الأحد 05 مايو 2024, 00:20

دولي

الحرائق تلتهم غابات تونس… وأطراف متهمة بافتعالها


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أغسطس 2020

تصاعدت في الآونة الأخيرة موجات الحرائق في تونس بشكل ملفت، بعد أن اجتاحت النيران مساحات واسعة من الغابات والحقول خاصة في منطقة الشمال الغربي، لتتسبب في فقدان العشرات من قاطني الجبال لموارد رزقهم وحتى مساكنهم.وشهدت محافظات باجة وجندوبة وسليانة والكاف (الشمال الغربي) والقصرين وسيدي بوزيد (الوسط الغربي) وبنزرت ونابل (الساحل الشمالي) سلسلة من الحرائق قضت على مئات الهكتارات والمواشي والأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، أهمها حريق عمدون (محافظة باجة)، الذي أتت فيه الحرائق على أكثر من 820 هكتارا من الأشجار والمساحات الغابية.ورغم أن هذه الحرائق أصبحت حدثا موسميا يتكرر في صيف كل عام، بسبب العوامل الطبيعية والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، إلا أن توقيتها المبكر وتصاعد حدتها بشكل ملفت أجج الشكوك حول إمكانية أن تكون مفتعلة، خاصة بعد صدور نتائج التحقيقات الأولية التي أشارت إلى وجود شبهات حول وجود نوايا إجرامية تقف وراء بعض منها.شكوك غذاها التصريح الأخير لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، الذي قال أثناء زيارته الميدانية لجبل عمدون من محافظة باجة (الشمال الغربي) إن هذه الحرائق تمت "بفعل فاعل".وأضاف الرئيس التونسي لوصفه الحرائق قائلا إنها "عمل إجرامي مقصود في حق الدولة التونسية ومحاولة بائسة لإدخال الفزع في نفوس المواطنين"، مشددا على ضرورة ملاحقة مرتكبيها جزائيا.وتؤكد إدارة الغابات أنه تم تسجيل 80 حريقا خلال الأيام القليلة الماضية اندلعت تباعا في محافظات الشمال والوسط الغربي، بالإضافة إلى 42 حريقا تمت معاينتها خلال أيام العيد، مبينة أن 4 بالمائة منها تعود لأسباب طبيعية، و96 بالمائة لأسباب بشرية.أسباب متداخلةوفي هذا الصدد، صرح رئيس الإدارة الفرعية للعمليات والمتابعة بالحماية المدنية العميد غازي العربي، أن اندلاع الحرائق يعود لأسباب متداخلة منها المناخي ومنها الطبيعي والأخرى بشرية.وأوضح أن الأسباب المناخية تعود للارتفاع المشط في درجات الحرارة، الذي شهدته فترة العيد وما بعدها، وهو ما أدى إلى تبخر كميات مرتفعة من مياه الغطاء النباتي مما يجعله قابلا للاشتعال بسرعة.وأضاف العربي بقوله "سرعة الرياح تلعب دورا رئيسيا في انتشار الحرائق وانتقالها إلى مساحات غابية مجاورة".أما العوامل الطبيعية فحصرها العربي في تواجد المساحات الغابية في تونس بالمرتفعات الجبلية التي تمتاز بتضاريس وعرة، وهو ما يؤخر وصول فرق الإطفاء إلى مكان الحريق ويضطرهم إلى الترجل آلاف الأمتار على الأقدام والاكتفاء بحمل وسائل إطفاء يدوية أقل جدوى من تلك التي تحمل على العربات، مشيرا أيضا إلى وجود نوع من النباتات سريعة الالتهاب نتيجة ما تحويه من زيوت.وفيما يتعلق بالعوامل البشرية، قال المسؤول التونسي إنها تنقسم بدورها إلى عوامل غير قصدية كتواجد التجمعات السكنية والأنشطة التجارية على مقربة من المساحات الغابية، أو قيام البعض بسلوكيات ناجمة عن التقصير مثل إبقاء الحطب مشتعلا وترك أعقاب السجائر، وإلى عوامل قصدية تكتسي طابعا إجراميا ونوايا خطرة بعضها ناجم عن الانتقام.من جانبه، قال النائب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني لـ "سبوتنيك"، إن هذه الحرائق أكثر من مشبوهة وتنطوي على صبغة إجرامية.واستنكر التبيني تأخر صدور التحقيقات المتعلقة بالحرائق التي تجتاح كل سنة محافظات الشمال الغربي وتتسبب في خسائر فادحة للأهالي.وأضاف النائب التونسي أن الغايات التي تقف وراء هذه الجرائم متنوعة، "بعضها يهدف إلى خلق فجوة غابية بغاية استغلال المناطق المحروقة من أجل البناء أو الحراسة، وبعضها يأتي في إطار الانتقام أو التشفي، مستبعدا وجود غايات إرهابية تقف خلف هذا الملف كما روج لذلك البعض على اعتبار أن الإرهابيين يستغلون الغابات والجبال للتخفي.وطالب التبيني رئيس الجمهورية بتحمل مسؤولية أقواله والكشف عن أسماء المتورطين في هذه الحرائق، وعدم الاكتفاء بتوجيه التهم إلى أطراف مجهولة باعتبار أن المسألة مسألة أمن قومي، قائلا إنه "من الضروري فتح تحقيقات جدية تفضي إلى نتائج معقولة تضع حدا لهذا التسيب".وأقر التبيني بوجود تقصير من الدولة في حماية المناطق الغابية الجبلية بعدم مد الحماية المدنية بالامكانيات المادية واللوجيستية اللازمة لحماية الجبال والمناطق المتاخمة لها.وشدد النائب عن محافظة جندوبة على ضرورة تعويض قاطني الجبال ممن تضررت موارد رزقهم ومساكنهم جراء الحرائق، وتسليط أقصى العقوبات على من يثبت اضطلاعه في هذه الجرائم الإرهابية على حد قوله.وعلى نفس الجانب، قال رئيس فرع النقابة التونسية للفلاحين بمحافظة منوبة مختار بوبكر لـ "سبوتنيك"، إنه من الضروري اليوم معرفة الجهة التي تقف وراء هذه الحرائق التي تقسم ظهور الفلاحين في كل سنة.وتابع بوبكر "إذا تبين فعلا أن هذه الحرائق مفتعلة وتكتسي فعلا طابعا إجراميا كما يقول رئيس الجمهورية فإنه مطالب بإنارة الرأي العام بحقيقة ما يجري باعتباره رئيسا للمجلس الأمني القومي".واعتبر بوبكر أن درجات الحرارة لا يمكن أن تكون السبب الوحيد وراء اندلاع هذه الحرائق، خاصة في ظل التصادف الغريب بين اندلاع 20 حريقا في يوم واحد في أكثر من منطقة وفي محافظات متباعدة.وتابع النقابي التونسي" لا يمكن أن يستمر مسلسل الحرائق بهذا الشكل، خاصة وأن الغطاء النباتي التونسي فقير ولا يغطي سوى 8 بالمائة من التراب التونسي، وهي نسبة تتضاءل سنويا بسبب الحرائق التي تتسبب في خسارة ما بين 1 و2 بالمائة من مساحته كل عام".وأمام تواصل الحرائق والمآسي والمشاكل التي تحيط بالقطاع الفلاحي، قال بوبكر إن "الحل يكمن في تنظيم الفلاحين، مهما كانت مواقعهم والمنظومات التي ينتمون إليها سواء غابات أو تربية ماشية أو زراعات كبرى، ضمن تعاونيات تكون الأقدر على حمايتهم والتفكير في مستقبلهم والدفاع عن مصالحهم".وبالرغم مما تسببه هذه الحرائق من خسائر هامة في الثروة الغابية، حيث تخسر تونس سنويا حوالي 3 آلاف هكتار من الغطاء النباتي، إلا أن المتضرر المباشر هم المزارعون وسكان الجبال الذين تكبدهم الحرائق خسائر هامة في موارد رزقهم وزراعاتهم ومواشيهم.المصدر: سبوتنيك

تصاعدت في الآونة الأخيرة موجات الحرائق في تونس بشكل ملفت، بعد أن اجتاحت النيران مساحات واسعة من الغابات والحقول خاصة في منطقة الشمال الغربي، لتتسبب في فقدان العشرات من قاطني الجبال لموارد رزقهم وحتى مساكنهم.وشهدت محافظات باجة وجندوبة وسليانة والكاف (الشمال الغربي) والقصرين وسيدي بوزيد (الوسط الغربي) وبنزرت ونابل (الساحل الشمالي) سلسلة من الحرائق قضت على مئات الهكتارات والمواشي والأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، أهمها حريق عمدون (محافظة باجة)، الذي أتت فيه الحرائق على أكثر من 820 هكتارا من الأشجار والمساحات الغابية.ورغم أن هذه الحرائق أصبحت حدثا موسميا يتكرر في صيف كل عام، بسبب العوامل الطبيعية والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، إلا أن توقيتها المبكر وتصاعد حدتها بشكل ملفت أجج الشكوك حول إمكانية أن تكون مفتعلة، خاصة بعد صدور نتائج التحقيقات الأولية التي أشارت إلى وجود شبهات حول وجود نوايا إجرامية تقف وراء بعض منها.شكوك غذاها التصريح الأخير لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، الذي قال أثناء زيارته الميدانية لجبل عمدون من محافظة باجة (الشمال الغربي) إن هذه الحرائق تمت "بفعل فاعل".وأضاف الرئيس التونسي لوصفه الحرائق قائلا إنها "عمل إجرامي مقصود في حق الدولة التونسية ومحاولة بائسة لإدخال الفزع في نفوس المواطنين"، مشددا على ضرورة ملاحقة مرتكبيها جزائيا.وتؤكد إدارة الغابات أنه تم تسجيل 80 حريقا خلال الأيام القليلة الماضية اندلعت تباعا في محافظات الشمال والوسط الغربي، بالإضافة إلى 42 حريقا تمت معاينتها خلال أيام العيد، مبينة أن 4 بالمائة منها تعود لأسباب طبيعية، و96 بالمائة لأسباب بشرية.أسباب متداخلةوفي هذا الصدد، صرح رئيس الإدارة الفرعية للعمليات والمتابعة بالحماية المدنية العميد غازي العربي، أن اندلاع الحرائق يعود لأسباب متداخلة منها المناخي ومنها الطبيعي والأخرى بشرية.وأوضح أن الأسباب المناخية تعود للارتفاع المشط في درجات الحرارة، الذي شهدته فترة العيد وما بعدها، وهو ما أدى إلى تبخر كميات مرتفعة من مياه الغطاء النباتي مما يجعله قابلا للاشتعال بسرعة.وأضاف العربي بقوله "سرعة الرياح تلعب دورا رئيسيا في انتشار الحرائق وانتقالها إلى مساحات غابية مجاورة".أما العوامل الطبيعية فحصرها العربي في تواجد المساحات الغابية في تونس بالمرتفعات الجبلية التي تمتاز بتضاريس وعرة، وهو ما يؤخر وصول فرق الإطفاء إلى مكان الحريق ويضطرهم إلى الترجل آلاف الأمتار على الأقدام والاكتفاء بحمل وسائل إطفاء يدوية أقل جدوى من تلك التي تحمل على العربات، مشيرا أيضا إلى وجود نوع من النباتات سريعة الالتهاب نتيجة ما تحويه من زيوت.وفيما يتعلق بالعوامل البشرية، قال المسؤول التونسي إنها تنقسم بدورها إلى عوامل غير قصدية كتواجد التجمعات السكنية والأنشطة التجارية على مقربة من المساحات الغابية، أو قيام البعض بسلوكيات ناجمة عن التقصير مثل إبقاء الحطب مشتعلا وترك أعقاب السجائر، وإلى عوامل قصدية تكتسي طابعا إجراميا ونوايا خطرة بعضها ناجم عن الانتقام.من جانبه، قال النائب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني لـ "سبوتنيك"، إن هذه الحرائق أكثر من مشبوهة وتنطوي على صبغة إجرامية.واستنكر التبيني تأخر صدور التحقيقات المتعلقة بالحرائق التي تجتاح كل سنة محافظات الشمال الغربي وتتسبب في خسائر فادحة للأهالي.وأضاف النائب التونسي أن الغايات التي تقف وراء هذه الجرائم متنوعة، "بعضها يهدف إلى خلق فجوة غابية بغاية استغلال المناطق المحروقة من أجل البناء أو الحراسة، وبعضها يأتي في إطار الانتقام أو التشفي، مستبعدا وجود غايات إرهابية تقف خلف هذا الملف كما روج لذلك البعض على اعتبار أن الإرهابيين يستغلون الغابات والجبال للتخفي.وطالب التبيني رئيس الجمهورية بتحمل مسؤولية أقواله والكشف عن أسماء المتورطين في هذه الحرائق، وعدم الاكتفاء بتوجيه التهم إلى أطراف مجهولة باعتبار أن المسألة مسألة أمن قومي، قائلا إنه "من الضروري فتح تحقيقات جدية تفضي إلى نتائج معقولة تضع حدا لهذا التسيب".وأقر التبيني بوجود تقصير من الدولة في حماية المناطق الغابية الجبلية بعدم مد الحماية المدنية بالامكانيات المادية واللوجيستية اللازمة لحماية الجبال والمناطق المتاخمة لها.وشدد النائب عن محافظة جندوبة على ضرورة تعويض قاطني الجبال ممن تضررت موارد رزقهم ومساكنهم جراء الحرائق، وتسليط أقصى العقوبات على من يثبت اضطلاعه في هذه الجرائم الإرهابية على حد قوله.وعلى نفس الجانب، قال رئيس فرع النقابة التونسية للفلاحين بمحافظة منوبة مختار بوبكر لـ "سبوتنيك"، إنه من الضروري اليوم معرفة الجهة التي تقف وراء هذه الحرائق التي تقسم ظهور الفلاحين في كل سنة.وتابع بوبكر "إذا تبين فعلا أن هذه الحرائق مفتعلة وتكتسي فعلا طابعا إجراميا كما يقول رئيس الجمهورية فإنه مطالب بإنارة الرأي العام بحقيقة ما يجري باعتباره رئيسا للمجلس الأمني القومي".واعتبر بوبكر أن درجات الحرارة لا يمكن أن تكون السبب الوحيد وراء اندلاع هذه الحرائق، خاصة في ظل التصادف الغريب بين اندلاع 20 حريقا في يوم واحد في أكثر من منطقة وفي محافظات متباعدة.وتابع النقابي التونسي" لا يمكن أن يستمر مسلسل الحرائق بهذا الشكل، خاصة وأن الغطاء النباتي التونسي فقير ولا يغطي سوى 8 بالمائة من التراب التونسي، وهي نسبة تتضاءل سنويا بسبب الحرائق التي تتسبب في خسارة ما بين 1 و2 بالمائة من مساحته كل عام".وأمام تواصل الحرائق والمآسي والمشاكل التي تحيط بالقطاع الفلاحي، قال بوبكر إن "الحل يكمن في تنظيم الفلاحين، مهما كانت مواقعهم والمنظومات التي ينتمون إليها سواء غابات أو تربية ماشية أو زراعات كبرى، ضمن تعاونيات تكون الأقدر على حمايتهم والتفكير في مستقبلهم والدفاع عن مصالحهم".وبالرغم مما تسببه هذه الحرائق من خسائر هامة في الثروة الغابية، حيث تخسر تونس سنويا حوالي 3 آلاف هكتار من الغطاء النباتي، إلا أن المتضرر المباشر هم المزارعون وسكان الجبال الذين تكبدهم الحرائق خسائر هامة في موارد رزقهم وزراعاتهم ومواشيهم.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
قطر تدرس إمكانية إغلاق مكتب حماس في الدوحة
قال مسؤول مطلع على سياسات الحكومة القطرية، إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحماس، في إطار مراجعة قطرية أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة. وقال المسؤول لوكالة أنباء "رويترز"، إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر فيما إذا كانت ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ 7 أشهر أم لا. والشهر الماضي قالت قطر إنها تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى "مخاوف من أن ساسة يسعون لتسجيل نقاط يقوضون جهودها". وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلن ترى فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي. لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم". ولم يعرف المسؤول ما إذا كان سيُطلب من قادة حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة، ومع ذلك، قال المسؤول إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل والحركة خلال المفاوضات الجارية. وفي تقرير الجمعة، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه قوله إن واشنطن طلبت من الدوحة "طرد حماس" إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال مسؤول من حماس لـ"رويترز" إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة، السبت، لتكثيف المحادثات بشأن هدنة محتملة في غزة ستشهد عودة بعض الرهائن إلى إسرائيل. واستضافت قطر القادة السياسيين لحركة حماس منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة، ويعيش زعيم الحركة إسماعيل هنية في الدوحة، وسافر بشكل متكرر، بما في ذلك إلى تركيا، منذ أحداث 7 أكتوبر.ودعا بعض المشرعين الأميركيين إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تقييم علاقاتها مع قطر، إذا لم تضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بينما حث آخرون قطر على قطع العلاقات مع حماس.
دولي

كندا تشدد قيود استيراد الماشية الأمريكية
قالت الوكالة الكندية لفحص الأغذية، في بيان الجمعة، إنها شددت قيود الاستيراد على الماشية الأمريكية بسبب مخاوف من فيروس أنفلونزا الطيور. وأدت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس أنفلونزا الطيور شديد العدوى (إتش.بي.إيه.آي) بين قطيع من الماشية المنتجة للألبان في 25 مارس، وحالة الإصابة البشرية الثانية خلال عامين في الأول من أبريل، إلى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة من انتشار الفيروس بين الحيوانات والبشر. وقال البيان إن وكالة فحص الأغذية عززت شروط استيراد الماشية المنتجة للألبان من الولايات المتحدة اعتبارا من 29 أبريل. وذكرت الوكالة أن شروط استيراد الماشية من الولايات المتحدة تشمل الآن تقديم نتائج سلبية لاختبار (إتش.بي.إيه.آي) للماشية المنتجة للألبان، وفحص الحليب على مستوى البيع بالتجزئة بحثا عن أي آثار للسلالة (إتش.بي.إيه.آي)، وكذلك فحص طوعي للأبقار التي لا تظهر عليها علامات الإصابة بالفيروس. ومنذ عام 2022 أصابت أنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة أكثر من 90 مليون دجاجة وأكثر من 9000 طائر بري و34 قطيعا من الماشية المنتجة للألبان، بالإضافة إلى شخص واحد في ولاية تكساس كان يتعامل عن قرب مع ماشية مصابة، وشخص آخر كان يتعامل مع الدواجن.
دولي

احتجاجات وسط تونس تطالب بـ”الإجلاء السريع” لآلاف المهاجرين
تظاهر مئات التونسيين في ولاية صفاقس وسط البلاد للمطالبة بـ"الإجلاء السريع" لآلاف المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، الموجودين في تونس، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". وسار المتظاهرون وسط مدينة العامرة على بعد حوالي 40 كلم شمال مركز ولاية صفاقس. واعتبر النائب البرلماني طارق مهدي أن "الوضع في العامرة غير مقبول. وعلى السلطات إيجاد حل"، مستنكرا "وجود عدد كبير من المهاجرين من دول جنوب الصحراء في المدينة الصغيرة".وفي منتصف شتنبر، أقام آلاف المهاجرين ملاجئ في مخيمات مؤقتة بعد إجلائهم من وسط مدينة صفاقس، وانضم إليهم آخرون في بساتين الزيتون حيث ينتظرون حتى تتسنى لهم فرصة الهجرة خلسة إلى إيطاليا من الشواطئ التي تبعد عن المدينة نحو خمسة عشر كيلومترا. وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو إيطاليا. وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت الشرطة الملاجئ في عدة مخيمات، بعد شكاو من السكان الغاضبين وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". لكن محمد بكري، وهو أحد سكان المنطقة الذين يقدمون مساعدات غذائية للمهاجرين، اعتبر أن "إزالة الخيام ليست الحل، يجب على الدولة إيجاد حل حقيقي، فجلبهم إلى العامرة لم يكن حلا أصلا". وتم الجمعة إجلاء المئات من المهاجرين قسرا من مخيمات أقيمت أمام مقرات وكالات الأمم المتحدة في العاصمة تونس، ثم "تم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية"، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
دولي

فرنسا.. قتيل وجريح في حادث إطلاق نار في تولوز
لقي رجل حتفه وأصيب آخر بجروح خطيرة، إثر حادث إطلاق نار، اليوم السبت، شمال شرق مدينة تولوز، حسبما أفادت الوسائل الإعلام الفرنسية. وقالت خدمات الطوارئ “تدخل رجال الإطفاء عند حوالي الساعة الخامسة صباح يومه السبت بحثا عن ضحيتين أصيبا بأسلحة نارية على الطريق السريع العام، وقد توفي أحدهما والآخر في حالة حرجة، وتم نقله إلى المستشفى”. من جانبها، ذكرت يومية (لا ديبيش دو ميدي) أن الضحايا كانوا في سيارة عندما تم استهدافهم، وفر مرتكبو إطلاق النار عقب الحادث الذي اندلع لسبب آخر غير معروف بالقرب من ملهى ليلي. يذكر أن حادث إطلاق نار آخر، وقع هذه المرة خلال ليلة الجمعة-السبت في ضواحي باريس، أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدة إصابات تهدد حياته.
دولي

منع دخول مكة المكرمة دون تصريح بداية من السبت
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية يوم الجمعة، إنه اعتبارا من السبت 4 ماي سيتم تنفيذ التعليمات المنظمة لموسم حج 1445 / 2024. وصرح عادل حنفي بأن التعليمات المنظمة تقضي بحصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى مكة المكرمة على تصريح من الجهات المختصة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية خلال تصريحات صحفية أنه "يمنع من الدخول لا يتوفر لديهم تصريح دخول عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة". وأوضح أيضا أنه سيتم إعادة المركبات والمقيمين الذين ليس لديهم تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهات المختصة، أو هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو تصريح عمرة، أو تصريح حج. وفي سياق متصل، بدأت بالفعل المديرية العامة للجوازات بالسعودية باستقبال إصدار تصاريح الدخول العاصمة المقدسة إلكترونيا للمقيمين العاملين خلال موسم الحج عبر منصة وزارة الداخلية السعودية "أبشر" وبوابة "مقيم" دون الحاجة إلى مراجعة الجوازات. وتتيح منصة "أبشر" إصدار التصاريح للعمالة المنزلية والتابعين وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين والزائرين بعد إرفاق المستندات المطلوبة. أما من خلال بوابة "مقيم" الإلكترونية يتم إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للعامل في المنشآت التي مقرها العاصمة المقدسة، وحاملي تأشيرة العمل الموسمي والمتعاقدين مع تلك المنشآت المسجلين في نظام "أجير" خلال موسم الحج. المصدر: "القاهرة 24"
دولي

شركة ألمانية تطلق صاروخا وقوده الشمع إلى الفضاء
نجحت شركة هاي إمبلس الألمانية، الجمعة، في إطلاق صاروخ يستخدم الشمع وقودا وبإمكانه حمل أقمار صناعية تجارية إلى الفضاء للمرة الأولى في رحلة تجريبية دون مدارية. وأشار الرئيس التنفيذي للشركة ماريو كوبالد في بيان إلى "براعة ألمانيا باعتبارها دولة رائدة في مجال الفضاء تعمل على تعزيز بصمة أوروبا فيه". وانطلق الصاروخ التجريبي الذي يبلغ طوله 12 مترا ووزنه 2.5 طن ويطلق عليه اسم "إس-آر 75" بعد وقت قصير من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش من موقع إطلاق في كونيبا بجنوب أستراليا. وبإمكانه حمل أقمار صناعية صغيرة يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما إلى ارتفاع يبلغ 250 كيلومترا، بينما يتزود بالوقود باستخدام شمع البارافين أو الشمع التقليدي، وأيضا بالأكسجين السائل. ويمكن استخدام البارافين وقودا بديلا أرخص وأكثر أمانا للصواريخ، مما يقلل تكاليف نقل الأقمار الصناعية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، وفقا لشركة هاي إمبلس. وأوضحت الشركةإن لديها بالفعل طلبات لنقل الأقمار الصناعية بقيمة 100 مليون يورو (105 ملايين دولار). وأضافت في بيان أن المشروع تلقى معظم تمويله من القطاع الخاص مع "بعض الدعم الحكومي".
دولي

“فاو”: ارتفاع أسعار الغذاء عالميا للشهر الثاني على التوالي
ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية للشهر الثاني على التوالي في أبريل الماضي. وذكرت المنظمة اليوم الجمعة، في بيان لها، أن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 119.1 نقطة في أبريل بزيادة 0.3 في المائة من مستوى معدل بلغ 118.8 نقطة في الشهر السابق، بينما انخفض بنسبة 9.6 في المائة عن مستواه قبل عام. وكانت قراءة شهر أبريل أقل بنحو 7.4 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في فبراير الماضي. وأوضحت المنظمة أن هذا الارتفاع في الأسعار يأتي بضغط من اللحوم والزيوت النباتية والحبوب، معوضة الانخفاضات في السكر ومنتجات الألبان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة