الاثنين 10 مارس 2025, 20:25

دولي

في بيروت المنكوبة ماكرون يحض اللبنانيين على “تغيير النظام”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 أغسطس 2020

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بيروت الخميس أنه سيقترح على المسؤولين اللبنانيين "ميثاقا سياسيا جديدا" لـ"تغيير النظام"، وذلك بعد وقت قصير على وصوله الى لبنان في زيارة دعم بعد الانفجار الضخم الذي دمر أجزاء كبيرة من العاصمة وقتل وجرح الآلاف.وتسبب الانفجار الذي وقع الثلاثاء بمقتل ما لا يقل عن 137 شخصا بينهم دبلوماسية ألمانية، وإصابة خمسة آلاف آخرين بجروح، وفق حصيلة لا تزال مؤقتة إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف فجأة بدون مأوى جرّاء الانفجار.وأدلى ماكرون بهذه التصريحات في شارع الجميزة في شرق بيروت المتضرر بشدة جراء الانفجار والذي تفقده الرئيس الفرنسي سيرا على الأقدام. وقد احتشدت حوله مجموعة من اللبنانيين تهتف "الشعب يريد إسقاط النظام"، ثم "ثورة ثورة" ساعدونا".ورد الرئيس الفرنسي قائلا "أنا هنا لإطلاق مبادرة سياسية جديدة، هذا ما سأعبّر عنه بعد الظهر للمسؤولين والقوى السياسية اللبنانية"، مشيراً إلى ضرورة بدء "الإصلاحات (...) وتغيير النظام ووقف الانقسام ومحاربة الفساد".ثم قال "سأعود في الأول من شتنبر".وردا على طلب بعض المتجمعين بعدم تسليم المساعدة الى الحكومة، قال ماكرون "أؤكد لكم أن هذه المساعدة ستكون شفافة، وستذهب الى الأرض، وسنضمن ألا تذهب الى أيادي الفساد".وصرح ماكرون فور وصوله الى مطار بيروت أن "الأولوية اليوم لمساعدة ودعم الشعب من دون شروط. لكن هناك مطلب ترفعه فرنسا منذ أشهر وسنوات حول إصلاحات ضرورية في قطاعات عدة"، مشيرا خصوصا إلى قطاع الكهرباء الذي يُعد الأسوأ بين مرافق البنى التحتية المهترئة أساساً، وكبّد خزينة الدولة أكثر من 40 مليار دولار منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990).وأضاف أنه يتمنى إجراء "حوار صادق" مع المسؤولين اللبنانيين، "لأنه بعيداً عن الانفجار، نعلم أن الأزمة خطيرة وتنطوي على مسؤولية تاريخية للمسؤولين"، متابعا "في حال لم تنفذ الإصلاحات، سيواصل لبنان الغرق".ويطالب المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي لبنان بإصلاحات ضرورية كشرط لدعمه للخروج من الانهيار الاقتصادي الذي يشهده منذ نحو عام.من جهة أخرى، أعلن ماكرون أنه يريد "تنظيم مساعدة دولية" بعد الانفجار الضخم الذي حوّل العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة.وأرسلت دول عدة من ضمنها فرنسا فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمّر المرفأ وقسما كبيرا من العاصمة، وخلّف أضرارا بالغة في مناطق بعيدة نسبيا عن بيروت.وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس أنه سيقدّم 33 مليون يورو لتمويل مساعدات طارئة أولية للبنان بما فيها سفينة مستشفى إيطالية للمساعدة في جهود الإغاثة في بيروت.وقال مصدر أوروبي إنه من المقرر عقد مؤتمر للمانحين لجمع تمويل إضافي لإعادة الإعمار بعد تقييم الاحتياجات.ونجم الانفجار عن حريق اندلع في مستودع تخزن فيه منذ ست سنوات حوالى 2750 طنا من نيترات الأمونيوم "من دون أيّ تدابير للوقاية"، بحسب السلطات.وجاء في خضم أزمة اقتصادية خانقة غير مسبوقة يعاني منها لبنان ووسط نقمة شعبية على الطبقة السياسية كلها التي تتهم المسؤولين بالعجز والفساد والفشل.واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون نظيره الفرنسي في مطار رفيق الحريري الدولي.وبعد جولته الميدانية، عقد ماكرون ثلاث اجتماعات مع كل من عون ورئيس الحكومة حسان دياب ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت. وهو يلتقي حاليا ممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. وسيعقد مؤتمراً صحافياً قبل مغادرته.وعبّر لدى خروجه من قصر بعبدا عن أمله في "أن تجرى التحقيقات في أسرع وقت في إطار مستقل تماما وشفاف ليكون في الإمكان معرفة ما حصل وأسباب الانفجار".وقال إنه أحسّ "بوجود غضب في الشارع"، مشيرا الى أنه تحدث مع عون وبري ودياب بموضوع "الأزمة السياسية والأخلاقية والاقتصادية والمالية المتواصلة منذ سنوات بكثير من الصراحة".- غير مسبوق -وكان ماكرون تفقد موقع الانفجار حيث قال له ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي الذي يساعد الفرق اللبنانية على البحث عن ناجين، إنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين.وأجريت اليوم مراسم دفت لعدد من ضحايا الانفجار.في الوقت ذاته، يواصل سكان بيروت وعدد كبير من الشبان والشابات المتطوعين تنظيف شوارع العاصمة في ظل غياب تام لأجهزة الدولة. وهم يجمعون قطع الزجاج المتناثر في كل مكان، ويقومون بإصلاحات لتعود بعض الشقق قابلة للسكن. وينشط كثيرون لتقديم مساعدات غذائية وأساسية.في شارع مار مخايل في بيروت، قال خليل (78 عاما) الذي يقطن المنطقة منذ خمسين سنة الأربعاء، "ما حصل أمس لم يمرّ علينا مثله يوماً ، ولا حتى في الأحلام كنا نتخيل شيئاً مماثلاً".وكان محافظ بيروت مروان عبّود قال الأربعاء لوكالة فرانس برس إنّ هناك "بين 250 و300 ألف شخص باتوا من دون منازل، لأنّ منازلهم أصبحت غير صالحة للسّكن"، مشيرا إلى أنّ "نحو نصف بيروت تضرّر أو تدمّر".ويُعتبر هذا الانفجار الأضخم في تاريخ لبنان الذي شهد عقودا من الاضطرابات والحروب والتفجيرات والأزمات.وقال وزير الخارجية اللبناني شربل وهبه الخميس في مقابلة مع إذاعة "اوروبا 1" إنه تمّ إنشاء لجنة تحقيق "عليها أن تقدم تقريرا خلال أربعة أيام حول المسؤوليات"، مضيفا "ستكون هناك قرارات قضائية". 

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بيروت الخميس أنه سيقترح على المسؤولين اللبنانيين "ميثاقا سياسيا جديدا" لـ"تغيير النظام"، وذلك بعد وقت قصير على وصوله الى لبنان في زيارة دعم بعد الانفجار الضخم الذي دمر أجزاء كبيرة من العاصمة وقتل وجرح الآلاف.وتسبب الانفجار الذي وقع الثلاثاء بمقتل ما لا يقل عن 137 شخصا بينهم دبلوماسية ألمانية، وإصابة خمسة آلاف آخرين بجروح، وفق حصيلة لا تزال مؤقتة إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف فجأة بدون مأوى جرّاء الانفجار.وأدلى ماكرون بهذه التصريحات في شارع الجميزة في شرق بيروت المتضرر بشدة جراء الانفجار والذي تفقده الرئيس الفرنسي سيرا على الأقدام. وقد احتشدت حوله مجموعة من اللبنانيين تهتف "الشعب يريد إسقاط النظام"، ثم "ثورة ثورة" ساعدونا".ورد الرئيس الفرنسي قائلا "أنا هنا لإطلاق مبادرة سياسية جديدة، هذا ما سأعبّر عنه بعد الظهر للمسؤولين والقوى السياسية اللبنانية"، مشيراً إلى ضرورة بدء "الإصلاحات (...) وتغيير النظام ووقف الانقسام ومحاربة الفساد".ثم قال "سأعود في الأول من شتنبر".وردا على طلب بعض المتجمعين بعدم تسليم المساعدة الى الحكومة، قال ماكرون "أؤكد لكم أن هذه المساعدة ستكون شفافة، وستذهب الى الأرض، وسنضمن ألا تذهب الى أيادي الفساد".وصرح ماكرون فور وصوله الى مطار بيروت أن "الأولوية اليوم لمساعدة ودعم الشعب من دون شروط. لكن هناك مطلب ترفعه فرنسا منذ أشهر وسنوات حول إصلاحات ضرورية في قطاعات عدة"، مشيرا خصوصا إلى قطاع الكهرباء الذي يُعد الأسوأ بين مرافق البنى التحتية المهترئة أساساً، وكبّد خزينة الدولة أكثر من 40 مليار دولار منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990).وأضاف أنه يتمنى إجراء "حوار صادق" مع المسؤولين اللبنانيين، "لأنه بعيداً عن الانفجار، نعلم أن الأزمة خطيرة وتنطوي على مسؤولية تاريخية للمسؤولين"، متابعا "في حال لم تنفذ الإصلاحات، سيواصل لبنان الغرق".ويطالب المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي لبنان بإصلاحات ضرورية كشرط لدعمه للخروج من الانهيار الاقتصادي الذي يشهده منذ نحو عام.من جهة أخرى، أعلن ماكرون أنه يريد "تنظيم مساعدة دولية" بعد الانفجار الضخم الذي حوّل العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة.وأرسلت دول عدة من ضمنها فرنسا فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمّر المرفأ وقسما كبيرا من العاصمة، وخلّف أضرارا بالغة في مناطق بعيدة نسبيا عن بيروت.وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس أنه سيقدّم 33 مليون يورو لتمويل مساعدات طارئة أولية للبنان بما فيها سفينة مستشفى إيطالية للمساعدة في جهود الإغاثة في بيروت.وقال مصدر أوروبي إنه من المقرر عقد مؤتمر للمانحين لجمع تمويل إضافي لإعادة الإعمار بعد تقييم الاحتياجات.ونجم الانفجار عن حريق اندلع في مستودع تخزن فيه منذ ست سنوات حوالى 2750 طنا من نيترات الأمونيوم "من دون أيّ تدابير للوقاية"، بحسب السلطات.وجاء في خضم أزمة اقتصادية خانقة غير مسبوقة يعاني منها لبنان ووسط نقمة شعبية على الطبقة السياسية كلها التي تتهم المسؤولين بالعجز والفساد والفشل.واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون نظيره الفرنسي في مطار رفيق الحريري الدولي.وبعد جولته الميدانية، عقد ماكرون ثلاث اجتماعات مع كل من عون ورئيس الحكومة حسان دياب ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت. وهو يلتقي حاليا ممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. وسيعقد مؤتمراً صحافياً قبل مغادرته.وعبّر لدى خروجه من قصر بعبدا عن أمله في "أن تجرى التحقيقات في أسرع وقت في إطار مستقل تماما وشفاف ليكون في الإمكان معرفة ما حصل وأسباب الانفجار".وقال إنه أحسّ "بوجود غضب في الشارع"، مشيرا الى أنه تحدث مع عون وبري ودياب بموضوع "الأزمة السياسية والأخلاقية والاقتصادية والمالية المتواصلة منذ سنوات بكثير من الصراحة".- غير مسبوق -وكان ماكرون تفقد موقع الانفجار حيث قال له ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي الذي يساعد الفرق اللبنانية على البحث عن ناجين، إنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين.وأجريت اليوم مراسم دفت لعدد من ضحايا الانفجار.في الوقت ذاته، يواصل سكان بيروت وعدد كبير من الشبان والشابات المتطوعين تنظيف شوارع العاصمة في ظل غياب تام لأجهزة الدولة. وهم يجمعون قطع الزجاج المتناثر في كل مكان، ويقومون بإصلاحات لتعود بعض الشقق قابلة للسكن. وينشط كثيرون لتقديم مساعدات غذائية وأساسية.في شارع مار مخايل في بيروت، قال خليل (78 عاما) الذي يقطن المنطقة منذ خمسين سنة الأربعاء، "ما حصل أمس لم يمرّ علينا مثله يوماً ، ولا حتى في الأحلام كنا نتخيل شيئاً مماثلاً".وكان محافظ بيروت مروان عبّود قال الأربعاء لوكالة فرانس برس إنّ هناك "بين 250 و300 ألف شخص باتوا من دون منازل، لأنّ منازلهم أصبحت غير صالحة للسّكن"، مشيرا إلى أنّ "نحو نصف بيروت تضرّر أو تدمّر".ويُعتبر هذا الانفجار الأضخم في تاريخ لبنان الذي شهد عقودا من الاضطرابات والحروب والتفجيرات والأزمات.وقال وزير الخارجية اللبناني شربل وهبه الخميس في مقابلة مع إذاعة "اوروبا 1" إنه تمّ إنشاء لجنة تحقيق "عليها أن تقدم تقريرا خلال أربعة أيام حول المسؤوليات"، مضيفا "ستكون هناك قرارات قضائية". 



اقرأ أيضاً
ألمانيا: مفاوضات صعبة تنتظر فريدريش ميرتس لتشكيل الإئتلاف الحكومي الجديد
أعلن المستشار المقبل فريدريش ميرتس توصل التحالف المسيحي المحافظ، الذي يتزعمه، لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول ملفات أساسية، لتشكيل حكومة جديدة، ويعتزم ميرتس خوض جولة جديدة من المفاوضات مع أحزاب أخرى وخصوصا حزب الخضر، للوصول إلى الأغلبية النيابية الضرورية لنيل الإئتلاف الحكومي الجديد الثقة في البوندستاغ، لكن يبدو أن المفاوضات التي يريد ميرتس إنهاءها قبل عيد الفصح ستكون صعبة. أن يتوصل المستشار المسيحي المحافظ المقبل فريدريش ميرتس لاتفاق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال مدة وجيزة، على أساس وثيقة أولية تتضمن اتفاقات حول ملفات أساسية يعتبر اختراقاً مهماً يحققه ميرتس، نظرا للخيبة الكبيرة التي كانت في معسكر حزب المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز. وتعتبر الملفات التوافقية مهمة جداً وهي الديون، الميزانية، ميزانية الجيش، الهجرة واللجوء. هذه الخطوة تعتبر قطع للطريق على دخول حزب البديل اليميني المتطرف للحكومة. لكن الحزبين مجتمعين، أي المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي، لا يتجاوز تمثيلهما في البوندستاغ 65 مقعد. وفي ظل استبعاد اي تقارب مع حزب اليسار والمستشار المقبل المحافظ ميرتس، يظل الخيار المتاح تقريبا هو ضم حزب الخضر للائتلاف. لكن قد لا تكون المهمة سهلة، خصوصا أن المستشار ميرتس يقول إنه يريد تشكيل حكومة قبل عيد الفصح. بعد إعلان فريدريش ميرتس التوصل لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تشكيل ائتلاف حكومي، سيبدأ هذا الأسبوع جولة مفاوضات مع الأحزاب. عمليا تتجه الأنظار نحو حزب الخضر، المرشح الأساسي للانضمام للائتلاف. لكن الحزب، على غرار أحزاب أخرى، أبدى انتقادات للوثيقة التي تم التوصل إليها بين الحزبين الكبيرين. هذا الموقف سيكون مساعدا لحزب الخضر للدخول من موقع قوة في المفاوضات، سواء فيما يتعلق بالبنود الاساسية للبرنامج الحكومي التي يريد تضمينها في برنامج الحكومة المقبلة، أو فيما يتعلق بالحقائب الوزارية. ومن هذا نجد أن أبرز الملفات التي ستكون حولها مفاوضات صعبة ملف الهجرة واللجوء، خصوصا أن المستشار يريد نهج سياسة متشددة، وملف الطاقة النووية يعارضها بشدة حزب الخضر بالإضافة لملف الديون وتمويل مشاريع البنية التحتية التي خصص لها في برنامج الائتلاف 500 مليار يورو. وهنالك ملفات أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والسياسة الدفاعية قد لا تكون حولها خلافات كبيرة. ويبدو أن هنالك إدراك من قبل الأحزاب الألمانية الثلاثة المرشحة لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، نظرا لدقة وحساسية المرحلة الحالية التي تجتازها ألمانيا وأوروبا، خصوصا فيما يتعلق بالتحديات الأمنية والتهديدات الروسية وتحديات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن ثم فإن حزبي الخضر والاشتراكي الديمقراطي يشاطران المستشار المحافظ ميرتس في عدم التأخير بتشكيل حكومة جديدة نظرا للمهام القيادية التي تنتظر ألمانيا أوروبيا، إضافة إلى الإنتظارات الداخلية الكثيرة، خصوصا أنه طالت مدة الاستحقاقات بين انهيار الائتلاف الحكومي السابق وتنظيم الانتخابات الجديدة. لكن تظل هنالك حلقة صعبة سيكون على ميرتس تفكيكها، وأنه إذا لم يقنع حزب الخضر، فإن الائتلاف سينقصه النصاب في البوندستاغ، وبالتالي سيكون مهددا بالتصويت بعدم الثقة، وهو ما يسعى ميرتس لتفاديه، وبالتالي ربما لتقديم تنازلات لصالح حزب الخضر.
دولي

وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية غرب البلاد
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الاثنين انتهاء “العملية العسكرية” في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، بعد أيام من تصعيد دام في منطقة الساحل.وقال عبد الغني “نعلن انتهاء العملية العسكرية” بعد “نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة” لها، مضيفا “تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية”.
دولي

فرنسا تطالب بمعاقبة المسؤولين عن العنف في سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الاثنين)، إنه ناقش أعمال العنف التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة مع نظيره السوري، وإنه أبلغه أن باريس تتطلع إلى معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف. من جانبها، دعت الصين، اليوم، إلى «الوقف الفوري» لأعمال العنف في المنطقة الساحلية بغرب سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بكين «تتابع من كثب الوضع في سوريا، وهي قلقة من العدد الكبير للضحايا الذي تسببت فيه هذه الاشتباكات المسلحة». كما رأت إيران أنه «لا مبرر» للهجمات بحق الأقليات في سوريا، بما في ذلك أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: «لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى»، معتبراً أن ذلك «أحزن المشاعر وضمير الدول في المنطقة والعالم». ورفض بقائي اتهام طهران بالضلوع في أعمال العنف، وذلك بعد تقارير صحافية ألمحت إلى دور لطهران في الاشتباكات. وقال: «هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام إلى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ... ومضلل مائة في المائة». وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، إن سوريا «تعرَّضت مؤخراً لمحاولات كثيرة لزعزعة استقرارها وجرّها إلى مستنقع الفوضى». وأضاف -خلال كلمة حول المستجدات الأخيرة- أن البلاد «أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق وجِهات خارجية خلق فتنة جديدة، وجرّ بلادنا إلى حرب أهلية؛ بهدف تقسيمها». ورأى الشرع أن التهديدات التي تواجه سوريا «ليست مجرد تهديدات عابرة؛ بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قِبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى»؛ مشيراً إلى أن ما يحدث في بعض مناطق الساحل السوري ليست المحاولة الأولى: «بل حدث مثلها قبل شهر ونصف شهر، وأخمدناها». وأشار الرئيس السوري إلى تشكيلِ لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أحداث الساحل، وتقديم المتورطين إلى العدالة، وكشف الحقائق أمام الشعب السوري. وأضاف: «سنعلن عن تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي، وستكون مكلَّفة من رئاسة الجمهورية بالتواصلِ المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم، بما يضمن حماية أمنهم، ويعزز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة». وبدأ التوتر في سوريا، يوم الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات «إعدام» طالت مدنيين.
دولي

الصحة العالمية قلقة من “الاشتباكات” في الساحل السوري
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه العميق إزاء "الاشتباكات" في محافظتي طرطوس واللاذقية في سوريا. جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، الأحد، قال فيها: "الاشتباكات في المناطق الساحلية والوسطى بسوريا تثير قلقا عميقا". وأشار إلى أن الأضرار التي تلحق بالمرافق الصحية وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على صحة الناس. وأكد غيبريسوس أن الصحة العالمية تعمل على توفير الأدوية والمواد الطبية العاجلة للرعاية الفورية للمصابين. وأضاف: "تدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى احترام وحماية الخدمات الصحية لضمان وصول المساعدات الطبية إلى من هم في أمس الحاجة إليها"، مضى قائلا: "السلام هو أفضل حل". وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 دجنبر  2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم. واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد. ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية. وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق في 6 مارس الحالي، هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري ما أدى إلى مقتل 11 عنصر أمن على الأقل في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية. وإثر ذلك، استقدم الجيش السوري تعزيزات كبيرة تضم مئات المركبات والأسلحة الثقيلة والدبابات إلى اللاذقية وطرطوس وأطلق عملية عسكرية من أجل القبض على فلول الأسد. وقتل خلال العملية 50 عنصر أمن على الأقل، فيما انتشرت أخبار ومقاطع مصورة على بعض وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي لمجموعات مسلحة تستهدف العديد من المدنيين بالمنطقة. وفي كلمة متلفزة حول الأحداث في الساحل، قال الرئيس السوري أحمد الشرع: "لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها". وتوجه الشرع برسالة لفلول النظام السابق، قائلًا: "في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد". وبارك الشرع للجيش والأمن "التزامهم بحماية المدنيين وتأمينهم أثناء ملاحقتهم لفلول النظام الساقط وسرعتهم في الأداء"، مؤكدًا ضرورة "ألا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل، وأن يعملوا على منع ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 10 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة