مراكش

شناوي يسائل العثماني عن الوضع الكارثي بمستشفى المامونية بمراكش


كشـ24 نشر في: 19 أغسطس 2020

وجّه مصطفى شناوي النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار”، سؤلا آنيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول معاناة المواطنين والمهنيين بمستشفى ابن زهر “المامونية” بمراكش.وأكد شناوي أن المشاهد التي تداولها المواطنون من داخل مستشفى ابن زهور “المامونية” بمراكش، ما هي إلا جزء بسيط من مظاهر الخدش والمس بكرامة وحرمة المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية، المرضى بكوفيد 19 وغيره، وماهي إلا صورة صغيرة ومركزة على المعاناة الصامتة والمستمرة، الكبيرة والمتعددة الأوجه للعاملين.وانتقد شناوي الأوضاع اللاإنسانية بالمستشفى بالنسبة لساكنة مراكش، والبعيدة كل البعد عن الحد الأدنى لمعايير الصحة المتعارف عليها عالميا بمؤسسة صحية مهترئة عمرت لما يقرب من قرن من الزمان.ولفت الشناوي أنه عوض أن يوفر القيمون على هذا المستشفى الخدمات الصحية أضحوا مع الأسف غارقين في إجراءات ترميم الآيل للسقوط، وترقيع الشقوق وسد الثقوب، وطمس العيوب، وإخفاء مظاهر الأزمة البنيوية للمنظومة.وأضاف “لقد بحت حناجرنا مند سنين بالمطالبة بتغيير جذري للوضع وبحكامة جيدة وتحييد كل من يعرقل إصلاح مستشفى المامونية، ولما لا تشييد مستشفى جديد يليق بسكان وموقع مدينة مراكش التاريخي والسياحي والاقتصادي”.وتابع بالقول ” هل أسائل وزير الداخلية عن غياب أدنى تدخل للحد من تفاقم الوضع والاستعمال الإيجابي لقانون الطوارئ، والوزير ومعه السلطات العمومية على علم بتفاصيل ما يقع بمستشفى المامونية الذي أصبح مند مدة مشتلا إعلاميا لإنتاج كل ما يسيء للمواطنين وللمدينة وللمنظومة الصحية وللعاملين بها ؟ وهل أسائله وهو الوصي، عن غياب ممثلي المدينة والجهة وسكوتهم عن رداءة الخدمات الصحية والخصاص المهول وما يعانيه المواطنون دوما وأكثر في هذا الظرف الاستثنائي ؟”.وأكمل بالقول “وهل أسائل وزير المالية عن تلكؤه وتماطله في توفير الموارد المالية الضرورية لحل الاختلالات العميقة للمنظومة الصحية، وتقشفه بخصوص قطاع الصحة وعدم تعبئته للوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية حسب منطوق الدستور؟ وهل أسائله عن تعامله العادي المسطري البطيء مع قطاع استثنائي في وضع استثنائي يحارب عدو استثنائي بأطقم صحية تقوم بواجب استثنائي وكان عليه أن يحفزها بشكل استثنائي”.وأضاف ” هل أسائل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن غض الطرف عن الحط بكرامة المواطني،ن الذي شاهدناه وعن غياب المساواة أمام الولوج للخدمات الصحية بشكل عادل اجتماعيا ومجاليا؟ ، وهل أسائل وزير الطاقة عن ما راج من كلام في الفيديوهات والتقارير المتداولة عن سبب عدم توفر ما يكفي أو انعدام لمادة الأوكسيجين الحيوية لعلاج مضاعفات الكوفيد 19 ؟، وهل أسائل وزيرة السياحة عن عدم تعبئتها كما كان من قبل لبعض غرف بعض الفنادق الفارغة حاليا لإيواء الأطقم الصحية لتفادي نقلها لعدوى فيروس كورونا إلى عائلاتها وكذا للحفاظ على سلامة الأطقم نظرا لأهميتها الأساسية”.ودعا شناوي رئيس الحكومة بالنظر للمسؤوليات المتداخلة، ولكونه المسؤول ألأول عن الحكومة لتوضيح الإجراءات التي يعتزم القيام بها، إلى جانب القطاعات الحكومية المعنية، لرفع الحيف عن المواطنين، والاستجابة اللائقة لحاجياتهم الصحية، وإنصاف مهنيي الصحة برعايتهم والاهتمام بأوضاعهم.

وجّه مصطفى شناوي النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار”، سؤلا آنيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول معاناة المواطنين والمهنيين بمستشفى ابن زهر “المامونية” بمراكش.وأكد شناوي أن المشاهد التي تداولها المواطنون من داخل مستشفى ابن زهور “المامونية” بمراكش، ما هي إلا جزء بسيط من مظاهر الخدش والمس بكرامة وحرمة المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية، المرضى بكوفيد 19 وغيره، وماهي إلا صورة صغيرة ومركزة على المعاناة الصامتة والمستمرة، الكبيرة والمتعددة الأوجه للعاملين.وانتقد شناوي الأوضاع اللاإنسانية بالمستشفى بالنسبة لساكنة مراكش، والبعيدة كل البعد عن الحد الأدنى لمعايير الصحة المتعارف عليها عالميا بمؤسسة صحية مهترئة عمرت لما يقرب من قرن من الزمان.ولفت الشناوي أنه عوض أن يوفر القيمون على هذا المستشفى الخدمات الصحية أضحوا مع الأسف غارقين في إجراءات ترميم الآيل للسقوط، وترقيع الشقوق وسد الثقوب، وطمس العيوب، وإخفاء مظاهر الأزمة البنيوية للمنظومة.وأضاف “لقد بحت حناجرنا مند سنين بالمطالبة بتغيير جذري للوضع وبحكامة جيدة وتحييد كل من يعرقل إصلاح مستشفى المامونية، ولما لا تشييد مستشفى جديد يليق بسكان وموقع مدينة مراكش التاريخي والسياحي والاقتصادي”.وتابع بالقول ” هل أسائل وزير الداخلية عن غياب أدنى تدخل للحد من تفاقم الوضع والاستعمال الإيجابي لقانون الطوارئ، والوزير ومعه السلطات العمومية على علم بتفاصيل ما يقع بمستشفى المامونية الذي أصبح مند مدة مشتلا إعلاميا لإنتاج كل ما يسيء للمواطنين وللمدينة وللمنظومة الصحية وللعاملين بها ؟ وهل أسائله وهو الوصي، عن غياب ممثلي المدينة والجهة وسكوتهم عن رداءة الخدمات الصحية والخصاص المهول وما يعانيه المواطنون دوما وأكثر في هذا الظرف الاستثنائي ؟”.وأكمل بالقول “وهل أسائل وزير المالية عن تلكؤه وتماطله في توفير الموارد المالية الضرورية لحل الاختلالات العميقة للمنظومة الصحية، وتقشفه بخصوص قطاع الصحة وعدم تعبئته للوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية حسب منطوق الدستور؟ وهل أسائله عن تعامله العادي المسطري البطيء مع قطاع استثنائي في وضع استثنائي يحارب عدو استثنائي بأطقم صحية تقوم بواجب استثنائي وكان عليه أن يحفزها بشكل استثنائي”.وأضاف ” هل أسائل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن غض الطرف عن الحط بكرامة المواطني،ن الذي شاهدناه وعن غياب المساواة أمام الولوج للخدمات الصحية بشكل عادل اجتماعيا ومجاليا؟ ، وهل أسائل وزير الطاقة عن ما راج من كلام في الفيديوهات والتقارير المتداولة عن سبب عدم توفر ما يكفي أو انعدام لمادة الأوكسيجين الحيوية لعلاج مضاعفات الكوفيد 19 ؟، وهل أسائل وزيرة السياحة عن عدم تعبئتها كما كان من قبل لبعض غرف بعض الفنادق الفارغة حاليا لإيواء الأطقم الصحية لتفادي نقلها لعدوى فيروس كورونا إلى عائلاتها وكذا للحفاظ على سلامة الأطقم نظرا لأهميتها الأساسية”.ودعا شناوي رئيس الحكومة بالنظر للمسؤوليات المتداخلة، ولكونه المسؤول ألأول عن الحكومة لتوضيح الإجراءات التي يعتزم القيام بها، إلى جانب القطاعات الحكومية المعنية، لرفع الحيف عن المواطنين، والاستجابة اللائقة لحاجياتهم الصحية، وإنصاف مهنيي الصحة برعايتهم والاهتمام بأوضاعهم.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة