السبت 04 مايو 2024, 19:41

جهوي

ربورتاج: زراعة الصبار..”ثورة” في وجه الجفاف بالرحامنة


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2016

ربورتاج: زراعة الصبار ..”ثورة” في وجه الجفاف بالرحامنة

وأنت على الخط السككي الملتوي، الذي يخترق الرحامنة من شمالها إلى جنوبها، تلحظ عبر الأراضي التي لفحتها الشمس، كيف تناسلت أشجار الصبار بشكل لافت. وَهْجُ شُجيرات الصبار اليانعة، التي تقف بعناد في وجه الجفاف، يظهر لك أينما ولّيت ناظرك، وقد امتدت كبساط أخضر لا مُتناهٍ في الأفق البعيد.“مخطط المغرب الأخضر”، الذي انطلق سنة 2010، يراهن على زراعة أشجار الصبار على ما يزيد عن 30 ألف هكتار بمجموع تراب الرحامنة، وهو ما سيجعل المنطقة، تحقق “ثورة”، من شأنها أن تساهم في تحسين مداخيل العديد من الأسر، توفير العلف للماشية، وكذا انتاج أشكال مختلفة لمستحضرات مواد التجميل التي تتهافت عليها المختبرات العالمية.عبد الغني الصباحي، الفاعل الجمعوي بالرحامنة، أكد في تصريحه لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن المناخ الذي تتميز به منطقة الرحامنة، وكذا الجفاف الذي يضرب المنطقة بفعل قلة التساقطات المطرية، عوامل دفعت إلى اللجوء – كحلّ استثنائي – إلى الإستفادة من هذه الشّجيرة التي تتأقلم مع شتى المناخات الجافة أوالحارة.هذه “الفلاحة البديلة”، باتت تعوض زراعات أخرى قضى عليها الجفاف بالإقليم، يقول الصباحي، بأن غلّتها “فاقت ما كان منتظراً، حيث غطت نبتة الصبار ما يزيد عن 20 ألف هكتار”، ما يعني حسب رأيه أن مُخطط المغرب الأخضر بالمنطقة، يوشك على تحقيق أهدافه، خاصّاً بالذكر الأصناف الجديدة من الحيوانات التي صار مُمكناً تربيتها في المنطقة لوفرة علف الصبار بها.

من ثمرة شائكة إلى علف

بجماعة “الجبيلات” بالرحامنة، تم إنجاز وحدة صناعية ستعمل على تحويل شجيرات الصبار إلى أعلاف للماشية، هذه الوحدة التي أشرفت على بنائها وتجهيزها المديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، حيث تم مدها أيضاً بخطوط الكهرباء من طرف “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، بالرغم من كونها انطلقت حديثا، غير أن الفترة التجريبية أثبتت أنهُ سيكون للمشروع مستقبل واعدٌ.كشف يونس النويني، رئيس الاتحاد الجمعوي لزراعة وتحويل الصبار بالجبيلات لموقع “كشك ” الإلكتروني، أنه “تم الشروع حاليا في انتاج العلف بهذه الوحدة، لفائدة ماشية “الكسابة”، وهو علف ذو جودة عالية، ظهرت نتائجه الأولية على الأغنام، والذي شرع الكسابة في اعتماده كعلف رئيسي لماشيتهم”.الأكثر من ذلك، يقول النويني، إن دراسة أجريت بالمنطقة على قطيع من الأغنام يتناول هذا العلف، أثبتت أنه يُسرّع في تسمين الأغنام، سواءٌ تلك الموجهة للذبح أو تلك التي يتم حلبها!حول عملية انتاج العلف من الصبار، يقول رئيس الاتحاد، أنها تبدأ بجني ثمار “الهندية”، يتم عصرها، قبل أن تتم تصفية هذه العُصارة لعزل النّويّات “الزريعة”،  تُخلط بالشعير أوالذرة، ليتحول الخليط إلى مُركّبٍ غذائي مُنسجم وغني، يصلحُ علفا للاستهلاك بعد تخميره لمدة تُراوح 20 يوماً.ويقول يونس النويني، إن “جودة هذا العلف، دفعت العديد من المناطق الى طلب كميات كبيرة منه، على رأسها مدن وجدة، الحسيمة والصويرة، غير أن المنتوج حاليا لا يكفي حتى “الكسابة” بالرحامنة لعدم استكمال عملية غرس كل شجيرات الصبار بالمنطقة”، لكن “في غضون بضع سنوات قليلة قادمة، وبانتاج كميات أوفر من العلف، يُمكن أن يعمد المزارعون إلى تصديره خارج المنطقة”، يضيف المتحدث نفسه.

زيوت..مربى وأشياء أخرى

من جماعة “الجبيلات” انتقلنا لتجربة أخرى، على مستوى جماعة “سيدي عبد الله”، حيث تنشط “تعاونية صبار الرحامنة”، والتي تعمل على استخراج “زيت الصبار”، والمربى، وشرائح تستعمل في الطبخ، خاصة “الطاجين المغربي”.إدريس مفتاح، أحد المشرفين على الجمعية، تحدث لجريدة “كشك” الإلكترونية، عن هذه التجربة التي انطلقت منذ سنة 2009، مؤكدا أن “الوحدة التي قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري بدعمها عبر شراء معدات وآلات مُساعدة، تعمل حاليا على إنتاج كميات مهمة من مربى الصبار والزيت من نفس النبتة، إلى جانب شرائح تستخرج من أوراقها وتستعمل في الطاجين المغربي، ناهيك عن استغلال ورد النبتة في إعداد الشاي”.
وإذا كانت وحدة إنتاج العلف بجماعة “الجبيلات” قد شرعت للتو في إنتاج العلف، فإن هذه الوحدة، يقول مفتاح :”تعمل على بيع منتوجها، ويتم تصديرهُ إلى عدة مدن مغربية، مضيفا أنه :” بالرغم من كون الإنتاج يكون موسميا، إلا أننا نسير بشكل إيجابي ولله الحمد في هذا العمل”.زيت الصبار، يقول مفتاح لجريدة “كشك” الإلكترونية، بالرغم من المضاربة، ونزول سعره عن مليون سنتيم للتر واحد، فإن:” طنا من فاكهة الصبار الهندي، ينتج لترا واحدا من الزيت”، مضيفا أن :” الحصول على هذا اللتر الواحد يستغرق ساعتين من الطحن”.ويعرف مربى الصبار- بحسب المتحدث نفسه – إقبالا كبيرا، خاصة خلال المعارض الذي تشارك فيها التعاونية، سواء المنظمة من طرف وزارة الفلاحة، أو الجمعيات المهتمة بالصبار، ما يعني بحسبه، أنه سيكون لمنتوج المربى مكانة بالسوق المغربي في السنوات المقبلة.في هذه القرية النائية بالرحامنة، تحولت تلك النبتة التي تلجأ إليها الماشية مكرهة بسبب الجفاف، الى مورد رزق لعدة أسر، ذلك أن تعاونيات الصبار، تعتمد على يد عاملة محلية خاصة النساء منها، حيث تُشغِّل “تعاونية صبار الرحامنة” 20 امرأة، تحوّل أناملهن الصبار وثمار “الهندية” إلى مواد تجميل، زيوت، مربى وغيرها من المنتوجات.

عراقيل قاهرة

رغم هذه النتائج المبهرة لنبتة الصبار، إلا أن التعاونيات التي تنشط في هذا المجال لا زالت تعاني من صعوبات وعراقيل، الأمر الذي يتطلب تدخلا من طرف المسؤولين على القطاع.مصطفى الإدريسي، نائب أمين المال في تعاونية “البلسم للصبار”، أكد لجريدة “كشك”، وجود إكراهات عدة تعترض سبيل تطور زراعة نبتة الصبار بالمنطقة، المتمثلة أساسا في ضعف البنية التحتية، ما يعوق إيصال المنتوج من الدواوير المنتجة للأعلاف إلى المدينة، ناهيك عن غياب الكهرباء بالنسبة للوحدات التي تم إعداده، كما أن الفلاحين المهتمين بالصبار، يعانون من ضعف التحسيس والتكوين، إلى جانب ضعف الفرشة المائية بالجبيلات.من العلف إلى زيت الصبار والمربى، مرورا بمواد التجميل الذي تستخرج من هذه النبتة، تراهن منطقة الرحامنة التي عاشت سنوات من الجفاف والتهميش، لتكون رائدة على المستوى الوطني في زراعة وتصدير مُنتجات الصبار، لتتحول بذلك إلى وجهة سياحية، ومكانا مفضلا لعشاق الصيد البري، طالما أن هذه النبتة قد بدأت تُساعد في ظهور سلالات حيوانية جديدة بالمنطقة، سبق وأن اختفت في العقود المنصرمة بسبب العوامل البيئية القاسية.

ربورتاج: زراعة الصبار ..”ثورة” في وجه الجفاف بالرحامنة

وأنت على الخط السككي الملتوي، الذي يخترق الرحامنة من شمالها إلى جنوبها، تلحظ عبر الأراضي التي لفحتها الشمس، كيف تناسلت أشجار الصبار بشكل لافت. وَهْجُ شُجيرات الصبار اليانعة، التي تقف بعناد في وجه الجفاف، يظهر لك أينما ولّيت ناظرك، وقد امتدت كبساط أخضر لا مُتناهٍ في الأفق البعيد.“مخطط المغرب الأخضر”، الذي انطلق سنة 2010، يراهن على زراعة أشجار الصبار على ما يزيد عن 30 ألف هكتار بمجموع تراب الرحامنة، وهو ما سيجعل المنطقة، تحقق “ثورة”، من شأنها أن تساهم في تحسين مداخيل العديد من الأسر، توفير العلف للماشية، وكذا انتاج أشكال مختلفة لمستحضرات مواد التجميل التي تتهافت عليها المختبرات العالمية.عبد الغني الصباحي، الفاعل الجمعوي بالرحامنة، أكد في تصريحه لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن المناخ الذي تتميز به منطقة الرحامنة، وكذا الجفاف الذي يضرب المنطقة بفعل قلة التساقطات المطرية، عوامل دفعت إلى اللجوء – كحلّ استثنائي – إلى الإستفادة من هذه الشّجيرة التي تتأقلم مع شتى المناخات الجافة أوالحارة.هذه “الفلاحة البديلة”، باتت تعوض زراعات أخرى قضى عليها الجفاف بالإقليم، يقول الصباحي، بأن غلّتها “فاقت ما كان منتظراً، حيث غطت نبتة الصبار ما يزيد عن 20 ألف هكتار”، ما يعني حسب رأيه أن مُخطط المغرب الأخضر بالمنطقة، يوشك على تحقيق أهدافه، خاصّاً بالذكر الأصناف الجديدة من الحيوانات التي صار مُمكناً تربيتها في المنطقة لوفرة علف الصبار بها.

من ثمرة شائكة إلى علف

بجماعة “الجبيلات” بالرحامنة، تم إنجاز وحدة صناعية ستعمل على تحويل شجيرات الصبار إلى أعلاف للماشية، هذه الوحدة التي أشرفت على بنائها وتجهيزها المديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، حيث تم مدها أيضاً بخطوط الكهرباء من طرف “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، بالرغم من كونها انطلقت حديثا، غير أن الفترة التجريبية أثبتت أنهُ سيكون للمشروع مستقبل واعدٌ.كشف يونس النويني، رئيس الاتحاد الجمعوي لزراعة وتحويل الصبار بالجبيلات لموقع “كشك ” الإلكتروني، أنه “تم الشروع حاليا في انتاج العلف بهذه الوحدة، لفائدة ماشية “الكسابة”، وهو علف ذو جودة عالية، ظهرت نتائجه الأولية على الأغنام، والذي شرع الكسابة في اعتماده كعلف رئيسي لماشيتهم”.الأكثر من ذلك، يقول النويني، إن دراسة أجريت بالمنطقة على قطيع من الأغنام يتناول هذا العلف، أثبتت أنه يُسرّع في تسمين الأغنام، سواءٌ تلك الموجهة للذبح أو تلك التي يتم حلبها!حول عملية انتاج العلف من الصبار، يقول رئيس الاتحاد، أنها تبدأ بجني ثمار “الهندية”، يتم عصرها، قبل أن تتم تصفية هذه العُصارة لعزل النّويّات “الزريعة”،  تُخلط بالشعير أوالذرة، ليتحول الخليط إلى مُركّبٍ غذائي مُنسجم وغني، يصلحُ علفا للاستهلاك بعد تخميره لمدة تُراوح 20 يوماً.ويقول يونس النويني، إن “جودة هذا العلف، دفعت العديد من المناطق الى طلب كميات كبيرة منه، على رأسها مدن وجدة، الحسيمة والصويرة، غير أن المنتوج حاليا لا يكفي حتى “الكسابة” بالرحامنة لعدم استكمال عملية غرس كل شجيرات الصبار بالمنطقة”، لكن “في غضون بضع سنوات قليلة قادمة، وبانتاج كميات أوفر من العلف، يُمكن أن يعمد المزارعون إلى تصديره خارج المنطقة”، يضيف المتحدث نفسه.

زيوت..مربى وأشياء أخرى

من جماعة “الجبيلات” انتقلنا لتجربة أخرى، على مستوى جماعة “سيدي عبد الله”، حيث تنشط “تعاونية صبار الرحامنة”، والتي تعمل على استخراج “زيت الصبار”، والمربى، وشرائح تستعمل في الطبخ، خاصة “الطاجين المغربي”.إدريس مفتاح، أحد المشرفين على الجمعية، تحدث لجريدة “كشك” الإلكترونية، عن هذه التجربة التي انطلقت منذ سنة 2009، مؤكدا أن “الوحدة التي قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري بدعمها عبر شراء معدات وآلات مُساعدة، تعمل حاليا على إنتاج كميات مهمة من مربى الصبار والزيت من نفس النبتة، إلى جانب شرائح تستخرج من أوراقها وتستعمل في الطاجين المغربي، ناهيك عن استغلال ورد النبتة في إعداد الشاي”.
وإذا كانت وحدة إنتاج العلف بجماعة “الجبيلات” قد شرعت للتو في إنتاج العلف، فإن هذه الوحدة، يقول مفتاح :”تعمل على بيع منتوجها، ويتم تصديرهُ إلى عدة مدن مغربية، مضيفا أنه :” بالرغم من كون الإنتاج يكون موسميا، إلا أننا نسير بشكل إيجابي ولله الحمد في هذا العمل”.زيت الصبار، يقول مفتاح لجريدة “كشك” الإلكترونية، بالرغم من المضاربة، ونزول سعره عن مليون سنتيم للتر واحد، فإن:” طنا من فاكهة الصبار الهندي، ينتج لترا واحدا من الزيت”، مضيفا أن :” الحصول على هذا اللتر الواحد يستغرق ساعتين من الطحن”.ويعرف مربى الصبار- بحسب المتحدث نفسه – إقبالا كبيرا، خاصة خلال المعارض الذي تشارك فيها التعاونية، سواء المنظمة من طرف وزارة الفلاحة، أو الجمعيات المهتمة بالصبار، ما يعني بحسبه، أنه سيكون لمنتوج المربى مكانة بالسوق المغربي في السنوات المقبلة.في هذه القرية النائية بالرحامنة، تحولت تلك النبتة التي تلجأ إليها الماشية مكرهة بسبب الجفاف، الى مورد رزق لعدة أسر، ذلك أن تعاونيات الصبار، تعتمد على يد عاملة محلية خاصة النساء منها، حيث تُشغِّل “تعاونية صبار الرحامنة” 20 امرأة، تحوّل أناملهن الصبار وثمار “الهندية” إلى مواد تجميل، زيوت، مربى وغيرها من المنتوجات.

عراقيل قاهرة

رغم هذه النتائج المبهرة لنبتة الصبار، إلا أن التعاونيات التي تنشط في هذا المجال لا زالت تعاني من صعوبات وعراقيل، الأمر الذي يتطلب تدخلا من طرف المسؤولين على القطاع.مصطفى الإدريسي، نائب أمين المال في تعاونية “البلسم للصبار”، أكد لجريدة “كشك”، وجود إكراهات عدة تعترض سبيل تطور زراعة نبتة الصبار بالمنطقة، المتمثلة أساسا في ضعف البنية التحتية، ما يعوق إيصال المنتوج من الدواوير المنتجة للأعلاف إلى المدينة، ناهيك عن غياب الكهرباء بالنسبة للوحدات التي تم إعداده، كما أن الفلاحين المهتمين بالصبار، يعانون من ضعف التحسيس والتكوين، إلى جانب ضعف الفرشة المائية بالجبيلات.من العلف إلى زيت الصبار والمربى، مرورا بمواد التجميل الذي تستخرج من هذه النبتة، تراهن منطقة الرحامنة التي عاشت سنوات من الجفاف والتهميش، لتكون رائدة على المستوى الوطني في زراعة وتصدير مُنتجات الصبار، لتتحول بذلك إلى وجهة سياحية، ومكانا مفضلا لعشاق الصيد البري، طالما أن هذه النبتة قد بدأت تُساعد في ظهور سلالات حيوانية جديدة بالمنطقة، سبق وأن اختفت في العقود المنصرمة بسبب العوامل البيئية القاسية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد كارثة الزلزال.. كارثة أخرى تهدد منطقة بأمزميز + صور
تحوّلت "شعبة" بطريق تيزي اغران بركراكة العليا بأمزميز، إلى مطرح كبير لاستقبال كميات كبيرة من الأتربة ومخلفات الزلزال، والتي يعمد أصحاب الشاحنات إلى التخلص منها.وتهدد كارثة مائية بيئية مجرى السيول القادمة عبر الشعبة المذكورة، والتي تشكل خطرا كبيرا على كل الساكنة الواقعة أسفل هذه الطريق لشدة المنحدر، وذلك بعدما تعرضت للطمر بواسطة الأنقاض والأتربة بفعل رمي وتكديس الأطنان منها من قبل من تم تكليفهم بمهمة التخلص من هذه الأنقاض، علما أنه تم تخصيص نقطة لهذا الغرض.ووفق ما ورد في محضر معاينة اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فقد تم إنشاء قناة لصرف مياه هذه السيول عن المساكن والمنشآت السياحية الواقعة في طريقها، إلا أن ساكنة الدوار تفاجأت بوجود حمولات من الردم سدت هذه القناة بصفة نهائية مما أصبح معه خطر السيول قائما ويهدد في كل لحظة المباني الواقعة أسفل المنحدر.وأكد المصدر ذاته، أنه في حال عدم التدخل، فإن كل السيول القادمة من المنحدرات التي تعلو الشعبة ستصب بالضرورة في طريق تيزي اغران وتتجه إلى كل المباني الكائنة في الأسفل وخصوصا تلك المشيدة بمحاذاة الطريق المذكور.     
جهوي

انهارت مدرستهم بفعل الزلزال.. أشرف حكيمي يهدي حجرات مدرسية لتلاميذ بالحوز + صور
منحت جميعة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، وحدات متنقلة عبارة عن أقسام، للمديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، لفائدة التلميذات والتلاميذ بدوار "آيت سميل" بجماعة دار الجامع، الذين تضررت مدرستهم بفعل الزلزال الذي ضرب الإقليم في الثامن من شتنبر الماضي.وستعوض هذه الوحدات المتنقلة المهداة من طرف جمعية لاعب باريس سان جيرمان، الخيام التي تم نصبها لاستقبال تلميذات وتلاميذ مدرسة أيت سميل التي تقع بالضبط في "تانيكت" وتجمع أبناء دوار ايت سميل ودوار براغة بجماعة دار الجامع.ورغم أن ساكنة الدوار استبشرت خيرا بهذه البادرة، إلا أنها أثار من جهة أخرى جدلا جدلا في صفوف فعاليات مدنية، وذلك بسبب تغيير مكانها بوضعها بدوار براغة بعيدا عن دوار أيت سميل مكان تواجد المدرسة الأصلي.وقال نشطاء، إنهم تفاجؤوا بوضع الوحدة الجديدة بعيدا عن مكان المدرسة التي دمرها الزلزال بأزيد من 3 كيلومترات، في مكان خالي من السكان وسط أشجار الزيتون الكثيفة، الأمر الذي سيعرض -بحسبهم- حياة التلاميذ للخطر خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، بالإضافة إلى مخاطر عديدة كالكلاب الضالة، وغيرها من المخاطر التي قد تواجه التلاميذ.وتساءل النشطاء، عن أسباب وضع هذه الوحدات بعيدا عن المكان الأصلي لتواجد مدرسة ايت سميل التي دمرها زلزال شتنبر. و كان لاعب باريس سان جرمان قد أعلن، قبل سنة، عن إطلاق جمعية خيرية تحمل اسمه، خاصة برعاية الأطفال والشباب المغاربة في وضعية صعبة.  
جهوي

جماعة تحناوت تسعى لإقتناء سيارة جديدة والمعارضة تطالب عامل الحوز بالتدخل
وجه أعضاء بالمجلس الجماعي لتحناوت، مراسلة إلى رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، يعترضون من خلالها على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس تحناوت. وقال أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت، إنهم توصلوا بإشعار دورة ماي 2024، يتضمن برنامجها اقتراح شراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا ودراجتين ناريتين". وأضاف الأعضاء، أنه نظرا لقرب الجماعة من جميع المصالح الإدارية، واعتبارا لصغر مساحة الجماعة، كان من الأجدر توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، والوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، وخصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر". وطالب الأعضاء المعترضون على هذا المقترح، من العامل رشيد بنشيخي، "بعدم المصادقة على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير وتدبير المال العام"، وفق تعبيرهم.
جهوي

برنامج جديد لاستعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة جراء الزلزال
أعلن المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، الذي ينشط بالمغرب، عن انطلاق برنامج “أميال”، أمس الخميس 03 ماي الجاري، في مدينة مراكش، الهادف إلى “المساهمة في استعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفق مقاربة جديدة وشاملة، تمكن نساء ورجال هذه المناطق من الاندماج الاقتصادي الفعال والإيجابي”. وتأتي هذه المبادرة التي تم إطلاقها بدعم من “الوكالة الفرنسية للتنمية” و"مؤسسة فرنسا"، “في إطار سعي مستمر من المعهد إلى المساهمة الفعالة في جهود دعم المناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفي سياق التوجهات المعلنة لإنعاش الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق وخلق دينامية إيجابية تساهم في تمكين السكان من استعادة نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن لهم مقومات الحياة الكريمة”. ووفق بلاغ للقائمين على المبادرة، فإن البرنامج يستهدف “استعادة أنشطة التعليم الأولي (ما قبل المدرسي) بما يضمن تعزيز مشاركة نساء تلك المناطق في هذه الدينامية الاقتصادية، عبر الاستجابة للحاجيات الفورية للساكنة وإرساء قواعد تنمية محلية مستمرة طويلة الأجل”. ويقدم مشروع “أميال” نفسه باعتباره “استجابة مبتكَرة وشاملة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي والتعليمي في المناطق المتضررة”، مرتكزاً على تجارب سابقة وشراكته الاستراتيجية مع “مؤسسة CARE MAROC”، لتقديم “حلول فعالة وعملية، تشجع على إعادة خلق الدينامية الإيجابية لدى الساكنة المتضررة من الزلزال؛ من خلال توفير شروط استقلالية النساء الاقتصادية وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق التنمية المحلية المستدامة”.  
جهوي

جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة