مراكش

فوضى وتهور.. مراهقون يخاطرون بأرواحهم على متن الدراجات النارية بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2017

ظاهرة قيادة الدراجات النارية بطريقة جنونية بشوارع مراكش، تزداد حدة يوما بعد يوم، خاصة مع الإقبال الكبير للمراهقين على شراء أو كراء أنواع من هذه الدراجات، للقيام بمناورات خطيرة وبسرعة جنونية في الطرقات دون الإهتمام بقواعد الأمن والسلامة المرورية ما يجعلهم يتسببون في حوادث خطيرة قد تؤدي إلى الموت الفوري. 

واستنكر عدد من المواطنين انتشار هذه الظاهرة بشوارع مراكش، خصوصا بأحياء المسيرة 3 وتاركة و الضحى والدوديات وغيرها حيث حول مجموعة من المراهقين وهم على متن دراجات سـ 90 والدراجات الكبيرة الحجم، هذه الأحياء إلى حلبة للتسابق والمناورات الخطيرة ما يتسبب في حوادث خطيرة.

في هذا السياق تقول حسناء لـ "كشـ24 " :"أصبحت الدراجات النارية مصدر رعب، فيوميا لا نكاد نسير، إلا ونجد دراجة نارية تقترب منها، لتكاد تطير من فرط السرعة". 

من جانبها ترى "فاطمة" أن الدراجات النارية أصبحت تشكل، فعلا، مصدر خوف وقلق للمارة بمختلف شوارع مراكش بسبب تهور المراهقين"، الذين يشعرون وكأنهم يجولون وحدهم في هذا العالم"، تتحدث "فاطمة" بأسى.

 ويرى "حسن"، وهو طالب، أن بعض الشباب يرون استخدام الدراجة النارية عاملا يساعد على التنفيس عن أنفسهم، وتابع "حسن" أن صديقا له توفي وهو يقود دراجة نارية حيث اصطدم بشاحنة ما خلف حسرة شديدة في نفسيته، مضيفا "لقد باتت الدراجات النارية مصدر رعب أكثر منها وسيلة ترفيه".

  ويؤكد فاعلون جمعويون أن تنامي ظاهرة استعمال الشباب المراكشي للدراجات النارية تحوّلت إلى كابوس، إلى درجة صارت خطورته مثلا شعبيا معاصرا تتداوله الألسنة " اللي شرا موطو شرا موتو "، أي الذي عمد إلى شراء الدراجة النارية يكون قد سعى إلى حتفه بنفسه.

و يُحمل هؤلاء العائلات والوالدين مسؤولية تنامي الظاهرة التي تشتري الدراجات النارية لأبنائها للتباهي والتفاخر، مطالبين بتكثيف المزيد من الجهود لمراقبة الدراجات النارية المخالفة للقانون، ومتابعة المخالفين قضائيا، وتهيئ المزيد من الممرات لمستعملي الدراجات.

ظاهرة قيادة الدراجات النارية بطريقة جنونية بشوارع مراكش، تزداد حدة يوما بعد يوم، خاصة مع الإقبال الكبير للمراهقين على شراء أو كراء أنواع من هذه الدراجات، للقيام بمناورات خطيرة وبسرعة جنونية في الطرقات دون الإهتمام بقواعد الأمن والسلامة المرورية ما يجعلهم يتسببون في حوادث خطيرة قد تؤدي إلى الموت الفوري. 

واستنكر عدد من المواطنين انتشار هذه الظاهرة بشوارع مراكش، خصوصا بأحياء المسيرة 3 وتاركة و الضحى والدوديات وغيرها حيث حول مجموعة من المراهقين وهم على متن دراجات سـ 90 والدراجات الكبيرة الحجم، هذه الأحياء إلى حلبة للتسابق والمناورات الخطيرة ما يتسبب في حوادث خطيرة.

في هذا السياق تقول حسناء لـ "كشـ24 " :"أصبحت الدراجات النارية مصدر رعب، فيوميا لا نكاد نسير، إلا ونجد دراجة نارية تقترب منها، لتكاد تطير من فرط السرعة". 

من جانبها ترى "فاطمة" أن الدراجات النارية أصبحت تشكل، فعلا، مصدر خوف وقلق للمارة بمختلف شوارع مراكش بسبب تهور المراهقين"، الذين يشعرون وكأنهم يجولون وحدهم في هذا العالم"، تتحدث "فاطمة" بأسى.

 ويرى "حسن"، وهو طالب، أن بعض الشباب يرون استخدام الدراجة النارية عاملا يساعد على التنفيس عن أنفسهم، وتابع "حسن" أن صديقا له توفي وهو يقود دراجة نارية حيث اصطدم بشاحنة ما خلف حسرة شديدة في نفسيته، مضيفا "لقد باتت الدراجات النارية مصدر رعب أكثر منها وسيلة ترفيه".

  ويؤكد فاعلون جمعويون أن تنامي ظاهرة استعمال الشباب المراكشي للدراجات النارية تحوّلت إلى كابوس، إلى درجة صارت خطورته مثلا شعبيا معاصرا تتداوله الألسنة " اللي شرا موطو شرا موتو "، أي الذي عمد إلى شراء الدراجة النارية يكون قد سعى إلى حتفه بنفسه.

و يُحمل هؤلاء العائلات والوالدين مسؤولية تنامي الظاهرة التي تشتري الدراجات النارية لأبنائها للتباهي والتفاخر، مطالبين بتكثيف المزيد من الجهود لمراقبة الدراجات النارية المخالفة للقانون، ومتابعة المخالفين قضائيا، وتهيئ المزيد من الممرات لمستعملي الدراجات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. سلطات الباهية تشن حملة لتحرير الملك العمومي في ثاني ايام العيد
رغم أجواء عيد الأضحى، واصلت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الباهية جهودها لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، حيث نفذت زوال يومه الأحد، ثاني أيام العيد، حملة ميدانية استهدفت عدداً من النقاط السوداء داخل النفوذ الترابي للملحقة. وشملت الحملة، التي أشرف عليها القائد رئيس الملحقة الإدارية الباهية، مدعوما بأعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة، كلاً من ساحة القزادية ورياض الزيتون القديم وحي القنارية. وأسفرت العملية عن حجز عدد من الكراسي والطاولات الموضوعة فوق الأرصفة، إلى جانب لوحات إشهارية غير مرخصة، وكميات من المشروبات الغازية والمائية، فضلاً عن زرابي معروضة بشكل عشوائي بالشارع العام. وتم نقل المحجوزات إلى مقر الملحقة الإدارية، في وقت عبر فيه عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تهدف إلى إعادة النظام والجمالية للفضاءات العمومية، وضمان حرية المرور للراجلين والمركبات.      
مراكش

بالصور.. السلطة تتدخل بعد تخييم سائح في عرصة بمراكش
تدخل قائد الملحقة الإدارية بباب دكالة بمراكش، مرفوقا بعنصرين من القوات المساعدة، قبل قليل من يومه الأحد 08 يونيو الجاري، لمعاينة واقعة غريبة تمثلت في قيام سائح أجنبي، في أواخر الخمسينات من عمره، بنصب خيمة والمبيت بها في الحديقة المتواجدة أمام دار الشباب "عرصة الحامض"، بالقرب من المحكمة الابتدائية بباب دكالة.ووفق المعطيات التي توصلت "كشـ24"، فإن السلطة المحلية في شخص القائد طلبت من السائح بعد التحقق من وضعه، تفكيك خيمته ومغادرة المكان، نظرا لكون هذا الأخير غير مخصص للتخييم، وهو الأمر الذي استجاب له السائح.السائح، أوضح في حديثه للسلطات أنه اختار المبيت في الحديقة كجزء من رحلته، لكنه تعرض للسرقة أثناء نومه، حيث فُقدت حقيبته التي كانت تحتوي على وثائق مهمة وبعض المال، ما جعله مضطراً للبقاء في نفس المكان وعدم القدرة على الانتقال أو مغادرته.
مراكش

واقعة غريبة.. سائح يُخيّم في “عرصة” بقلب مراكش + صورة
في واقعة غريبة وغير مألوفة وسط المدينة الحمراء، أقدم سائح أجنبي على نصب خيمته في عرصة الحامض بالقرب من المحكمة الابتدائية بمنطقة باب دكالة بمراكش، مفضّلاً المبيت فيها عوض الإقامة في فندق أو رياض أو دار للضيافة، وذلك في ظل التوافد الكبير للسياح الذي تشهده المدينة خلال هذه الفترة. هذا السلوك الاستثنائي أثار فضول المارة واستغراب الساكنة، خاصة وأن المنطقة تُعد جزءاً من النطاق الحضري، وليست مخصصة للتخييم أو الإقامة المؤقتة في الهواء الطلق. وفور علمها بالواقعة، تحركت السلطات المحلية بالمنطقة على وجه السرعة لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة، حفاظاً على النظام العام واحتراماً للضوابط المعمول بها. وتُثير هذه الحادثة تساؤلات حول الأسباب التي دفعت السائح إلى هذا الخيار غير التقليدي، خاصة وأن مراكش توفر مجموعة واسعة من خيارات الإقامة التي تتناسب مع مختلف الميزانيات والتفضيلات.
مراكش

أطفال مراكش يدفعون ثمن غياب البنى التحتية للسباحة
سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش وفاة خمسة أطفال في حوادث غرق مأسوية خلال أقل من أسبوع، في أماكن غير آمنة، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يدفع الأطفال واليافعين للمغامرة بحياتهم بسبب غياب بدائل آمنة ومحروسة للاستحمام والاحتماء من حرارة الصيف الشديدة. وفي بيان صادر عن الفرع المحلي، أوضحت الجمعية أن يوم 2 يونيو الجاري شهد غرق طفلين صغيرين في حوض مائي مخصص للسقي الزراعي قرب دوار المرادسة بالقرب من مدينة تامنصورت، كما شهد يوم عيد الأضحى، الوافق ليوم أمس السبت، وفاة ثلاثة قاصرين غرقاً في صهريج مائي بدوار فورني بلوك 913 بجماعة سعادة بضواحي مراكش، في حادث مأساوي آخر. وأكدت الجمعية أن نقص الأماكن الآمنة والمجهزة للسباحة والهروب من حرارة الصيف، يدفع الأطفال والقاصرين والشباب للبحث عن برك مائية وصهاريج غير صحية وغير آمنة للسباحة والاستجمام، منتقدة عدم التعاطي الجدي والمسؤول في سياسة الدولة العمومية مع توفير بنيات تحتية مجهزة للعب والاستجمام خاصة المسابح العمومية وبالوفرة المطلوبة لتستجيب لحاجيات الساكنة خاصة وأن المنطقة تعرف حرارة مرتفعة منذ شهر ماي وإلى غاية نهاية شتنبر. وطالبت الجمعية بمراقبة وحراسة جميع الصهاريج الخاصة المخصصة للسقي، لما تشكله من خطر على مرتاديها الفارين من حرارة الطقس، مع تكثيف حملات التوعية حول مخاطر السباحة في أماكن غير مناسبة. ودعت إلى الاستثمار في إنشاء مرافق ترفيهية وصحية تستجيب لحاجيات الشباب خلال فصل الصيف بدلاً من إنفاق المال العام على مشاريع غير فعالة اجتماعياً. كما نبهت إلى أن المسابح المتوفرة، خاصة في المناطق الحضرية، تعاني من اكتظاظ يفوق طاقتها الاستيعابية، ما يدفع الشباب إلى السباحة في نوافير الشوارع والساحات، وهو أمر خطير. وطالبت الجمعية السلطات القضائية بفتح تحقيق جدي لتحديد أسباب هذه الوفيات، من أجل كشف الحقيقة كاملة ورفع كل لبس أو سوء فهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة