دولي

إقبال مكثف لمكلومي فاجعة بيروت على المستشفى الميداني المغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 أغسطس 2020

يشهد المستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية لإقامته بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، إقبالا مكثفا لمختلف الشرائح المجتمعية اللبنانية والمقيمة بالبلد للاستفادة من الخدمات الطبية للمستشفى الذي يواصل انخراطه الفعال في بلسمة جراح مكلومي الفاجعة.ويعرف المستشفى، الذي شرع في تقديم خدماته منذ 10 غشت الجاري وحتى اليوم، توافد العديد من المرضى والمعوزين الذين يتلقون الرعاية الصحية والخدمات الطبية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى المغربي الذي يسهم بقوة في التخفيف من آلام اللبنانيين.وفي مشهد إنساني وتضامني كبير للمغرب مع الشعب اللبناني جراء الانفجار المدمر الذي هز العاصمة بيروت في الرابع من غشت الجاري، يستقبل المستشفى، وبشكل يومي، أعدادا قياسية من المرضى والراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية المجانية، مما يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار.وعبر المستفيدون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهم وشكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على إقامة هذا المستشفى الميداني المجاني الذي يسهر على مساعدتهم في التخفيف من آلامهم ومعاناتهم الصحية جراء الانفجار المدمر الذي فاقم الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها البلد منذ مدة.وأشادوا بجودة ونوعية الخدمات المقدمة من قبل الطاقم الطبي للمستشفى الذي مكنهم من فحوصات واستشارات طبية وتحاليل وأدوية وعمليات جراحية، حيث قال أحد المستفيدين إنه " بفضل المستشفى المغربي تمكن من إجراء عملية جراحية دقيقة لم يستطع إجرائها من قبل بسبب تكلفتها المالية الكبيرة".وأكدوا أن هذه المنشأة الصحية ساهمت وبشكل كبير في ولوجهم إلى خدمات صحية أساسية، وكذا استفادتهم من خدمات علاجية ذات المستوى الكبير خاصة وأنها مجانية.من جهته، قال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح مماثل ، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يستقبل يوميا أعدادا هائلة من الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية وخاصة المتضررين من الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.وأضاف شكار، البروفسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل، أن الطاقم الطبي للمستشفى، يحرص على تقديم خدمات طبية جيدة لفائدة المرضى والمتضررين من الانفجار من جميع الجنسيات والفئات المتضررة ، وكذا مساعدتهم على تحسين حالتهم الصحية عبر التكفل بكافة الأمراض والتزويد المجاني للمرضى بالأدوية، مما يظفي الطابع الإنساني والتضامني للمبادرة المغربية تجاه اللبنانيين.وأشار إلى أنه على الرغم من الطلبات الكبيرة والمتزايدة على المستشفى ، فإن الأطقم الطبية والتمريضية وفرق الدعم تبذل كافة جهودها لتمكين الوافدين والمرضى من خدمات في المستوى المطلوب، مشددا أن جل الخدمات المقدمة تتم في اطار احترام التدابير الوقائية من وباء "كورونا".ويقدم المستشفى، الذي يضم طاقما طبيا وتمريضيا يتألف من حوالي 46 شخصا الى جانب المساعدين والتقنيين وفريق للدعم والمواكبة، العديد من الخدمات الصحية في مختلف التخصصات ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والانعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال، والطب العام.ومن أجل القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، توفر هذه المنشأة الصحية العديد من الفضاءات التي تضم، بالأساس، المركب الجراحي المتنقل المجهز بالوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، وفضاء لاستقبال الحالات التي تتطلب تدخلات استعجالية، وأجنحة خاصة بالأشعة وأخرى للتحاليل الطبية، وصيدلية ومرافق إدارية وصحية ولوجستية وأمنية.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد بلغت الحصيلة المؤقتة لضحايا الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، في الرابع من غشت الجاري، 178 قتيلا، وعشرات المفقودين، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

يشهد المستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية لإقامته بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، إقبالا مكثفا لمختلف الشرائح المجتمعية اللبنانية والمقيمة بالبلد للاستفادة من الخدمات الطبية للمستشفى الذي يواصل انخراطه الفعال في بلسمة جراح مكلومي الفاجعة.ويعرف المستشفى، الذي شرع في تقديم خدماته منذ 10 غشت الجاري وحتى اليوم، توافد العديد من المرضى والمعوزين الذين يتلقون الرعاية الصحية والخدمات الطبية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى المغربي الذي يسهم بقوة في التخفيف من آلام اللبنانيين.وفي مشهد إنساني وتضامني كبير للمغرب مع الشعب اللبناني جراء الانفجار المدمر الذي هز العاصمة بيروت في الرابع من غشت الجاري، يستقبل المستشفى، وبشكل يومي، أعدادا قياسية من المرضى والراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية المجانية، مما يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار.وعبر المستفيدون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهم وشكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على إقامة هذا المستشفى الميداني المجاني الذي يسهر على مساعدتهم في التخفيف من آلامهم ومعاناتهم الصحية جراء الانفجار المدمر الذي فاقم الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها البلد منذ مدة.وأشادوا بجودة ونوعية الخدمات المقدمة من قبل الطاقم الطبي للمستشفى الذي مكنهم من فحوصات واستشارات طبية وتحاليل وأدوية وعمليات جراحية، حيث قال أحد المستفيدين إنه " بفضل المستشفى المغربي تمكن من إجراء عملية جراحية دقيقة لم يستطع إجرائها من قبل بسبب تكلفتها المالية الكبيرة".وأكدوا أن هذه المنشأة الصحية ساهمت وبشكل كبير في ولوجهم إلى خدمات صحية أساسية، وكذا استفادتهم من خدمات علاجية ذات المستوى الكبير خاصة وأنها مجانية.من جهته، قال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح مماثل ، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يستقبل يوميا أعدادا هائلة من الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية وخاصة المتضررين من الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.وأضاف شكار، البروفسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل، أن الطاقم الطبي للمستشفى، يحرص على تقديم خدمات طبية جيدة لفائدة المرضى والمتضررين من الانفجار من جميع الجنسيات والفئات المتضررة ، وكذا مساعدتهم على تحسين حالتهم الصحية عبر التكفل بكافة الأمراض والتزويد المجاني للمرضى بالأدوية، مما يظفي الطابع الإنساني والتضامني للمبادرة المغربية تجاه اللبنانيين.وأشار إلى أنه على الرغم من الطلبات الكبيرة والمتزايدة على المستشفى ، فإن الأطقم الطبية والتمريضية وفرق الدعم تبذل كافة جهودها لتمكين الوافدين والمرضى من خدمات في المستوى المطلوب، مشددا أن جل الخدمات المقدمة تتم في اطار احترام التدابير الوقائية من وباء "كورونا".ويقدم المستشفى، الذي يضم طاقما طبيا وتمريضيا يتألف من حوالي 46 شخصا الى جانب المساعدين والتقنيين وفريق للدعم والمواكبة، العديد من الخدمات الصحية في مختلف التخصصات ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والانعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال، والطب العام.ومن أجل القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، توفر هذه المنشأة الصحية العديد من الفضاءات التي تضم، بالأساس، المركب الجراحي المتنقل المجهز بالوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، وفضاء لاستقبال الحالات التي تتطلب تدخلات استعجالية، وأجنحة خاصة بالأشعة وأخرى للتحاليل الطبية، وصيدلية ومرافق إدارية وصحية ولوجستية وأمنية.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد بلغت الحصيلة المؤقتة لضحايا الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، في الرابع من غشت الجاري، 178 قتيلا، وعشرات المفقودين، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة