مراكش

مظاهرة المشور بمراكش.. محطة بارزة في مسار الكفاح الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أغسطس 2020

يجسد إحياء الذكرى السابعة والستين لمظاهرة المشور، التي اندلعت يومي 14 و15 غشت من سنة 1953، وقوفا عند إحدى المحطات التاريخية المهمة في مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وواحدة من ذكريات وأمجاد مدينة مراكش.وإن تخليد مظاهرة المشور بمراكش ليس إلا اعترافا بما تميز به أبناء هذه الربوع من شهامة وإباء واستماتة في التعلق بالمقدسات والتفاني في الدفاع عنها، في مشهد مثل لأروع صور الوطنية في مواجهة مؤامرة الاستعمار الهادفة لتنصيب صنيعته ابن عرفة، والتصدي لتطاوله على المقدسات الدينية والوطنية.وانطلاقا من هذه المقومات الأصيلة، كانت حاضرة مراكش بما احتشد فيها من المناضلين الأوفياء، مقيمين ووافدين، يقظة ومتنبهة لما كان الاستعمار يخطط له ويدبره من مؤامرات فصل السلطان عن شعبه، بعدما أيقن أن إخماد جذوة الوطنية لن يتأتى له أمام الترابط المتين بين عرش أبي وشعب وفي، إلا بنفي أب الوطنية ورمز المقاومة جلالة المغفور له محمد الخامس، والشروع في تدبير "سيناريو" تنصيب صنيعة تأتمر بأوامر سلطات الحماية.وما أن علم الوطنيون بما تبيته هذه السلطات الاستعمارية وعملاؤها، وتناهى إلى علمهم أن ابن عرفة سيتم تنصيبه يوم الجمعة 14 غشت 1953 بمسجد الكتبية، حتى هبوا لمواجهة هذه المؤامرة الدنيئة منظمين صفوفهم في تجمعات تحضيرية سرية بالدور والمساجد للقيام بكل ما يجب لإحباطها.ولم يتسن للمستعمر أن ينصب دميته بعد تفجير قنبلة محلية الصنع أمام باب مسجد الكتبية أثناء الخطبة، مما خلق جوا من الهلع والارتباك، كما عرف مسجد المواسين انتفاضة عارمة للمواطنين الذين جسدوا مواقفهم الثابتة تمسكا بالشرعية وتعلقا ببطل التحرير ورمز سيادة الوطن.وظل المقاومون والوطنيون في حالة تأهب واستنفار وتحفز لمواصلة نضالهم لإفشال المؤامرة التي تمادى المستعمر وأعوانه في سعيهم لتنفيذها، حيث أعد المقاومون العدة ووقفوا بالمرصاد لهذه المحاولة من جديد، وتجمهروا وافدين من كل جهات المدينة أمام مسجد الكتبية، حيث كان من المنتظر أن يمر الموكب قادما من قصر الباشا في اتجاه القصر الملكي بالقصبة.كما انتشر بعضهم بالأزقة والأحياء المجاورة وساحة جامع الفناء لحشد المزيد من الدعم للمظاهرة، ولما علموا بأن الموكب قد غير مساره وسيتوجه مباشرة إلى القصر الملكي تفاديا للحشود المتظاهرة حتى سارعوا في الذهاب، غاضبين مستنكرين، إلى ساحة المشور لمنع موكب صنيعة الاستعمار من دخول باب القصر.وما هي إلا لحظات حتى تحولت ساحة المشور مسرحا لتجمهر وطني حاشد ضد المشروع الاستعماري تعالت فيه هتافات المواطنين المنددة بالمؤامرة وشعاراتهم المؤكدة على التعلق برمز البلاد جلالة المغفور له محمد الخامس، مما أرغم سلطات الاستعمار في ذلك اليوم على العدول عن مخططها وشن حملة شعواء لتفرقة المتظاهرين والتنكيل بالوطنيين، حيث اندلعت مواجهة كبرى سقط خلالها شهداء وشهيدات وأصيب بجروح بالغة عدد من مؤطري المظاهرات والمشاركين فيها.وفي يوم السبت 15 غشت 1953 المشهود، هبت حشود الوطنيين والمواطنين إلى المشور بالقصر الملكي بمراكش للتعبير عن غضبهم، حيث واجه المتظاهرون دورية من البوليس الاستعماري كانت تجوب المكان، فتدخل أفراد الدورية لتفريق الجموع وإبعادها عن باب المشور.واستخدمت القوات الاستعمارية في تدخلها الغاشم القنابل المسيلة للدموع، غير أن المتظاهرين أحاطوا بقوات الاحتلال واشتبكوا معها بشجاعة نادرة وبحماسة متقدة. وقد عرفت هذه الانتفاضة مشاركة واسعة لفئات وشرائح المجتمع المغربي ومنها المرأة المغربية.وجن جنون المستعمر وأعوانه وهم يتقهقرون أمام جموح وغليان المتظاهرين ليشرع، انتقاما لجبروته الذي مرغ في التراب، في حملة اعتقالات شملت كل من له صلة بالعمل الوطني وارتباط بالمظاهرة وتقديمهم إلى محاكمات صورية.ولعل أبلغ شهادة عن مظاهرة المشور قول جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه مخاطبا الأعضاء المنتخبين بمراكش سنة 1978 بساحة المشور، حيث قال عنها رحمة الله عليه "إننا لن ننسى أن جماعة من الخدام الأوفياء والوطنيين الأحرار بهذه المدينة نصبت نفسها في هذه الساحة للدفاع عن القصر وساکنه...".

يجسد إحياء الذكرى السابعة والستين لمظاهرة المشور، التي اندلعت يومي 14 و15 غشت من سنة 1953، وقوفا عند إحدى المحطات التاريخية المهمة في مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وواحدة من ذكريات وأمجاد مدينة مراكش.وإن تخليد مظاهرة المشور بمراكش ليس إلا اعترافا بما تميز به أبناء هذه الربوع من شهامة وإباء واستماتة في التعلق بالمقدسات والتفاني في الدفاع عنها، في مشهد مثل لأروع صور الوطنية في مواجهة مؤامرة الاستعمار الهادفة لتنصيب صنيعته ابن عرفة، والتصدي لتطاوله على المقدسات الدينية والوطنية.وانطلاقا من هذه المقومات الأصيلة، كانت حاضرة مراكش بما احتشد فيها من المناضلين الأوفياء، مقيمين ووافدين، يقظة ومتنبهة لما كان الاستعمار يخطط له ويدبره من مؤامرات فصل السلطان عن شعبه، بعدما أيقن أن إخماد جذوة الوطنية لن يتأتى له أمام الترابط المتين بين عرش أبي وشعب وفي، إلا بنفي أب الوطنية ورمز المقاومة جلالة المغفور له محمد الخامس، والشروع في تدبير "سيناريو" تنصيب صنيعة تأتمر بأوامر سلطات الحماية.وما أن علم الوطنيون بما تبيته هذه السلطات الاستعمارية وعملاؤها، وتناهى إلى علمهم أن ابن عرفة سيتم تنصيبه يوم الجمعة 14 غشت 1953 بمسجد الكتبية، حتى هبوا لمواجهة هذه المؤامرة الدنيئة منظمين صفوفهم في تجمعات تحضيرية سرية بالدور والمساجد للقيام بكل ما يجب لإحباطها.ولم يتسن للمستعمر أن ينصب دميته بعد تفجير قنبلة محلية الصنع أمام باب مسجد الكتبية أثناء الخطبة، مما خلق جوا من الهلع والارتباك، كما عرف مسجد المواسين انتفاضة عارمة للمواطنين الذين جسدوا مواقفهم الثابتة تمسكا بالشرعية وتعلقا ببطل التحرير ورمز سيادة الوطن.وظل المقاومون والوطنيون في حالة تأهب واستنفار وتحفز لمواصلة نضالهم لإفشال المؤامرة التي تمادى المستعمر وأعوانه في سعيهم لتنفيذها، حيث أعد المقاومون العدة ووقفوا بالمرصاد لهذه المحاولة من جديد، وتجمهروا وافدين من كل جهات المدينة أمام مسجد الكتبية، حيث كان من المنتظر أن يمر الموكب قادما من قصر الباشا في اتجاه القصر الملكي بالقصبة.كما انتشر بعضهم بالأزقة والأحياء المجاورة وساحة جامع الفناء لحشد المزيد من الدعم للمظاهرة، ولما علموا بأن الموكب قد غير مساره وسيتوجه مباشرة إلى القصر الملكي تفاديا للحشود المتظاهرة حتى سارعوا في الذهاب، غاضبين مستنكرين، إلى ساحة المشور لمنع موكب صنيعة الاستعمار من دخول باب القصر.وما هي إلا لحظات حتى تحولت ساحة المشور مسرحا لتجمهر وطني حاشد ضد المشروع الاستعماري تعالت فيه هتافات المواطنين المنددة بالمؤامرة وشعاراتهم المؤكدة على التعلق برمز البلاد جلالة المغفور له محمد الخامس، مما أرغم سلطات الاستعمار في ذلك اليوم على العدول عن مخططها وشن حملة شعواء لتفرقة المتظاهرين والتنكيل بالوطنيين، حيث اندلعت مواجهة كبرى سقط خلالها شهداء وشهيدات وأصيب بجروح بالغة عدد من مؤطري المظاهرات والمشاركين فيها.وفي يوم السبت 15 غشت 1953 المشهود، هبت حشود الوطنيين والمواطنين إلى المشور بالقصر الملكي بمراكش للتعبير عن غضبهم، حيث واجه المتظاهرون دورية من البوليس الاستعماري كانت تجوب المكان، فتدخل أفراد الدورية لتفريق الجموع وإبعادها عن باب المشور.واستخدمت القوات الاستعمارية في تدخلها الغاشم القنابل المسيلة للدموع، غير أن المتظاهرين أحاطوا بقوات الاحتلال واشتبكوا معها بشجاعة نادرة وبحماسة متقدة. وقد عرفت هذه الانتفاضة مشاركة واسعة لفئات وشرائح المجتمع المغربي ومنها المرأة المغربية.وجن جنون المستعمر وأعوانه وهم يتقهقرون أمام جموح وغليان المتظاهرين ليشرع، انتقاما لجبروته الذي مرغ في التراب، في حملة اعتقالات شملت كل من له صلة بالعمل الوطني وارتباط بالمظاهرة وتقديمهم إلى محاكمات صورية.ولعل أبلغ شهادة عن مظاهرة المشور قول جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه مخاطبا الأعضاء المنتخبين بمراكش سنة 1978 بساحة المشور، حيث قال عنها رحمة الله عليه "إننا لن ننسى أن جماعة من الخدام الأوفياء والوطنيين الأحرار بهذه المدينة نصبت نفسها في هذه الساحة للدفاع عن القصر وساکنه...".



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة