاءات والشوارع الرئيسية، خصوصا بالمجالات السياحية كمنطقة جيليز، الكتبية وجامع الفنا، فيما يهيء أصحاب المشروع لتغطية بعض المدن المغربية بمرافق مماثلة تصل إلى 150 «دار لوضو» خصوصا بالمدن السياحية كمدينة فاس.

إقبال مراكش على احتضان مؤتمر المناخ (كوب 22) حاضر بدوره في أجندة مشروع «دار لوضو»، حيث تم التأكيد على خلال الندوة المذكورة بإبرام اتفاق يقضي بتنصيب مجموعة من المراحيض النموذجية، التي تعتمد في بنيتها على البناء المفكك تهيأ بها أهم الفضاءات الإستراتجية بمراكش، بمواصفات متطورة، تشتغل بالطاقة الشمسية  ومجهزة بأحدث التقنيات التي تسمح بإعادة تدوير ومعالجة المياه العادمة.

مشروع هادف من شأنه الحد من أزمة المراحيض العمومية، التي ما انفكت تئن تحت وطأتها مدينة مراكش، وأفرزت مشاهد مقززة باتت تشكل السمة المميزة للعديد من الفضاءات السياحية بمراكش، وتطبع بميسمها صورة سيئة عن مدينة دخلت مصاف المدن الدولية، وأريد لها أن تكون قاطرة السياحة المغربية.

  مشاهد تمتد من جنبات ساحة جامع الفنا المصنفة كتراث شفوي من طرف منظمة اليونيسكو، حيث تطل من بعض زواياها وأركانها بوجهها القبيح، وهي غارقة في ركام الإفرازات الآدمية التي تغطي المكان، خصوصا على مستوى نهاية شارع الأمراء اتجاه عرصة المعاش..  الوضع نفسه يتكرر في مشاهد مماثلة، فأول ما يستقبل الزائر الوافد عبر المحطة الطرقية بباب دكالة، ركام  المخلفات البشرية التي تغطي جنبات السور التاريخي الممتد بهذا الفضاء، بفعل تحولها إلى زوايا لقضاء الحاجات الطبيعية  على مرآى ومشهد من الجميع، دون أن يحرك هذا الوضع الشاذ حمية المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير وتسيير شؤون بهجة الجنوب، والذين اعتمدوا في مواجهتهم مبدأ «المزوق من برا..».

  وقائع وحقائق أجهزت على إرث عمراني أصيل، ظل يشكل الميزة الأساس  لمراكش يعود بعضها لمرحلة التأسيس، ويعود التنظيم السكني الخاص بمراكش، إلى عهد الآباء المؤسسين، فجاءت في شكل وحدات سكنية، تسمى بـ«الحومات» بما يرمز إليه الاسم من معاني الحماية والاحتماء، وبالتالي تستقل كل حومة بمرافقها الخاصة، من حمام ومسجد وسقاية ومسيد، وكذا سويقة صغيرة، يحيط بها سور طيني يمنح ساكنتها الأمن والاستقرار، فظلت المراحيض العمومية تشكل جزء أساسيا في بنتيها العمرانية، بحيث لا يكاد يخلو أي حي أو «حومة» من مرحاضين أو ثلاثة، صمما بطريقة فنية تحيل إلى حضارة المدينة وتجذرها في عمق التربة والتاريخ.

 مفهوم «النظافة من الإيمان» في الإسلام، على إيقاع هذا الدرس افتتح زوال أمس بمراكش مشروع «دار لوضو» قرب مسجد مولاي اليزيد بحي القصبة التاريخي، بحضور وازن أثثته قامات فنية ورياضية من عيار  البطل العالمي «بدر هاري» والفنانة «هدى سعد».
«دار لوضو» المرفق الأول من نوعه ضمن مشروع طموح، يهدف إلى  توفير وتثبيت مراحيض عمومية بجودة عالية ومواصفات عالمية، تستجيب لاحتياجات عامة المواطنين وضيوف المدينة من سياح وزوار.

 محمد حمد الله المستثمر الهولندي ذو الأصول المغربية، باعتباره صاحب المشروع، أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمناسبة تدشين انطلاقة  أول «دار لوضو» ببهجة الجنوب كمشروع خدماتي وتجاري يجمع بين النظافة والصحة، أكد في معرض كلمته بأن إنجاز المرفق قد كلف غلافا ماليا ناهز 250 مليون سنتيم، وروعي في إنجازه توفير مراحيض خاصة بالرجال وأخرى للنساء مع الاحتفاظ للأطفال بحقهم وتخصيصهم بمراحيض تراعي حاجياتهم. أما بالنسبة لواجبات استعمال المرفق فقد حددت في 5 دراهم، فيما الاستعمال أوقات الصلاة يكون بالمجان، أما بالنسبة لأسعار مواد النظافة فقد تم الحرص على أن تبقى في حدود  المناسب والمعقول.

 انفتاح المشروع على محيطه الاجتماعي امتد حسب البطل العالمي إلى العالم القروي المحيط بمدينة مراكش، في إطار عقد أخلاقي بينه وبين صاحب المشروع، حيث تم الاتفاق على أنه مقابل أي «دار لوضو» يتم إنجازها بالمدينة، ستحرص الأطراف المعنية بتهيئة وإنجاز مراحيض بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالعالم القروي بنفس المواصفات والخصائص، بغية الحرص على مد المؤسسات العمومية بخدمات صحية ملائمة، من شأنها تحسين جودة التعليم والحد من الهدر المدرسي.

 ومن المنتظر أن  تعرف مراكش إحداث 15 وحدة من هذا النوع من المراحيض بأهم الفضاءات والشوارع الرئيسية، خصوصا بالمجالات السياحية كمنطقة جيليز، الكتبية وجامع الفنا، فيما يهيء أصحاب المشروع لتغطية بعض المدن المغربية بمرافق مماثلة تصل إلى 150 «دار لوضو» خصوصا بالمدن السياحية كمدينة فاس.

إقبال مراكش على احتضان مؤتمر المناخ (كوب 22) حاضر بدوره في أجندة مشروع «دار لوضو»، حيث تم التأكيد على خلال الندوة المذكورة بإبرام اتفاق يقضي بتنصيب مجموعة من المراحيض النموذجية، التي تعتمد في بنيتها على البناء المفكك تهيأ بها أهم الفضاءات الإستراتجية بمراكش، بمواصفات متطورة، تشتغل بالطاقة الشمسية  ومجهزة بأحدث التقنيات التي تسمح بإعادة تدوير ومعالجة المياه العادمة.

مشروع هادف من شأنه الحد من أزمة المراحيض العمومية، التي ما انفكت تئن تحت وطأتها مدينة مراكش، وأفرزت مشاهد مقززة باتت تشكل السمة المميزة للعديد من الفضاءات السياحية بمراكش، وتطبع بميسمها صورة سيئة عن مدينة دخلت مصاف المدن الدولية، وأريد لها أن تكون قاطرة السياحة المغربية.

  مشاهد تمتد من جنبات ساحة جامع الفنا المصنفة كتراث شفوي من طرف منظمة اليونيسكو، حيث تطل من بعض زواياها وأركانها بوجهها القبيح، وهي غارقة في ركام الإفرازات الآدمية التي تغطي المكان، خصوصا على مستوى نهاية شارع الأمراء اتجاه عرصة المعاش..  الوضع نفسه يتكرر في مشاهد مماثلة، فأول ما يستقبل الزائر الوافد عبر المحطة الطرقية بباب دكالة، ركام  المخلفات البشرية التي تغطي جنبات السور التاريخي الممتد بهذا الفضاء، بفعل تحولها إلى زوايا لقضاء الحاجات الطبيعية  على مرآى ومشهد من الجميع، دون أن يحرك هذا الوضع الشاذ حمية المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير وتسيير شؤون بهجة الجنوب، والذين اعتمدوا في مواجهتهم مبدأ «المزوق من برا..».

  وقائع وحقائق أجهزت على إرث عمراني أصيل، ظل يشكل الميزة الأساس  لمراكش يعود بعضها لمرحلة التأسيس، ويعود التنظيم السكني الخاص بمراكش، إلى عهد الآباء المؤسسين، فجاءت في شكل وحدات سكنية، تسمى بـ«الحومات» بما يرمز إليه الاسم من معاني الحماية والاحتماء، وبالتالي تستقل كل حومة بمرافقها الخاصة، من حمام ومسجد وسقاية ومسيد، وكذا سويقة صغيرة، يحيط بها سور طيني يمنح ساكنتها الأمن والاستقرار، فظلت المراحيض العمومية تشكل جزء أساسيا في بنتيها العمرانية، بحيث لا يكاد يخلو أي حي أو «حومة» من مرحاضين أو ثلاثة، صمما بطريقة فنية تحيل إلى حضارة المدينة وتجذرها في عمق التربة والتاريخ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة