وطني

الخيام: المغرب ساعد بلدانا اوروبية وأمريكا في إحباط هجمات ارهابية والجزائر ترفض التعاون بينما تسيطر القاعدة على جنوبها برمته


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2016

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن المغرب ساعد، فضلا عن فرنسا واسبانيا، العديد من البلدان الأخرى على إحباط خطط هجمات، من بينها الولايات المتحدة والدنمارك.

وأوضح الخيام، في حديث نشرته صحيفة (ماروك إيبدو) أمس الجمعة، أنه “بفضل عمل فرقنا تم إحباط العديد من خطط الهجمات عبر العالم برمته. ففضلا عن فرنسا، قمنا أيضا بتقديم معلومات لإيطاليا وهولندا والدنمارك، وحتى خارج أوروبا، للولايات المتحدة”.

وذكر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالتعاون الثمين بين الأجهزة المغربية ونظيرتيها بفرنسا واسبانيا، والذي مكن من توقيف العقل المدبر للهجمات الإرهابية ل13 نونبر الماضي بباريس، وكذا من تفكيك خلايا إرهابية بمدينتي الناظور وسبتة.

وبعدما وصف، في المقابل، التعاون على المستوى المغاربي ب”الضعيف”، بل “المنعدم”، حذرالخيام من المخاطر بالمناطق الحدودية التي تهدد المنطقة.

وقال “إن الجزائر ترفض التعاون معنا. وذلك على الرغم من أن الأخطار التي تهدد اليوم بضرب المنطقة هي عابرة للحدود، ومن المهم التعاون. ويتعين برأيي القيام بمجهود مهم في هذا الاتجاه على المستوى العربي، وليس المغاربي فحسب”.

وأشار إلى أن “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يسيطر على جنوب الجزائر برمته. وبالنظر إلى هذا الوضع، فإن من مصلحة هذه الأخيرة أكثر منا، التعاون في هذا الشأن”، مبرزا أن “الوضع الذي خلقته الجزائر في تندوف من خلال آلاف المحتجزين الذين تركوا يواجهون مصيرهم، وهم يعانون من الفقر والبؤس والحرمان الأكثر خزيا، يساهم بشكل أساسي في تغذية الفروع الجهادية بالمنطقة”.

وتوقف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في هذا الإطار عند العلاقات بين انفصاليي (البوليساريو) والمنظمات الإرهابية، مضيفا “إننا نعلم أن عناصر تابعة للبوليساريو تعتبر جزءا لا يتجزأ من المنظمات الإرهابية الرئيسية بالصحراء والساحل”.

من ناحية أخرى، أكد الخيام أن جميع عناصر الجهاز الأمني المغربي واعية بضرورة التعاون والتنسيق فيما بينها لحماية المصالح العليا للمغرب.

ومن أجل الحصول على المعلومات التي تمكن من إحباط خطط الهجمات، أبرز الخيام العمل على جمع المعلومات “الذي يتم بشكل يومي” بتعاون دائم بين جميع المصالح، سواء تعلق الأمر بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أو المديرية العامة للأمن الوطني، أو الدرك الملكي.

كما تطرق إلى التعديلات التي تم إدخالها على قانون مكافحة الإرهاب “بشكل جعله أكثر انسجاما مع التغييرات التي تعرفها الظاهرة الإرهابية، ولاسيما في مجال التنصت على المكالمات الهاتفية”.

وأشار إلى أنه “من الواضح أننا لم نعد نواجه الإرهاب، إذا جاز لنا وصفه ب(التقليدي)، ليوم 16 ماي. فإلى جانب الوسائل التقنية والمادية الأكثر أهمية، فهناك أيضا لجوء مكثف لتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تزيد من تعقيد مهمتنا”.

وبخصوص مخطط الهجوم الأخير الذي تم إحباطه الأسبوع المنصرم من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وصف السيد الخيام هذا المخطط “بغير المسبوق تقريبا” ، والذي يشمل العديد من الجوانب “المثيرة للقلق”، ومن بينها توقيف قاصر لأول مرة.

وأبرز أنه “منذ أن رأى المكتب المركزي للأبحاث القضائية النور، قمنا بتوقيف أشخاص أكبر سنا ومن الشباب. وقبل القضية الأخيرة، لم نواجه أبدا قضية تورط فيها قاصرون. ويتعين إذن الانتباه في كل وقت ومع الجميع، وكذا التركيز على التطور الذي تعرفه شبكة الانترنت، خاصة أن العديد من الإرهابيين المفترضين يقومون بتكوين ذاتي، وهو ما يصعب مهمة تتبعهم وتحديد أماكنهم”.

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن المغرب ساعد، فضلا عن فرنسا واسبانيا، العديد من البلدان الأخرى على إحباط خطط هجمات، من بينها الولايات المتحدة والدنمارك.

وأوضح الخيام، في حديث نشرته صحيفة (ماروك إيبدو) أمس الجمعة، أنه “بفضل عمل فرقنا تم إحباط العديد من خطط الهجمات عبر العالم برمته. ففضلا عن فرنسا، قمنا أيضا بتقديم معلومات لإيطاليا وهولندا والدنمارك، وحتى خارج أوروبا، للولايات المتحدة”.

وذكر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالتعاون الثمين بين الأجهزة المغربية ونظيرتيها بفرنسا واسبانيا، والذي مكن من توقيف العقل المدبر للهجمات الإرهابية ل13 نونبر الماضي بباريس، وكذا من تفكيك خلايا إرهابية بمدينتي الناظور وسبتة.

وبعدما وصف، في المقابل، التعاون على المستوى المغاربي ب”الضعيف”، بل “المنعدم”، حذرالخيام من المخاطر بالمناطق الحدودية التي تهدد المنطقة.

وقال “إن الجزائر ترفض التعاون معنا. وذلك على الرغم من أن الأخطار التي تهدد اليوم بضرب المنطقة هي عابرة للحدود، ومن المهم التعاون. ويتعين برأيي القيام بمجهود مهم في هذا الاتجاه على المستوى العربي، وليس المغاربي فحسب”.

وأشار إلى أن “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يسيطر على جنوب الجزائر برمته. وبالنظر إلى هذا الوضع، فإن من مصلحة هذه الأخيرة أكثر منا، التعاون في هذا الشأن”، مبرزا أن “الوضع الذي خلقته الجزائر في تندوف من خلال آلاف المحتجزين الذين تركوا يواجهون مصيرهم، وهم يعانون من الفقر والبؤس والحرمان الأكثر خزيا، يساهم بشكل أساسي في تغذية الفروع الجهادية بالمنطقة”.

وتوقف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في هذا الإطار عند العلاقات بين انفصاليي (البوليساريو) والمنظمات الإرهابية، مضيفا “إننا نعلم أن عناصر تابعة للبوليساريو تعتبر جزءا لا يتجزأ من المنظمات الإرهابية الرئيسية بالصحراء والساحل”.

من ناحية أخرى، أكد الخيام أن جميع عناصر الجهاز الأمني المغربي واعية بضرورة التعاون والتنسيق فيما بينها لحماية المصالح العليا للمغرب.

ومن أجل الحصول على المعلومات التي تمكن من إحباط خطط الهجمات، أبرز الخيام العمل على جمع المعلومات “الذي يتم بشكل يومي” بتعاون دائم بين جميع المصالح، سواء تعلق الأمر بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أو المديرية العامة للأمن الوطني، أو الدرك الملكي.

كما تطرق إلى التعديلات التي تم إدخالها على قانون مكافحة الإرهاب “بشكل جعله أكثر انسجاما مع التغييرات التي تعرفها الظاهرة الإرهابية، ولاسيما في مجال التنصت على المكالمات الهاتفية”.

وأشار إلى أنه “من الواضح أننا لم نعد نواجه الإرهاب، إذا جاز لنا وصفه ب(التقليدي)، ليوم 16 ماي. فإلى جانب الوسائل التقنية والمادية الأكثر أهمية، فهناك أيضا لجوء مكثف لتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تزيد من تعقيد مهمتنا”.

وبخصوص مخطط الهجوم الأخير الذي تم إحباطه الأسبوع المنصرم من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وصف السيد الخيام هذا المخطط “بغير المسبوق تقريبا” ، والذي يشمل العديد من الجوانب “المثيرة للقلق”، ومن بينها توقيف قاصر لأول مرة.

وأبرز أنه “منذ أن رأى المكتب المركزي للأبحاث القضائية النور، قمنا بتوقيف أشخاص أكبر سنا ومن الشباب. وقبل القضية الأخيرة، لم نواجه أبدا قضية تورط فيها قاصرون. ويتعين إذن الانتباه في كل وقت ومع الجميع، وكذا التركيز على التطور الذي تعرفه شبكة الانترنت، خاصة أن العديد من الإرهابيين المفترضين يقومون بتكوين ذاتي، وهو ما يصعب مهمة تتبعهم وتحديد أماكنهم”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة