مراكش

أمام غياب المراقبة..”مسابح الڤيلات” تحل محل الفنادق بمراكش


كشـ24 نشر في: 10 أغسطس 2020

إن التاثيرات والإنعكاسات السلبية على الحياة العامة التي حملها وباء كورونا، جعلت موسم الإصطياف لهذا العام مختلفا تماما عن بقية المواسم، حيث وجد المواطنون أنفسهم أمام واقع جديد فرضه الوباء، يحاول الجميع التأقلم معه بشتى الأنواع، لتجنب الملل، سيما وأن مخططات الأسر لعطلة صيفية، خصوصا المدن التي لا تتوفر على شاطئ على غرار مدينة مراكش، نسفتها الازمة، وهو الأمر الذي جعل المواطنون يبحثون عن بدائل للترويح عن النفس أمام إغلاق الفنادق وكذا المسابح، فضلا عن القرار الأخير القاضي بإغلاق المساحات الخضراء بالمدينة الحمراء.الأزمة التي تشهدها البلاد، فتحت باب الإستغلال أمام مجموعة من القطاعات والأشخاص بمراكش، كل حسب موقعه واختصاصه، فأصحاب سيارات الأجرة مثلا استغلوا إغلاق المحطة الطرقية وتوقف حركة الحافلات لنهب أموال المغاربة ممن يرغبون في السفر، من خلال مضاعفة التسعيرة، وبحلول فصل الصيف، استغل أيضا بعض أصحاب الفيلات إغلاق مجموعة من الفنادق بالمدينة والمسابح التي يلجأ إليها المراكشيون عادة خلال هذه الفترة، وأصبحوا يتسابقون على عرض "فيلاتهم" ذات المسابح للكراء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دون حسيب أو رقيب.وفي ظل الإرتفاع الكبير في درجة الحرارة الذي تعرفه مدينة مراكش، يجد بعض الشباب والعائلات فرصتهم في تعويض حرمانهم من السفر إلى مدن ساحلية والتمتع بمياه البحر أو حتى الترويح عن النفس بالمسابح،  في هذه العروض الترويجية، التي يطرحها أصحاب المسابح الخاصة في فيلاتهم، حيث راجت في المدّة الأخيرة عروضا مغرية على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدّم خدمات بأسعار تفضيلية تتضمن بالدرجة الأولى الإستفادة من المسبح، وقد تضم خدمات أخرى، يتم وضعها تحت تصرف العائلة أو المجموعة التي حجزت الفيلا.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، إقدام بعض أصحاب الفيلات، كتلك الموجودة بطريق أوريكا، تاسلطانت، طريق الشويطر وطريق تامصلوحت، على هذه الخطوة، تمردا على الإجراءات التي فرضتها الحكومة، والتي قد تتسبب في تعقد الوضع بالمدينة أكثر، سيما إذا كان أصحاب هذه العروض يغفلون  شروط السلامة الصحية، أثناء انشغالهم بتحقيق ربح مادي من هذه العملية، على حساب صحة المواطنين، مطالبين السلطات بتكثيف الحملات ومراقبة هؤلاء.   

إن التاثيرات والإنعكاسات السلبية على الحياة العامة التي حملها وباء كورونا، جعلت موسم الإصطياف لهذا العام مختلفا تماما عن بقية المواسم، حيث وجد المواطنون أنفسهم أمام واقع جديد فرضه الوباء، يحاول الجميع التأقلم معه بشتى الأنواع، لتجنب الملل، سيما وأن مخططات الأسر لعطلة صيفية، خصوصا المدن التي لا تتوفر على شاطئ على غرار مدينة مراكش، نسفتها الازمة، وهو الأمر الذي جعل المواطنون يبحثون عن بدائل للترويح عن النفس أمام إغلاق الفنادق وكذا المسابح، فضلا عن القرار الأخير القاضي بإغلاق المساحات الخضراء بالمدينة الحمراء.الأزمة التي تشهدها البلاد، فتحت باب الإستغلال أمام مجموعة من القطاعات والأشخاص بمراكش، كل حسب موقعه واختصاصه، فأصحاب سيارات الأجرة مثلا استغلوا إغلاق المحطة الطرقية وتوقف حركة الحافلات لنهب أموال المغاربة ممن يرغبون في السفر، من خلال مضاعفة التسعيرة، وبحلول فصل الصيف، استغل أيضا بعض أصحاب الفيلات إغلاق مجموعة من الفنادق بالمدينة والمسابح التي يلجأ إليها المراكشيون عادة خلال هذه الفترة، وأصبحوا يتسابقون على عرض "فيلاتهم" ذات المسابح للكراء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دون حسيب أو رقيب.وفي ظل الإرتفاع الكبير في درجة الحرارة الذي تعرفه مدينة مراكش، يجد بعض الشباب والعائلات فرصتهم في تعويض حرمانهم من السفر إلى مدن ساحلية والتمتع بمياه البحر أو حتى الترويح عن النفس بالمسابح،  في هذه العروض الترويجية، التي يطرحها أصحاب المسابح الخاصة في فيلاتهم، حيث راجت في المدّة الأخيرة عروضا مغرية على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدّم خدمات بأسعار تفضيلية تتضمن بالدرجة الأولى الإستفادة من المسبح، وقد تضم خدمات أخرى، يتم وضعها تحت تصرف العائلة أو المجموعة التي حجزت الفيلا.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، إقدام بعض أصحاب الفيلات، كتلك الموجودة بطريق أوريكا، تاسلطانت، طريق الشويطر وطريق تامصلوحت، على هذه الخطوة، تمردا على الإجراءات التي فرضتها الحكومة، والتي قد تتسبب في تعقد الوضع بالمدينة أكثر، سيما إذا كان أصحاب هذه العروض يغفلون  شروط السلامة الصحية، أثناء انشغالهم بتحقيق ربح مادي من هذه العملية، على حساب صحة المواطنين، مطالبين السلطات بتكثيف الحملات ومراقبة هؤلاء.   



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة