فضيع : شاب يقتل والده بواسطة عمود حديدي ويضرم النار في جثته
كشـ24
نشر في: 12 فبراير 2016 كشـ24
اهتز ساكنة حي زاوية سيدي داوود خارج أسوار مدينة تارودانت، بعد زوال أمس الأربعاء، على وقع جريمة بشعة بطلها شاب من مواليد سنة 1986 اقدم على قتل والده قبل ان يضرم النار في جثته
المتهم الذي يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وعلى إثر نقاش بسيط بينه وبين والده البالغ من العمر 62 سنة، أقدم على الاجهاز عليه بواسطة عمود حديدي اعتمده الظنين كأداة للمصادقة على شهادة وفاة الاب، موجها له ضربات متسلسلة على مستوى الصدر والرأس، أردته جثة هامدة.
وحسب يومية “الأحداث المغربية” فنظرا لحالة الهيستيريا التي أصيب بها الظنين، قام بإضرام النار في جسده والده معتمدا في ذلك على بعض الأقمشة وباب خشبي، تم وضع الكل على جسد الضحية وقام بإشعال النيران التي التفت حول الجثة، وبقي صامدا مكانه ينظر إلى اللهب وهي تأكل جسد الأب.
و قد خلف الحادث دخانا كثيفا عم أرجاء سطح المنزل الذي نفذت فيه العملية الاجرامية، لهب الدخان كانت سببا في اكتشاف الجريمة، حيث أثار انتباه المارة وكذا جيران الضحية كثافة الدخان، حينها أسرع البعض منه للابلاغ عن المشهد الغير المعتاد، وما أن وصل الخبر إلى زوجة الضحية وأم المشتبه به، حتى تسلقت الدرج في عجل من أمرها لمعرفة مصدر الكارثة، لتفاجأ ببقع دم قد عمت المكان، خطوة أخرى كشفت الأم هول الجريمة التي أقدم عليها ابنها في حق والده.
ووفق ذات المصدر، فإن صراخ الأم وصل آذان ساكنة الحي، الذين سارعوا إلى تقديم العون للزوجة عن طريق الابلاغ عن الجريمة لدى المصالح الأمنية، وما هي إلا لحظات حتى تحولت جنبات الحي إلى ثكنة أمنية، يقودها نائب وكيل الملك، ورئيس المنطقة الأمنية والعميد المركزي ورئيس الدائرة الترابية للأمن الإقليمي ورئيس قسم الشرطة القضائية وعناصر الشرطة العلمية.
اهتز ساكنة حي زاوية سيدي داوود خارج أسوار مدينة تارودانت، بعد زوال أمس الأربعاء، على وقع جريمة بشعة بطلها شاب من مواليد سنة 1986 اقدم على قتل والده قبل ان يضرم النار في جثته
المتهم الذي يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وعلى إثر نقاش بسيط بينه وبين والده البالغ من العمر 62 سنة، أقدم على الاجهاز عليه بواسطة عمود حديدي اعتمده الظنين كأداة للمصادقة على شهادة وفاة الاب، موجها له ضربات متسلسلة على مستوى الصدر والرأس، أردته جثة هامدة.
وحسب يومية “الأحداث المغربية” فنظرا لحالة الهيستيريا التي أصيب بها الظنين، قام بإضرام النار في جسده والده معتمدا في ذلك على بعض الأقمشة وباب خشبي، تم وضع الكل على جسد الضحية وقام بإشعال النيران التي التفت حول الجثة، وبقي صامدا مكانه ينظر إلى اللهب وهي تأكل جسد الأب.
و قد خلف الحادث دخانا كثيفا عم أرجاء سطح المنزل الذي نفذت فيه العملية الاجرامية، لهب الدخان كانت سببا في اكتشاف الجريمة، حيث أثار انتباه المارة وكذا جيران الضحية كثافة الدخان، حينها أسرع البعض منه للابلاغ عن المشهد الغير المعتاد، وما أن وصل الخبر إلى زوجة الضحية وأم المشتبه به، حتى تسلقت الدرج في عجل من أمرها لمعرفة مصدر الكارثة، لتفاجأ ببقع دم قد عمت المكان، خطوة أخرى كشفت الأم هول الجريمة التي أقدم عليها ابنها في حق والده.
ووفق ذات المصدر، فإن صراخ الأم وصل آذان ساكنة الحي، الذين سارعوا إلى تقديم العون للزوجة عن طريق الابلاغ عن الجريمة لدى المصالح الأمنية، وما هي إلا لحظات حتى تحولت جنبات الحي إلى ثكنة أمنية، يقودها نائب وكيل الملك، ورئيس المنطقة الأمنية والعميد المركزي ورئيس الدائرة الترابية للأمن الإقليمي ورئيس قسم الشرطة القضائية وعناصر الشرطة العلمية.