دولي

مقتل 4 فلسطينيين بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي في “جمعة الغضب” من أجل القدس


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2017

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 4 فيما أصيب المئات في المواجهات المستمرة مع الجيش الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة والضفة ردا على اعتراف واشنطن بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا قتل متأثرا بجراحه في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في على مدخل مدينة البيرة الشمالي.

من جهتها أفادت وكالة معا الفلسطينية، مساء الجمعة، أن شابا توفي في مجمع فلسطين الطبي، الذي وصل إليه بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الصدر في بلدة عناتا شمال شرق القدس.  

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مراسلة روسيا اليوم بأن الشاب الفلسطيني ياسر سكر (32 عاما)، من سكان حي الشجاعية، كان قد أصيب إصابة خطيرة في الرأس.

وأضافت أن الشاب الفلسطيني الثاني، إبراهيم أبو ثريا، قتل خلال مواجهات أمام موقع ناحل عوز العسكري، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وأشارت إلى أن إبراهيم أبو ثريا معاق مبتور الرجلين ويجلس على كرسي متحرك.

الشهيد ابراهيم أبو ثريا بترت أقدامه في العدوان على #غزة .. واستشهد في المواجهات على حدودها.

كان حاضراً بشكل مستمر في مواجهات نصرة #القدس .. الفيديو من مواجهات الأسبوع المنصرم

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد قال، الخميس، إن عدد المصابين الفلسطينيين في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القدس والضفة ارتفع إلى 263 جريحا.

وشهدت نقاط التماس في مدن بيت لحم والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وقطاع غزة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع 54 إصابة (4 رصاص حي، و11 مطاطي، و37 غاز) في الضفة، بما فيها القدس.

رام الله

وتجددت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية، التي دعت إلى جمعة غضب ردا على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأصيب شاب على مدخل البيرة الشمالي عقب إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الشاب أصاب جنديا بجروح طفيفة.

وانطلقت مسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله إحياء للذكرى الـ30 لانطلاقة حركة حماس، وتنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي قرية بدرس غرب رام الله انطلقت مسيرة، اندلعت عقبها مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، استخدم خلالها الجنود الرصاص الحي.

القدس

هاجمت القوات الإسرائيلية المئات من المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة باتجاه باب العمود.

وأفادت وكالة "معا" بأن المئات من المتظاهرين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى وهم يهتفون للقدس والمسجد الأقصى، ولدى وصولهم شارع الواد عبر باب المجلس، أحد أبواب الأقصى، قامت القوات الإسرائيلية بنصب الحواجز الحديدية لمنع إكمال سيرهم باتجاه باب العمود، وخلال ذلك قامت القوات الخاصة بضرب المتظاهرين ورش غاز الفلفل باتجاههم كما حاصرتهم في شارع الواد، وصادرت الأعلام الفلسطينية.

وبالرغم من قمع القوات الإسرائيلية اجتاز العشرات من المتظاهرين الحواجز الحديدية في شارع الواد وباب العمود وتمكنوا من الوصول إلى منطقة باب العمود.

جدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية نصبت السواتر الحديدية في كافة ساحات منطقة باب العامود، وعلى مدرجاته لمنع وقوف واعتصام المتظاهرين، واعتدت على المتواجدين مرة أخرى بالضرب والدفع كما استخدمت الكلاب البوليسية لإبعادهم عن المكان.

هذا وحاصرت القوات الطواقم الصحفية في منطقة باب العامود ووضعت السواتر الحديدية في محيطهم لمنع تحركهم بكل حرية، كما أبعدت طواقم المسعفين بالقوة وعرقلت عملهم.

الضفة الغربية وقطاع غزة

كما اندلعت، الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شارك الآلاف من الشبان في مسيرات شرق القطاع، في حين توجّه العشرات منهم نحو السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وذكرت وكالة الأناضول أن الشبان الفلسطينيين رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، في حين رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 4 فيما أصيب المئات في المواجهات المستمرة مع الجيش الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة والضفة ردا على اعتراف واشنطن بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا قتل متأثرا بجراحه في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في على مدخل مدينة البيرة الشمالي.

من جهتها أفادت وكالة معا الفلسطينية، مساء الجمعة، أن شابا توفي في مجمع فلسطين الطبي، الذي وصل إليه بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الصدر في بلدة عناتا شمال شرق القدس.  

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مراسلة روسيا اليوم بأن الشاب الفلسطيني ياسر سكر (32 عاما)، من سكان حي الشجاعية، كان قد أصيب إصابة خطيرة في الرأس.

وأضافت أن الشاب الفلسطيني الثاني، إبراهيم أبو ثريا، قتل خلال مواجهات أمام موقع ناحل عوز العسكري، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وأشارت إلى أن إبراهيم أبو ثريا معاق مبتور الرجلين ويجلس على كرسي متحرك.

الشهيد ابراهيم أبو ثريا بترت أقدامه في العدوان على #غزة .. واستشهد في المواجهات على حدودها.

كان حاضراً بشكل مستمر في مواجهات نصرة #القدس .. الفيديو من مواجهات الأسبوع المنصرم

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد قال، الخميس، إن عدد المصابين الفلسطينيين في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القدس والضفة ارتفع إلى 263 جريحا.

وشهدت نقاط التماس في مدن بيت لحم والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وقطاع غزة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع 54 إصابة (4 رصاص حي، و11 مطاطي، و37 غاز) في الضفة، بما فيها القدس.

رام الله

وتجددت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية، التي دعت إلى جمعة غضب ردا على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأصيب شاب على مدخل البيرة الشمالي عقب إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الشاب أصاب جنديا بجروح طفيفة.

وانطلقت مسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله إحياء للذكرى الـ30 لانطلاقة حركة حماس، وتنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي قرية بدرس غرب رام الله انطلقت مسيرة، اندلعت عقبها مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، استخدم خلالها الجنود الرصاص الحي.

القدس

هاجمت القوات الإسرائيلية المئات من المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة باتجاه باب العمود.

وأفادت وكالة "معا" بأن المئات من المتظاهرين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى وهم يهتفون للقدس والمسجد الأقصى، ولدى وصولهم شارع الواد عبر باب المجلس، أحد أبواب الأقصى، قامت القوات الإسرائيلية بنصب الحواجز الحديدية لمنع إكمال سيرهم باتجاه باب العمود، وخلال ذلك قامت القوات الخاصة بضرب المتظاهرين ورش غاز الفلفل باتجاههم كما حاصرتهم في شارع الواد، وصادرت الأعلام الفلسطينية.

وبالرغم من قمع القوات الإسرائيلية اجتاز العشرات من المتظاهرين الحواجز الحديدية في شارع الواد وباب العمود وتمكنوا من الوصول إلى منطقة باب العمود.

جدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية نصبت السواتر الحديدية في كافة ساحات منطقة باب العامود، وعلى مدرجاته لمنع وقوف واعتصام المتظاهرين، واعتدت على المتواجدين مرة أخرى بالضرب والدفع كما استخدمت الكلاب البوليسية لإبعادهم عن المكان.

هذا وحاصرت القوات الطواقم الصحفية في منطقة باب العامود ووضعت السواتر الحديدية في محيطهم لمنع تحركهم بكل حرية، كما أبعدت طواقم المسعفين بالقوة وعرقلت عملهم.

الضفة الغربية وقطاع غزة

كما اندلعت، الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شارك الآلاف من الشبان في مسيرات شرق القطاع، في حين توجّه العشرات منهم نحو السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وذكرت وكالة الأناضول أن الشبان الفلسطينيين رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، في حين رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة